المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ولنرجع إلى السياق: - الأساس في التفسير - جـ ١

[سعيد حوى]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الناشر

- ‌مقدمة سلسلة الأساس في المنهج

- ‌القسم الأول: الأساس في التفسير

- ‌القسم الثاني: الأساس في السنة وفقهها

- ‌القسم الثالث: الأساس في قواعد المعرفة وضوابط الفهم للنصوص

- ‌[بعض احتياجات عصرنا]

- ‌أولا: بالنسبة للقرآن:

- ‌ثانيا: بالنسبة للسنة:

- ‌إن من أهداف هذه السلسلة خدمة قضية زيادة الإيمان، وإصلاح الاعتقاد والعمل

- ‌مقدمة الأساس فى التفسير

- ‌ملاحظة حول اصطلاحات في هذا التفسير:

- ‌سورة الفاتحة

- ‌1 - فقرات السورة

- ‌2 - تعريفات

- ‌3 - بعض ما ورد في الفاتحة

- ‌4 - المعاني العامة والكلية

- ‌وبعد هذه الجولة عن المعاني العامة والكلية في سورة الفاتحة نقول مختصرين:

- ‌5 - المعنى الحرفي

- ‌6 - فصول شتى

- ‌فصل في البسملة:

- ‌فصل في الاستعاذة:

- ‌فصل في الحمد:

- ‌فصل في التأمين:

- ‌فصل في قراءة الفاتحة في الصلاة:

- ‌فصل في كيفية أداء الفاتحة:

- ‌فصل في أن الصراط المستقيم هو الإسلام

- ‌فصل: في أن المالكية العليا لله:

- ‌فصل في رد مزاعم:

- ‌فصل في مسألة اعتقادية:

- ‌ملاحظة في قضايا اختلاف الأئمة:

- ‌7 - فوائد

- ‌8 - كلمة في السياق

- ‌ قسم الطوال

- ‌كلمة في هذا القسم:

- ‌سورة البقرة

- ‌نصوص ونقول:

- ‌كلمة في سورة البقرة وسياقها:

- ‌يبدأ القسم الأول من السورة بأمر ونهي:

- ‌مقدمة سورة البقرة:

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌الفقرة الثالثة:

- ‌المجموعة الأولى:

- ‌المجموعة الثانية:

- ‌المجموعة الثالثة:

- ‌1 - المعاني العامة لمقدمة السورة

- ‌2 - المعنى الحرفي للمقدمة

- ‌ويمكن أن يقال في المثل:

- ‌3 - حديث شريف كاشف

- ‌4 - (فصول شتى)

- ‌فصل في فواتح السور:

- ‌ولنأخذ مثلا آخر:

- ‌فهل هناك تعليل شامل لهذه الظاهرة

- ‌فصل في الحروف التي بدأت بها بعض السور:

- ‌فصل في الكفر الذي لا يؤمن أهله:

- ‌5 - فوائد

- ‌6 - كلمة في السياق

- ‌القسم الأول من أقسام سورة البقرة:

- ‌كلمة في القسم الأول من أقسام سورة البقرة:

- ‌المقطع الأول من القسم الأول:

- ‌1 - كلمة إجمالية في هذا المقطع وسياقه

- ‌2 - المعنى الحرفي

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثالثة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌3 - فوائد

- ‌4 - فصول شتى

- ‌فصل في السموات:

- ‌فصل في إعجاز القرآن ومعجزاته:

- ‌فصل في قضايا عقدية:

- ‌فصل في بعض دروس مقدمة السورة والمقطع الأول من قسمها الأول:

- ‌وباختصار نقول:

- ‌كلمة أخيرة في المقطع الأول من القسم الأول:

- ‌المقطع الثاني من القسم الأول:

- ‌1 - كلمة عامة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌2 - التفسير:

- ‌3 - فوائد

- ‌وقال الشاعر:

- ‌4 - فصول شتى:

- ‌فصل في الإسرائيليات:

- ‌فصل في الشيطان:

- ‌فصل في رفض الداروينية كتعليل لنشأة البشر:

- ‌فصل في السجود لآدم وبعض دروسه:

- ‌فصل في منصب الخلافة وضرورة إحيائه:

- ‌يقول القرطبي:

- ‌فصل في تصحيح أخطاء:

- ‌5 - كلمة أخيرة في المقطع وسياقه:

- ‌المقطع الثالث من القسم الأول من أقسام سورة البقرة:

- ‌مدخل إلى المقطع:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في هذه الآيات وسياقها:

- ‌[الفصل الاول]

- ‌الفقرة الأولى من الفصل الأول:

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌تفسير الفقرة:

- ‌كلمة في هذه الفقرة وسياقها:

- ‌الفقرة الثانية من الفصل الأول من المقطع الثالث:

- ‌كلمة عامة في هذه الفقرة:

- ‌التفسير

- ‌وقد بين لنا ما مر من هذه الفقرة خلقان جديدان من أخلاق اليهود وطبائعهم:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفصل الثاني في المقطع الثالث

- ‌ الفقرة الأولى

- ‌كلمة في هذه الفقرة وسياقها:

- ‌التفسير:

- ‌وبإجمال نقول تفسيرا للآية:

- ‌كلمة في الفقرة الأولى:

- ‌الفقرة الثانية من الفصل الثاني من المقطع الثالث:

- ‌كلمة في هذه الفقرة وسياقها:

- ‌التفسير:

- ‌الدرس الأول:

- ‌الدرس الثاني:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثالثة من الفصل الثاني

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌ المجموعة الأولى:

- ‌كلمة في هذه المجموعة وسياقها:

- ‌ المجموعة الثانية

- ‌كلمة في المجموعة الثانية وسياقها:

- ‌المجموعة الثالثة والأخيرة في الفقرة:

- ‌كلمة في هذه المجموعة وسياقها:

- ‌العرض والتفسير:

- ‌كلمة في الفقرة وسياقها:

- ‌الفقرة الرابعة من الفصل الثاني من المقطع الثالث:

- ‌كلمة في هذه الفقرة وسياقها:

- ‌التفسير:

- ‌الوقفة الأولى حول أهمية هذا التوجيه:

- ‌الوقفة الثانية في سياق هذه الآية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌المعنى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة أخيرة في سياق المقطع الثالث:

- ‌فصل وفوائد حول آيات ومعان في المقطع:

- ‌فصل في فرعون الاضطهاد والخروج:

- ‌فصل في أحكام فقهية من (آل فرعون):

- ‌فائدة:

- ‌فصل في أكل الثوم والبصل:

- ‌فصل في الصابئة:

- ‌فصل في المسخ:

- ‌فصل في الاستهزاء والمزاح:

- ‌فصل في السلم في الحيوان:

- ‌فصل في القتيل إذا وجد في محلة قوم:

- ‌فصل في التحريفيين من هذه الأمة:

- ‌فصل في حكمة من حكم تكرار المعاني في القرآن:

- ‌فصل في التوسل:

- ‌فصل في روايات أهل الكتاب:

- ‌فصل في السحر:

- ‌فوائد:

- ‌فصل في قوله تعالى: وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ:

- ‌فصل في التشبه:

- ‌فصل في النسخ:

- ‌فصل في التأويل:

- ‌فصل في قوله تعالى: وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ:

- ‌فصل: في الفرية الكبرى: أن لله ولدا

- ‌فائدة:

- ‌‌‌فائدة:

- ‌فائدة:

- ‌فصل في ألوية الخداع والرد المكافئ:

- ‌فصل خاتم في المعجزات وخوارق العادات:

- ‌المقطع الرابع من القسم الأول من سورة البقرة:

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌الفقرة الثالثة:

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌الفقرة الأولى وتفسيرها:

- ‌كلمة في سياق هذه الآية:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية في مقطع إبراهيم عليه السلام:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثالثة في مقطع إبراهيم عليه السلام:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فصول شتى وفوائد:

- ‌فصل في قريش والإمامة:

- ‌فصل في أن قوله تعالى لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ نص في أن الباطنين على باطل:

- ‌فصل: في الظلم الذي لا يستحق به صاحبه منصب الخلافة:

- ‌فصل في الحاكمين بغير ما أنزل الله:

- ‌فصل: في الأمن عند البيت:

- ‌فصل في دلالة ذكر الذرية في مقطع إبراهيم عليه السلام:

- ‌فصل: في إقامة الحدود في الحرم:

- ‌فصل في أبناء إبراهيم:

- ‌فصل في أن أعلى مقام للإنسان هو الإسلام لله رب العالمين:

- ‌كلمة أخيرة في مقطع إبراهيم عليه السلام:

- ‌المقطع الخامس من القسم الأول من سورة البقرة:

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌تفسير الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير الفقرة الثانية في مقطع القبلة:

- ‌آثار:

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌مسائل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثالثة:

- ‌التفسير:

- ‌فوائد ومسائل:

- ‌كلمة في الفقرة وسياقها، والمقطع وسياقه:

- ‌المقطع السادس والأخير من القسم الأول من سورة البقرة:

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌ الفقرة الأولى

- ‌المجموعة الأولى من الفقرة الأولى:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في سياق المجموعة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌[المجموعة الثانية من الفقرة الأولى]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى الكلي:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية من المقطع السادس

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌التفسير الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌الشرح الكلي:

- ‌التفسير الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في الفقرة الثانية:

- ‌كلمة أخيرة في المقطع السادس والقسم كله:

- ‌القسم الثاني من أقسام سورة البقرة

- ‌المقطع الأول في القسم الثاني:

- ‌الفقرة الأولى

- ‌الفقرة الثانية

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌تفسير الفقرة الأولى:

- ‌فوائد:

- ‌فصول شتى:

- ‌فصل في التقليد:

- ‌فصل: في نقول لها صلة بآية المحرمات من الأطعمة:

- ‌فصل في الاضطرار المبيح:

- ‌كلمة في الفقرة:

- ‌تفسير الفقرة الثانية:

- ‌مقدمة:

- ‌1 - آيات الكتمان:

- ‌فوائد:

- ‌2 - آية البر:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة أخيرة في المقطع الأول من القسم الثاني:

- ‌كلمة في الثلاثين آية القادمة:

- ‌المقطع الثاني من القسم الثاني: مقطع القصاص والوصية

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌ الفقرة الأولى

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌مسائل

- ‌شبهة:

- ‌محل هذه الفقرة من السياق:

- ‌توضيح هام:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌اتجاهات المفسرين في هذه الفقرة:

- ‌شرح الآية على القول الأول:

- ‌وأما شرح الآيتين على القول الثاني فهو:

- ‌شرح الفقرة على القول الثالث:

- ‌فوائد:

- ‌محل هذه الفقرة في السياق:

- ‌محل هذا المقطع في السياق:

- ‌المقطع الثالث من القسم الثاني:

- ‌كلمة في هذا المقطع وسياقه:

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في الفقرة:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌أسباب النزول:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌أحاديث وآثار:

- ‌المعاني العامة:

- ‌من أسباب النزول:

- ‌المعنى الحرفي للآية:

- ‌أحاديث وآثار:

- ‌فوائد ومسائل:

- ‌فتاوى:

- ‌فصل في الصوم عند الأمم:

- ‌الصوم في الديانات القديمة:

- ‌الصوم عند اليهود:

- ‌الصوم عند المسيحيين:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية

- ‌المعنى الحرفي للآية:

- ‌فوائد:

- ‌الفقرة الثالثة

- ‌أسباب النزول:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌المعنى العام:

- ‌فوائد:

- ‌محل الآية في السياق العام:

- ‌فائدة في صلة هذه الآية بما بعدها من المقطع:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌«مقدمة في القتال»

- ‌ الفقرة الرابعة

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌المعنى:

- ‌أحاديث:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام للآية:

- ‌فوائد:

- ‌يقول القرطبي:

- ‌الفقرة الخامسة:

- ‌كلمة في الفقرة والسياق:

- ‌المعنى الحرفي لآيات الفقرة:

- ‌ولنرجع إلى السياق:

- ‌المعنى الحرفي للنص:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى السياق

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد ومسائل وآثار:

- ‌كلمة بين يدي الفقرة السادسة:

- ‌الفقرة السادسة:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌من أسباب النزول:

- ‌المعنى الحرفي للآية الأخيرة:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في القسم الثاني وما سبقه من السورة:

- ‌القسم الثالث من أقسام سورة البقرة

- ‌ المقطع الأول

- ‌الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فائدة:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فائدة:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌سبب النزول:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فائدة:

- ‌سبب نزول الآية:

- ‌فوائد:

- ‌ونعود إلى السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌[1 - ان الميسر نقل للملكية غير معقول]

- ‌2 - صفة الميسر في الجاهلية:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فصول شتى:

- ‌فصل في أن الإسلام هو السلام:

- ‌فصل في الحذر من الدراسات الموجهة في شأن الأديان:

