الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والذي نسخ البحر المديد في تفسير القرآن المجيد وحاشية ابن عجيبة على الجامع الصغير للحافظ السيوطي
(1)
.
سابعًا: مؤلفاته
1 -
تسهيل المدخل لتنمية الأعمال بالنية الصالحة عند الإقبال
وهو أول كتاب ألَّفه ابن عجيبة عام 1196 هـ وهو يبحث في النية، فلقد ذكر فصلًا في نيات لباس الثوب، وذكر سبعة عشر مجالًا للنية في ذلك، فقد يلبس الثوب بنية ستر العورة وذلك واجب، وقد يكون من أجل التزين امتثالًا للسنة في إظهار النعم
…
وذكر أن من أسباب تأليفه دراسته لكتاب الحكم لابن عطاء الله
(2)
، والمدخل لمحمد ابن الحاج الفاسي
(3)
، وقوت القلوب في معاملة المحبوب لأبي طالب المكي
(4)
.
وهذا الكتاب توجد منه نسخة بالخزانة العامة بالرباط تحمل رقم 1148 ك، ضمن مجموع، ص 249 - 321، ونسخة بخزانة تطوان تحمل رقم 872، ولقد قام بدراسته وتحقيقه الدكتور عبد المجيد المرزوقي.
(1)
ينظر: تاريخ تطوان 6/ 218.
(2)
هو: أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن أبو العباس الصوفي المالكي الشاذلي، له عدة مصنَّفات منها: الحكم العطائية، تاج العروس، لطائف المنن، توفي بالإسكندرية سنة 709 هـ. ينظر: الدرر الكامنة 1/ 291، طبقات الشافعية الكبرى 9/ 23 - 24، البدر الطالع 1/ 107.
(3)
هو: محمد بن محمد بن محمد بن الحاج أبو عبد الله العبدري المالكي الفاسي، نزيل مصر، تفقَّه في بلاده، وقدم مصر، جمع كتابًا سمَّاه المدخل كثير الفوائد، ومات سنة 737 هـ. ينظر: الدرر الكامنة 4/ 355.
(4)
هو: أبو عبد الله عمرو بن عثمان المكي، إمامُ الطائفة في الأصول والطريقة، مات ببغداد سنة 291 هـ. ينظر: طبقات الصوفية، للسلمي، ص 200.
2 -
اللوائح القدسية في شرح الوظيفة الزروقية
الوظيفة الزروقية هي عبارة عن مجموعة أدعية وصلوات وآيات قرآنية يتلوها أتباع الطريقة الزروقية كل يوم، واحتوى شرحه على مقدمتين الأولى: التعريف بزروق ومناقبه، والثانية: في فضل الوظيفة ووقتها، وكيفية ذكرها، وكانت مصادره في شرحها، كتب التفسير، كتفسير البيضاوي، وابن جزي، وأحيانًا تفسير ابن عطية، وهذا الشرح يعطي صورة واضحة على النزعة الصوفية لابن عجيبة منذ بداية حياته، وقد بينت هذا من قبل.
وهذا الكتاب توجد منه نسخة مخطوطة في الخزانة العامة بتطوان ضمن مجموع برقم 301 وهو مطبوع، ويقع الكتاب ضمن مجموعة رسائل قام بتحقيقها عبد السلام العمراني، وسماها بالجواهر العجيبة.
3 -
الأنوار القدسية في شرح القصيدة الهمزية
وهي شرح لقصيدة البوصيري، اشتملت على أربع مائة وخمسة وخمسين بيتًا، شرحها ابن عجيبة شرحًا مطولًا، واعتمد في شرحه على بعض كتب القوم، كتفسير القشيري، وكتب الغزالي فهو ينقل نقلًا مطولًا عن الإحياء، وهو كتاب مطبوع بتحقيق عبد السلام العمراني خديم العلم والصوفية كما سمَّى نفسه.
