المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ثالثا: تعريف الكرامة عند الصوفية - آراء ابن عجيبة العقدية عرضا ونقدا

[عبد الهادي العمري]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية الموضوع وأسباب اختياره:

- ‌أهدف البحث:

- ‌الدراسات السابقة:

- ‌خطة البحث:

- ‌الصعوبات التي واجهت الباحث:

- ‌منهج البحث:

- ‌الشكر والتقدير

- ‌التمهيد

- ‌ترجمة ابن عجيبة ترجمة موجزة

- ‌أولًا: اسمه ونسبه وكنيته

- ‌ثانيًا: ولادته

- ‌ثالثًا: نشأته

- ‌رابعًا: طلبه للعلم

- ‌خامسًا: شيوخه

- ‌سادسًا: تلاميذه

- ‌سابعًا: مؤلفاته

- ‌ثامنًا: وفاته

- ‌التعريف بالطرق الصوفية إجمالًا

- ‌1 - الطريقة القادرية

- ‌2 - الطريقة الشاذلية

- ‌3 - الطريقة النقشبندية

- ‌4).4 -الطريقة الرفاعية

- ‌5 - الطريقة البكتاشية

- ‌6 - الطريقة التجانية

- ‌7 - الطريقة الجزولية

- ‌8 - الطريقة العيساوية

- ‌9 - الطريقة التباغية

- ‌10 - الطريقة الغزوانية

- ‌1).11 -الطائفة الناصرية

- ‌الباب الأول: مصادر التلقي عند ابن عجيبة

- ‌الفصل الأول: الكتاب والسنة

- ‌المبحث الأول: الكتاب

- ‌أولًا: مسألة: تقسيم الدين إلى حقيقة وشريعة وأدلته عليها

- ‌ثانيًا: زعمه أن النبي صلى الله عليه وسلم هو واضع علم الحقيقة والشريعة

- ‌ثالثًا: استدلاله بالقول المنسوب إلى عمر رضي الله عنه

- ‌رابعًا: استدلاله بالآيات على مسألة التفسير الحرفي الإشاري لدى الصوفية، والتفسير الباطني

- ‌خامسًا: استدلاله بالكتاب، وذلك عندما فسَّر الرواسي بالأبدال في قوله تعالى: {وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}

- ‌المبحث الثاني: السُّنَّة

- ‌الجهة الأولى: أدلة الكتاب والسُّنَّة ليست يقينيَّة، بل ظنيَّة

- ‌الجهة الثانية: أخبار الآحاد تُقبل في أبواب الأعمال دون الاعتقاد

- ‌الجهة الثالثة: استدلاله بصحيح السُّنَّة على وحدة الوجود

- ‌الجهة الرابعة: الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة والموضوعة