- ‌الفقرة الثانية من المقطع الأول من القسم الثالث:

- ‌كلمة في الفقرة:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌سبب نزول هذه الآية:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى السياق:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في الفقرة الثانية وسياقها:

- ‌فصول شتى:

- ‌فصل في الأسرة:

- ‌فصل في نكاح غير المسلمات:

- ‌فصل في النكاح بولي:

- ‌فصل في النكاح عند الحنفية:

- ‌فصل في سبب الحيض ومدته:

- ‌الفقرة الثالثة في المقطع الاول من القسم الثالث:

- ‌كلمة في هذه الفقرة وسياقها:

- ‌الإيلاء:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى السياق:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي للآيات:

- ‌سبب النزول:

- ‌سبب النزول:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى السياق:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة أخيرة في الفقرة:

- ‌الفقرة الرابعة والأخيرة من المقطع الأول من القسم الثالث:

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي

- ‌فوائد:

- ‌فصل في بعض الروايات الكتابية لقصة طالوت وجالوت:

- ‌المعنى العام:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في الفقرة والمقطع:

- ‌المقطع الثاني من القسم الثالث:

- ‌الفقرة الأولى من المقطع

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌حديث وتعليق:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌سبب النزول:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌فصل في عصر إبراهيم عليه الصلاة والسلام والكلام على ما أبهمه القرآن:

- ‌ولنعد إلى التفسير:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فائدة:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌ثم عاد السياق إلى الإنفاق:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌الفقرة الثانية من المقطع الثاني من القسم الثالث

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌ولنقدم لتفسير آيات الربا بكلام لصاحب الظلال:

- ‌المعنى العام للمجموعة الأولى في فقرة الربا:

- ‌المعنى الحرفي للمجموعة الأولى:

- ‌فوائد:

- ‌المعنى العام:

- ‌المعنى الحرفي:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد من الظلال حول فقرة الربا:

- ‌الفقرة الثالثة من المقطع الثاني من القسم الثالث

- ‌كلمة في هذه الفقرة:

- ‌المعنى العام:

- ‌فائدة حول السياق في هذا المقطع:

- ‌المعنى الحرفي للفقرة:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌فصل في موضوع الأموال:

- ‌كلمة أخيرة في القسم الثالث:

- ‌خاتمة السورة

- ‌المعنى:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة عن سورة البقرة

الفصل: ‌ولنرجع إلى السياق:

وأما السبعة أيام، فليس شرطا أن تصام بعد العودة إلى الوطن. بل بمجرد فراغه من أفعال الحج يستطيع البدء بها. على أن لا تكون يوم النحر لأنه لم يفرغ من أفعال الحج.

ويحرم فيه الصوم. ولا في أيام التشريق لعدم جواز صومها عند الشافعية، أو لكراهة صومها تحريما عند الحنفية. روى مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل» .

‌ولنرجع إلى السياق:

ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أي: هذه الرخصة في التمتع هي للآفاقي الذي هو خارج المواقيت. أما من كان داخل المواقيت، فلا يحل له القران أو التمتع، هذا مذهب الحنفية. وقال الشافعي: إنهم أهل الحرم، ومن كان منه على مسافة لا يقصر فيها الصلاة. لأن من كان كذلك، يعد حاضرا لا مسافرا فهؤلاء عند الشافعي لا يحل لهم التمتع. وكان ابن عباس يقول: يا أهل مكة لا متعة لكم. أحلت لأهل الآفاق، وحرمت عليكم. إنما يقطع أحدكم واديا، أو يجعل بينه وبين الحرم واديا. ثم يهل بعمرة. وَاتَّقُوا اللَّهَ: فيما أمركم به، ونهاكم عنه في الحج وغيره.

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ أي: لمن خالف أمره، وارتكب ما عنه زجره.

فائدة: في آيات القتال قال تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ: وهاهنا قال: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ. فهذان أمران أمرنا بهما في حق معرفة الله. كما أمرنا أن نعلم أنه لا إله إلا الله. فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ (سورة محمد) فمن لم يحقق في قلبه العلم بهذا كله لا يكون عارفا بالله.

الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ أي: وقت الحج أشهر معروفات عند الناس لا يشكلن عليهم. وهي شوال، وذو القعدة، وعشر ذي الحجة. وفائدة توقيت الحج بهذه الأشهر أن شيئا من أفعال الحج، لا يصح إلا فيها. وكذا الإحرام عند الشافعي رحمه الله، وعند الحنفية ينعقد قبلها، لكنه مكروه. قال ابن عباس: من السنة ألا يحرم بالحج إلا في أشهره. قال

ابن جرير: وصح إطلاق الجمع على شهرين وبعض الثالث كما تقول العرب: رأيته العام، ورأيته اليوم. وإنما وقع ذلك في العام، واليوم. وذهب الإمام مالك إلى أن ذا الحجة كله من أشهر الحج. وبناء عليه فقد كره العمرة في بقية ذي الحجة. فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ قال ابن جرير: أجمعوا على أن المراد من

ص: 461

الفرض هاهنا، الإيجاب والإلزام. وقال ابن عباس في تفسيره:«من أحرم بحج أو عمرة» فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ أي: من أحرم بالحج أو العمرة فليجتنب الرفث، وهو الجماع ودواعيه، من المباشرة، والتقبيل، ونحو ذلك، وكذلك التكلم به بحضرة النساء. ويدخل فيه الكلام الفاحش. وليتجنب الفسوق: وهو المعاصي عامة. ويدخل في ذلك السباب. لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر» . ومن الفسوق التنابز بالألقاب لقوله تعالى: بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ (سورة الحجرات). واختار ابن جرير أن الفسوق هنا هو ارتكاب ما نهي عنه في الإحرام من قتل الصيد، وحلق الشعر، وقلم الأظافر، ونحو ذلك.

وهي داخلة فيما ذكرنا.

فائدة: في الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حج هذا البيت، فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه» .

وكما يجتنب الرفث والفسوق، فإنه يجتنب الجدال. والجدال هو المراء مع الرفقاء والخدم، والسائقين. وإنما أمرنا باجتناب الرفث والفسوق والجدال- وهو واجب الاجتناب في كل حال- لأنه مع الحج أسمج كلبس الحرير في الصلاة، والتطريب في قراءة القرآن.

روى الإمام أحمد عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من قضى نسكه، وسلم المسلمون من لسانه ويده، غفر له ما تقدم من ذنبه» .

وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ: لما نهاهم عن إتيان القبيح قولا، وفعلا. وحثهم على فعل الجميل. وأخبرهم أنه عالم به. وسيجزيهم عليه أوفر الجزاء يوم القيامة. ففي هذا النص إخبار منه تعالى بعلمه الجزئيات والكليات ومن السياق يفهم أن في النص حثا على الخير، عقيب النهي عن الشر. فكأنه أمرهم أن يستعملوا مكان القبيح من الكلام، الحسن. ومكان الفسوق، البر والتقوى. ومكان الجدال، الوفاق والأخلاق الجميلة. ثم أمرهم بالتزود إذا سافروا لحجهم. قال تعالى: وَتَزَوَّدُوا. في البخاري عن ابن عباس قال: «كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون. ويقولون: نحن المتوكلون. فأنزل الله: وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى» . وكان ابن عمر يقول: «إن من كرم الرجل، طيب زاده في السفر» . فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى:

لما أمرهم بالزاد للسفر في الدنيا. أرشدهم إلى زاد الآخرة، وهو استصحاب التقوى

ص: 462

إليها. فكأن معنى قوله تعالى في هذا المقام: وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى:

تزودوا، واتقوا الاستطعام، وإبرام الناس، والتثقيل عليهم. وتزودوا للمعاد، باتقاء المحظورات. فإن خير زاد الآخرة اتقاؤها.

قال مقاتل بن حيان: لما نزلت هذه الآية: وَتَزَوَّدُوا. قام رجل من فقراء المسلمين فقال: يا رسول الله. ما نجد ما نتزوده. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تزود ما تكف به وجهك عن الناس. وخير ما تزودتم التقوى» . رواه ابن أبي حاتم.

وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ أي: واتقوا عقابي ونكالي، وعذابي لمن خالفني، ولم يأتمر بأمري يا ذوي العقول والأفهام. فهم من النص أن قضية اللب الذي هو العقل، تقوى الله. ومن لم يتقه فكأنه لا لب له.

لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ أي: ليس عليكم إثم في أن تبتغوا في مواسم الحج عطاء وتفضلا.