4 -
تأليف في التوحيد والصلاة
هذا الكتاب لم يذكره ابن عجيبة في كتابه الفهرسة، ولكن ذُكر في كتاب تاريخ تطوان للمؤلف محمد داود وقال إنه وقف عليه في عشر صفحات.
وهذا الأمر تطلب مني السفر إلى المغرب للتنقيب عن الكتاب، وذهبت للخزانة العامة في الرباط، واتضح أن الأمر قد التبس على مفهرس الخزانة العامة
وأدرجه بعنوان كتاب التوحيد لابن عجيبة ضمن مجموع 2829 د، ثم تبين أنَّ المخطوط هو شرح خمرية ابن الفارض لابن عجيبة.
5 -
شرح خمرية ابن الفارض
وهو شرح لأبيات ابن الفارض، المشتملة على اصطلاحات صوفية، منها الذوق، والشرب، والسكر، والصحو، واشتمل الشرح على أحوال الصوفية ومقاماتهم، والكتاب مطبوع باعتناء الدكتور عاصم الكيالي الشاذلي الدرقاوي.
6 -
شرح البردة
وهي عبارة عن مائة وستين بيتًا، شرحها ابن عجيبة شرحًا لغويًا، بلاغيًا، صوفيًا، وتوجد من الشرح نسخة مخطوطة بالخزانة العامة بتطوان تحمل الرقم 281، وتقع في نحو 238 صفحة، والكتاب مطبوع، بعنوان شرح البردة ومعه كشف الكربة بتخريج أحاديث البردة، لجامعه أبي الفتوح عبد الله بن القادر التليدي.
7 -
الأنوار السنية في الأذكار النبوية
مخطوط لم يحقق، يوجد في خزانة تطوان تحت رقم 853، وهو عبارة عن أدعية وأذكار، للصلاة والطهارة، وأذكار البيوع، وأذكار دخول المسجد
…
واشتمل المخطوط على اثنين وثلاثين لوحًا، وبعد تفحصي للمخطوط وجدت أنه على غرار كتاب الأذكار للنووي، ولكنه حذف منه الأسانيد، واعتمد على مصدرين في جمعهما كما ذكر ذلك في آخر المخطوط وهما: كتاب الكلم الطيب للسيوطي، وكتاب الحصن الحصين لابن الجزري، وذكر تاريخ تأليفه فكان يوم الخميس أواخر ذي القعدة من عام 1205 هـ.
8 -
مجموع الأدعية والأذكار الممحقة للذنوب والأوزار بالهيللة والاستغفار والصلاة على النبي المختار
مخطوط لم يحقق، يوجد في خزانة تطوان تحت رقم 274، أخذ المؤلف يبيِّن للمريد السالك أن يبدأ بالاستغفار، ثم الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وذكر جملة من أنواع الأذكار.
9 -
أربعون حديثًا في الأصول والفروع والدقائق
مخطوط لم يحقق، يوجد في خزانة المكتبة الوطنية في الرباط، وبيَّن ذلك بقوله:"وقد استخرت الله في جمع هذه الأربعين في علم الأصول والفروع وشيءٍ من التصوف"
(1)
.
ثم استهل المخطوط بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في النية، وأحاديث متنوعة منها في الأحكام ومنها في الوضوء، ومنها حديث جبريل عليه السلام في الإيمان، وصلاة الجنازة وفضلها، وكان عدد لوحات المخطوط ثلاثة عشر لوحًا.
10 -
الدرر الناثرة في توجيه القراءات المتواترة
وهو كتاب مطبوع اعتنى به وقدَّمه "خديم العلم والصوفية، وطريق بني عجيبة: عبد السلام العمراني الخالدي العرائشي"
(2)
.
واشتمل الكتاب على آداب القارئ، وفضل القرآن، وسبب تعدد الرواية
(1)
مخطوط أربعون حديثًا في الأصول والفروع والدقائق ل/1.
