المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌ويناقش: بأن عقود الائتمان تؤول إلى المعاوضة، فإن فيها إما قرضًا، - المعاملات المالية أصالة ومعاصرة - جـ ١٢

[دبيان الدبيان]

فهرس الكتاب

- ‌تمهيد

- ‌تعريف الصرف اصطلاحًا:

- ‌أولًا: تعريف الجمهور للصرف:

- ‌عرف الجمهور الصرف بتعريفين:

- ‌والفرق بين التعريفين:

- ‌التعريف الثاني للصرف: تعريف المالكية، وبعض الشافعية:

- ‌ثمرة تقسيم المالكية بيع العين بالعين إلى ثلاثة أقسام:

- ‌الراجح:

- ‌المبحث الثانيفي علاقة الصرف بالبيع

- ‌الصورة الأولى:

- ‌الصورة الثانية:

- ‌الحال الأولى:

- ‌الحال الثانية:

- ‌الحال الثالثة:

- ‌الصورة الثالثة:

- ‌الصورة الرابعة:

- ‌الصورة الخامسة:

- ‌المبحث الثالثفي حكم الصرف

- ‌الفصل الأولفي جريان الربا في الفلوس

- ‌المبحث الأولفي تعريف الفلوس

- ‌تعريف الفلوس في الاصطلاح

- ‌المبحث الثانيخلاف العلماء في جريان الربا في الفلوس

- ‌ومرجع الخلاف:

- ‌القول الأول:

- ‌ووجهه:

- ‌ويناقش:

- ‌القول الثاني:

- ‌القول الثالث:

- ‌القول الرابع:

- ‌الراجح:

- ‌المبحث الأولالكلام في حقيقة النقود

- ‌تعريف بتطور النظام النقدي في العالم:

- ‌المرحلة الأولى:

- ‌ المرحلة الثانية

- ‌المرحلة الثالثة:

- ‌المبحث الثانيجريان الربا في النقود الورقية

- ‌القول الأول:

- ‌وقد استند أصحاب هذا القول على ما يأتي:

- ‌الأحكام المترتبة على هذا القول:

- ‌مناقشة هذا القول:

- ‌القول الثاني:

- ‌وجه كون الورق النقدي عروضًا:

- ‌الأحكام المترتبة على هذا القول:

- ‌ويناقش هذا القول:

- ‌القول الثالث: أنها ملحقة بالفلوس

- ‌وجه هذا القول:

- ‌ويناقش هذا القول:

- ‌القول الرابع:

- ‌دليل هذا القول:

- ‌الدليل الأول:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌الأحكام المترتبة على هذا القول:

- ‌يناقش هذا القول:

- ‌القول الخامس:

- ‌وجه قول من قال بهذا:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الفصل الثالثفي شروط الصرف

- ‌الشرط الأولوجوب التماثل عند اتحاد الجنس

- ‌والجواب على ذلك أن يقال:

- ‌وجه قولهم:

- ‌وجه القول بعدم الصحة:

- ‌وجه قوله:

- ‌الراجح:

- ‌الفرع الثالثبيع الدنانير بالدراهم جزافا وخرصًا

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌الراجح:

- ‌الفرع الرابعالصرف بتصديق أحدهما للآخر في مقدار الصرف

- ‌الراجح:

- ‌الفرع الأولفي اشتراط التقابض والحلول في صرف الأثمان بعضها ببعض

- ‌الفرع الثانيإذا تم قبض البعض في الصرف

- ‌وجه قول الجمهور:

- ‌وجه من قال: يبطل الكل:

- ‌الراجح:

- ‌الفرع الثالثحد القبض بالصرف

- ‌دليل من قال: يجب القبض باليد:

- ‌الدليل الأول:

- ‌‌‌وجه الاستدلال:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌الدليل الرابع:

- ‌الفرع الرابعفي اشتراط الفورية في القبض

- ‌دليل المالكية على اشتراط الفورية:

- ‌دليل الجمهور:

- ‌الدليل الأول:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌الراجح:

- ‌الفرع الخامسإذا تأخر التقابض غلبة

- ‌الراجح:

- ‌الفرع السادسالوكالة في قبض الصرف

- ‌والراجح:

- ‌الشرط الثالثخلو العقد من شرط الخيار

- ‌الفرع الأولإذا شرط المتعاقدان خيار الشرط ثم أسقطاه في المجلس

- ‌وجهه:

- ‌وجهه:

- ‌وجه التفريق:

- ‌الراجح:

- ‌الفرع الثانيشرط خيار المجلس في عقد الصرف

- ‌وجه ذلك:

- ‌الفصل الرابعالمواعدة على الصرفأو بعنوان آخرأخذ الذهب للمشاورة على شرائه

- ‌القول الأول:

- ‌القول الثاني:

- ‌وجهه:

- ‌ويناقش:

- ‌الجمع بين القولين:

- ‌القول الثالث:

- ‌الفصل الخامسفي أنواع من الصرف

- ‌القول الأول:

