المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌التفسير: يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ إسرائيل هو: - الأساس في التفسير - جـ ١

[سعيد حوى]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الناشر

- ‌مقدمة سلسلة الأساس في المنهج

- ‌القسم الأول: الأساس في التفسير

- ‌القسم الثاني: الأساس في السنة وفقهها

- ‌القسم الثالث: الأساس في قواعد المعرفة وضوابط الفهم للنصوص

- ‌[بعض احتياجات عصرنا]

- ‌أولا: بالنسبة للقرآن:

- ‌ثانيا: بالنسبة للسنة:

- ‌إن من أهداف هذه السلسلة خدمة قضية زيادة الإيمان، وإصلاح الاعتقاد والعمل

- ‌مقدمة الأساس فى التفسير

- ‌ملاحظة حول اصطلاحات في هذا التفسير:

- ‌سورة الفاتحة

- ‌1 - فقرات السورة

- ‌2 - تعريفات

- ‌3 - بعض ما ورد في الفاتحة

- ‌4 - المعاني العامة والكلية

- ‌وبعد هذه الجولة عن المعاني العامة والكلية في سورة الفاتحة نقول مختصرين:

- ‌5 - المعنى الحرفي

- ‌6 - فصول شتى

- ‌فصل في البسملة:

- ‌فصل في الاستعاذة:

- ‌فصل في الحمد:

- ‌فصل في التأمين:

- ‌فصل في قراءة الفاتحة في الصلاة:

- ‌فصل في كيفية أداء الفاتحة:

- ‌فصل في أن الصراط المستقيم هو الإسلام

- ‌فصل: في أن المالكية العليا لله:

- ‌فصل في رد مزاعم:

- ‌فصل في مسألة اعتقادية:

- ‌ملاحظة في قضايا اختلاف الأئمة:

- ‌7 - فوائد

- ‌8 - كلمة في السياق

- ‌ قسم الطوال

- ‌كلمة في هذا القسم:

- ‌سورة البقرة

- ‌نصوص ونقول:

- ‌كلمة في سورة البقرة وسياقها:

- ‌يبدأ القسم الأول من السورة بأمر ونهي:

- ‌مقدمة سورة البقرة:

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌الفقرة الثالثة:

- ‌المجموعة الأولى:

- ‌المجموعة الثانية:

- ‌المجموعة الثالثة:

- ‌1 - المعاني العامة لمقدمة السورة

- ‌2 - المعنى الحرفي للمقدمة

- ‌ويمكن أن يقال في المثل:

- ‌3 - حديث شريف كاشف

- ‌4 - (فصول شتى)

- ‌فصل في فواتح السور:

- ‌ولنأخذ مثلا آخر:

- ‌فهل هناك تعليل شامل لهذه الظاهرة

- ‌فصل في الحروف التي بدأت بها بعض السور:

- ‌فصل في الكفر الذي لا يؤمن أهله:

- ‌5 - فوائد

- ‌6 - كلمة في السياق

- ‌القسم الأول من أقسام سورة البقرة:

- ‌كلمة في القسم الأول من أقسام سورة البقرة:

- ‌المقطع الأول من القسم الأول:

- ‌1 - كلمة إجمالية في هذا المقطع وسياقه

- ‌2 - المعنى الحرفي

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثالثة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌3 - فوائد

- ‌4 - فصول شتى

- ‌فصل في السموات:

- ‌فصل في إعجاز القرآن ومعجزاته:

- ‌فصل في قضايا عقدية:

- ‌فصل في بعض دروس مقدمة السورة والمقطع الأول من قسمها الأول:

- ‌وباختصار نقول:

- ‌كلمة أخيرة في المقطع الأول من القسم الأول:

- ‌المقطع الثاني من القسم الأول:

- ‌1 - كلمة عامة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌2 - التفسير:

- ‌3 - فوائد

- ‌وقال الشاعر:

- ‌4 - فصول شتى:

- ‌فصل في الإسرائيليات:

- ‌فصل في الشيطان:

- ‌فصل في رفض الداروينية كتعليل لنشأة البشر:

- ‌فصل في السجود لآدم وبعض دروسه:

- ‌فصل في منصب الخلافة وضرورة إحيائه:

- ‌يقول القرطبي:

- ‌فصل في تصحيح أخطاء:

- ‌5 - كلمة أخيرة في المقطع وسياقه:

- ‌المقطع الثالث من القسم الأول من أقسام سورة البقرة:

- ‌مدخل إلى المقطع:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في هذه الآيات وسياقها:

- ‌[الفصل الاول]

- ‌الفقرة الأولى من الفصل الأول:

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌تفسير الفقرة:

- ‌كلمة في هذه الفقرة وسياقها:

- ‌الفقرة الثانية من الفصل الأول من المقطع الثالث:

- ‌كلمة عامة في هذه الفقرة:

- ‌التفسير

- ‌وقد بين لنا ما مر من هذه الفقرة خلقان جديدان من أخلاق اليهود وطبائعهم:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفصل الثاني في المقطع الثالث

- ‌ الفقرة الأولى

- ‌كلمة في هذه الفقرة وسياقها:

- ‌التفسير:

- ‌وبإجمال نقول تفسيرا للآية:

- ‌كلمة في الفقرة الأولى:

- ‌الفقرة الثانية من الفصل الثاني من المقطع الثالث:

- ‌كلمة في هذه الفقرة وسياقها:

- ‌التفسير:

- ‌الدرس الأول:

- ‌الدرس الثاني:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثالثة من الفصل الثاني

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌ المجموعة الأولى:

- ‌كلمة في هذه المجموعة وسياقها:

- ‌ المجموعة الثانية

- ‌كلمة في المجموعة الثانية وسياقها:

- ‌المجموعة الثالثة والأخيرة في الفقرة:

- ‌كلمة في هذه المجموعة وسياقها:

- ‌العرض والتفسير:

- ‌كلمة في الفقرة وسياقها:

- ‌الفقرة الرابعة من الفصل الثاني من المقطع الثالث:

- ‌كلمة في هذه الفقرة وسياقها:

- ‌التفسير:

- ‌الوقفة الأولى حول أهمية هذا التوجيه:

- ‌الوقفة الثانية في سياق هذه الآية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌المعنى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة أخيرة في سياق المقطع الثالث:

- ‌فصل وفوائد حول آيات ومعان في المقطع:

- ‌فصل في فرعون الاضطهاد والخروج:

- ‌فصل في أحكام فقهية من (آل فرعون):

- ‌فائدة:

- ‌فصل في أكل الثوم والبصل:

- ‌فصل في الصابئة:

- ‌فصل في المسخ:

- ‌فصل في الاستهزاء والمزاح:

- ‌فصل في السلم في الحيوان:

- ‌فصل في القتيل إذا وجد في محلة قوم:

- ‌فصل في التحريفيين من هذه الأمة:

- ‌فصل في حكمة من حكم تكرار المعاني في القرآن:

- ‌فصل في التوسل:

- ‌فصل في روايات أهل الكتاب:

- ‌فصل في السحر:

- ‌فوائد:

- ‌فصل في قوله تعالى: وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ:

- ‌فصل في التشبه:

- ‌فصل في النسخ:

- ‌فصل في التأويل:

- ‌فصل في قوله تعالى: وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ:

- ‌فصل: في الفرية الكبرى: أن لله ولدا

- ‌فائدة:

- ‌‌‌فائدة:

- ‌فائدة:

- ‌فصل في ألوية الخداع والرد المكافئ:

- ‌فصل خاتم في المعجزات وخوارق العادات:

- ‌المقطع الرابع من القسم الأول من سورة البقرة:

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌الفقرة الثالثة:

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌الفقرة الأولى وتفسيرها:

- ‌كلمة في سياق هذه الآية:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية في مقطع إبراهيم عليه السلام:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثالثة في مقطع إبراهيم عليه السلام:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فصول شتى وفوائد:

- ‌فصل في قريش والإمامة:

- ‌فصل في أن قوله تعالى لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ نص في أن الباطنين على باطل:

- ‌فصل: في الظلم الذي لا يستحق به صاحبه منصب الخلافة:

- ‌فصل في الحاكمين بغير ما أنزل الله:

- ‌فصل: في الأمن عند البيت:

- ‌فصل في دلالة ذكر الذرية في مقطع إبراهيم عليه السلام:

- ‌فصل: في إقامة الحدود في الحرم:

- ‌فصل في أبناء إبراهيم:

- ‌فصل في أن أعلى مقام للإنسان هو الإسلام لله رب العالمين:

- ‌كلمة أخيرة في مقطع إبراهيم عليه السلام:

- ‌المقطع الخامس من القسم الأول من سورة البقرة:

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌تفسير الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير الفقرة الثانية في مقطع القبلة:

- ‌آثار:

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌مسائل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثالثة:

- ‌التفسير:

- ‌فوائد ومسائل:

- ‌كلمة في الفقرة وسياقها، والمقطع وسياقه:

- ‌المقطع السادس والأخير من القسم الأول من سورة البقرة:

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌ الفقرة الأولى

- ‌المجموعة الأولى من الفقرة الأولى:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في سياق المجموعة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌[المجموعة الثانية من الفقرة الأولى]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى الكلي:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية من المقطع السادس

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌التفسير الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌الشرح الكلي:

- ‌التفسير الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في الفقرة الثانية:

- ‌كلمة أخيرة في المقطع السادس والقسم كله:

- ‌القسم الثاني من أقسام سورة البقرة

- ‌المقطع الأول في القسم الثاني:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌الفقرة الثانية

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌تفسير الفقرة الأولى:

- ‌فوائد:

- ‌فصول شتى:

- ‌فصل في التقليد:

- ‌فصل: في نقول لها صلة بآية المحرمات من الأطعمة:

- ‌فصل في الاضطرار المبيح:

- ‌كلمة في الفقرة:

- ‌تفسير الفقرة الثانية:

- ‌مقدمة:

- ‌1 - آيات الكتمان:

- ‌فوائد:

- ‌2 - آية البر:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة أخيرة في المقطع الأول من القسم الثاني:

- ‌كلمة في الثلاثين آية القادمة:

- ‌المقطع الثاني من القسم الثاني: مقطع القصاص والوصية

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌ الفقرة الأولى

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌مسائل

- ‌شبهة:

- ‌محل هذه الفقرة من السياق:

- ‌توضيح هام:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌اتجاهات المفسرين في هذه الفقرة:

- ‌شرح الآية على القول الأول:

- ‌وأما شرح الآيتين على القول الثاني فهو:

- ‌شرح الفقرة على القول الثالث:

- ‌فوائد:

- ‌محل هذه الفقرة في السياق:

- ‌محل هذا المقطع في السياق:

- ‌المقطع الثالث من القسم الثاني:

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في الفقرة:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌أسباب النزول:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌أحاديث وآثار:

- ‌المعاني العامة:

- ‌من أسباب النزول:

- ‌المعنى الحرفي للآية:

- ‌أحاديث وآثار:

- ‌فوائد ومسائل:

- ‌فتاوى:

- ‌فصل في الصوم عند الأمم:

- ‌الصوم في الديانات القديمة:

- ‌الصوم عند اليهود:

- ‌الصوم عند المسيحيين:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية

- ‌المعنى الحرفي للآية:

- ‌فوائد:

- ‌الفقرة الثالثة

- ‌أسباب النزول:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌المعنى العام:

- ‌فوائد:

- ‌محل الآية في السياق العام:

- ‌فائدة في صلة هذه الآية بما بعدها من المقطع:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌«مقدمة في القتال»

- ‌ الفقرة الرابعة

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌المعنى:

- ‌أحاديث:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام للآية:

- ‌فوائد:

- ‌يقول القرطبي:

- ‌الفقرة الخامسة:

- ‌كلمة في الفقرة والسياق:

- ‌المعنى الحرفي لآيات الفقرة:

- ‌ولنرجع إلى السياق:

- ‌المعنى الحرفي للنص:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى السياق

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد ومسائل وآثار:

- ‌كلمة بين يدي الفقرة السادسة:

- ‌الفقرة السادسة:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌من أسباب النزول:

- ‌المعنى الحرفي للآية الأخيرة:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في القسم الثاني وما سبقه من السورة:

- ‌القسم الثالث من أقسام سورة البقرة

- ‌ المقطع الأول

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فائدة:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فائدة:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌سبب النزول:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فائدة:

- ‌سبب نزول الآية:

- ‌فوائد:

- ‌ونعود إلى السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌[1 - ان الميسر نقل للملكية غير معقول]

- ‌2 - صفة الميسر في الجاهلية:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فصول شتى:

- ‌فصل في أن الإسلام هو السلام:

- ‌فصل في الحذر من الدراسات الموجهة في شأن الأديان:

- ‌الفقرة الثانية من المقطع الأول من القسم الثالث:

- ‌كلمة في الفقرة:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌سبب نزول هذه الآية:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى السياق:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في الفقرة الثانية وسياقها:

- ‌فصول شتى:

- ‌فصل في الأسرة:

- ‌فصل في نكاح غير المسلمات:

- ‌فصل في النكاح بولي:

- ‌فصل في النكاح عند الحنفية:

- ‌فصل في سبب الحيض ومدته:

- ‌الفقرة الثالثة في المقطع الاول من القسم الثالث:

- ‌كلمة في هذه الفقرة وسياقها:

- ‌الإيلاء:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى السياق:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي للآيات:

- ‌سبب النزول:

- ‌سبب النزول:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى السياق:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة أخيرة في الفقرة:

- ‌الفقرة الرابعة والأخيرة من المقطع الأول من القسم الثالث:

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي

- ‌فوائد:

- ‌فصل في بعض الروايات الكتابية لقصة طالوت وجالوت:

- ‌المعنى العام:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في الفقرة والمقطع:

- ‌المقطع الثاني من القسم الثالث:

- ‌الفقرة الأولى من المقطع

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌حديث وتعليق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌سبب النزول:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌فصل في عصر إبراهيم عليه الصلاة والسلام والكلام على ما أبهمه القرآن:

- ‌ولنعد إلى التفسير:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فائدة:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌ثم عاد السياق إلى الإنفاق:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌الفقرة الثانية من المقطع الثاني من القسم الثالث

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌ولنقدم لتفسير آيات الربا بكلام لصاحب الظلال:

- ‌المعنى العام للمجموعة الأولى في فقرة الربا:

- ‌المعنى الحرفي للمجموعة الأولى:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد من الظلال حول فقرة الربا:

- ‌الفقرة الثالثة من المقطع الثاني من القسم الثالث

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌المعنى العام:

- ‌فائدة حول السياق في هذا المقطع:

- ‌المعنى الحرفي للفقرة:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌فصل في موضوع الأموال:

- ‌كلمة أخيرة في القسم الثالث:

- ‌خاتمة السورة

- ‌المعنى:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة عن سورة البقرة

الفصل: ‌ ‌التفسير: يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ إسرائيل هو:

‌التفسير:

يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ إسرائيل هو: يعقوب عليه السلام وذلك لقب له، وذكر النعمة القيام بشكرها، وطاعة الله مانحها، والنعمة التي أمروا بذكرها هي: ما أنعم الله به على آبائهم من الإنجاء من فرعون وتفجير الحجر وإرسال الرسل، وإنزال الكتب وغير ذلك مما سنراه. وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ الوفاء بالعهد أداؤه تاما، وعهد الله عليهم هو: ما أخذه عليهم مما قص الله علينا في القرآن، والذي في جملته أن يتابعوا رسله وأن ينصروهم، ومحمد صلى الله عليه وسلم من الرسل، وقد بشرت به التوراة فعليهم أن يؤمنوا ويتابعوا وينصروا، فإن فعلوا أعطاهم الله عز وجل ما وعدهم به من تكفير السيئات ودخول الجنات. وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ أي فاخشون ولا تخشوا أحدا سواي أن أنزل بكم ما أنزلت بمن قبلكم من آبائكم من النقمات، ولعذاب الآخرة أكبر ..

وَآمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ. يعني به القرآن الذي أنزل علي محمد صلى الله عليه وسلم مشتملا على الحق من الله تعالى مصدقا لما بين يديه من التوراة والإنجيل في أصليهما السماويين قبل التحريف والتبديل. وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ قال ابن عباس: (أي)«ولا تكونوا أول كافر به وعندكم من العلم ما ليس عند غيركم» ، وهذا تعريض: بأنه كان يجب أن يكونوا أول من يؤمن به لمعرفتهم به وبصفته، والضمير في (به) يعود إلى القرآن وَلا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا أي لا تعتاضوا عن الإيمان بآياتي وتصديق رسولي بالدنيا وشهواتها فإنها قليلة فانية، فالثمن

ص: 136

القليل هو الدنيا بحذافيرها، فإنها قليلة بجنب رضوان الله، ومن الدنيا الرئاسة والمال والجاه. وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ أي فخافون الخوف الذي يوصلكم إلى فعل الأمر، وترك النهي. قال طلق بن حبيب:«التقوى أن تعمل بطاعة الله رجاء رحمة الله على نور من الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله» .

وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ لبس الحق بالباطل:

خلطه، وكتمان الحق: عدم إظهاره، نهاهم عن الشيئين معا: ألا يلبسوا الحق بالباطل فيموهوه به، وألا يكتموا الحق في حال علمهم أنهم لابسون وكاتمون، لأن ذلك أقبح إذ ربما عذر مرتكب القبيح إذا كان جاهلا قال قتادة:(أي)«لا تلبسوا اليهودية والنصرانية بالإسلام وأنتم تعلمون أن دين الله هو الإسلام» . وقال ابن عباس: «لا تكتموا ما عندكم من المعرفة برسولي وبما جاء به وأنتم تجدونه مكتوبا عندكم فيما تعلمون من الكتب التي بأيديكم» أقول: وكلام قتادة وابن عباس مما يدخل في النهي، والنهي أعم.

وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ أمرهم أن يصلوا صلاة المسلمين، وأن يدفعوا زكاة أموالهم كما يفعل المسلمون، وأن تكون صلاتهم مع المسلمين ليكونوا معهم ومنهم. وقد استدل كثير من العلماء بقوله تعالى وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ على وجوب صلاة الجماعة.

أمرهم فيما مر أن يذكروا نعمته، وأن يوفوا بعهده، وأن يرهبوه، وأن يكونوا أول المؤمنين بالإسلام، وألا يعتاضوا عن الإسلام بالدنيا، وأن يتقوا الله، وألا يخلطوا الحق بالباطل، وألا يكتموا الحق مع علمهم به، وأن يقيموا الصلاة وأن يؤتوا الزكاة، وأن يصلوا مع المسلمين في جماعاتهم، فإن فعلوا هذا كانوا أبرارا على الحقيقة وهم يزعمون أنهم دعاة إلى البر وليس البر إلا هذا، فالبر إيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، والبر صلاة وزكاة ووفاء بالعهد

كما سنرى في آية البر، ومن ثم فإن الله عز وجل بعد هذه الأوامر والنواهي خاطبهم موبخا ومعجبا من حالهم:

أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ يأمرون الناس بطاعة الله وتقواه والالتزام بكتابه وهداه والوفاء بعهوده، وهذا القرآن هو

كتابه ومحمد رسوله صلى الله عليه وسلم فلو كانوا صادقين في الدعوة إلى الله لآمنوا بما أنزل وبمن أنزل عليه والتزموا. ولكنهم كاذبون في دعواهم ودعوتهم ولذلك فإنهم بعيدون عن البر لأن الصادق في الدعوة يوجه الدعوة إلى نفسه أولا، وهؤلاء يوجهون الدعوة إلى

ص: 137

غيرهم وينسون أنفسهم مع أنهم يتلون الكتاب الذي: هو التوراة هنا، وهي تأمرهم بالبر الحقيقي وتعظهم. فصار معنى الآية: كيف يليق بكم يا معشر أهل الكتاب- وأنتم تأمرون الناس بالبر وهو جماع الخير- أن تنسوا أنفسكم فلا تأتمرون بما تأمرون به الناس، وأنتم مع ذلك تتلون الكتاب، وتعرفون ما فيه على من قصر في أوامر الله. أفلا تفطنون لقبح ما أقدمتم عليه حتى يصدكم استقباحه عن ارتكابه؟ أفلا تفطنون إلى ما أنتم صانعون بأنفسكم فتنتبهوا من رقدتكم وتبصروا من عمايتكم؟ ألا عقول لكم توصلكم إلى هذا؟!!