(2)
مقدمة الكتاب، ص 3، كما سمَّى نفسه بذلك الوصف نسبةً إلى مدينة العرائش التي تقع على الشاطئ الأطلسي بين القنيطرة وأصيلا على الضفة اليسرى لوادي اللكوس بنيت قصبتها سنة 897 هـ واحتلَّها الأسبان سنة 1019 هـ، إلى أن حرَّرها السلطان المولى إسماعيل سنة 1101 هـ فجدَّد بناءها وحصَّنها. ينظر: تعريف بالمدن والقرى والقبائل والأسر والجهات، ص 82.
وحصرها، والتعريف بالقرَّاء وذكر مسانيدهم، وفائدة اختلاف القراءات، وباب الاستعاذة والكلام عليها من وجوه، وقد جاء في أربع مائة وسبع وأربعين صفحة.
11 -
أزهار البستان في طبقات العلماء والصلحاء الأعيان
وهو مخطوط ضخم في التراجم لم يحقق، توجد منه نسخة في خزانة المكتبة الوطنية بالرباط، تحت رقم 286 ك، واشتمل المخطوط على مائتين وخمس وعشرين لوحًا قال عنه ابن عجيبة:"وتأليف في طبقات الفقهاء، وذكر أرباب المذاهب والتعريف بهم، والتعريف بمشاهير أصحاب مذهب مالك من القرن الثاني الهجري إلى عصره، على ترتيب وجودهم كل قرن وحده، ثم اتبعتهم بذكر النحويين والمحدثين والصوفية غير أن الصوفية لم نستكمل ذكرهم"
(1)
، وهذا المخطوط كان عمدة الكتاني في كتابه سلوة الأنفاس ومُحادثةُ الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بمدينة فاس.
12 -
رسائل في العقائد والصلاة
وهو مخطوط لم يحقق، عدد ألواحه عشرة ألواح يوجد في دار الكتب المصرية بعنوان مجاميع شنقيط 7/ 4 وابتدأه بقوله: "عليك أن تعتقد أن الله موجود قبل الأكوان قديم لا أول له أزلي لا بداية له
…
"
(2)
، ثم تكلَّم في الصفات على مذهب الأشاعرة، وفي الألواح الأخيرة من المخطوط تحدث عن الصلاة، واجباتها، وسننها.
13 -
شرح صلاة القطب ابن مشيش
كتاب مطبوع عرف باسم الصلاة المشيشية
(3)
ومطلعها "اللهم صلِّ على من
(1)
مخطوط أزهار البستان في طبقات العلماء والصلحاء والأعيان ل/1.
(2)
مخطوط رسائل في العقائد ل/1.
(3)
نسبةً لعبد السلام بن سليمان بن مشيش، ولد حوالي سنة 559 هـ، أخذ عن الصوفية أمثال عبد الرحمن المدني المعروف بالزيات، وسعيد الغزواني، اغتيل من أبي الطواجن الذي ادعى النبوة في عهد الموحدين وذلك عام 625، ودفن في رأس جبل العلم. ينظر: الاستقصاء 2/ 263.
منه انشقت الأسرار وانفلقت الأنوار، فهم يعتقدون أنَّ محمَّدًا صلى الله عليه وسلم خلق من نور، والكون من نوره
(1)
، وهذه الصلوات مشتهرة عند صوفية المغاربة، يتسابق الناس لاستظهارها والتبرك بتلاوتها، ولقد انطوت على أسرار صوفية شرحها ابن عجيبة، مثال ذلك شرحه لمعنى الحضرة هي: حضور القلب مع الرب أو حضور الروح أو السر مع الحق.
14 -
إيقاظ الهمم في شرح الحكم
كتاب مطبوع لابن عطاء الله السكندري باسم الحكم العطائية شرحه ابن عجيبة، ويعتبر هذا الكتاب سبب لانتقال ابن عجيبة من العلم الظاهر إلى العلم الباطن وانتقاله إلى العبادة والخلوة وإبغاض الدنيا وأهلها
(2)
، ولقي هذا الكتاب قبولًا واسعًا عند الصوفية في المغرب والمشرق
(3)
، وهو خطاب موجه للمريد السالك للطرق الصوفية، ومعظم محتوياتها تدور حول آداب السلوك ومقامات وأحوال ومجاهدات من أول الطريق إلى نهايته.
