الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واحتساباً؛ غفِر له ما تقدّم من ذنبه" (1).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "قلت: يا رسول الله: أرأيت إِنْ علمت أيّ ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي اللهمّ إِنّك عفوٌ تحبُّ العفو فاعف عني"(2).
صفة ليلة القدر
1 -
تكون ليلة طَلْقة (3) لا حارّة ولا باردة.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنّي كنت أُريت ليلة القدر، ثم نسيتُها، وهي في العشر الأواخر من ليلتها، وهي طَلْقة بَلجة (4) لا حارّة ولا باردة"(5).
2 -
تطلع الشّمس في صبيحة يومها بيضاء؛ لا شعاع لها.
كثرة الملائكة في الأرض ليلة القدر
(6)
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "ليلة القدر ليلة
(1) أخرجه البخاري: 1901، ومسلم:759.
(2)
أخرجه أحمد وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه"(3105) والترمذي "صحيح سنن الترمذي"(2789)، وصححه شيخنا في "المشكاة"(2091).
(3)
طَلْقة: أي: سهلة طيّبة يُقال: يوم طَلْق وليلةٌ طلقٌ وطلقة: إِذا لم يكن فيها حرٌّ ولا بردٌ يؤذيان. "النهاية".
(4)
بَلجة: أي: مشرفة، والبُلجة [البَلجة] بالضم والفتح ضوء الصبح. "النهاية".
(5)
أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه"(2190)، وقال شيخنا رحمه الله: وهو حديت صحيح
…
لشواهده.
(6)
هذا العنوان من "صحيح ابن خزيمة"(3/ 332).