الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفقراء وفي القربى وفي الرقاب وفي سبيل الله وابن السبيل والضَّيف، ولا جناح على من وَلِيها أن يأكل منها بالمعروف، ويُطعِم غير متموّل.
قال: فحدّثت به ابن سيرين فقال: غير متأثّل (1) مالاً" (2).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إِنّ أبي مات، وترَك مالاً، ولم يوصِ، فهل يُكفِّرُ عنه أن أتصدّق عنه؟ قال: نعم"(3).
لا يقبل الله صدقة من غُلول
(4)
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقبل صلاة بغير طُهور، ولا صدقةٌ من غُلول"(5).
استسلاف الإِمام المال لأهل الصدقات وردُّه ذلك من الصدقة بعد الاستسلاف
(6)
عن أبي رافع "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم استسلف من رجل بَكْراً (7)، فقَدِمَت عليه
(1) أي: غير جامع. يُقال: مالٌ مؤثَّل، ومجْدٌ مؤثَّل، أي: مجموعٌ ذو أصل، وأثْلةُ الشيء: أصْله. "النهاية".
(2)
أخرجه البخاري: 2737.
(3)
أخرجه مسلم: 1630.
(4)
الغُلول: هو الخيانة في المغنم، والسَّرقة من الغنيمة قبل القسمة، يُقال: غلَّ في المغنم يغلُ غلولاً فهو غالٌّ، وكلُّ من خان في شيء خُفية فقد غلّ. "النهاية".
(5)
أخرجه مسلم: 224، وتقدّم.
(6)
هذا العنوان من "صحيح ابن خزيمة"(4/ 50) بتصرف.
(7)
البَكْر: من الإِبل هو الصغير؛ كالغلام من الآدميين.