15 -
الفتوحات الإلهية في شرح المباحث الأصلية
وهو كتاب مطبوع عبارة عن شرح لمنظومة المباحث الأصلية لابن البنا السرقسطي
(4)
، وهي في آداب وقواعد الصوفية شرحها ابن عجيبة شرحًا صوفيًا من خرق
(1)
سيأتي الرَّدُّ عليهم في الباب الثاني من هذا الكتاب.
(2)
ينظر الفهرسة، ص 40.
(3)
يدلُّ على ذلك كثرة شروحها، منها: شرح ابن عباد محمد بن إبراهيم الرندي وهو مطبوع باسم غيث المواهب العلية (ت 792 هـ)، وشرح زروق أحمد بن محمد البُرنُسي (ت 899 هـ) وعنوانه (تنبيه ذوي الهمم).
(4)
هو أبو العباس أحمد بن يوسف التجيبي المشهور بابن البنا، أصله من سرقُسطة بالأندلس، ومنها انتقل إلى فاس وبها تُوفي، ولم يتبيَّن تاريخ وفاته، ينظر: الفتوحات الإلهية، ص 6.
العوائد وضرورة اتخاذ الشيخ المربي، وقسم المؤلف منظومته إلى خمسة فصول: الفصل الأول في أصل علم التصوف، والثاني في فضله، والثالث في أحكام علم التصوف، الرابع، في الرد على من أنكره، والخامس في فقراء العصر.
16 -
شرح قصيدة يا من تعاظم
كتاب مطبوع عبارة عن شرح وضعه ابن عجيبة على القصيدة الهائية لمؤسس الطريقة الرفاعية أحمد بن الحسن الرفاعي، قال في بداية شرحه:"فقد سألني بعض أهل المحبة أن أضع تقييدًا على قصيدة تنسب للرفاعي"
(1)
، واعتمد ابن عجيبة في شرحه كثيرًا على كتاب الحكم، وجلها يدور حول المحبة والمقامات.
17 -
تفسير الفاتحة المختصر
مخطوط لم يحقق، يوجد في دار الكتب المصرية برقم 1333/ 1936 ج/3299، انتهى من تبييضه "بعد صلاة العشاء سنة خمسة عشر ومائتين وألف"
(2)
، ويقع في أربعة ألواح، قال في بدايته:"هذا شرحٌ لطيفٌ على فاتحة الكتاب"
(3)
يفسر الآية بتفسير أهل الظاهر فيتناول الجانب اللغوي، ثم يتناول التفسير الباطن بالإشارات الصوفية
(4)
.
18 -
تفسير الفاتحة الكبير
وهو كتاب مطبوع، ضمَّنه عشر مقدمات للتفسير، وتفسيرات مطولة للفاتحة، فكانت المقدمة الأولى: في تفسير العلوم وذكر أصولها وفروعها وبعض مبادئها،
(1)
ص 183.
(2)
مخطوط تفسير الفاتحة المختصر ل/4.
(3)
المرجع نفسه ل/1.
(4)
ينظر ل/3.
والمقدمة الثانية: في كيفية ابتداء نزول القرآن وأول ما نزل منه، وذكر المكي والمدني، والمقدمة الثالثة: في سبب جمعه واختلاف روايته، وذكر أصول القراءات وسبب اقتصار الناس على السبعة أو العشرة، والمقدمة الرابعة: في علوم القرآن الظاهرة والباطنة، والمقدمة الخامسة: في شروط المفسِّر وآدابه، وذكر العلوم التي يحتاج إليها، والمقدمة السادسة: في معرفة تأويله وتفسيره وبيان شرفه والحاجة إليه، وبيان الناسخ والمنسوخ، والمقدمة السابعة: في طبقات المفسرين وأول من تكلَّم في التفسير، والمقدمة الثامنة في ترتيب آياته وسوره وتحزيبه، والمقدمة التاسعة: في تفسير لفظ القرآن والكتاب والفرقان، والذكر، والسورة، والآية، والمقدمة العاشرة: في فضل القرآن، وفضل قراءته، وتفاضل بعضه على بعض، وذكر خواصه
(1)
، ثم شرع في تفسير البسملة، والفاتحة.