- ‌الفصل الثاني: المصادر الصوفية في التلقي

- ‌المبحث الأول: الكشف

- ‌أولًا: معنى الكشف في اللغة

- ‌ثانيًا: معناه في الاصطلاح

- ‌ثالثًا: تعريفه عند ابن عجيبة

- ‌رابعًا: ذكره للعلوم الغيبية التي تحصل عن طريق الكشف

- ‌خامسًا: طريق حصول الكشف عند ابن عجيبة

- ‌المبحث الثاني: الذوق

- ‌أولًا: معنى الذوق في اللغة

- ‌ثانيًا: في اصطلاح الصوفية

- ‌ثالثًا: الذوق والوجدان أساسٌ لمعرفة التوحيد عند ابن عجيبة

- ‌المبحث الثالث: الوجد

- ‌أولًا: معنى الوجد في اللغة

- ‌ثانيًا: معنى الوجد عند الصوفية

- ‌ثالثًا: أدلة ابن عجيبة على الوجد

- ‌المبحث الرابع: الرؤى والحكايات

- ‌أولًا: الرؤى

- ‌ثانيًا: الحكايات

- ‌المبحث الخامس:دعوى التلقي عن الخضر عليه السلام

- ‌أولًا: رأي ابن عجيبة في الخضر عليه السلام أنبيٌّ هو أم ولي

- ‌ثانيًا: زعم ابن عجيبة أنَّ الخضر عليه السلام حيٌّ وأنه خاطبه

- ‌الأدلة النقلية والعقلية كافية برد شبهات القائلين بحياة الخضر عليه السلام

- ‌أولًا: الأدلة النقلية

- ‌ثانيًا: الأدلة العقلية على موت الخضر عليه السلام

- ‌الباب الثاني: آراء ابن عجيبة في أصول الإيمان ومسائله

- ‌الفصل الأول: آراؤه في الإيمان بالله

- ‌المبحث الأول: مسائل الربوبية

- ‌أولًا: تعريف التوحيد في اللغة

- ‌ثانيًا: تعريف التوحيد اصطلاحًا

- ‌ثالثًا: تعريف توحيد الربوبية في اللغة والاصطلاح

- ‌رابعًا: تعريف ابن عجيبة لتوحيد الربوبية لغة

- ‌خامسًا: تعريف التوحيد اصطلاحًا

- ‌سادسًا: تقسيم التوحيد عند ابن عجيبة

- ‌سابعًا: الشرك في الربوبية

- ‌ثامنًا: طريقة ابن عجيبة في إثبات دلائل توحيد الربوبية

- ‌تاسعًا: زعم ابن عجيبة أن التوحيد الخاص سرٌّ لا يمكن لأحدٍ معرفته ولو ظهر لأبيح دم من أظهره

- ‌المبحث الثاني: مسائل الأسماء والصفات

- ‌أولًا: تعريف الاسم والصفة لغةً

- ‌ثانيًا: تعريف توحيد الأسماء والصفات اصطلاحًا

- ‌ثالثًا: معتقد أهل السُّنَّة والجماعة في أسماء الله وصفاته

- ‌رابعًا: الأسس الثلاثة التي يرتكز عليها معتقد أهل السُّنَّة والجماعة في باب أسماء الله وصفاته

- ‌خامسًا: موقفه من أسماء الله الحسنى وصفاته العُلى

- ‌أولًا: آراؤه في أسماء الله عز وجل الحُسنى

- ‌أ طريقته في إثبات الأسماء الحسنى

- ‌ب: شرح ابن عجيبة أسماء الله الحسنى بما يوافق معتقده الأشعري

- ‌ج: تسميته لله عز وجل بما لم يرد في الكتاب والسُّنَّة

- ‌مسألة: الاسم والمسمَّى وموقف ابن عجيبة منها

- ‌ثانيا: آراؤه في صفات الله تعالى

- ‌أ- تقسيم الصفات وطريقته في إثباتها

- ‌ب- تأويلاته في باب الصفات

- ‌ج - التفصيل في النفي مع ذكر الألفاظ المجملة

- ‌د- قوله بالمجاز في الأسماء والصفات

- ‌المبحث الثالث: مسائل الألوهية

- ‌أولًا: تعريف الألوهية لغةً واصطلاحًا

- ‌ثانيًا: معنى الإله عند ابن عجيبة

- ‌ثالثًا: معنى توحيد الألوهية

- ‌ثالثًا: معنى لا إله إلا الله

- ‌رابعًا: أعلى درجات التوحيد عند ابن عجيبة

- ‌خامسًا: العبادة

- ‌سادسًا: موقف ابن عجيبة من بدع الصوفية في توحيد العبادة

- ‌عاشرًا: الشرك في الألوهية

- ‌الفصل الثاني: آراؤه في الإيمان بالملائكة

- ‌المبحث الأول:معنى الإيمان بالملائكة

- ‌أولًا: تعريف الملائكة لغةً

- ‌ثانيًا: تعريف الملائكة شرعًا

- ‌ثالثًا: رأيه في معنى الإيمان بالملائكة

- ‌رابعًا: قدرتهم على التشكُّل، أو التمثُّل

- ‌خامسًا: عددهم

- ‌سادسًا: أعمالهم

- ‌المبحث الثاني: خلق الملائكة

- ‌المبحث الثالث:المفاضلة بين الملائكة وصالحي البشر

- ‌الفصل الثالث: آراؤه في الإيمان بالكتب

- ‌المبحث الأول: تعريف الكتب

- ‌أولًا: الكتب لغةً

- ‌ثانيًا: الكتب شرعًا

- ‌المبحث الثاني:منزلة الإيمان بالكتب من الإيمان

- ‌أولًا: رأي ابن عجيبة في الكتب المتقدِّمة

- ‌ثانيًا: استدلال ابن عجيبة على الإيمان بالكتب

- ‌ثالثًا: الإيمان بالقرآن الكريم ومنزلته

- ‌رابعًا: وجوه إعجاز القرآن

- ‌خامسًا: القرآن معجزة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

- ‌سادسًا: تفاضل آيات القرآن

- ‌سابعًا: تحريف الكتب السَّابقة

- ‌الفصل الرابع: آراؤه في الإيمان بالرسل والأنبياء

- ‌المبحث الأول:الإيمان بالرسل والأنبياء عمومًا

- ‌أولًا: تعريف النَّبي والرَّسول في اللغة

- ‌ثانيًا: تعريف النَّبي والرَّسول في الشَّرع والفرق بينهما

- ‌ثالثًا: رأيه فيما يجب ويستحيل في حَقِّ الرُّسل والأنبياء عليهم السلام وبِمَ تحصل النُّبُوَّة

