الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الثالث:
(1981 - 441) ما رواه مالك في الموطأ، عن نافع، عن سليمان بن يسار،
عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة كانت تهراق الدماء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لتنظر إلى عدد الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها، فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر، فإذا خلفت ذلك فلتغتسل، ثم لتستثفر بثوب، ثم لتصل
(1)
.
[رجاله ثقات، إلا أنه أعل بالانقطاع، وفي إسناده اضطراب]
(2)
.
الدليل الرابع:
(1982 - 442) ما رواه الطبراني في الصغيرمن طريق العباس بن محمد الدوري، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا أيوب أبو العلاء، عن عبدالله بن شبرمة القاضي عن قمير امرأة مسروق،
عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في المستحاضة: تدع الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل مرة، ثم تتوضأ إلى مثل أيام أقرائها، فإن رأت صفرة انتضحت، وتوضأت، وصلت.
قال الطبراني: لم يروه عن ابن شبرمة إلا أيوب أبو العلاء تفرد به يزيد بن هارون
(3)
.
(1)
الموطأ (1/ 62).
(2)
فقيل عن سليمان بن يسار عن أم سلمة.
وقيل: عن سليمان، عن رجل، عن أم سلمة.
وقيل: عن سليمان، أن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت.
وقيل: عن سليمان، عن مرجانة، عن أم سلمة، وممن أعله بالانقطاع البيهقي، والمنذري.
وقد سبق الكلام عليه. انظر: حديث رقم (1597).
(3)
المعجم الصغير (1187).
[منكر، والمعروف وقفه على عائشة]
(1)
.
(1)
الحديث مداره على قمير امرأة مسروق، عن عائشة، واختلف على قمير
…
فرواه أبو داود في السنن (300)، والطبراني في الصغير (1187) من طريق أيوب بن مسكين
أبو العلاء، عن عبدالله بن شبرمة القاضي، عن قمير، عن عائشة به مرفوعًا.
وأيوب بن مسكين ليس بالحافظ، وقد ضعف الحديث أبي داود في السنن.
ورواه الشعبي، واختلف عليه:
فقيل: الشعبي، عن قمير، عن عائشة موقوفًا.
وقيل: الشعبي، عن قمير، عن عائشة مرفوعًا.
وقيل: الشعبي، عن امرأته، عن قمير، عن عائشة.
وإليك بيان هذه الطرق:
فرواه إسماعيل بن أبي خالد، واختلف عليه:
رواه الدارمي (792) عن جعفر بن عون،
ورواه أيضًا (300) أخبرنا أبو جعفر، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن قمير، عن عائشة موقوفًا.
وقيل: عن إسماعيل، عن مجالد، عن الشعبي.
رواه الدارمي في سننه (790) أخبرنا موسى بن خالد، حدثنا معتمر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن مجالد، عن عامر (الشعبي) عن قمير، عن عائشة موقوفا.
ومجالد بن سعيد ليس بالقوي، وتغير بآخرة.
ورواه ابن أبي شيبة (1351)، عن أبي خالد الأحمر، عن المجالد وقرن معه غيره، عن الشعبي، قال: أرسلت امرأتي إلى امرأة مسروق، فسألتها عن المستحاضة، فذكرت عن عائشة أنها قالت ..
فهنا أبو خالد الأحمر رواه عن المجالد بن سعيد بذكر واسطة بين الشعبي، وبين قمير امرأة مسروق.
ورواه عمار بن مطر كما في سنن الدارقطني (1/ 210 - 211)، والبيهقي (1/ 346) عن
أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن قمير امرأة مسروق، عن عائشة مرفوعًا.
قال الدارقطني: تفرد به عمار بن مطر، وهو ضعيف، عن أبي يوسف، والذي عند الناس عن إسماعيل بهذا الإسناد موقوفا.
فأرى الراجح عن إسماعيل بن أبي خالد ما يرويه ابن عون وأبو جعفر؛ لأن من ذكر مجالدًا بين إسماعيل بن أبي خالد وبين الشعبي في إسناده موسى بن خالد؛ وموسى فيه لين، ذكره ابن حبان في الثقات، وفي التقريب: مقبول، هذا فيما يتعلق بالاختلاف على إسماعيل بن أبي خالد. =