الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بابُ استحباب تَطْييبِ نفس المريضِ:
737-
روينا في "كتاب الترمذي"[رقم: 2087] وابن ماجه [رقم: 1438] بإسناد ضعيف، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخلتُم على مريضٍ فنفسُوا لهُ فِي أجلهِ، فإنَّ ذلكَ لا يردُ شَيْئاً، وَيُطَيِّبُ نفسهُ".
738-
ويغني عنه حديثُ ابن عباسٍ رضي الله عنهما السابق [برقم: 723] : في 183 - باب ما يُقال للمريض: "لا بأسَ، طهورٌ إنْ شاءَ اللَّهُ" عند البخاري، [رقم: 5656] .
بابُ الثَّناءِ على المريضِ بمحَاسِن أعمالِه ونحوها إذا رأى منه خوفاً ليذهبَ خوفُه ويُحَسِّن ظنَّه بربهِ سبحانه وتعالى
…
باب الثاء على المريضِ بمحَاسِن أعمالِه ونحوها إذا رأى منه خوفاً ليذهبَ خوفُه ويُحَسِّن ظنَّه بربهِ سبحانه وتعالى:
739-
روينا في صحيح البخاري [رقم: 3692] ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، أنه قال لعمرَ بن الخطاب رضي الله عنه حين طُعن، وكأنه يُجزِّعه: يا أميرَ المؤمنين! ولا كلّ ذلك، قد صحبتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنتَ صحبتَه، ثم فارقَكَ وهو عنك راضٍ، ثُم صحبتَ أبا بكرٍ، فأحسنتَ صحبتَه، ثم فارقَكَ وهو عنك راضٍ، ثم صحبتَ المسلمين فأحسنتَ صحبتهم، ولئن فارقتهم لتفارقنَّهم وهم عنك راضون. وذكر تمام الحديث. وقال عمر رضي الله عنه: ذلك مَنٌّ مِن1 الله تعالى.
1 وردت في بعض النسخ: "مِنْ مَنِّ الله".