- ‌الحالة الأولى:

- ‌‌‌وجهه:

- ‌وجهه:

- ‌الحالة الثانية:

- ‌الصورة الأولى:

- ‌الصورة الثانية:

- ‌الصورة الثالثة:

- ‌القول الثاني:

- ‌القول الثالث:

- ‌القول الرابع:

- ‌الراجح من الخلاف:

- ‌المبحث الثانيفي كساد الأثمان وانقطاعها

- ‌المبحث الثالثفي صرف ما ثبت في الذمة

- ‌الفرع الأولأن يكون أحد العوضين في الذمة والآخر عينًا

- ‌دليل من قال: يصح مطلقًا:

- ‌الدليل الأول:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌دليل من قال: يجوز إن كان الدين حالًا:

- ‌وجه من قال: لا يجوز صرف ما في الذمة:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌ويناقش:

- ‌وجه من قال: إن تصارفا، ثم تقاصا لم يجز:

- ‌الراجح:

- ‌الفرع الثانيأن يكون كل من بدلي الصرف دينًا ثابتًا في الذمة

- ‌وحجتهم:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌الراجح:

- ‌المبحث الرابعالمصارفة بالوديعة

- ‌دليل الحنفية على بطلان الصرف إذا لم يجدد القبض:

- ‌استدلال الحنفية مبني على تقسيمهم القبض إلى قسمين:

- ‌دليل من قال بصحة الصرف في الوديعة:

- ‌المبحث الخامسالصرف عن طريق القيد في حساب العميل

- ‌دليل من قال: يكتفى بالقيد المصرفي في قبض الصرف:

- ‌الدليل الأول:

- ‌ونوقش هذا:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌ونوقش:

- ‌الدليل الرابع:

- ‌دليل من قال: لا يقوم القيد المصرفي مقام القبض الواجب:

- ‌الدليل الأول:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌ويجاب عن هذا من عدة وجوه:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌واعترض عليهم:

- ‌رد هذا الاعتراض:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌ويجاب:

- ‌الراجح من الخلاف:

- ‌المبحث السادسهل ينوب استلام الشيك عن قبض بدل الصرف

- ‌دليل من قال: قبض الشيك قبض لمحتواه:

- ‌الدليل الأول:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌الدليل الرابع:

- ‌ويجاب:

- ‌دليل من قال: قبض الشيك لا يعتبر قبضًا لمحتواه:

- ‌الدليل الأول:

- ‌ويناقش:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌ويناقش:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌ويناقش ذلك:

- ‌الدليل الرابع:

- ‌ويناقش:

- ‌دليل من فرق بين الشيك المصدق والشيك غير المصدق:

- ‌الراجح:

- ‌المبحث السابعشراء الذهب وصرف العملات في أسواق العملات

- ‌الفرع الأولشراء العملات والذهب بالأسعار الحاضرة

- ‌وللجواب على هذا السؤال نقول:

- ‌الفرع الثانيالمتاجرة بالعملات الأجنبية والذهب بالأسعار الآجلة

- ‌الفرع الأولشراء الذهب والفضة عن طريق البطاقات الائتمانية

- ‌وجه من قال: لا يجوز شراء الذهب والفضة مطلقًا:

- ‌دليل من قال: يصح شراء الذهب ببطاقة الائتمان مطلقًا:

- ‌الدليل الأول:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌الدليل الرابع:

- ‌وجه من اشترط أن تكون البطاقة الائتمانية مغطاة:

- ‌الراجح:

- ‌وجه من رأى جواز الشراء بالبطاقة ولو ترتب على الشراء مصارفة

- ‌دليل من قال: لا يجوز الجمع بين البيع والصرف:

- ‌وجه من قال: يجوز الجمع بين البيع والصرف:

- ‌دليل من قال: يجوز الجمع بين البيع والصرف إن لم يشترط:

- ‌الراجح في الجمع بين العقود المشتركة:

- ‌الفصل السابعالتصرف بثمن الصرف قبل قبضه

- ‌دليل من قال: لا يجوز التصرف فيه قبل قبضه:

- ‌الدليل الأول:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌وجه من قال: بصحة التصرف في الثمن:

- ‌ويناقش:

- ‌الراجح:

- ‌فرعشراء الحلي بثمن الحلي المبيع قبل قبضه

- ‌الفصل الثامنإذا تصارفا في الذمة ثم اقترض ما وجب عليه

- ‌القول الأول:

- ‌وجه التفريق بين النقد وبين التبر:

- ‌ويناقش:

- ‌القول الثاني:

- ‌وجه القول بالصحة:

- ‌القول الثالث:

- ‌دليل المالكية على التفريق بين أن يكون القرض منهما أو من أحدهما:

- ‌ويناقش:

- ‌دليل أشهب على المنع حتى ولو كان القرض من أحدهما:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌ويناقش:

- ‌القول الرابع:

- ‌والراجح:

