المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كلمة في السياق: - الأساس في التفسير - جـ ١

[سعيد حوى]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الناشر

- ‌مقدمة سلسلة الأساس في المنهج

- ‌القسم الأول: الأساس في التفسير

- ‌القسم الثاني: الأساس في السنة وفقهها

- ‌القسم الثالث: الأساس في قواعد المعرفة وضوابط الفهم للنصوص

- ‌[بعض احتياجات عصرنا]

- ‌أولا: بالنسبة للقرآن:

- ‌ثانيا: بالنسبة للسنة:

- ‌إن من أهداف هذه السلسلة خدمة قضية زيادة الإيمان، وإصلاح الاعتقاد والعمل

- ‌مقدمة الأساس فى التفسير

- ‌ملاحظة حول اصطلاحات في هذا التفسير:

- ‌سورة الفاتحة

- ‌1 - فقرات السورة

- ‌2 - تعريفات

- ‌3 - بعض ما ورد في الفاتحة

- ‌4 - المعاني العامة والكلية

- ‌وبعد هذه الجولة عن المعاني العامة والكلية في سورة الفاتحة نقول مختصرين:

- ‌5 - المعنى الحرفي

- ‌6 - فصول شتى

- ‌فصل في البسملة:

- ‌فصل في الاستعاذة:

- ‌فصل في الحمد:

- ‌فصل في التأمين:

- ‌فصل في قراءة الفاتحة في الصلاة:

- ‌فصل في كيفية أداء الفاتحة:

- ‌فصل في أن الصراط المستقيم هو الإسلام

- ‌فصل: في أن المالكية العليا لله:

- ‌فصل في رد مزاعم:

- ‌فصل في مسألة اعتقادية:

- ‌ملاحظة في قضايا اختلاف الأئمة:

- ‌7 - فوائد

- ‌8 - كلمة في السياق

- ‌ قسم الطوال

- ‌كلمة في هذا القسم:

- ‌سورة البقرة

- ‌نصوص ونقول:

- ‌كلمة في سورة البقرة وسياقها:

- ‌يبدأ القسم الأول من السورة بأمر ونهي:

- ‌مقدمة سورة البقرة:

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌الفقرة الثالثة:

- ‌المجموعة الأولى:

- ‌المجموعة الثانية:

- ‌المجموعة الثالثة:

- ‌1 - المعاني العامة لمقدمة السورة

- ‌2 - المعنى الحرفي للمقدمة

- ‌ويمكن أن يقال في المثل:

- ‌3 - حديث شريف كاشف

- ‌4 - (فصول شتى)

- ‌فصل في فواتح السور:

- ‌ولنأخذ مثلا آخر:

- ‌فهل هناك تعليل شامل لهذه الظاهرة

- ‌فصل في الحروف التي بدأت بها بعض السور:

- ‌فصل في الكفر الذي لا يؤمن أهله:

- ‌5 - فوائد

- ‌6 - كلمة في السياق

- ‌القسم الأول من أقسام سورة البقرة:

- ‌كلمة في القسم الأول من أقسام سورة البقرة:

- ‌المقطع الأول من القسم الأول:

- ‌1 - كلمة إجمالية في هذا المقطع وسياقه

- ‌2 - المعنى الحرفي

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثالثة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌3 - فوائد

- ‌4 - فصول شتى

- ‌فصل في السموات:

- ‌فصل في إعجاز القرآن ومعجزاته:

- ‌فصل في قضايا عقدية:

- ‌فصل في بعض دروس مقدمة السورة والمقطع الأول من قسمها الأول:

- ‌وباختصار نقول:

- ‌كلمة أخيرة في المقطع الأول من القسم الأول:

- ‌المقطع الثاني من القسم الأول:

- ‌1 - كلمة عامة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌2 - التفسير:

- ‌3 - فوائد

- ‌وقال الشاعر:

- ‌4 - فصول شتى:

- ‌فصل في الإسرائيليات:

- ‌فصل في الشيطان:

- ‌فصل في رفض الداروينية كتعليل لنشأة البشر:

- ‌فصل في السجود لآدم وبعض دروسه:

- ‌فصل في منصب الخلافة وضرورة إحيائه:

- ‌يقول القرطبي:

- ‌فصل في تصحيح أخطاء:

- ‌5 - كلمة أخيرة في المقطع وسياقه:

- ‌المقطع الثالث من القسم الأول من أقسام سورة البقرة:

- ‌مدخل إلى المقطع:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في هذه الآيات وسياقها:

- ‌[الفصل الاول]

- ‌الفقرة الأولى من الفصل الأول:

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌تفسير الفقرة:

- ‌كلمة في هذه الفقرة وسياقها:

- ‌الفقرة الثانية من الفصل الأول من المقطع الثالث:

- ‌كلمة عامة في هذه الفقرة:

- ‌التفسير

- ‌وقد بين لنا ما مر من هذه الفقرة خلقان جديدان من أخلاق اليهود وطبائعهم:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفصل الثاني في المقطع الثالث

- ‌ الفقرة الأولى

- ‌كلمة في هذه الفقرة وسياقها:

- ‌التفسير:

- ‌وبإجمال نقول تفسيرا للآية:

- ‌كلمة في الفقرة الأولى:

- ‌الفقرة الثانية من الفصل الثاني من المقطع الثالث:

- ‌كلمة في هذه الفقرة وسياقها:

- ‌التفسير:

- ‌الدرس الأول:

- ‌الدرس الثاني:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثالثة من الفصل الثاني

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌ المجموعة الأولى:

- ‌كلمة في هذه المجموعة وسياقها:

- ‌ المجموعة الثانية

- ‌كلمة في المجموعة الثانية وسياقها:

- ‌المجموعة الثالثة والأخيرة في الفقرة:

- ‌كلمة في هذه المجموعة وسياقها:

- ‌العرض والتفسير:

- ‌كلمة في الفقرة وسياقها:

- ‌الفقرة الرابعة من الفصل الثاني من المقطع الثالث:

- ‌كلمة في هذه الفقرة وسياقها:

- ‌التفسير:

- ‌الوقفة الأولى حول أهمية هذا التوجيه:

- ‌الوقفة الثانية في سياق هذه الآية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌المعنى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة أخيرة في سياق المقطع الثالث:

- ‌فصل وفوائد حول آيات ومعان في المقطع:

- ‌فصل في فرعون الاضطهاد والخروج:

- ‌فصل في أحكام فقهية من (آل فرعون):

- ‌فائدة:

- ‌فصل في أكل الثوم والبصل:

- ‌فصل في الصابئة:

- ‌فصل في المسخ:

- ‌فصل في الاستهزاء والمزاح:

- ‌فصل في السلم في الحيوان:

- ‌فصل في القتيل إذا وجد في محلة قوم:

- ‌فصل في التحريفيين من هذه الأمة:

- ‌فصل في حكمة من حكم تكرار المعاني في القرآن:

- ‌فصل في التوسل:

- ‌فصل في روايات أهل الكتاب:

- ‌فصل في السحر:

- ‌فوائد:

- ‌فصل في قوله تعالى: وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ:

- ‌فصل في التشبه:

- ‌فصل في النسخ:

- ‌فصل في التأويل:

- ‌فصل في قوله تعالى: وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ:

- ‌فصل: في الفرية الكبرى: أن لله ولدا

- ‌فائدة:

- ‌‌‌فائدة:

- ‌فائدة:

- ‌فصل في ألوية الخداع والرد المكافئ:

- ‌فصل خاتم في المعجزات وخوارق العادات:

- ‌المقطع الرابع من القسم الأول من سورة البقرة:

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌الفقرة الثالثة:

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌الفقرة الأولى وتفسيرها:

- ‌كلمة في سياق هذه الآية:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية في مقطع إبراهيم عليه السلام:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثالثة في مقطع إبراهيم عليه السلام:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فصول شتى وفوائد:

- ‌فصل في قريش والإمامة:

- ‌فصل في أن قوله تعالى لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ نص في أن الباطنين على باطل:

- ‌فصل: في الظلم الذي لا يستحق به صاحبه منصب الخلافة:

- ‌فصل في الحاكمين بغير ما أنزل الله:

- ‌فصل: في الأمن عند البيت:

- ‌فصل في دلالة ذكر الذرية في مقطع إبراهيم عليه السلام:

- ‌فصل: في إقامة الحدود في الحرم:

- ‌فصل في أبناء إبراهيم:

- ‌فصل في أن أعلى مقام للإنسان هو الإسلام لله رب العالمين:

- ‌كلمة أخيرة في مقطع إبراهيم عليه السلام:

- ‌المقطع الخامس من القسم الأول من سورة البقرة:

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌تفسير الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير الفقرة الثانية في مقطع القبلة:

- ‌آثار:

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌مسائل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثالثة:

- ‌التفسير:

- ‌فوائد ومسائل:

- ‌كلمة في الفقرة وسياقها، والمقطع وسياقه:

- ‌المقطع السادس والأخير من القسم الأول من سورة البقرة:

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌ الفقرة الأولى

- ‌المجموعة الأولى من الفقرة الأولى:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في سياق المجموعة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌[المجموعة الثانية من الفقرة الأولى]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى الكلي:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية من المقطع السادس

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌التفسير الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌الشرح الكلي:

- ‌التفسير الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في الفقرة الثانية:

- ‌كلمة أخيرة في المقطع السادس والقسم كله:

- ‌القسم الثاني من أقسام سورة البقرة

- ‌المقطع الأول في القسم الثاني:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌الفقرة الثانية

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌تفسير الفقرة الأولى:

- ‌فوائد:

- ‌فصول شتى:

- ‌فصل في التقليد:

- ‌فصل: في نقول لها صلة بآية المحرمات من الأطعمة:

- ‌فصل في الاضطرار المبيح:

- ‌كلمة في الفقرة:

- ‌تفسير الفقرة الثانية:

- ‌مقدمة:

- ‌1 - آيات الكتمان:

- ‌فوائد:

- ‌2 - آية البر:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة أخيرة في المقطع الأول من القسم الثاني:

- ‌كلمة في الثلاثين آية القادمة:

- ‌المقطع الثاني من القسم الثاني: مقطع القصاص والوصية

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌ الفقرة الأولى

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌مسائل

- ‌شبهة:

- ‌محل هذه الفقرة من السياق:

- ‌توضيح هام:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌اتجاهات المفسرين في هذه الفقرة:

- ‌شرح الآية على القول الأول:

- ‌وأما شرح الآيتين على القول الثاني فهو:

- ‌شرح الفقرة على القول الثالث:

- ‌فوائد:

- ‌محل هذه الفقرة في السياق:

- ‌محل هذا المقطع في السياق:

- ‌المقطع الثالث من القسم الثاني:

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في الفقرة:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌أسباب النزول:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌أحاديث وآثار:

- ‌المعاني العامة:

- ‌من أسباب النزول:

- ‌المعنى الحرفي للآية:

- ‌أحاديث وآثار:

- ‌فوائد ومسائل:

- ‌فتاوى:

- ‌فصل في الصوم عند الأمم:

- ‌الصوم في الديانات القديمة:

- ‌الصوم عند اليهود:

- ‌الصوم عند المسيحيين:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية

- ‌المعنى الحرفي للآية:

- ‌فوائد:

- ‌الفقرة الثالثة

- ‌أسباب النزول:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌المعنى العام:

- ‌فوائد:

- ‌محل الآية في السياق العام:

- ‌فائدة في صلة هذه الآية بما بعدها من المقطع:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌«مقدمة في القتال»

- ‌ الفقرة الرابعة

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌المعنى:

- ‌أحاديث:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام للآية:

- ‌فوائد:

- ‌يقول القرطبي:

- ‌الفقرة الخامسة:

- ‌كلمة في الفقرة والسياق:

- ‌المعنى الحرفي لآيات الفقرة:

- ‌ولنرجع إلى السياق:

- ‌المعنى الحرفي للنص:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى السياق

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد ومسائل وآثار:

- ‌كلمة بين يدي الفقرة السادسة:

- ‌الفقرة السادسة:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌من أسباب النزول:

- ‌المعنى الحرفي للآية الأخيرة:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في القسم الثاني وما سبقه من السورة:

- ‌القسم الثالث من أقسام سورة البقرة

- ‌ المقطع الأول

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فائدة:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فائدة:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌سبب النزول:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فائدة:

- ‌سبب نزول الآية:

- ‌فوائد:

- ‌ونعود إلى السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌[1 - ان الميسر نقل للملكية غير معقول]

- ‌2 - صفة الميسر في الجاهلية:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فصول شتى:

- ‌فصل في أن الإسلام هو السلام:

- ‌فصل في الحذر من الدراسات الموجهة في شأن الأديان:

- ‌الفقرة الثانية من المقطع الأول من القسم الثالث:

- ‌كلمة في الفقرة:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌سبب نزول هذه الآية:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى السياق:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في الفقرة الثانية وسياقها:

- ‌فصول شتى:

- ‌فصل في الأسرة:

- ‌فصل في نكاح غير المسلمات:

- ‌فصل في النكاح بولي:

- ‌فصل في النكاح عند الحنفية:

- ‌فصل في سبب الحيض ومدته:

- ‌الفقرة الثالثة في المقطع الاول من القسم الثالث:

- ‌كلمة في هذه الفقرة وسياقها:

- ‌الإيلاء:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى السياق:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي للآيات:

- ‌سبب النزول:

- ‌سبب النزول:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى السياق:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة أخيرة في الفقرة:

- ‌الفقرة الرابعة والأخيرة من المقطع الأول من القسم الثالث:

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي

- ‌فوائد:

- ‌فصل في بعض الروايات الكتابية لقصة طالوت وجالوت:

- ‌المعنى العام:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في الفقرة والمقطع:

- ‌المقطع الثاني من القسم الثالث:

- ‌الفقرة الأولى من المقطع

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌حديث وتعليق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌سبب النزول:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌فصل في عصر إبراهيم عليه الصلاة والسلام والكلام على ما أبهمه القرآن:

- ‌ولنعد إلى التفسير:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فائدة:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌ثم عاد السياق إلى الإنفاق:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌الفقرة الثانية من المقطع الثاني من القسم الثالث

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌ولنقدم لتفسير آيات الربا بكلام لصاحب الظلال:

- ‌المعنى العام للمجموعة الأولى في فقرة الربا:

- ‌المعنى الحرفي للمجموعة الأولى:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد من الظلال حول فقرة الربا:

- ‌الفقرة الثالثة من المقطع الثاني من القسم الثالث

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌المعنى العام:

- ‌فائدة حول السياق في هذا المقطع:

- ‌المعنى الحرفي للفقرة:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌فصل في موضوع الأموال:

- ‌كلمة أخيرة في القسم الثالث:

- ‌خاتمة السورة

- ‌المعنى:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة عن سورة البقرة

الفصل: ‌كلمة في السياق:

غير محلهما الصحيحين. لقد صبغنا الله بالإيمان صبغته، فالحمد لله رب العالمين.

‌كلمة في السياق:

لقد رأينا أن هذه الفقرة رد على الداعين لغير ملة إبراهيم، وهذا الرد يأتي على مرحلتين: المرحلة الأولى هي ما مر معنا، ثم بعد ذلك تأتي المرحلة الثانية: وهي الآيات الأخيرة في الفقرة فصار التسلسل: وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا

قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ .... قُولُوا آمَنَّا .... صِبْغَةَ اللَّهِ ....

