الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصعوبات التي واجهت الباحث:
1 -
كثرة كتب ابن عجيبة وعدم توفرها في مكتبات المملكة العربية السعودية، مما جعل الباحث يسافر عدة مرات إلى المملكة المغربية وينقِّب في المكتبات للحصول عليها.
2 -
ظهر للباحث أن لابن عجيبة مخطوطات، وهذا مما أثقل هم الباحث في معرفة أماكنها وطريقة الحصول عليها، رغم أن الباحث لم يدون في منهج بحثه أنه سيرجع إليها، ولكن الله عز وجل يسرَّ للباحث التواصل مع السفارة السعودية في المملكة المغربية، وأخذ خطابًا من الدكتور خالد بن فرج آل مطلق الملحق الثقافي- السابق- بالرباط موجهًا للجامعات المغربية والخزانات المختصة بالمخطوطات لتسهيل إجراءات البحث والاطلاع، والحصول على نسخ من المواضيع والمخطوطات التي تهم الباحث.
3 -
صعوبة قراءة المخطوطات فلقد كُتبت بخط الرعشة المغربي، مما تطلَّب بذل الجهد في قراءتها والاستعانة بمن يوثق به وله دراية بقراءة خط الرعشة.
4 -
آثرت أن أوثِّق ما كتبته في المقدمة بأن له ضريحًا يزوره الصوفية كل سنة، فاستشرت فضيلة المشرف على الرسالة أن أذهب إلى مكان الضريح، وأوثق ذلك بالصور لكي لا يكون الكلام جزافًا، فشدَّ من أزري وشجَّعني على ذلك، ولكن الأمر لم يكن سهلًا كما ظننته؛ لأن مكان الضريح يوجد في منطقة يقال لها خميس الانجرا
(1)
والتي تبعد عن مدينة طنجة 60 كلم، إلا أن الضريح لا يوجد في هذه
(1)
خميس الانجرا: لم أجد معلومات عنها في الكتب، ولكن سألت مغربيًّا فقال: هي قرية صغيرة يجتمع الناس فيها كل خميس؛ لأنَّ فيها سوقًا يُقام كلّ خميس يسمى سوق الانجرا، وسكانها بيوتهم متفرقة في نواحي هذه القرية.
الأخيرة بل يوجد في أعلى الجبل في منطقة يقال لها الزميج، وعند وصولي إليه وجدت رجلًا مسنًّا معه مفتاح للضريح، ففتح لي، وقمت بتوثيق ضريحه، وكذلك أضرحة أبنائه.
ثم ذهبت بعد ذلك لتوثيق ضريح صاحب الطريقة الدرقاوية في منطقة بني زروال والتي توجد في شمال مدينة تطوان، وكل ذلك موثق في ملاحق الرسالة.
5 -
كثرة استخدام ابن عجيبة للرموز الصوفية، مما جعل عباراته غامضة، فقد يلبس على من ليس له دراية بكلام القوم بأنَّه على حق، خاصة في كتابه البحر المديد، الذي سار في منهجه بتفسير الآيات بالظاهر والباطن، وهذا يتطلب الرجوع إلى كافة كتبه ومخطوطاته لكي يكون الحكم على قوله دقيقًا ومنصفًا.