الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبواب الأذكار التي تُقال في أوقات الشِّدَّة وعلى العَاهات:
161-
بابُ دعاءِ الكَرْبِ والدعاءُ عندَ الأمورِ المهمّة:
663-
روينا في صحيحي البخاري [رقم: 6345] ومسلم [رقم: 2730] ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولُ عند الكرب:"لَا إله إلا الله العظيم الحليمُ، لا إله إلا اللَّه رَبّ العَرْشِ العظيم، لا إِلهَ إِلَاّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمُ".
وفي رواية لمسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حَزَبَه أمرٌ قال ذلك.
قوله: "حزبهُ أمرٌ" أي: نزل به أمر مهم، أو أصابه غمّ.
664-
وروينا في "كتاب الترمذي"[رقم: 3524] ، عن أنس رضي الله عنه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم. أنه كان إذا كربه أمرٌ قال:"يا حيُّ يا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أستغيثُ". قال الحاكم [509/1] : هذا حديثُ صحيحُ الإِسناد.
665-
وروينا في [رقم: 3436] : عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمّه الأمر رفع رأسَه إلى السماء، فقال:"سُبْحانَ الله العَظِيمِ" وإذا اجتهد في الدعاء، قال:"يا حيُّ يا قَيُّومُ".
666-
وروينا في صحيحي البخاري [رقم: 6389] ومسلم [رقم: 2690] ، عن أنس رضي الله عنه، قال: كان أكثرُ دُعاءِ النبيّ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ [ربنا] آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". زاد مُسلم في روايته، قال: وكان أنسُ إذا أرادَ أن يدعوَ بدعوةٍ دعا بها، فإذا أرادَ أن يدعوَ بدعاءٍ دعا بها فيه.
667-
وروينا في "سنن النسائي"[بل في "عمل اليوم والليلة"، رقم: 630 ورقم: 631] و"كتاب ابن السني"[رقم: 343] ، عن عبد الله بن جعفر، عن عليّ رضي الله عنهم، قال: لَقَّنني رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات، وأمرني إن نزل بي كرب، أو شدّة أن أقولها:"لا إِلهَ إِلَاّ اللَّهُ الكَرِيمُ العَظِيمُ، سبحانهُ تَبارَكَ اللَّه رَبّ العَرْشِ العَظِيمِ، الحمدُ لِلَّهِ رَبّ العالَمِينَ".
وكان عبد الله بن جعفر يلقنها، وينفثُ بها على الموعوك، ويعلِّمها المغتربة من بناته.
قلت: الموعوك: المحموم، وقيل: هو الذي أصابه مغثُ الحمى. والمغتربة من النساء: التي تُزوَّج إلى غير أقاربها.
668-
وروينا في "سنن أبي داود"[رقم: 5090] ، عن أبي بكرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"دَعَوَاتُ المَكْرُوب: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أرْجُو، فَلا تَكِلْنِي إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وأصْلِحْ لي شَأنِي كُلَّهُ، لا إِلهَ إِلَاّ أنْتَ".