الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بابُ تَسْمِيةِ السَّقْط
1:
1477-
يُستحبّ تسميتُه، فإن لم يُعلم أذكرٌ هو أو أنثى، سُمِّي باسم يَصْلحُ للذكر والأُنثى، كأسماء، وهندَ، وهُنيدة، وخارجةُ، وطلحة، وعُميرة، وزُرْعة؛ ونحو ذلك.
1478-
قال الإِمام البغوي: يُستحبّ تسمة السقطِ لحديث ورد فيه [راجع رقم: 836] ، وكذا قاله غيره من أصحابه.
1479-
قال أصحابُنا: ولو ماتَ المولودُ قبل تسميتهِ استُحبّ تسميتهُ؛ واللهُ عز وجل أعلمُ.
1 السقط: الولد الذي تسقطهُ أمهُ قبل استكملٍ مدة حملهِ. والسين فيه مثلثةُ اللفظ، أي: بالفتح والضم والكسر.
بابُ استحباب تَحسينِ الاسم:
1480-
رَوَيْنَا في "سنن أبي داود"[رقم: 4948] بالإِسناد الجيد، عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ القيامةِ بأسْمائكُمْ وأسماءِ آبائِكُمْ، فأحْسِنُوا أسماءكُم". والله أعلمُ.
بابُ بيانِ أحبِّ الأسماءِ إلى الله عز وجل:
1481-
رَوَيْنَا في "صحيح مسلم"[رقم: 2132] ، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أحَبَّ أسْمائكُمْ إلى الله عز وجل عَبْدُ الله وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ".
1482-
وَرَوَيْنَا في صحيحي [البخاري رقم: 6186، ومسلم رقم: 2133] ، عن جابرٍ رضي الله عنه، قال: وُلدَ لرجُلٍ منّا غلامٌ، فسماهُ القاسمَ، فقُلنا: لا نكنيكَ أبا القاسم، ولا كرامةَ! فأخبرَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال:"سَمّ ابْنَكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ".
1483-
وَرَوَيْنَا في "سنن أبي داود"[رقم: 4950]، والنسائي [رقم: 3565] وغيرهما مسند أحمد 4/ 445، عن أبي وهب الجشمي الصحابي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَسَمَّوا بأسْماءِ الأنْبِياءِ، وَأحَبُّ الأسْماءِ إلى الله تَعالى: عَبْدُ الله وَعَبْدُ الرَّحْمَن، وأصْدَقُها: حارثٌ وهمامٌ، وأقبحها: حزبٌ ومرةُ".