19 -
قصيدة في الاسم المفرد (الله)
مخطوط لم يحقق، يوجد في الخزانة العامة في المكتبة الوطنية في الرباط مجموع رقم 2829.
20 -
سلك الدر في ذكر القضاء والقدر
هو كتاب مطبوع، فرغ من تبييضه يوم الجمعة ثالث شوال من عام 1214 هـ، ألَّفه ابن عجيبة زمن الوباء الذي حصل في تطوان، وذكر سبب تأليف للكتاب بقوله: "حملني عليه أنِّي رأيت كثيرًا ممن يشار إليه بالعلم والعمل قد ضلَّ عنه، وأضلَّ وجعل يدافع المقادير بما يقدر عليه من الأسباب والحيل،
…
فلقد رأيت كثيرًا من العلماء زمن الوباء يأمرون بغلق أبواب المدينة، ويفرون من الدخول على المرضى،
(1)
ينظر: من ص 1 إلى ص 89.
وهذا الذي حملني على تقييد هذا التأليف، فلا عبرة بعلم الأوراق إذا لم يؤيده الوجدان والأذواق"
(1)
.
وهذ الكتاب كان مخطوطًا حققته الباحثة: فاتحة مجدوني بتاريخ 15/ 11/ 1996 م لنيل دبلوم في العقائد والفلسفة
(2)
.
21 -
شرح صلاة ابن عربي
وهو كتاب مطبوع ضمن سلسلة نورانية مفيدة
(3)
جمع وتقديم: عبد السلام العُمراني الخالدي، ومضمون الكتاب في مدح النبي صلى الله عليه وسلم والغلو فيه
(4)
، وهو تقييد على تصلية ابن العربي، فلقد استأذن ابن عجيبة شيخه البوزيدي عند ما طُلب منه أن يضع تقييدًا على صلاة ابن عربي
(5)
.
22 -
كشف النقاب عن سر الألباب
وهو كتاب مطبوع، عبارة عن رسالة صغيرة، تحدَّث فيها ابن عجيبة بنفس صوفي عن التوحيد فهو يرى أن فعل العبد كله من الله، بل لا فاعل في الوجود سواه، فهو يقرر عقيدة الجبر
(6)
، ثم شرع بعد ذلك في بيان المصطلحات الصوفية مثل: الحقيقة، المجاهدة، علم اليقين، عين اليقين، وحق اليقين، والحال
(7)
، والمقام
…
(8)
.
(1)
ص 48.
(2)
وقفت عليه بتاريخ 25/ 8/1436 هـ في مكتبة كلية أصول الدين بتطوان شمال المغرب، وعنوانه: عقيدة القضاء والقدر في الفكر الصوفي المغربي (أحمد بن عجيبة) من خلال رسالته سلك الدرر في ذكر القضاء والقدر، دراسة وتحقيق، والمشرف عليها: دكتور إدريس خليفة.
(3)
كما وسمها المقدم لها.
(4)
يعتقدون أنَّ النبي محمَّدًا صلى الله عليه وسلم سببُ وجود الموجودات، فيقولون هو بذرة الوجود. ينظر: شرح صلاة ابن عربي، ص 42.
(5)
ينظر: ص 41.
(6)
ستأتي آراؤه في القضاء والقدر في الباب الثاني من هذا الكتاب.