- ‌المبحث الثانيأن يقترض أحد المتصارفين من الآخر

- ‌وجه من قال: لا يجوز مطلقًا:

- ‌وجه من قال: يصح بشرط أن لا يقرضه عين المال الذي دفعه:

- ‌ونوقش:

- ‌وجه من قال بالجواز إن كان ذلك بدون حيلة:

- ‌الراجح:

- ‌القول الأول:

- ‌حكم الحوالة على هذا التخريج:

- ‌الإشكال الأول:

- ‌ويجاب على هذا:

- ‌الإشكال الثاني:

- ‌ونوقش هذا التخريج:

- ‌القول الثاني:

- ‌وجه ذلك:

- ‌حكم الحوالة المصرفية بناء على هذا التخريج:

- ‌وقد اعترض على هذا التخريج بما يلي:

- ‌القول الثالث:

- ‌حكم الحوالة المصرفية بناء على هذا ا لتخريج:

- ‌ونوقش هذا التخريج:

- ‌وأجيب:

- ‌القول الرابع:

- ‌حكم الحوالة بناء على هذا التخريج:

- ‌واعترض على هذا التخريج بأمور:

- ‌أجيب:

- ‌القول الخامس:

- ‌الراجح من أقوال أهل العلم:

- ‌الفصل العاشرفي بيع تراب الصواغين

- ‌وجه المنع:

- ‌وجه المنع:

- ‌وقد يناقش هذا:

- ‌الراجح من الخلاف:

- ‌الباب السابعفي أهم المعاملات المصرفية

- ‌الفصل الأولفي الودائع المصرفية

- ‌تعريف الودائع المصرفية:

- ‌خصائص الودائع النقدية المصرفية:

- ‌وسبب هذه التسمية:

- ‌الفرع الأولفي الودائع المصرفية الجارية

- ‌المسألة الأولىفي توصيف الودائع الجارية

- ‌وجه من قال: إن الوديعة المصرفية الجارية عقد قرض

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌دليل من قال: الوديعة المصرفية وديعة إذا أذن صاحبها باستعمالها:

- ‌الدليل الأول:

- ‌ويناقش:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌ويجاب عن هذه:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌ويناقش:

- ‌الدليل الرابع:

- ‌ويناقش:

- ‌الدليل الخامس:

- ‌ويناقش:

- ‌دليل من قال الوديعة المصرفية وديعة إذا لم يأذن صاحبها باستعمالها:

- ‌الدليل الأول:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌ويناقش من وجوه:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌وجه من قال: هي وديعة ناقصة أو شاذة:

- ‌ويناقش:

- ‌دليل من قال: الودائع الجارية مع الفوائد عقد بيع:

- ‌الراجح:

- ‌المسألة الثانيةفي حكم الودائع الجارية

- ‌المطلب الأولأن يأخذ المودع مقدار ما دفعه من غير زيادة ولا نقصان

- ‌دليل القائلين بالجواز باعتبار أن الوديعة قرض:

- ‌الدليل الأول:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌الدليل الرابع:

- ‌الدليل الخامس:

- ‌الدليل السادس:

- ‌دليل القائلين بجواز الإيداع باعتبار أن الوديعة أمانة:

- ‌الدليل الأول:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌ويناقش هؤلاء:

- ‌دليل القائلين بالتحريم:

- ‌ويناقش من وجهين:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الحال الأولى:

- ‌الحال الثانية:

- ‌الراجح من الخلاف:

- ‌المطلب الثانيأخذ الزيادة غير المشروطة على مبلغ الإيداع

- ‌الشرط الأول:

- ‌ويناقش:

- ‌الشرط الثاني:

- ‌الشرط الثالث:

- ‌المطلب الثالثالموقف من فوائد الودائع غير المشروطة

- ‌دليل من قال: لا يجوز:

- ‌الدليل الأول:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌تعليل من قال بالجواز:

- ‌التعليل الأول:

- ‌ويناقش:

- ‌ورد هذا:

- ‌وأجيب:

- ‌التعليل الثاني:

- ‌ويجاب:

- ‌التعليل الثالث:

- ‌ويجاب:

- ‌الراجح:

- ‌الفرع الثانيالودائع الآجلة (الحسابات الاستثمارية)

- ‌المسألة الأولىتعريف الودائع الآجلة

- ‌المسألة الثانيةأنواع الودائع الآجلة

- ‌النوع الأول:

- ‌النوع الثاني:

- ‌النوع الثالث:

- ‌المسألة الثالثةتوصيف الودائع الآجلة

- ‌الفرع الثالثضمان الودائع المصرفية

- ‌المسألة الأولىالودائع المصرفية المضمونة

- ‌(1) - الاحتياطي النقدي القانوني

- ‌(2) - نسبة السيولة الداخلية

- ‌(3) - الرصيد الاحتياطي

- ‌(4) - نسب التمويل والتسهيلات

- ‌المسألة الثانيةالودائع المصرفية غير المضمونة

- ‌المبحث الثالثفي الحوالة المصرفية

- ‌الفرع الأولالتعريف بالحوالة المصرفية

- ‌تعريف الحوالة المصرفية:

- ‌تعريف الحوالة الحقيقية:

- ‌الفرع الثانيالفرق بين الحوالة المصرفية والحوالة الحقيقية (الفقهية)

- ‌الصورة الأولى:

- ‌الصورة الثانية:

- ‌ووجهه:

- ‌ الصورة الثالثة:

- ‌الصورة الرابعة:

- ‌[ن-89] وتختلف هذه عن الحوالة الحقيقية بما يلي:

- ‌الفرع الثالثالتوصيف الفقهي للحوالة المصرفية

- ‌القول الأول:

- ‌القول الثاني:

- ‌وجه ذلك:

- ‌القول الثالث:

- ‌القول الرابع:

- ‌القول الخامس:

- ‌الراجح من أقوال أهل العلم:

- ‌المبحث الرابعفي بيع المرابحة المصرفية

- ‌الفرع الأولتعريف بيع المرابحة

- ‌الفرع الثانيحكم بيع المرابحة للآمر بالشراء

- ‌الصورة الأولى:

- ‌حكم هذا الصورة

- ‌ووجهه:

- ‌الصورة الثانية:

- ‌ووجه الكراهة:

- ‌والراجح:

- ‌الصورة الثالثة:

- ‌الصورة الرابعة:

- ‌دليل الجمهور على الجواز:

- ‌دليل المالكية على التحريم:

- ‌ويناقش:

- ‌الأدلة على تحريم الإلزام بالوعد:

- ‌الدليل الأول:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌التعليل الأول:

- ‌التعليل الثاني:

- ‌التعليل الثالث:

- ‌دليل من قال: إن البيع لازم بمجرد الوعد

- ‌الدليل الأول:

- ‌ويناقش:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌ويجاب:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌ويناقش:

- ‌الدليل الرابع:

- ‌ويجاب من وجهين:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الدليل الخامس:

- ‌ويجاب:

- ‌الدليل السادس:

- ‌ويناقش:

- ‌والجواب على ذلك:

- ‌القول الراجح في هذه المسألة:

- ‌الفرع الرابعفي بيع المصرف السلعة بعد تملكها وقبل قبضها

- ‌للجواب على ذلك نقول:

- ‌الفرع الخامسفي الزيادة في الثمن مقابل التأجيل

- ‌المسألة الأولىإذا عرضت السلعة نقدًا بكذا ونسيئة بكذا

- ‌وجه القول بالجواز:

- ‌دليل هذا القول:

- ‌المسألة الثانيةأن يكون العقد من الأصل مؤجلًا

- ‌دليل القائلين بجواز الزيادة في مقابل التأجيل:

- ‌الدليل الأول:

- ‌‌‌وجه الاستدلال:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌واعترض على هذا الاستدلال:

- ‌وأجيب:

- ‌الدليل الرابع:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌الدليل الخامس:

- ‌الدليل السادس:

- ‌دليل القائلين بالتحريم:

- ‌الدليل الأول:

- ‌ويجاب من وجهين:

- ‌الوجه الأول:

- ‌النوع الأول:

- ‌النوع الثاني:

- ‌النوع الثالث:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌وأجيب عن ذلك من وجهين:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الراجح:

- ‌الفرع الأول‌‌تعريف فتح الاعتماد البسيط

- ‌تعريف فتح الاعتماد البسيط

- ‌الفرع الثانيانعقاد فتح الاعتماد البسيط وبيان خصائصه

- ‌الفرع الثالثآثار عقد فتح الاعتماد

- ‌التزامات العميل:

- ‌التزامات البنك:

- ‌الفرع الرابعالخلاف في توصيف عقد فتح الاعتماد البسيط

- ‌القول الأول:

- ‌وأجيب

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌القول الثاني:

- ‌وأجيب:

- ‌القول الثالث:

- ‌القول الرابع:

- ‌وجه ذلك:

- ‌ويناقش:

- ‌القول الخامس:

- ‌وجه كونه وعدًا بالقرض:

- ‌ويناقش:

- ‌الانتقاد الأول:

- ‌ويجاب:

- ‌الانتقاد الثاني:

- ‌الراجح من هذه الأقوال:

- ‌ويناقش:

- ‌الشرط الأول:

- ‌الشرط الثاني:

- ‌الشرط الثالث:

- ‌ففي الحكم الشرعي:

- ‌الفرع السادسانتهاء عقد فتح الاعتماد

- ‌المبحث السادسفي الاعتماد المستندي

- ‌الفرع الأولتعريف الاعتماد المستندي

- ‌الفرع الثانيأنواع الاعتمادات المستندية

- ‌الفرع الثالثانعقاد الاعتماد المستندي

- ‌الفرع الرابعخصائص الاعتماد المستندي

- ‌الفرع الخامسالفوائد التي يحققها الاعتماد المستندي

- ‌الفوائد المتعلقة بالمستفيد (البائع)