وليس المراد ذمهم على أمرهم بالبر مع تركهم له، بل على تركهم له، فإن الأمر بالمعروف واجب على العالم، ولكن الواجب الأولى بالعالم أن يفعله مع من أمرهم به، ولا يتخلف عنهم فكل من الأمر بالمعروف وفعله واجب لا يسقط أحدهما بترك الآخر، فالصحيح أن العالم يأمر بالمعروف وإن لم يفعله، وينهى عن المنكر وإن ارتكبه مع إثمه بالتفريط وقصوره ونقصانه، فالآية إذن تلوم على الجانب الثاني ولا تنكر فعل الأول، ومن ثم قال سعيد بن جبير:«لو كان المرء لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شئ ما أمر أحد بمعروف، ولا نهى عن منكر» قال مالك:

(وصدق من ذا الذي ليس فيه شئ؟) لكنه والحالة هذه مذموم على ترك الطاعة وفعله المعصية لعلمه بها ومخالفته على بصيرة، فإنه ليس من يعلم كمن لا يعلم، ولهذا جاءت الأحاديث والآثار في الوعيد على ذلك:

أخرج الإمام أحمد والبخاري ومسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق به أقتابه فيدور بها في النار كما يدور الحمار برحاه فيطيف به أهل النار، فيقولون يا فلان ما أصابك؟ ألم تكن تأمرنا بالمعروف، وتنهانا عن المنكر؟

فيقول: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه» هذه رواية أحمد.

وأخرج الإمام أحمد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يعافي الأميين يوم القيامة ما لا يعافي العلماء» . وقد ورد في بعض الآثار: فإنه يغفر للجاهل سبعين مرة حتى يغفر للعالم مرة واحدة ليس من يعلم كمن لا يعلم.

وأخرج الإمام أحمد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «مررت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار قال: قلت من هؤلاء؟ قالوا خطباء أمتك من أهل الدنيا ممن كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب، أفلا يعقلون؟» .

ص: 138

وبعد أن امرهم الله عز وجل ونهاهم ووبخهم دلهم على شئ إن يفعلوه سهل عليهم تنفيذ كل ما سبق قال تعالى:

وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ.

وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ على حوائجكم إلى الله، وعلى البلايا والنوائب، وعلى القيام بأمر الله كله، وعلى ما يترتب من القيام بالأوامر السابقة من وفاء بالعهود والجهر بالحق والأمر بالبر والالتزام به، وعلى إقامة ذلك أصلا استعينوا على ذلك كله بالجمع بين الصبر والصلاة. وفسر الصبر هنا بالصوم لقوله عليه السلام «الصوم نصف الصبر» . ولتسمية شهر رمضان بشهر الصبر. وفسر الصبر بالاسترجاع لقول الله تعالى وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ.

وفسرت الصلاة في الآية بالدعاء الذي هو المعنى اللغوي للصلاة، وفسرت بالصلاة المعروفة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة. وَإِنَّها أي الصلاة على القول الراجح أو الاستعانة لَكَبِيرَةٌ أي ثقيلة شاقة. إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ الخشوع هو: الإخبات لله والتطامن، أو هو الخوف والتواضع والخضوع الذي هو اللين والانقياد وقد عرفنا الله عز وجل من هو الخاشع بقوله:

الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ. والظن هنا: اليقين، ولقاء الله: فسر بلقاء جزائه، وفسر برؤيته ومعاينته بلا كيف، وفسر الرجوع: بالعود إليه في الآخرة، وفسر بعود الأمور كلها إلى مشيئته وحكمه. فالخاشع: هو من أيقن بلقاء الجزاء في الآخرة فهذا يعمل على حسب ذلك، وأما من لم يوقن بالجزاء، ولم يرج الثواب فإن التكليف عليه شاق، والصلاة التي هي أولى العبادات تكون عليه مشقة خالصة.

قال ابن كثير: «والظاهر أن الآية وإن كانت خطابا في سياق إنذار بني إسرائيل فإنهم لم يقصدوا بها على سبيل التخصيص وإنما هي عامة لهم ولغيرهم» أقول: إنه ما من آية في القرآن إلا وهي موجهة للمؤمنين بشكل من الأشكال لأنهم هم المستفيدون وحدهم من كتاب الله. وعلى هذا فما مر وما يمر لا بد أن نعرف فيه هذه القاعدة كي نأخذ حظنا من كل آية، فإذ يقص الله علينا شيئا حدث لبني إسرائيل فلكي نأخذ منه العبرة فنتجنب أو نستبشر أو نتعظ أو نعمل أو نتوقع أو نتعلم، وهكذا الشأن في كل آية.

ص: 139