(7)
الحالُ: الانتقال إلى وضعٍ ينسلخ منه الصوفيُّ من حالته البشرية الاعتيادية إلى وضعية خاصة تصدر منه فيها تصرفات وأقوال تكون مرفوضةً عقلًا وشرعًا، وقد اصطلح على تسمية الأقوال التي يتفوَّه بها صاحب الحال بالشطحات. ينظر: موسوعة التصوف، ص 72.
(8)
ينظر: الصفحات، ص 33، 48، 51، 53.
23 -
معراج التشوف إلى حقائق التصوف
وهو كتاب مطبوع، قال عنه ابن عجيبة:"ثم ألفت كتابًا في حقائق التصوف فيه ثلاثة كراريس"
(1)
، واشتمل الكتاب على حقائق غريبة، وعبارات دقيقة، اصطلح القوم على استعمالها
…
(2)
، وقد جُمع في هذا الكتاب مائة حقيقة من حقائق التصوف، ويعتبر الكتاب كشافًا للمصطلحات الصوفية، والذي يظهر أن مصدر ابن عجيبة في تأليفه لهذا الكتاب هو كتاب الرسالة للقشيري
(3)
.
24 -
شرح نونية الششتري
(4)
هو كتاب مطبوع، يدور حول بث الآراء الصوفية، قال عنه ابن عجيبة:"ثم شرحت نونية الششتري في أربعة كراريس صغار"
(5)
ولقد استعمل الكثير من المصطلحات الصوفية، كالحلول، والاتحاد، والكرامات، والفناء، وذبح النفس، ثم أفاض في تحليل وشرح قيمة العقل، وآفاته، ثم أخذ يثني على رموز الصوفية كابن سبعين، وابن عربي، وابن الفارض، وتبرأتهم من رميهم بالحلول والاتحاد.
(1)
الفهرسة، ص 39.
(2)
معراج التشوف، ص 25.
(3)
هو: عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة النيسابوري، أبو القاسم القشيري، تتلمذ على ابن فورك، وابن إسحاق الأسفرائيني، وعبد القاهر البغدادي، وكانت وفاته سنة 465 هـ. ينظر: سير أعلام النبلاء 11/ 487، فوات الوفيات 2/ 310.
(4)
هو: أبو الحسن الششتري، معجمتين أولهما مضمونة والثانية ساكنة بعدها تاء مثناه فوقية معجمة ثم راء، علي بن عبد الله النميري يدعى باللوشي نسبةً للقرية التي قضى بها بعضًا من طفولته بالأندلس وهي لوشة، ولكن أكثر ألقابه شيوعًا الششتري، ولد سنة 610 هـ، من مؤلفاته: الرسالة البغدادية، ديوان شعري من قصائد تطرَّق فيها لكلِّ مواضيع الصوفية الوجودية، والمعرفية، والأخلاقية، ومن شيوخه: ابن سبعين، ابن عربي، توفي سنة 668 هـ. ينظر: نيل الابتهاج، ص 202، نفح الطيب 2/ 205.
(5)
الفهرسة، ص 39.
25 -
حاشية ابن عجيبة على الجامع الصغير للسيوطي
مخطوط لم يحقق، يوجد في الخزانة العامة للمكتبة الوطنية في مدينة الرباط بالمغرب، تحت رقم 1831 ويقع في 283، لوحًا، قال ابن عجيبة:"ثم وضعتُ حاشية مختصرة على الجامع الصغير للسيوطي"
(1)
.
26 -
الفهرسة
كتاب مطبوع
(2)
، جمع فيه سيرته منذ ولادته حتى "ظهر التاسع من شهر ربيع للعام الثاني وعشرين ومائتين وألف"
(3)
وتكون الكتاب من ثلاثة فصول، اشتمل الفصل الأول على نسبه وما يتعلق بأسلافه، والفصل الثاني ذكر فيه النشأة والتربية، والفصل الثالث ذكر فيه ابتداءَه في طلب العلم، وكيفية دخوله في علم التصوف، وكذلك الإجازات التي حصل عليها من شيوخه وضمَّن آخر الكتاب قصائد في بعض آداب الصوفية.
