الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَخْرُجْنَ فِي حَاجَتِكُنَّ)، قَالَ هِشَامٌ: يَعْنِي البَرَازَ.
الحديث الثَّاني:
(أذن) بالبناء للمفعول، وفي بعضِها:(أَذِنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم)، وفي بعضِها:(قد أذن)، بزيادة (قد).
(قال هشام) إمَّا تعليقٌ من البخاري، أو من مقولِ أبي أسامةَ.
(تعني)؛ أي: عائشة.
* * *
14 - بابُ التَّبَرُّزِ فِي البُيُوتِ
(باب التَّبَرُّزِ فِي البُيُوتِ)
148 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: ارْتَقَيْتُ فَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ حَفْصَةَ لِبَعْضِ حَاجَتِي، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْضِي حَاجَتَهُ مُسْتَدْبِرَ القِبْلَةِ مُسْتَقْبِلَ الشَّأمِ.
الحديث الأول (ع)(1):
(فوق)، في بعضِها بدله:(ظَهْرَ).
(1)"ع" ليس في الأصل و"ف".
(حفصة)؛ أي: أختُه بنتُ أمير المؤمنين عمرَ.
(مستدبرَ) نصبٌ على الحال، لأنَّ إضافتَه لفظيةٌ، فلم يتعرَّف بِها، وفائدةُ ذكرِ ذلك للتَّأكيد والتَّصريح، وإلا فمُستقبِلُ الشَّام في المَدينةِ مستدبرُ القِبلة قَطعًا.
* * *
149 -
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَناَ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ: أَنَّ عَمَّهُ وَاسِعَ بْنَ حَبَّانَ أَخْبَرَهُ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ قَالَ: لَقَدْ ظَهَرْتُ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى ظَهْرِ بَيْتِنَا، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدًا عَلَى لَبِنتَيْنِ مُسْتَقْبِلَ بَيْتِ المَقْدِسِ.
الحديث الثَّاني:
(ذات يوم) من إضافَةِ المُسمَّى إلى اسمِه، أي: زمانٌ هو مسمَّى لفظِ اليَوم وصاحبِه، ويحتمل أنَّه من إضَافة العامِّ للخاصِّ، أي: نفسَ اليوم، فهو من التَّأكيد على كلِّ حال.
(بيتنا) أو بيتًا لنا؛ أي: بيتُ حفصةَ، وسبق شرح الحديثين في (باب مَن تبَرَّز على لبِنتَين).
* * *