- ‌فوائد المصرف:

- ‌فوائد الاعتماد المستندي بالنسبة للمشتري:

- ‌الفرع السادسالآثار المترتبة على فتح الاعتماد

- ‌التزامات المشتري (العميل):

- ‌التزامات المصرف:

- ‌التزامات البائع (المستفيد)

- ‌القول الأول:

- ‌مستند هذا التخريج:

- ‌حكم ما يأخذه المصرف على العميل:

- ‌ويناقش:

- ‌القول الثاني:

- ‌مستند هذا التخريج:

- ‌حكم أخذ العمولة والفوائد:

- ‌ويناقش:

- ‌القول الثالث:

- ‌ويناقش:

- ‌الإشكال الأول:

- ‌ووجهه:

- ‌الإشكال الثاني:

- ‌الإشكال الثالث:

- ‌الإشكال الرابع:

- ‌الإشكال الخامس:

- ‌القول الرابع:

- ‌ويناقش:

- ‌القول الخامس:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌واعترض على هذه الوجوه:

- ‌ورد هذا الاعتراض من وجهين:

- ‌الوجه الأول

- ‌الوجه الثاني:

- ‌حكم أخذ العمولة والفوائد بناء على تخريج العقد بأنه عقد ضمان:

- ‌وأجيب:

- ‌وحجتهم:

- ‌المبحث السابعفي الضمان المصرفي

- ‌الفرع الأولالتعريف بالضمان المصرفي وبيان أركانه وأنواعه

- ‌تعريفه:

- ‌أركان خطاب الضمان هي:

- ‌يضاف إلى ذلك:

- ‌أنواع خطاب الضمان:

- ‌أ - خطاب الضمان الابتدائي:

- ‌ب - خطاب الضمان النهائي:

- ‌جـ - خطابات ضمان الدفعة المقدمة

- ‌الفرع الثانيالتوصيف الفقهي لخطاب الضمان

- ‌القول الأول:

- ‌وجه ذلك:

- ‌ونوقش هذا التخريج:

- ‌ويجاب:

- ‌وجه ذلك من ثلاثة وجوه:

- ‌الوجه الأول:

- ‌ويجاب:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌ويجاب:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌ويناقش:

- ‌القول الثاني:

- ‌ويجاب:

- ‌القول الثالث:

- ‌وجه هذا القول:

- ‌ثمرة الخلاف:

- ‌مناقشة هذا التخريج:

- ‌السبب الأول:

- ‌السبب الثاني:

- ‌السبب الثالث:

- ‌السبب الرابع:

- ‌السبب الخامس:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌دليل من قال: لا يجوز أخذ العوض على الضمان:

- ‌الدليل الأول:

- ‌ونوقش دعوى الإجماع:

- ‌ويجاب على ذلك:

- ‌المسألة الأولى:

- ‌المسألة الثانية:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌ونوقش هذا:

- ‌ويجاب بثلاثة أجوبة:

- ‌الجواب الأول:

- ‌الجواب الثاني:

- ‌الجواب الثالث:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌ويناقش:

- ‌الدليل الرابع:

- ‌ويناقش:

- ‌الدليل الخامس:

- ‌الاتجاه الأول:

- ‌الاتجاه الثاني:

- ‌الدليل السادس:

- ‌ويجاب عن ذلك:

- ‌دليل من قال: يجوز أخذ العوض على الضمان:

- ‌الدليل الأول:

- ‌ويناقش:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌ويناقش:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌ويناقش:

- ‌الدليل الرابع:

- ‌ويناقش:

- ‌دليل من قال: يجوز العوض على الضمان بشرط أن يغطى كله أو بعضه

- ‌الراجح من الخلاف:

- ‌المبحث الثامنفي البطاقات‌‌ الائتمانية

- ‌ الائتمان

- ‌الفرع الأولفي التعريف بالبطاقات الائتمانية

- ‌تعريف بطاقات الائتمان

- ‌الأول: التعريف بالبطاقة الائتمانية من حيث الشكل:

- ‌والبطاقة ذات وجهين:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني للبطاقة:

- ‌الثاني: التعريف بالائتمان اصطلاحًا

- ‌اعتراض وتعقيب:

- ‌ويستند في هذا على أمرين:

- ‌وتعقب:

- ‌وتعقب هذا:

- ‌التعريف الاصطلاحي لبطاقة الائتمان كجملة مركبة:

- ‌الفرع الثانيلمحة تاريخية عن نشأة البطاقة وتطورها

- ‌المرحلة الأولى: البطاقات ثنائية العلاقة

- ‌المرحلة الثانية: ظهور البطاقات ثلاثية العلاقة:

- ‌المرحلة الثالثة:

- ‌المرحلة الرابعة:

- ‌الفرع الثالثالفرق بين بطاقة السحب من الرصيد وبين بطاقات الائتمان

- ‌وتتميز هذه البطاقة بنوعيها بخصائص من أهمها:

- ‌ الفرق بين بطاقة السحب من الرصيد، وبين بطاقة الائتمان

- ‌الفرع الرابعفي أنواع البطاقات الائتمانية

- ‌تنقسم البطاقات الائتمانية إلى نوعين:

- ‌النوع الأول:

- ‌وتتميز هذه البطاقة بخصائص من أهمها:

- ‌القسم الثاني من بطاقات الائتمان:

- ‌خصائص هذه البطاقة:

- ‌الفرع الخامسالفرق بين بطاقة الدين المتجدد والمؤقت

- ‌الفرع السادسفي المنظمات العالمية المصدرة لبطاقة الائتمان

- ‌الأولى: فيزا العالمية (Visa International)

- ‌(أ) - بطاقة فيزا الذهبية:

- ‌(ب) بطاقة فيزا الفضية:

- ‌(جـ) بطاقة فيزا الكترون:

- ‌المسألة الأولىأطراف البطاقة الائتمانية وبيان آلية عمل البطاقة

- ‌آلية عمل البطاقة:

- ‌المسألة الثانيةفي توصيف عقد الائتمان بين مصدر البطاقة وبين حاملها

- ‌القول الأول:

- ‌عقود مسماة:

- ‌وعقود غير مسماة:

- ‌وجه كون هذا العقد من العقود غير المسماة:

- ‌حكم أخذ العمولة بناء على هذا التوصيف:

- ‌مناقشة هذا التخريج:

- ‌القول الثاني:

- ‌حكم أخذ العمولة بناء على هذا التخريج:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌الوجه الثالث:

- ‌الوجه الرابع:

- ‌القول الثالث:

- ‌وجهه:

- ‌حكم أخذ العمولة بناء على هذا التوصيف:

- ‌مناقشة هذا التخريج:

- ‌الحال الأولى:

- ‌الحال الثانية:

- ‌القول الرابع:

- ‌وجه هذا القول:

- ‌حكم أخذ العمولة بناء على هذا التخريج:

- ‌ويناقش هذا التخريج:

- ‌والراجح:

- ‌المسألة الثالثةفي توصيف العلاقة بين التاجر وحامل البطاقة

- ‌القول الأول:

- ‌حكم أخذ الزيادة بناء على هذا التوصيف:

- ‌القول الثاني:

- ‌حكم أخذ الزيادة بناء على هذا التوصيف:

- ‌ويناقش هذا التخريج:

- ‌وقد أجيب عن ذلك:

- ‌ويجاب:

- ‌القول الثالث:

- ‌حكم العمولة بناء على هذا التوصيف:

- ‌ويناقش هذا التوصيف من وجهين:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌القول الرابع:

- ‌صورة التوصيف:

- ‌ويناقش:

- ‌القول الخامس:

- ‌حكم أخذ العوض بناء على هذا التكييف:

- ‌ويناقش:

- ‌القول السادس:

- ‌ويناقش:

- ‌القول السابع:

- ‌حكم أخذ العوض بناء على هذا التوصيف:

- ‌ونوقش هذا التوصيف:

- ‌موقف المصارف الإسلامية والهيئات الشرعية من أخذ العمولة على التاجر:

- ‌من ذلك:

- ‌المسألة الخامسةفي توصيف العلاقة بين التاجر وبين البنك

- ‌القول الأول:

- ‌وجه القول بالجواز:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌القول الثاني:

- ‌وجه التحريم:

- ‌المسألة السادسةفي توصيف العلاقة بين المنظمة الراعية للبطاقةوبقية أطراف البطاقة

- ‌الموقف الأول:

- ‌الجواب:

- ‌ويناقش:

- ‌الموقف الثاني:

- ‌القول الأول:

- ‌وجه القول بالجواز:

- ‌ويناقش هذا:

- ‌القول الثاني:

- ‌فالجواب:

- ‌الحال الأولى:

- ‌والراجح القول بالجواز

- ‌الحالة الثانية:

- ‌الحالة الثالثة:

- ‌وأجيب:

- ‌المسألة العاشرةفي الخدمات المقدمة لصاحب البطاقة

- ‌القول الأول:

- ‌دليل هذا القول:

- ‌الدليل الأول:

- ‌الدليل الثاني:

- ‌وجه الاستدلال:

- ‌وأجيب:

- ‌الدليل الثالث:

- ‌ويناقش:

- ‌القول الثاني:

- ‌القول الثالث:

الفصل: ‌ ‌ويناقش: بأن عقود الائتمان تؤول إلى المعاوضة، فإن فيها إما قرضًا،

‌ويناقش:

بأن عقود الائتمان تؤول إلى المعاوضة، فإن فيها إما قرضًا، أو وعدًا بالقرض، والقرض وإن كان تبرعًا في الابتداء إلا أنه معاوضة في الانتهاء، والله أعلم.

‌القول الثاني:

يجب فسخ العقد الربوي إلا إن فات فيجب فيه القيمة دون الثمن المسمى لفساده، وهذا مذهب المالكية

(1)

.

