الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشكر والتقدير
الحمد لله عز وجل الذي أنعم عليَّ بفضله وكرمه على إتمام هذا البحث.
والشكر الجزيل لمن قرن الله عز وجل شكره بشكرهما فقال في كتابه الكريم: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}
(1)
والداي اللذان ربياني صغيرًا وسهَّلا لي طلب العلم بتشجيعهما ودعائهما، وأسأل الله عز وجل أن يوفقني لبرِّهما ويمتّعني بصحتهما، والشكر كذلك لزوجتي أم صهيب لصبرها وجهودها.
وعملًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من صنع لكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه»
(2)
، وقوله صلى الله عليه وسلم:«لا يشكرُ اللهَ من لا يشكرُ النَّاسَ»
(3)
؛ فإنِّي أتوجه بالشكر الجزيل لفضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله التركي الأستاذ بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة على تفضُّله بالإشراف على هذه الرسالة ومتابعتي وحثِّي دائمًا على الدقَّةِ في الألفاظ والتحرِّي في الصواب مما كان له أثر في إخراج هذا البحث بحلَّته التي أرجو أن يكون على النحو المأمول.
وأتوجَّه بالشكر أيضًا للمناقِشَين الكريمين اللذين تفضَّلا بفحص هذه الرسالة وتقويمها، وهما: أ. د. عبد الله بن محمد السَّند، (عميد كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- سابقاً- والأستاذ بقسم العقيدة والمذاهب
(1)
سورة لقمان: 14.
(2)
أخرجه الإمام أحمد، 9/ 266، رقم 5365، وأبو داود، كتاب الزكاة، باب عطية من سأل بالله، 2/ 310، رقم 1672، والنسائي، كتاب الزكاة، باب من سأل بالله عز وجل، 5/ 82، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، والحديث صحَّحه الألباني في صحيح سنن أبي داود 1/ 314.
(3)
أخرجه أبو داود، كتاب الأدب، باب في شكر المعروف 5/ 157، رقم 4811، والترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك 4/ 299، رقم 1954، وصحَّحه الألباني في صحيح سنن الترمذي رقم 1592.
المعاصرة)، و أ. د. سليمان بن سالم السُّحيمي (رئيس قسم العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سابقاً).
كما أتوجه بالشكر إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلةً في كلية أصول الدين قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة على ما تقدِّمه لطلابها من اهتمامٍ وحسن رعاية.
ولا يفوتني أن أشكر مدير تعليم المدينة النبوية الأستاذ ناصر بن عبد الله العبد الكريم على تشجيعه لمنسوبي إدارته من مشرفين ومعلمين، وتذليل الصعوبات لهم لإكمال الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه في الجامعات الداخلية والخارجية، مما يحقق الأثر المنشود والنفع الموعود بإذن الله عز وجل لهذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية.
والشكر أيضًا للملحقية الثقافية السعودية في مدينة الرباط بدولة المغرب على اهتمامهم وتزويدهم لي ببعض الكتب والمراجع التي كانت مهمة في بحثي من داخل مكتبة الملحقية أو من خارجها، وشكري الخاص لمدير الملحقية الأستاذ عبد الله البخيت على حفاوة الاستقبال والحرص على بذل كل ما في الوسع من تزويدي ببعض المراجع.
وكذلك شكري وتقديري لمن فتح لي بيته وقلبه في مدينة الرياض أثناء دراستي لمنهجية الدكتوراه الأخ الفاضل اللواء مرزوق بن مبيريك الحربي، قائد المجموعة المرافقة، والمشرف على الحراسة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله والمستشار لوزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود فجزاه الله خيرًا وجعل ذلك في موازين حسناته.