الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بابُ أسماء الله الحسنى:
قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الأعراف: 180] .
549-
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ لِلَّهِ تَعالى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْماً، مائة إِلَاّ وَاحِداً، مَنْ أحْصَاها دَخَلَ الجَنَّةَ، إنه وترٌ يحبُ الوتر. هُوَ اللَّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلَاّ هُوَ، الرَّحْمَنُ، الرَّحِيمُ، المَلِكُ، القُدُّوسُ، السلامُ، المؤمنُ، المهيمنُ، العَزِيزُ، الجَبَّارُ، المُتَكَبِّرُ، الخالِقُ، البارئ، المُصَوّرُ، الغفارُ، القهارُ، الوهابُ، الرزاقُ، الفتاحُ، العليمُ، القابضُ، الباسطُ، الخافضُ، الرافعُ، المُعِزُّ، المذلُ، السميعُ، البَصِيرُ، الحكمُ، العدلُ، اللطيفُ، الخبيرُ، الحليمُ، العظيمُ، الغفورُ، الشكورُ، العليُ، الكبيرُ، الحفيظُ، المغيثُ، الحَسِيبُ، الجليلُ، الكريمُ، الرقيبُ، المجيبُ، الواسعُ، الحكيمُ، الودودُ، المجيدُ، الباعثُ، الشهيدُ، الحقُ، الوكيلُ، القويُ، المتينُ، الوَليُّ، الحميدُ، المحصي، المبدئُ، المعيدُ، المُحْيِي، المميتُ، الحيُ، القَيُّومُ، الوَاجِدُ، الماجدُ، الواحدُ، الصمدُ، القادرُ، المقتدرُ، المقدمُ، المؤخرُ، الأولُ، الآخرُ، الظاهرُ، الباطنُ، الوَالي، المتعالِ، البَرُّ، التوابُ، المنتقمُ، العفوُ، الرؤوفُ، مالكُ الملكِ، ذُو الجلالِ وَالإِكْرَامِ، المقسطُ، الجامعُ، الغَنِيُّ، المُغْنِي، المانعُ، الضَّار، النافعُ، النورُ، الهَادِي، البديعُ، الباقِي، الوَارِثُ، الرشيدُ، الصَّبُورُ".
هذا حديث [رواهُ] البخاري [رقم: 6410]، ومسلم [رقم: 2677] إلى قوله: "يحبّ الوتر"، وما بعده حديثٌ حسنٌ، رواهُ الترمذي [رقم: 3507] وغيره [كابن ماجه، رقم: 3861] .
قوله: "المغيثُ"، رُوي بدلهُ:"المقيتُ" بالقاف والمثناةِ، وروي:
"القريبُ" بدل: "الرقيب"، وروي:"المبين" بالموحدة بدل: "المتين" بالمثناة فوق، والمشهور:"المتين".
ومعنى "أحصاها": حفظها، هكذا فسره البخاري والأكثرون، ويؤيده أن في رواية في "الصحيح"[عند مسلم، رقم: 5677] : "مَنْ حَفِظَهَا دَخَلَ الجَنَّةَ".
وقيل: معناه من عرف معانيها، وآمن بها، وقيل: معناه: من أطاقها1 يُحسن الرعاية لها، وتخلَّق بما يمكنه من العمل بمعانيها؛ والله أعلم2.
1 في نسخة: "أحصاها".
2 كنت طبعت كتاب "المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى" لحجة الإسلام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي، ومختصر له ليوسف بن إسماعيل النبهاني، اسمه "مختصر المقصد الأسني"؛ وكلاهما من منشروات الجفان والجابي للطباعة والنشر، لماسول، قبرص؛ فراجعهما فإنهما مفيدان.