ووجهه: قال ابن رشد في بداية المجتهد: «مالك يرى أن النهي في هذه الأمور إنما هو لمكان عدم العدل فيها - أعني بيوع الربا والغرر - فإذا فاتت السلعة فالعدل فيها هو الرجوع بالقيمة؛ لأنه قد تقبض السلعة وهي تساوي ألفًا، وترد وهي تساوي خمسمائة، أو بالعكس ولذلك يرى مالك حوالة الأسواق فوتا في المبيع الفاسد .. »

(2)

.

‌القول الثالث:

ذهب الشافعية والحنابلة، ورواية ابن وهب عن مالك إلى إبطال العقد مطلقًا، ولا يمكن تصحيحه، ولا يفرقون بين الفاسد والباطل في وجوب الرد

(3)

.

وقد تقدمت أدلتهم عند الكلام على الفرق بين العقد الفاسد والباطل في الشروط الجعلية في عقد البيع، فأغنى عن إعادته هنا.

* * *

(1)

مواهب الجليل (4/ 385)، بداية المجتهد (2/ 145). الموافقات (1/ 344 - 346).

(2)

بداية المجتهد (2/ 146).

(3)

روضة الطالبين (3/ 408)، المجموع (9/ 455). الكافي (2/ 40)، كشاف القناع (3/ 149).

ص: 623

المسألة الرابعة عشر

في أضرار البطاقة

[ن-128] للبطاقة أضرار اقتصادية كثيرة، منها:

الأول: الوقوع في مشاكل اقتصادية كبيرة نتيجة منح الائتمان لأشخاص غير مؤهلين ائتمانيًا، وذلك نتيجة دخول المصارف فيما بينها على التنافس المحموم في كسب العملاء، وذلك بتقديم التسهيلات والإغراءات بأساليب مغرية جدًا تقوم بتسهيل الحصول على البطاقة من خلال إيصالها إلى العميل في منزله أو في مقر عمله، بأقل قدر من الشروط لكسب أكبر شريحة من الشباب وتقديم فرص ائتمان تصل إلى أضعاف دخل هؤلاء الشباب، وتقديم الائتمان لأشخاص غير مؤهلين ائتمانيًا له ضرر مزدوج على المصارف وعلى الأفراد:

أما ضرره على المصارف فإن مثل هذا قد يوقع البنوك في الديون المعدومة، وهذا له أضرار اقتصادية جمة.

وأما ضرره على الأفراد فإن هؤلاء الشباب مع تواضع دخلهم وقلة خبرتهم وانعدام الثقافة المصرفية لديهم، وقلة الوعي بحقيقة البطاقات الائتمانية وجهلهم بالفوائد والغرامات المترتبة عليها، كل ذلك مما يفاقم المشاكل، فالشباب لا يعرف كيف يرتب أوضاعه المالية، ولا يعرف كيف يسيطر عليها، وإذا وجد أن بإمكانه الشراء لوجود الائتمان فإنه يشتري ما يحتاجه وما لا يحتاجه دون أن يدرك أن هذه المبالغ الإضافية التي أضيفت إلى دخله هي على شكل قروض عالية الفوائد، ولا يدرك هذا إلا بعد أن تأتيه الفاتورة من البنك، وبعد أن يقع الفأس في الرأس، وقلة من الناس من يستخدم هذه البطاقات للحالات الحرجة فقط.

ص: 625

الثاني: الدخول في دوامة الديون مما يستنزف دخل الأسرة، ويضطرها إلى التقشف في الأمور المعيشية الضرورية.

فلا أحد يستفيد من إغراق المجتمع كافة بديون استنزافية تأتي على مدخرات رب الأسرة، ليكون ذلك على حساب دخل الأسرة وحاجاتها ورفاهيتها وأن تكون الأسرة كلها من رب الأسرة إلى أصغر فرد فيها مرهونين لهذه الديون ولوقت طويل جدًا ليجد رب الأسرة أن راتبه يتبخر على شكل أقساط، قسط للبيت، وآخر للسيارة، وقسط ثالث للأثاث ليكون ذلك على حساب نفقات الأسرة الضرورية المعيشية.

ولقد وصف مشاركون في استطلاع أجرته صحيفة (الاتحاد الإماراتية) في عددها الصادر يوم السبت 7/ 4/2007 البطاقات الائتمانية بأنها أسرع الطرق للسقوط في دوامة الديون التي يغرق فيها يوميًا المئات بل الآلاف، ويعجزون عن الخروج منها، مطالبين المصرف المركزي والجهات المعنية بتنظيم العمل في القطاع المصرفي بالدولة بالرقابة على البنوك فيما يخص العروض المغرية التي تقدمها للعملاء للحصول على بطاقات ائتمانية، خاصة الشباب الذين مازالوا في بداية حياتهم.