وهو النفع والربح بالتجارة والكراء، روى البخاري عن ابن عباس فى سبب نزول هذه الآية قال: كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية. فتأثموا أن يتجروا في الموسم. فنزلت: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ. وروى الإمام أحمد عن أبي أمامة التيمي قال: قلت لابن عمر: إنا نكرى. فهل لنا من حج؟ قال:

أليس تطوفون بالبيت وتأتون المعرف، وترمون الجمار، وتحلقون رءوسكم؟ قال:

قلنا بلى. فقال ابن عمر: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الذي سألتني، فلم يجبه حتى نزل عليه جبرائيل بهذه الآية: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ. وأخرج ابن جرير عن أبي صالح مولى عمر. قال: قلت يا أمير المؤمنين:

كنتم تتجرون في الحج؟. قال: وهل كانت معايشهم إلا في الحج؟!! ..

وقال النسفي من أئمة الحنفية عند هذه الآية: ونزل في قوم زعموا أن لا حج لحمال، وتاجر. وقالوا: هؤلاء، الداج وليسوا بالحاج لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ .... لكن قال الحنفية في كتبهم:(من نوى الحج والتجارة لا ثواب له إن كانت نية التجارة غالبة أو مساوية). والظاهر أنه لا ثواب كاملا. وإلا فلا يقول قائل: إن من تاجر ولم يشارك في أفعال الحج، كمن تاجر وشارك في أفعاله. وهذا من باب الحض على تغليب نية الآخرة على عمل الدنيا.

فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ: دل قوله تعالى:

فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ على وجوب الوقوف في عرفات. والإفاضة من عرفات

ص: 463

إنما تكون لمزدلفة. فدل ذلك على أن الوقوف بمزدلفة من شعائر الحج. ونلاحظ أن في الفقرة تسلسلا في أفعال الحج. فقد رأينا أن في قوله تعالى: فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ ما يشير إلى الإحرام الذي هو الركن الأول من أركان الحج. ويأتي بعد ذلك الوقوف بعرفات. وهو الركن الثاني من أركان الحج، ثم الإفاضة إلى المزدلفة، وهو النسك الذي يلي الوقوف بعرفات.

وقبل أن نشرح الآية شرحا حرفيا فلنقرأ هذه النقول:

قال علي بن أبي طالب: (بعث الله جبريل عليه السلام إلى إبراهيم صلى الله عليه وسلم فحج به حتى إذا أتى عرفة، قال: عرفت. وكان قد أتاها مرة قبل ذلك. فلذلك سميت عرفة). وقال عطاء: «إنما سميت عرفة، أن جبريل كان يري إبراهيم المناسك، فيقول: عرفت، عرفت. فسميت عرفات» .. وروي نحوه عن ابن عباس، وابن عمر، وأبي مجلز.

وعرفة موضع الوقوف في الحج. وهي عمدة أفعال الحج. ولهذا روى الإمام أحمد وأصحاب السنن، بإسناد صحيح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«الحج عرفات- ثلاثا- فمن أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك. وأيام منى ثلاثة. فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه. ومن تأخر فلا إثم عليه» . ووقت الوقوف من الزوال يوم عرفة، إلى طلوع الفجر الثاني من يوم النحر. لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع بعد أن صلى الظهر إلى أن غربت الشمس وقال:«لتأخذوا عني مناسككم» . وهذا مذهب مالك، وأبي حنيفة، والشافعي رحمهم الله. وذهب الإمام أحمد إلى أن وقت الوقوف من أول يوم عرفة، مستدلا بقوله عليه السلام:«من شهد صلاتنا هذه، فوقف معنا حتى ندفع- وقد وقف بعرفة قبل ذلك ليلا أو نهارا- فقد تم حجه، وقضى تفثه» .

رواه الإمام أحمد وأهل السنن. وصححه الترمذي.

وأما المشعر الحرام، فإنه المزدلفة. قال ابن عمر:(المشعر الحرام: المزدلفة كلها) قال ابن كثير: (والمشاعر: هي المعالم الظاهرة. وإنما سميت المزدلفة: المشعر الحرام؛ لأنها داخل الحرم. وهل الوقوف بها ركن في الحج، لا يصح إلا به، كما ذهب إليه طائفة من السلف، وبعض أصحاب الشافعي؟ .. أو واجب كما هو أحد قولي الشافعي يجبر بدم؟ .. أو مستحب؛ لا يجب بتركه شئ كما هو القول الآخر في ذلك. ثلاثة أقوال للعلماء). اه.

ص: 464