- ‌رابعًا: الإيمان بالنَّبيِّ محمَّد صلى الله عليه وسلم وذكر ما جاء في خصائصه

- ‌المبحث الثاني:الفرق بين النبي والولي

- ‌أولًا: تعريف الولي في اللُّغة والاصطلاح

- ‌ثانيًا: رأي ابن عجيبة في الوليِّ والنَّبي

- ‌المبحث الثالث:عقيدته في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌أولًا: رأيه فيما يسمَّى بالحقيقة المحمَّدية

- ‌ثانيًا: رأْيُ ابن عجيبة أنَّ الكون خُلِقَ من أجل محمَّد صلى الله عليه وسلم

- ‌ثالثًا: تقسيم ابن عجيبة للنَّاس في طريقة صلاتهم على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الخامس: آراؤه في الإيمان باليوم الآخر

- ‌المبحث الأول: أشراط الساعة

- ‌أولًا: تعريف الأشراط في اللغة

- ‌ثانيًا: تعريفها في الشَّرع

- ‌ثالثًا: تقسيم العلماء لأشراط السَّاعة

- ‌رابعًا: وقت قيام الساعة

- ‌رابعًا [*]: رأيه فيما قيل في تحديد عمر الدنيا

- ‌خامسًا: أشراط الساعة الصغرى

- ‌سادسًا: أشراط الساعة الكبرى

- ‌المبحث الثاني:أحوال اليوم الآخِر

- ‌أولًا: تعريف اليوم الآخر

- ‌ثانيًا: معنى الإيمان باليوم الآخر

- ‌ثالثًا: فتنة القبر

- ‌رابعًا: النَّفخ في الصور والصعق

- ‌خامسًا: الحشر وأهل الموقف

- ‌سادسًا: الميزان والحساب

- ‌سابعًا: الصراط

- ‌ثامنًا: حقيقة الروح وعلاقتها بوحدة الوجود عند ابن عجيبة:

- ‌تاسعًا: علاقتها بوحدة الوجود

- ‌المبحث الثالث: الجَنَّة والنَّار

- ‌أولًا: الجَنَّة والنار مخلوقتان موجودتان

- ‌ثانيًا: الجنة والنار لا تفنيان

- ‌ثالثًا: مكان الجنَّة

- ‌الفصل السادس: آراؤه في الإيمان بالقدر

- ‌المبحث الأول:معنى القدر ومراتبه

- ‌أولًا: تعريف القدر

- ‌ثانيًا: تعريف القضاء

- ‌ثالثًا: تعريف ابن عجيبة

- ‌رابعًا: مراتب القدر

- ‌خامسًا: المخالفات العقدية التي قرَّرها ابن عجيبة في مسائل القدر

- ‌المبحث الثاني: أفعال العباد

- ‌أولًا: مفهوم الكسب عند الأشاعرة، ومقصود ابن عجيبة من قوله: (لا فاعل إلا الله)

- ‌ثانيًا: دلالة الكتاب والسُّنَّة وإجماع السلف على أنَّ العباد فاعلون حقيقة، والله خالق أفعالهم

- ‌ثالثًا: موقف أهل السُّنَّة والجماعة من أفعال العباد

- ‌المبحث الثالث: المشيئة والإرادة

- ‌أولاً: الإرادة الكونيَّة القدريَّة:

- ‌ثانيًا: الإرادة الدينيَّة الشرعيَّة:

