الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
534-
فصل [كراهة تسمية الْمُحَرَّم صَفَرًا] :
1843-
ويُكره أن يُسمَّى المحرَّمُ صفراً؛ لأن ذلك من عادةِ الجاهلية.
535-
فصل [تحريم الدعاء بالمغفرة لغير المسلم] :
1844-
يحرمُ أن يُدعى بالمغفرة ونحوها لمن مات كافراً، قال الله تعالى:{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة: 113] وقد جاء الحديث بمعناهُ، والمسلمون مجموعون عليه.
536-
فصل [تحريم سب المُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقّ] :
1845-
يَحْرُمُ سَبّ المسلم من غير سبب شرعي يجوِّز ذلك.
1846-
رَوَيْنَا في صحيحي البخاري [رقم: 7076]، ومسلم [رقم: 64؛ عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"سِبابُ المسلم فسوقٌ".
1847-
وَرَوَيْنَا في "صحيح مسلم"[رقم: 2587]، و"كتابي" أبي داود [رقم: 4894] ، والترمذي [رقم: 1981] ؛ عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنهُ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"المُسْتَبَّانِ ما قالا، فعلى البادئ مِنْهُما ما لَمْ يَعْتَدِ المَظْلُومِ". قال الترمذي: حديثٌ حسن صحيح.
537-
فصل [كراهة استعمال الألفاظ المذمومة في مخاطبة الناس] :
1848-
ومن الألفاظ المذمومةِ المستعملة في العادة قوله لمن يخاصمهُ: يا حمارُ، يا تيس، يا كلبُ، ونحو ذلك، فهذا قبيح لوجهين: أحدهما أنه كذبٌ، والآخر أنه إيذاءٌ.
وهذا بخلاف قوله: يا ظالم ونحوه؛ فإن ذلك يُسامح به لضرورة المخاصمة، مع أنه يصدق غالباً، فقلّ إنسانٌ إلا وهو ظالمٌ لنفسه ولغيرها.