الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اغتسال الجمعة؛ أو تبرُّداً من حرٍّ ونحوه، وله أن يصبّ الماء على رأسه من عطشٍ أو حرّ.
عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن بعض أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَر الناس في سفره عام الفتح بالفطر، وقال: تقَوَّوْا لعدوِّكم، وصام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو بكر: قال الذي حدَّثني: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعَرْج (1) يصبّ على رأسه الماء وهو صائم من العطش أو من الحرّ" (2).
وعن عائشة وأمّ سلمة رضي الله عنهما "أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله؛ ثمّ يغتسل ويصوم"(3).
وبلّ ابن عمر رضي الله عنهما ثوباً فألقاه عليه وهو صائم، ودخل الشعبي الحمّام وهو صائم" (4).
وجاء في "المغني"(3/ 45): ولا بأس أن يغتسل الصائم، وذكر حديث عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما.
2 - أن يصبح جُنباً
لحديث عائشة وأمّ سلمة رضي الله عنهما
(1) اسم موضع.
(2)
أخرجه أحمد وأبو داود "صحيح سنن أبي داود"(2072)، وغيرهما.
(3)
أخرجه البخاري: 1925، ومسلم:1109.
(4)
أخرجه البخاري معلقاً مجزوماً به، ووصله في "التاريخ"، وابن أبي شيبة من طريق عبد الله بن أبي عثمان أنّه رأى ابن عمر يفعل ذلك، وانظر "مختصر البخاري"(1/ 451).