- ‌الفصل السابع: آراؤه في مسائل الإيمان

- ‌المبحث الأول:مفهوم الإيمان والفرق بينه وبين الإسلام

- ‌أولًا: تعريف الإيمان في اللغة

- ‌ثانيًا: تعريف الإيمان في الشرع

- ‌ثالثًا: تعريف ابن عجيبة للإيمان، وحقيقة العمل فيه

- ‌رابعًا: الفرق بين الإيمان والإسلام

- ‌المبحث الثاني:زيادة الإيمان ونقصانه

- ‌أولًا: أدلة زيادة الإيمان ونقصانه من القرآن

- ‌ثانيًا: أدلَّة زيادة الإيمان ونقصانه من السُّنَّة

- ‌ثالثًا: رأي ابن عجيبة في زيادة الإيمان ونقصانه

- ‌المبحث الثالث:حكم مرتكب الكبيرة

- ‌أولًا: تقسيم الذنوب إلى كبائر وصغائر

- ‌ثانيًا: أدلة الكتاب والسُّنَّة على ذلك

- ‌ثالثًا: حد الكبيرة وحصرها

- ‌رابعًا: حكم مرتكب الكبيرة

- ‌الباب الثالث: آراء ابن عجيبة الصوفية

- ‌الفصل الأول: المريد والشيخ

- ‌المبحث الأول:مفهوم المريد والشيخ

- ‌أولًا: مفهوم المريد والشيخ

- ‌ثانيًا: أمور يجب على المريد أن يسلكها

- ‌ثالثًا: تجرُّد المريد عن المال

- ‌المبحث الثاني:الصلة بين المريد والشيخ

- ‌أولًا: الطاعة التامَّة والتعظيم المفرط

- ‌ثانيًا: طريقة تأسيس العلاقة بين المريد والشيخ

- ‌ثالثًا: آداب المريد مع شيخه

- ‌الفصل الثاني: الولاية والكرامة

- ‌المبحث الأول:الولاية ومراتب الأولياء

- ‌أولًا: تعريف الولاية

- ‌ثانيًا: تعريف الولي

- ‌ثالثًا: أسباب حصول الولاية

- ‌رابعًا: زَعَم أنَّ الولي يرث النَّبي

- ‌خامسًا: أقسام الولاية

- ‌سادسًا: إخفاء الولاية وأن تكون سرًّا من الأسرار

- ‌سابعًا: مراتب الأولياء

- ‌المبحث الثاني: الكرامة وأقسامها

- ‌أولًا: تعريف الكرامة في اللغة

- ‌ثانيًا: تعريف الكرامة في الاصطلاح

- ‌ثالثًا: تعريف الكرامة عند الصوفية

- ‌رابعًا: أقسام الكرامات

- ‌الفصل الثالث: الحلول والاتحاد ووحدة الوجود

- ‌المبحث الأول: الحلول والاتحاد

- ‌أولًا: تعريف الحلول والاتحاد

- ‌ثانيًا: موقفه من الحلول والاتحاد

- ‌المبحث الثاني: وحدة الوجود

- ‌أولًا: معنى وحدة الوجود في اللغة

- ‌ثانيًا: معنى وحدة الوجود اصطلاحًا

- ‌الأُولى: القائلون: بثبوت الذوات كلها في العدم

- ‌الثانية: القائلون بأنَّ وجود الله عز وجل هو الوجود المطلق والمعيَّن

- ‌الثالثة: القائلون ما ثَمَّ غير الله، ولا سوى بأيِّ وجه

- ‌ثالثًا: أسماء وحدة الوجود كما بيَّنها ابن عجيبة

- ‌رابعًا: شبهات ابن عجيبة للدلالة على وحدة الوجود

- ‌خامسًا: حكم من اعتقد وحدة الوجود

- ‌الفصل الرابع: الأحوال والمقامات

- ‌المبحث الأول: الأحوال

- ‌أولًا: تعريف الحال في اللغة والاصطلاح

- ‌ثانيًا: أمثلة على الأحوال

- ‌المبحث الثاني: المقامات

- ‌أولًا: تعريف المقام

- ‌ثانيًا: تعيين المقامات والأحوال

- ‌ثالثًا: أمثلة على المقامات

- ‌المبحث الثالث:الصلة بين الأحوال والمقامات

- ‌الفصل الخامس: موقفه من أعلام الصوفية وطرقها وأثره على من بعده

- ‌المبحث الأول:موقفه من أعلام الصوفية

- ‌المبحث الثاني: موقفه من طرقها

- ‌المبحث الثالث:أثره على من بعده

- ‌أ أثره على من خلفه في الطريقة

- ‌ب أثره على أسرته

- ‌ج- أثره على من بعده في العصر الحاضر

- ‌د- امتداد الطريقة الدرقاوية

- ‌الفصل السادس: التعريف بالطريقة الدرقاوية، ودوره في تأسيسها وموقف علماء أهل السنة منها

- ‌المبحث الأول:التعريف بالطريقة الدرقاوية

- ‌أ- التعريف بالطريقة الدرقاوية وسبب تسميتها

- ‌ب- الطريقة الدرقاوية وانتشارها

- ‌المبحث الثاني: دوره في تأسيسها

- ‌المبحث الثالث:موقف أعلام السُّنَّة من الطريقة الدرقاوية

- ‌موقف أعلام السُّنَّة من قول ابن عجيبة (إنَّ أهل السُّنَّة هم الأشاعرة):

- ‌الخاتمة

- ‌التوصيات

- ‌الملاحق

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌ثالثا: تعريف الكرامة عند الصوفية

‌ثالثًا: تعريف الكرامة عند الصوفية

عرَّفها ابن عجيبة بقوله: "هي الاستقامة وكشف الحجاب بين الله عز وجل وعبده حتى تشاهده عيانًا ويذهب الأوهام والشكوك"

(1)

.