27 -
شرح الفتوحات القدسية في شرح المقدمة الآجرومية
(4)
نحا في شرحه بالجمع بين النحو والتصوف، فعندما يذكر عبارة المؤلف يشرحها شرحًا نحويًا، ثم يتبعها بالمعنى الإشاري، يقول في مقدمة الشرح:"وقد أردت بعون الله أن أضع عليها شرحًا متوسطًا، متوشحًا بنكت عجيبة قلَّ أن توجد في غيره من المطولات، وإشارات صوفية غريبة، قل أن يغوص إليها من له شأن في علم الأذواق والإشارات"
(5)
.
(1)
الفهرسة، ص 39.
(2)
حققه الدكتور: عبد الحميد صالح حمدان سنة 1990 م ونشره دار الغد العربي القاهرة.
(3)
الفهرسة، ص 135.
(4)
هو أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي، يعُرف بابن آجروم، وله مصنفات منها: المقدمة الآجرومية في النحو، وأراجيز، توفي بفاس سنة 723 هـ، ينظر: معجم المؤلفين 11/ 215، شذرات الذهب 6/ 62.
(5)
شرح الفتوحات القدسية، ص 199.
وهو كتاب مطبوع ضمن سلسات نورانية فريدة من كتب ابن عجيبة أخرجه العمراني الخالدي عبد السلام.
28 -
شرح الأبيات الثلاثة للجنيد
(1)
كتاب مطبوع، عبارة عن رسالة صغيرة الحجم لا تتجاوز الست صفحات
(2)
تضمَّنت شرح الأبيات الثلاثة شرحًا صوفيًا
(3)
.
وأولها:
توضَّأ بماءِ الغيبِ إن كنتَ ذا سرِّ
…
وإلا تيمَّمْ بالصَّعيدِ أو الصَّخْر
29 -
البحر المديد في تفسير البحر المديد
وهو كتاب مطبوع في تفسير القرآن، مطول من ثمان مجلدات، جمع بين التفسير الظاهر والتفسير الباطن كما قال في مقدمته:"وقد ندبني شيخي محمد البوزيدي أن أضع تفسيرًا يكون جامعًا بين تفسير أهل الظاهر، وإشارة أهل الباطن"
(4)
.
30 -
شرح أسماء الله الحسنى
هذا الكتاب ذكره ابن عجيبة في الفهرسة، فقد أفرد لكل اسم بابًا، ولكن هذا الكتاب يُعد من الكتب المفقودة
(5)
.
(1)
هو: أبو القاسم الجنيد بن محمد بن الجنيد الخراز القواريري، بغدادي المولد والنشأة وأصله من نهاوند، تفقَّه على أبي ثور، صحب الحارث المحاسبي، وسري السقطي، وله كلام في طريقة التصوف، توفي سنة 298 هـ، ينظر: سير أعلام النبلاء 9/ 364، الرسالة القشيرية، ص 278.
(2)
ضمن كتاب: اللطائف الإيمانية الملكوتية والحقائق الإحسانية الجبروتية في رسائل ابن عجيبة، ص 321.
(3)
ينظر: ص 322، ص 325.
(4)
البحر المديد 1/ 19.
(5)
ينظر: تاريخ تطوان 1/ 241.
31 -
رسالة في ذم الغيبة ومدح العزلة والصمت
توجد منها نسخة مخطوطة بالهيئة العامة للكتاب بمصر، تحت رقم 3299، فرغ من تأليفها سنة 1198 هـ.
32 -
شرح الحزب الكبير للشاذلي
(1)
توجد منه نسخة مخطوطة في تطوان، ضمن مجموعة برقم 301، ويقع في مائة وخمس وأربعين صفحة، فرغ منه عام 1200 هـ، ويوجد ضمن مجموع مع كتاب الأسرار للمعسكري
(2)
تحت رقم 2841 ك، في خزانة المكتبة الوطنية في الرباط.