«إن الأخبار الصادرة من شركة فيزا العالمية تشير إلى أن متوسط إنفاق حامل البطاقة المصدرة من السعودية يبلغ (3000) دولارًا، وهو يزيد قرابة الضعف عن المتوسط العالمي البالغ (1600) دولارًا، كما تشير الأخبار إلى أن السوق السعودية تستحوذ على أكثر من ثلث البطاقات التي أصدرتها شركة فيزا في الشرق الأوسط، ويمكن أن نتوقع الحال نفسها في الأنواع الأخرى من بطاقات الائتمان»

(1)

.

(1)

جريدة الرياض، الجمعة، رجب، عام 1428 هـ العدد 14270.

ص: 626

«وفي تقرير للتطورات الاقتصادية صدر عن مؤسسة النقد (ساما) يذكر أن قروض البطاقات الائتمانية استمرت في الارتفاع خلال عام 2006 م من 6.4 مليارات في الربع الأول، إلى 5.5 مليارات ريال في الربع الثاني، ثم إلى 7.6 مليارات في الربع الثالث، وصولًا إلى 3.7 مليارات ريال في الربع الأخير. أي بزيادة 600 مليون ريال عن سابقه»

(1)

.

فإذا علمنا أن 70% من التركيبة السكانية للمجتمع السعودي تقع في الفئة العمرية أقل من ثلاثين عامًا، وهذه الشريحة هي المستهدفة من هذه البنوك، لكثرة احتياجاتها للائتمان نتيجة قلة الدخل وقلة الخبرة، وانعدام الوعي المصرفي إذا علمنا هذا أدركنا حجم المشكلة التي نحن مقبلون عليها إن لم يتدارك الوضع من مؤسسة النقد بوضع القيود على مثل تلك البطاقات للحد من إصدارها بحيث يتطلب إصدارها ملاءة معينة وسنًا معينًا وذلك من خلال مراجعة دخله، وكشف حسابه لمدة سنة كاملة ليتضح بذلك قدرته على التعامل مع تلك البطاقة، كما أن الإعلام مطالب بلعب دور مهم جدًا في توعية الناس وترشيدهم في الإنفاق، وعدم بث الدعايات لبطاقات الائتمان من خلال وسائل الإعلام، أو على الأقل عمل دعايات مضادة تبين خطورة مثل هذه البطاقات.

ويجب أخذ الاعتبار من تجارب الأمم ممن حولنا لتجنب أوضاع مماثلة نحن مقدمون عليها، «ففي تقرير اقتصادي وصفت صحيفة الفاينينشال تايمز اللندنية مديوني البطاقات بـ (عبيد البطاقات الائتمانية) وذلك خلال أزمة البطاقات الائتمانية في تايوان والتي تسببت في إفقار الشعب، وهددت النظام المصرفي التيواني بالانهيار جراء التساهل في الإقراض مما حدا بالحكومة إلى التدخل

(1)

جريدة الوطن، الثلاثاء صفر، 1428، العدد 2342.

ص: 627

لمعالجة الأزمة بحلول جذرية وعاجلة، ومنها إعادة دفع القرض الأصلي فقط إذا ما وصل عبء الفائدة إلى ضعف مبلغ القرض الأصلي»

(1)

.

وإن رب الأسرة خاصة إذا كان من أصاحب الدخول البسيطة مطالب أن يكون إنفاقه بحجم دخله وراتبه الشهري، وأن يكون البديل للائتمان المصرفي أن يتفق مع المحل التجاري القريب من المنزل أن يفتح له حسابًا بحيث يشتري منه ويسجل على الحساب إلى حين استلام الراتب ليكون ذلك بلا فوائد، وإذا بلغ الدين مبلغًا معينًا أوقف صاحب المحل الدين إلى حين السداد.

الثالث: إن هذه البطاقات المنتشرة اليوم تعتبر من أكبر الأسباب في توجيه الديون إلى الحاجات الاستهلاكية غير الإنتاجية والتوسع فيها بسبب وجود هذه التسهيلات، بدلًا من صرفها على المجالات الاستثمارية المفيدة للاقتصاد والمجتمع.

الرابع: إمكانية تزوير البطاقة واستخدامها استخدامًا غير قانوني يوقع المصارف في تكاليف باهظة، فقد نشرت جريدة الحياة اللندنية في يوم السبت الموافق 18/ 8/2007 م أن أربعة مصارف سعودية تعرضت لعملية احتيال على البطاقات الائتمانية المصدرة لعملائها إلى عدد من دول العالم أبرزها دول جنوب شرق آسيا، مما أدى إلى تكبدها خسائر تقدر بنحو 32 مليون دولار حسب ما ذكرته الصحيفة. والله أعلم.

هذه إشارة إلى بعض أضرارها الاقتصادية على المجتمع والفرد، وبهذا أختم البحث عن البطاقات الائتمانية، سائلًا المولى عز وجل أن أكون قد ساهمت مع غيري في كشف ملابسات هذه المنظومة المتداخلة من المعاملات المالية الوافدة إلى مجتمعنا.

* * *

(1)

المرجع السابق.

ص: 628