وعرفها القشيري: "

الكرامة فعل ناقص للعادة في أيام التكليف ظاهرًا على موصوف بالولاية في معنى تصديقه في حاله"

(2)

.

ومن خلال التعريفين السابقين يتضح أنَّ الكرامة عند الصوفية هي المحور والمرتكز الأول في بيان فضل الولي؛ وللدلالة على صدقه، فهم يهتمون بالولاية الصوفية والتي تثبت عندهم بالطرق الصوفية، ويأتي إثباتها عن طريق الكرامة، يقول المناوي:"وتكون للدلالة على صدقه وفضله، أو لقوة يقين صاحبها أو غيره"

(3)

.

ولذلك سلك ابن عجيبة طرقًا للحصول على الكرامة فاتخذ مجاهدة النفس وفطمها عن المألوفات سببًا للوصول للكرامة بنوعيها الحسِّي والمعنوي، فقال: فمن مجاهدة البدن تظهر الكرامات الحسيَّة، كالمشي على الماء، والطيران في الهواء، وطي الأرض، ومن مجاهدة النفس تظهر الكرامات المعنوية، من فهم العلوم، واتساع الفهوم، وشهود رب العالمين، والاطلاع على الغيب

(4)

.

وبهذا تجدهم متسرعين بالحكم على الشخص بأنه صاحب كرامة، بمجرد رؤية هذه الأمور التي صدرت منه سواء ظاهره الصلاح أو لا، متجاهلين أنَّ الشيطان يغوي بني آدم بتخرُّصات وأوهام ما أنزل الله بها من سلطان.

(1)

ينظر: البحر المديد 5/ 321، 1/ 133.

(2)

الرسالة القشيرية في علم التصوف، ص 581.

(3)

الكواكب الدرية في تراجم الصوفية 1/ 5.

(4)

الفتوحات الإلهية، ص 50 - 51.

ص: 729

قال ابن الجوزي رحمه الله: "من العباد من يرى ضوءًا أو نورًا في السَّماء فإن كان في رمضان قال: رأيت ليلة القدر، وإن كان في غيره قال: قد فُتحت لي أبواب السَّماء، وقد يتفق له الشَّيء الذي يطلبه فيظن ذلك كرامة، وربما كان اتفاقًا"

(1)

.

واتفق أهل العلم على أنَّ الرجل لو طار في الهواء، ومشى على الماء، لم تثبت له ولاية، بل ولا إسلام حتى يُنظر في أمره، ومدى استقامته على شرع الله عز وجل

(2)

، قيل للشَّافعي: إنَّ الليث بن سعد

(3)

يقول: لو رأيت صاحب بدعة يمشي على الماء ما قَبِلته، قال:"أمَا إنه قصَّر، لو رأيته يمشي في الهواء ما قبلته"

(4)

.

ويرى ابن عجيبة أنَّ خرق العوائد دليلٌ لظهور الكرامة، وطريقته في خرق العوائد إبدالها بضدِّها، فيستبدل كثرة الأكل والنوم بالجوع والسهر، وتبديل كثرة اللباس بالتقلُّل منه، أو لبس المرقعات، وتبديل الخلطة بالعزلة، وهكذا

(5)

.

ولا يُسلَّم له أنَّ خرق العادات دليلٌ على الكرامة بإطلاق؛ إذ لا بدَّ من معرفة طريقة حصولها وغاياتها، فمن جعلها غاية له، وعبد الله عز وجل لأجلها لعبت به الشياطين، وأظهرت له خوارق من جنس خوارق الكهَّان والسَّحرة

(6)

.

(1)

تلبيس إبليس، ص 378.

(2)

ينظر: الفتاوى المصرية، ص 767.

(3)

هو: الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، حنفي المذهب، من تابعي التابعين، سمع من عطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن أبي مليكة، ونافع مولى ابن عمر، ولد سنة 94 بقرية قرقشندة من أسفل أعمال مصر، وتوفي يوم الخميس من نصف شعبان سنة 175 هـ. ينظر: الجواهر المضية في طبقات الحنفية 1/ 416، طبقات ابن سعد 7/ 517، ميزان الاعتدال 3/ 423، سير النبلاء 7/ 204.

(4)

ينظر: آداب الشافعي ومناقبه، ص 141، قطر الولي شرح حديث الولي، ص 278.

(5)

ينظر: إيقاظ الهمم 247 - 248.

(6)

ينظر: منهاج السُّنَّة 8/ 206.