33 -
حاشية على مختصر خليل
(3)
ذكر أنه ابتدأ حاشية على مختصر خليل لم يتمه
(4)
.
34 -
شرح الحصن الحصين
وهو شرح لابن الجزري
(5)
، ولكنه لم يتمه.
(1)
هو: أبو الحسن علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن يوسف الشاذلي، شيخ الطريقة الشاذلية، نزيل الإسكندرية، ولد سنة 571 هـ، ومن تلاميذه: أبو محمد عبد الله بن سلامة الحبيبي، وأبو العزائم ماضي بن سلطان المسروقي، له عبارات في التصوف خطيرة موهمة بادعاء الغيب، توفي سنة 656 هـ أثناء توجهه للحج. ينظر: المطرب بمشاهير أولياء المغرب، ص 122، المفاخر العلية في المآثر الشاذلية، ص 5 - 45.
(2)
هو: أبو زيان المعسكري، من مدينة فاس، سلك الطريقة الدرقاوية على يد العربي بن أحمد الدرقاوي، له مؤلفات منها: كنز الأسرار في مناقب العربي، لا زال مخطوطًا حتى كتابة هذه الرسالة، طبقات الصوفية في القرن الثالث عشر، توفي عام 1239 هـ. ينظر: الطريقة الشاذلية وأعلامها، ص 72 - 73.
(3)
هو: خليل بن إسحاق بن موسى المالكي المعروف بالجندي، وكان يُسمَّى محمَّدًا، ويلقَّب ضياء الدين، سمع من ابن عبد الهادي، وقرأ على الرشيدي في العربية والأصول، وعلى الشيخ عبد الله المنوفي في فقه المالكية، وكانت وفاته في شهر ربيع الأول سنة 767 هـ. ينظر: الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة 2/ 175.
(4)
ينظر: الفهرسة، ص 38.
(5)
هو: محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري، ولد بدمشق عام 751 هـ، ثم رحل إلى مصر والحجاز، برع في علم القراءات، له مصنَّفات منها: النشر في القراءات العشر، غاية النهاية في طبقات القراء، تحبير التيسير. ينظر: شذرات الذهب 7/ 204.
35 -
شرح تائية البوزيدي
(1)
في الخمرة الأزلية
مخطوط يوجد في الخزانة العامة بالرباط ضمن مجموع ورقة (112/ب 159/ب).
وأعاد شرحها بقوله: ولقد أعددت شرحًا آخر عليها في اثنى عشر كراسًا ونصف
(2)
.
ومطلع القصيدة:
أيا مَن تجلَّى في بهاءِ جمالِهِ
…
وسرِّ كمالِهِ وعِزٍّ ورفعة
36 -
شرح قصيدة البوزيدي في السلوك
هي قصيدة رائية عدد أبياتها تسع وعشرون بيتًا، وهذا مطلعها.
عليك بتقوى اللهِ حيثُ توجهت
…
وكن كريمَ الأخلاقِ في السرِّ والجهر
والشرح يوجد عند بعض الخواص بفاس وتطوان
(3)
، وذكر ابن عجيبة أنه لما أتم الشرح أرسله لشيخه ففرح بالشرح فرحًا شديدًا
(4)
.
(1)
هو: محمد بن أحمد البوزيدي السلماني الغماري، ولد بقبيلة بني سلمان الغمارية، تتلمذ على يد مولاي العربي الدرقاوي، وكانت وفاته سنة 1129 هـ بقبيلة بني زيات الغمارية قريبًا من ساحل البحر الأبيض. ينظر: المطرب بمشاهير أولياء المغرب، ص 216 - 217 - 218.
(2)
ينظر: الفهرسة، ص 39.
(3)
ينظر: أحمد بن عجيبة ومنهجه في التفسير، للعزوزي 1/ 360.
(4)
ينظر: الفهرسة، ص 70.