هذه المرحلة الأولى في الرد، والمرحلة الثانية تبدأ بقوله تعالى:

قُلْ أَتُحَاجُّونَنا فِي اللَّهِ

فهذا وما بعده من الفقرة تتمة الجواب على قولهم الذي بدأت به الفقرة فلنر تفسير تتمة الفقرة:

قُلْ أَتُحَاجُّونَنا فِي اللَّهِ أي أتجادلوننا وتناظروننا في شأن الله وهدايته واصطفائه من شاء، كاصطفائه النبي صلى الله عليه وسلم من العرب دونكم، وتقولون لو أنزل الله على أحد لأنزل علينا، وترون أنكم أحق بالنبوة منا وَهُوَ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ أي نشترك جميعا في أننا عباده، وهو ربنا، وهو يصيب برحمته وكرامته من يشاء من عباده وَلَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ يعني أن العمل علامة ودليل، أنتم لكم أعمال ولنا أعمال، ومن تأمل أعمالنا وأعمالكم عرف المستقيم على أمر الله من المنحرف وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ هذه هي العلامة الثانية على أننا أهل الهداية لا أنتم والمعنى: ونحن له موحدون، نخصه بالإيمان وأنتم به مشركون، والمخلص أحرى بالكرامة وأولى بالهداية، فنحن المهتدون لا أنتم، قال البيضاوي: «روي أن أهل الكتاب قالوا: الأنبياء كلهم منا فلو كنت نبيا لكنت منا، فنزلت: قُلْ أَتُحَاجُّونَنا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ لا اختصاص له بقوم دون قوم، يصيب برحمته من يشاء من عباده وَلَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ فلا يبعد أن يكرمنا بأعمالنا، كأنه ألزمهم (أي الحجة) على كل مذهب ينتحونه إفحاما وتبكيتا، فإن كرامة النبوة إما تفضل من الله على من يشاء- والكل فيه سواء- وإما إفاضة حق على المستعدين لها بالمواظبة على الطاعة والتحلي بالإخلاص، فكما أن لكم أعمالا ربما يعتبرها الله في إعطائها، فلنا أيضا أعمال وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ أي:

موحدون نخلص بالإيمان والطاعة دونكم». وقد رد الألوسي اتجاه البيضاوي هذا،

ص: 283

معتبرا أن القول الأقوى، هو في كون اليهود والنصارى ادعوا أن الدين الحق اليهودية والنصرانية، وبنوا دخول الجنة والاهتداء عليهما، فجاء الرد عليهم من خلال الحديث عن ربوبيته، وصلاح أعمالنا وفساد أعمالهم، وإخلاصنا في العمل له» ومما يمكن أن يقال: إن الله علمنا إلزامهم الحجة من خلال الإخلاص وحده في الآية، وذلك أنهم مشركون، وأنهم يعملون رياء وسمعة، وخضوعا لضغوط اجتماعية وغيرها، فالله رب الجميع، ولكل عمله، ولكنا مخلصون وأنتم غير مخلصين، فلا تدعوا أن الله لكم ومعكم وأنتم كذلك، وتكون المحاجة بيننا وبينهم في أن الله معنا أو معهم، لنا أو لهم، ومن تأمل لغة اليهود والنصارى حتى الآن، أدرك أن لغتهم الحديثة، هي لغتهم القديمة، في دعوى أن الله لهم ومعهم، مع أن إيمانهم بالربوبية مخدوش، وأعمالهم منقوضة، وإخلاصهم معدوم؛ لأن الإخلاص عمل لله وبالله، وفيما شرع الله، وأنى لهم ذلك كله، ثم تأتي الآية اللاحقة فتستكمل الحجة:

أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطَ كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى أي: أتحاجوننا في الله

فأنتم مغلوبون في زعمكم أنكم المهتدون، أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ ......... كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى حتى تنحصر الهداية فيكم فأنتم كاذبون لأن هؤلاء كانوا قبل اليهودية والنصرانية، والله شهد بأن دينهم الإسلام، هذا إذا اعتبرنا أن (أم) في هذه الآية معادلة للهمزة الموجودة في الآية السابقة عليها، وهو اتجاه للمفسرين، وعلى هذا الاتجاه يكون الاستفهام في الآية السابقة وهذه الآية إنكاريا. قال الألوسي:«والمراد بالاستفهام إنكارهما معا بمعنى: كل من الأمرين منكر ينبغي ألا يكون إقامة الحجة وتدوير البرهان على حقية ما أنتم عليه- والحال ما ذكر- والتشبث بذيل التقليد والافتراء على الأنبياء عليهم السلام» .