ص: 730

قال ابن أبي العز رحمه الله: "يَعدُّون مجرَّد خرق العادة لأحدهم أنه كرامة من الله عز وجل له، ولا يعلمون أنه في الحقيقة إنما الكرامة لزوم الاستقامة

وأمَّا ما يبتلي الله عز وجل به عبده من السر بخرق العادة أو بغيرها أو بالضراء فليس ذلك لأجل كرامة العبد على ربه ولا هوانه عليه، بل قد سعد بها قوم إذا أطاعوه، وشقي بها قوم إذا عصوه"

(1)

.

وقال الشوكاني رحمه الله: "وإذا عرفت أنه لا بدَّ للولي من أن يكون مقتديًا في أقواله وأفعاله بالكتاب والسُّنَّة، وأنَّ ذلك هو المعيار الذي يعرف به الحق من الباطل، فمن ظهر منه شيء مما يخالف هذا المعيار فهو ردٌّ عليه، ولا يجوز لأحد أن يعتقد فيه أنه وليُّ الله، فإنَّ أمثال هذه الأمور تكون من أفعال الشياطين، كما نشاهده في الذين لهم تابع من الجنِّ فإنه قد يظهر على يده ما يظن من لم يستحضر هذا المعيار أنه كرامة، وهو في الحقيقة مخاريق شيطانية وتلبيسات إبليسية.

ولهذا تراه يظهر من أهل البدع، بل من أهل الكفر وممن يترك فرائض الله سبحانه ويتلوَّث بمعاصيه؛ لأنَّ الشيطان أميل إليهم للاشتراك بينه وبينهم في مخالفة ما شرعه الله سبحانه لعباده.

وقد يظهر شيءٌ مما يظن أنه كرامة من أهل الرياضة وترك الاستكثار من الطعام والشراب على ترتيب معلوم، وقانون معروف حتى ينتهي حاله إلى أن لا يأكل إلا في أيام ذوات العدد، ويتناول بعد مضي أيام شيئًا يسيرًا، فيكون له بسبب ذلك بعض صفاء من الكدورات البشرية، فيدرك ما لا يدركه غيره، وليس هذا من الكرامات في شيء"

(2)

.

(1)

شرح العقيدة الطحاوية 2/ 748.

(2)

قطر الولي على حديث الولي، ص 237.

ص: 731

وقعَّد الشاطبيُّ ضابطًا هامًّا لصحَّة هذا الكرامات وقبولها فقال: "وذلك أنَّ هذه الأمور لا يصح أن ترُاعى وتعتبر إلا بشرط أن لا تخرم حكمًا شرعيًّا ولا قاعدةً دينيَّة، فإنَّ ما يخرم قاعدة شرعية أو حكمًا شرعيًّا ليس بحقٍّ في نفسه، بل هو إمَّا خيالٌ أو وهم، وإمَّا من إلقاء الشيطان

وذلك أنَّ التشريع الذي أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم عامٌّ لا خاص

وأصله لا ينخرم، ولا ينكسر له اطراد، ولا يحاشى من الدخول تحت حكمه مكلَّف، وإذا كان كذل فكلُّ ما جاء من هذا القبيل الذي نحن بصدده مضادًّا لما في الشريعة فهو فاسدٌ باطل"

(1)

.

وقال أيضًا: "ليس القصد بالكرامات والخوارق أن تخرق أمرًا شرعيًّا، ولا أن تعود على شيءٍ منه بالنقض، كيف وهي نتائج عن اتباعه؟ فمحالٌ أن ينتج المشروع ما ليس بمشروع، أو يعود الفرع على أصله بالنقض، هذا لا يكون البته"

(2)

.

وبيَّن الشيخ سليمان بن عبد الله رحمه الله الفرق بين الكرامة واستدراج الشيطان بقوله: "إذا كان الشخص مخالفًا للشرع فما يجري له من هذه الأمور ليس بكرامة، بل هي إمَّا استدراج، وإمَّا من عمل الشياطين، ويكون سببها هو ارتكاب ما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم، فإنَّ المعاصي لا تكون سببًا لكرامة الله عز وجل، ولا يستعان بالكرامات عليها"

(3)

.

ولذلك من ادعى أو زعم أنَّ لدية القدرة على معرفة الغيب فإنه كاذب، فالغيب لله عز وجل.

ولقد تلاعب الشيطان بالصوفية في مسألة الخوارق، حتى إنَّك لتجدهم كثيرًا

(1)

الموافقات 2/ 266.

(2)

الموافقات 2/ 272.

(3)

تيسير العزيز الحميد، ص 397.

