الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نسخ الفطر بالحجامة سواء كان حاجماً أو محجوماً. انتهى.
والحديث المذكور أخرجه النسائي (يعني: في "الكبرى")، وابن خزيمة والدارقطني، ورجاله ثقات، لكن اختُلف في رفعه ووقفه".
قلت [أي: شيخنا رحمه الله]: قد توبع معتمر عليه.
ثمّ ذكَر الطُّرُق التى تقوّيه وقال (ص 75): "فالحديث بهذه الطرق صحيح لا شكّ فيه، وهو نصٌّ في النسخ، فوجب الأخذ به كما سبق عن ابن حزم رحمه الله.
ثمّ قال شيخنا رحمه الله في التحقيق الثاني "للإِرواء" في الصفحة نفسها: "وروى علي بن حجر في "حديثه" (ق 17/ 2): حدثنا حميد الطويل عن أبي المتوكّل الناجي أنّه سأل أبا سعيد الخدري عن الصائم يحتجم فقال: نعم لا بأس به، وسنده صحيح"(1).
8 - ما لا يمكن التحرّر منه كابتلاع الريق
؛ فإِنّه لا يفطّر، لأنّ اتّقاء ذلك يشقّ، فأشبه غُبار الطريق وغربلة الدقيق
…
(2).
قال عطاء: "إِن ازْدَرَدَ (3) ريقه، لا أقول يفطر"(4).
(1) وانظر"صحيح ابن خزيمة"(3/ 235) برقم (1979 و 1980 و 1982).
(2)
قاله ابن قدامة في "المغني"(3/ 39).
(3)
أي: ابتلع.
(4)
أخرجه البخاري مجزوماً به ووصَله عبد الرزاق بسند صحيح، وانظر "مختصر البخاري"(1/ 451).