وفائدة هذا الأسلوب- مع أن العلم حاصل بثبوت أحد الأمرين، الإشارة إلى أن أحدهما كاف في الذم، فكيف إذا اجتمعا، كما تقول لمن أخطأ تدبيرا ومقالا:«أتدبيرك أم تقريرك» . وعلى القول بأن (أم) منقطعة أي بمعنى الهمزة وبل، يكون التقدير:

«بل أتقولون إن إبراهيم وإسماعيل

» فيكون المعنى أنكم تحاجون في الله من خلال دعواكم أنكم على الهداية، فأنتم في هذه الدعوى تزعمون أن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط عليهم الصلاة والسلام، كانوا هودا أو نصارى؛ لأنكم تعتقدون هدايتهم، فذلك زعم منكم أن هؤلاء كانوا على اليهودية أو النصرانية، وذلك زعم باطل وسنرى في سورة (آل عمران) التي هي تغطية لمعان في

ص: 284

سورة البقرة كيف يأتي قوله تعالى ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرانِيًّا .. وبهذا استكملت الحجة على اليهود والنصارى، في زعمهم أن الهداية عندهم و (أم) على القول الراجح معادلة للهمزة في (أتحاجوننا)، يعني: أي الأمرين تأتون؟ المحاجة في الله، أم ادعاء اليهودية والنصرانية على الأنبياء المذكورين، فإذا حاججتمونا في الله تبين أننا المهتدون، وإذا ادعيتم أن الهداية محصورة في اليهودية والنصرانية فهذا كذب، فهل كان هؤلاء المذكورون على يهودية أو نصرانية؟ ولا يهودية إلا من بعد موسى، ولا نصرانية إلا من بعد عيسى، فالهداية إذن هداية الله التي يخص بها من شاء، الأمر أمره والوحي وحيه، ثم قال: قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ بل الله أعلم بمن اهتدى، وأعلم بمن يهدي، وأعلم بخبر أنبيائه المذكورين، وقد أخبر أنهم لم يكونوا هودا ولا نصارى.

قال الألوسي: أي لستم أعلم بحال إبراهيم عليه السلام في باب الدين، بل الله تعالى أعلم بذلك، وقد أخبر سبحانه بنفي اليهودية والنصرانية عنه، واحتج على انتفائهما عنه بقوله وَما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ وهؤلاء المعطوفون عليه أتباعه في الدين وفاقا، فحالهم حاله فلم تدعون له ولهم ما نفى الله تعالى؟ فما ذلك إلا جهل غال ولجاج محض، ثم قال تعالى وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ أي: لا أحد أظلم ممن كتم شهادة ثابتة عنده، واصلة من الله إليه، وهي شهادته تعالى لإبراهيم بالحنيفية، أو شهادتهم التي عليهم أن يؤدوها في حق محمد صلى الله عليه وسلم الذي بشرت به التوراة والإنجيل، وعلى كل فالآية فيها تعريض بهم؛ إذ إنهم يعرفون أن محمدا رسول الله، بشرت به التوراة والإنجيل، وكان عليهم أن يشهدوا له ويتابعوه فلم يفعلوا فليس أشد في الظلم من هذا، أن يكتم الشهادة الشهود.

عرفوه وأنكروه وظلما

كتمته الشهادة الشهداء.

وهم يعرفون أن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق

كانوا على الإسلام لله، وهم يكتمون هذا، ويدعون أن هؤلاء كانوا يهودا أو نصارى، فلا أظلم منهم، حملهم الله الشهادة

فكتموها، أو شهد الله في كتبهم على أشياء فأنكروا شهادة الله؛ فمن أظلم منهم؟ لا أحد وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ من تكذيب الرسل، وكتمان الشهادة، والدعوة إلى الباطل، وادعاء الهداية، وصرف الناس عن الدين الحق، هذا تهديد ووعيد لأهل الكتاب، أي: إن الله تعالى لا يترك أمركم سدى، بل هو محصل لأعمالكم، محيط بجميع ما تأتون وتذرون، فيعاقبكم بذلك أشد عقاب. وبنفس الخاتمة التي ختمت بها الفقرة السابقة تختم هذه الفقرة.

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ

ص: 285