ص: 732

ما يذكرون أخبارًا في قضاء حاجاتهم، ومن ذلك إيراد ابن عجيبة كرامة لجدته -حسب زعمه- فقال: "وجدتنا للأب والأم الوليَّة الشهيرة المكاشفة الكبيرة فاطمة بنت الولي الصالح سيدي إبراهيم بن عجيبة، كانت من أهل الإغاثة في البر والبحر ولها كرامات، منها: أن بعض البحرية طلعت عليهم سفينة النصارى وأرادوا أخذهم واستغلبوا عليهم، وقال رئيس السفينة من كان يعرف وليًّا في بلده فليستغث به، فقال رجلٌ من طنجة

(1)

اللا فاطمة العجيبية كان يسمع بها فظهرت معهم في المركب وهي تدفع المركب إلى البر وتقول الله الله الرجال فسلموا"

(2)

.

وكثيرًا ما يورد الصوفية أخبارًا مثل هذه في تراجم شيوخهم

(3)

، فيتصور الشيطان بصورة ذلك الرجل أو المرأة المستغاثة ويأتي إليهم ويقضي حاجتهم، وهذا ديدن كل من يتعلَّق بغير الله عز وجل.

قال ابن تيمية رحمه الله: "وقد جرى مثل هذا لي ولغيري ممن أعرفه ذكر غير واحد أنه استغاث بي من بلاد بعيدة وأنه رآني قد جئته، ومنهم من قال: رأيتك راكبًا بلباسك وصورتك، ومنهم من قال: رأيتك على جبل، ومنهم من قال غير ذلك،

(1)

طنجة: مدينة كبيرة فيها آثار كثيرة وقصور، وكان فيها ماء مجلوب في قناة كبيرة، وقيل إنَّ طنجة آخر حدود إفريقية في المغرب، وهي طنجة البيضاء المذكورة في التواريخ، وكان فيها رخام وصخر ومنجور جليل، منها كانت القنطرة على بحر الزقاق إلى ساحل أندلس التي لم يكن في العالم مثلها، وكانت تمر عليها القوافل والعساكر من ساحل طنجة إلى ساحل الأندلس، فلما كان قبل فتح جزيرة الأندلس بنحو 200 سنة طغى ماء البحر وخرج من البحر المحيط إلى بحر الزقاق، فغرق هذه القنطرة وغيرها من المواضع المجاورة لها. ينظر: الاستبصار في عجائب الأمصار 1/ 138 - 139.

(2)

الفهرسة، ص 20.

(3)

مثل ما زعموا أن جاكيرا الكردي استغاث به رجل في البحر، فجاء إليهم في السفينة وأنقذهم، هكذا زعموا. ينظر: جامع الكرامات، للنبهاني 1/ 379، طبقات الشعراني 1/ 132.

ص: 733

فأخبرتهم أنِّي لم أغثهم وإنما ذلك شيطانٌ تصوَّر بصورتي ليضلَّهم لما أشركوا بالله ودعوا غير الله عز وجل "

(1)

.

بينما لو قال أحدهم: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم"

(2)

، لفرج الله عز وجل عليهم الكرب والشدائد.

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلا استجاب الله له»

(3)

.

قال ابن القيم عن هذه الدعوات: "وأمَّا دعوة ذي النون فإنَّ فيها من كمال التوحيد والتنزيه للرَّب تعالى، واعتراف العبد بظلمه وذنبه، ما هو من أبلغ أدوية الكرب والهم والغم، وأبلغ الوسائل إلى الله عز وجل في قضاء الحوائج، فإنَّ التوحيد والتنزيه يتضمَّنان إثبات كل كمال الله، وسلب كل نقص وعيب وتمثيل عنه، والاعتراف بالظلم يتضمَّن إيمان العبد بالشرع والثواب والعقاب، ويوجب انكساره ورجوعه إلى الله واستقالته عثرته، والاعتراف بعبوديته، وافتقاره إلى ربه، فهاهنا أربعة أمور قد وقع التوسُّل بها: التوحيد، والتنزيه، والعبودية، والاعتراف"

(4)

.

(1)

الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 2/ 321.

(2)

أخرجه البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء عند الكرب، 4/ 161، رقم 6345.

(3)

أخرجه أحمد في المسند 1/ 170، رقم 1462، والترمذي، كتاب الدعوات، باب جامع الدعوات عن النبي صلى الله عليه وسلم، 5/ 484، رقم 3505، وأبو يعلى في مسنده 2/ 111، رقم 772، والحاكم في المستدرك 2/ 383، وقال الهيثمي 7/ 68: ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن محمد بن سعد بن أبي وقاص وهو ثقة. وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، رقم 3383.

(4)

زاد المعاد في هدي خير العباد 6/ 293.

