الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كدرٍّ ونسل وصوف وعسل ونحوه.
* * *
6 - فصل
الثالث: شركة الوجوه، وهي أن يشتركا في ربح ما يشتريان في ذممهما بجاههما.
ولا يُشترط ذكر جنس، ولا قدر، ولا وقت، فلو قال:"كلُّ ما اشتريت من شيء فبيننا": صحَّ، وكلٌّ وكيل الآخر، وكفيله بالثمن.
وملك وربح كما شرطا، والوضيعة على قدر الملك. . . . . .
ــ
ولا من كسبه -كذا يؤخذ من شرح شيخنا (1) -.
* قوله: (ونحوه) كمسك، وزَبَاد (2).
فصل في شركة الوُجُوه
* قوله: (كما شرطا)؛ أيْ: من تساوٍ أو تفاضل.
* قوله: (والوضيعة. . . إلخ) لو قال والوضيعة وتصرفهما كشريكَي عنان، لكان أخصر، وأوضح.
(1) شرح منصور (2/ 339).
(2)
الزَّبادُ: نوع من الطيب، يؤخذ من حيوان قريب من السنور، وهو رشح يجتمع تحت ذنبها على المخرج، فتمسك الدابة، وتمنع الاضطراب، ويُسْلَب ذلك الوسخ المجتمع هناك بخرقة أو نحوها.
انظر: القاموس المحيط ص (363)، المعجم الوسيط (1/ 388) مادة (زيد).