ص: 734

ويقول ابن القيم في قول الله عز وجل: {حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ}

(1)

، "فتأمَّل هذا المثل ومطابقته لحال من أشرك بالله وتعلَّق بغيره، ويجوز لك في هذا التشبيه أمران:

أحدهما: أن تجعله تشبيهًا مركَّبًا، ويكون قد شبه من أشرك بالله وعبد معه غيره برجل قد تسبب إلى هلاك نفسه هلاكًا لا يُرجى معه نجاة، فصور بصورة حال من خرِّ من السَّماء فاختطفته الطير في الهوي فتمزَّق مزقًا في حواصلها، أو عصفت به الريح حتى هوت به في بعض المطارح البعيدة، وعلى هذا لا تنظر إلى كل فرد من أفراد المشبه ومقابله من المشبه به.

والثاني: أن يكون من التشبيه المفرق، فيقابل كل واحد من أجزاء الممثل بالممثل به، وعلى هذا فيكون قد شبه الإيمان والتوحيد في علوه وسعته وشرفه بالسَّماء التي هي مصعده ومهبطه، فمنها هبط إلى الأرض، وإليها يصعد منها، وشبه تارك الإيمان والتوحيد بالساقط من السماء إلى أسفل سافلين من حيث التضييق الشديد والآلام المتراكمة والطير الذي تخطف أعضاءه وتمزقه كل ممزق بالشياطين التي يرسلها الله سبحانه وتعالى عليه وتؤزُّه أزًّا وتزعجه وتقلقه إلى مظانِّ هلاكه؛ فكلُّ شيطان له مزعة من دينه وقلبه، كما أنَّ لكلِّ طير مزعة من لحمه وأعضائه، والريح التي تهوي به في مكان سحيق هو هواه الذي حمله على إلقاء نفسه في أسفل مكان وأبعده من السَّماء"

(2)

.

وزعم ابن عجيبة أن له كرامات خاصَّة به، فمنها أنه التقى بالخضر عليه السلام في

(1)

سورة الحج: 31.

(2)

إعلام الموقعين عن رب العالمين 2/ 311.

ص: 735

مقصورة جامع الجعيدي

(1)

، ورآه رجلًا ضخمًا كبير اللِّحية، واقترب منه حتى مسَّت شعر لحيته وجهه، وتكلَّم معه بكلام غاب عنه -أي نسيه- لطول العهد به

(2)

.

ولو عرض ابن عجيبة قوله هذا على الكتاب والسُّنَّة لعلم أنه مخدوع ممكورٌ به قد طمع الشيطان به، فالخضر لم يدرك الإسلام، قال ابن تيمية رحمه الله:"والصواب الذي عليه المحققون أنه ميِّت، ولم يدرك الإسلام، ولو كان موجودًا في زمن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم لوجب عليه أن يؤمن به، ويجاهد معه، كما أوجب الله عز وجل ذلك عليه وعلى غيره، ولكان يكون في مكة والمدينة، ولكان يكون حضوره عند قوم كُفَّار ليرقع لهم سفينتهم، ولم يكن مختفيًا عن خير أُمَّة أُخرجت للناس، وهو قد كان بين المشركين ولم يحتجب عنه"

(3)

.

وطريقة الصوفية ومن سار على نهجهم أنهم يعتمدون على الكشف في معرفة الكرامة، فهذا ابن عجيبة يزعم أن من كراماته أنه يُكشف له عن حقيقة ما يريد استعماله من الطعام، فيعرف حرامه من حلاله

(4)

.

ولكن هذه الأمة ولله الحمد لا يزال فيها من يتفطن لما في كلام أهل الباطل من الباطل ويرده

(5)

.

(1)

هو جامع العيون، ويُسمَّى أيضًا جامع الجعيدي نسبة إلى بانيه الشيخ علي بن مسعود الجعيدي الذي أتم بناءه سنة 1030 هـ، وهو من أعظم مساجد مدينة تطوان، وقد زيد فيه من جهة يمين القبلة، ثم أضيف الصحن، وقبل عشرة أعوام أُعيد بناؤه وزيد فيه. ينظر: مجلة دعوة الحق (مساجد تطوان العتيقة وعناية الملوك العلويين بها)، إسماعيل الخطيب، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المملكة المغربية، العدد 380، ص 20، شوال 1415 هـ.

(2)

ينظر: الفهرسة، ص 75.

(3)

مجموع الفتاوى 17/ 100.

(4)

ينظر: اللوائح القدسية في شرح الوظيفة الزروقية، ص 121.

(5)

ينظر: مجموع الفتاوى 9/ 233.

ص: 736