المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ذكر فتح بيت المقدس - مفرج الكروب في أخبار بني أيوب - جـ ٢

[ابن واصل]

فهرس الكتاب

- ‌«الْجُزْء الثَّانِي»

- ‌ذكر جواب الرسالة الواردة إلى صلاح الدين من الملك الصالح

- ‌ذكر استيلاءسيف الدين غازى بن مودود بن زنكى على البلاد الجزيرية

- ‌ذكر منازلة الفرنج بانياس وعودهم عنها

- ‌ذكر إنكارصلاح الدين على الأمراء بدمشق وهدنتهم للفرنج

- ‌ذكر وصولسعد الدين كمشتكين، واستبداده بتدبير الملك الصالح

- ‌ذكر مسير الملك الصالح إلى حلب

- ‌ذكر القبض على أولاد الداية

- ‌ذكر منازلة الفرنج للاسكندرية وعودهم عنها

- ‌ذكر مسيرالملك الناصر صلاح الدين إلى الشام وتملك دمشق

- ‌ذكر استيلاءالملك الناصر على حماة ومدينة حمص

- ‌ذكر منازلةالسلطان الملك الناصر حلب ورحيله عنها

- ‌ذكر استنجادالحلبيين بالملاحدة وقتلهم ناصح الدين خمارتكين

- ‌ذكر مراسلة السلطان للديوان العزيز

- ‌ذكر استيلاء السلطان الملك الناصر على قلعتى حمص وبعلبك

- ‌ذكر منازلةسيف الدين غازى أخاه عماد الدين زنكى بن مودود بسنجار

- ‌ذكر كسرة المواصلة بقرون حماة

- ‌ذكر وقوع الصلح

- ‌ذكر استيلاء الملك الناصر على بارين

- ‌ذكر استيلاءناصر الدين محمد بن أسد الدين شيركوه على حمص

- ‌ذكر اجتماعالحلبيين والمواصلة لحرب السلطان الملك الناصر ثانيا

- ‌ذكر الوقعة بتل السلطان

- ‌ذكر ما فتح السلطان من البلاد بعد الكسرة

- ‌ذكر استيلاء الملك الناصر على عزازوقفز الملاحدة عليه

- ‌ذكر منازلة السلطان الملك الناصر لحلب ووقوع الصلح بينه وبين الحلبيين

- ‌ذكر بعض المتجددات لسيف الدين غازى بالموصل

- ‌ذكر منازلة الملك الناصر مصياف وبلد الباطنية

- ‌اجتماع السلطانبأخيه الملك المعظم شمس الدولة توران شاه بن أيوب

- ‌ذكر مسير الملك الناصر صلاح الدين رحمه الله إلى الديار المصرية

- ‌ذكر عصيان صاحب شهرزور على سيف الدين غازى، وعوده إلى الطاعة

- ‌ذكر وقعة الرملة

- ‌ذكر مقتلسعد الدين كمشتكين وشهاب الدين أبى صالح بن العجمى

- ‌ذكر منازلة الفرنج حماة ورحيلهم عنها

- ‌ذكر منازلة الفرنج حارم

- ‌ذكر مسير السلطان رحمه الله إلى الشام

- ‌ذكر بناء الفرنج بيت الأحزان

- ‌ذكر وقعة الهنفرى

- ‌ذكر مسير الملك المعظمشمس الدولة فخر الدين توران شاه بن أيوب إلى مصر

- ‌ذكر استيلاء الملك المظفر تقى الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب رحمه الله على مدينة حماة

- ‌ذكر كسرة الفرنج بمرج العيون

- ‌ذكر الحرب بين عسكر السلطانالملك الناصر والسلطان عز الدين قلج أرسلان السلجوقىصاحب قونية

- ‌ذكر تخريب حصن بيت الأحزان

- ‌ذكر استيلاء عز الدين فرخشاه بن شاهنشاه بن أيوبرحمه الله على بعلبك

- ‌ذكر وفاة المستضئ بنور الله بن المستنجدوبعض سيرته

- ‌ذكر البيعة بالخلافةللإمام الناصر لدين الله أبى العباس أحمد

- ‌ذكر وفاةسيف الدين غازى بن مودود بن زنكى صاحب الموصل

- ‌ذكر صفته وسيرته

- ‌ذكر استيلاء عز الدين مسعود بن مودود بن زنكىعلى الموصل

- ‌ذكر مسبير السلطان لحرب قلج أرسلانصاحب قونية

- ‌ذكر غزو السلطان الملك الناصر بلاد الأرمن

- ‌ذكر غزو عماد الدين فرخشاه الكرك

- ‌ذكر المتجددات باليمن بعد مفارقة الملك المعظم لها

- ‌ذكر وفاة الملك الصالحإسماعيل بن نور الدين محمود بن زنكى - رحمهما الله

- ‌ذكر استيلاء عز الدين مسعود بن مودود بن زنكىعلى حلب

- ‌ذكر استيلاءعماد الدين زنكى بن مودود بن زنكى على حلب

- ‌ذكر مسير السلطان إلى الشام

- ‌ذكر مسير السلطان إلى البلاد الشرقية

- ‌ذكر استيلاء السلطان على البلاد الجزيرية

- ‌ذكر منازلة السلطان الملك الناصر الموصل

- ‌ذكر رحيل السلطان من الموصل

- ‌ذكر منازلة السلطان سنجار وتملكه لها

- ‌ذكر وفاة الملك المنصور عز الدين فرخشاهابن شاهنشاه بن أيوب صاحب بعلبك، واستيلاءولده الملك الأمجد بهرام شاه عليها

- ‌ذكر سيرته رحمه الله

- ‌ذكر نصرة المسلمين على الفرنج ببحر القلزم

- ‌ذكر منازلة السلطان آمد وفتحها

- ‌ذكر تسليمالسلطان آمد لنور الدين صاحب حصن كيفا

- ‌ذكر فتح تل خالد وعين تاب

- ‌ذكر وقوع أسطول المسلمين على أسطول الفرنج

- ‌ذكر وقعة بين المسلمين والفرنج بأطراف الشام

- ‌ذكر تخريب قلعة عزاز وكفر لاتا

- ‌ذكر استيلاءالسلطان الملك الناصر صلاح الدين على حلب

- ‌ذكر سيرته

- ‌ذكر فتح حارم

- ‌ذكر مسير السلطان من حلب إلى دمشق

- ‌ذكر غارة السلطان على الفرنج

- ‌ذكر منازلة السلطان الكرك

- ‌ذكر استنابة السلطان الملك الناصرلابن أخيه الملك المظفر تقى الدين بمصر وتمليك أخيه الملك العادل حلب

- ‌ذكر قبضعز الدين - صاحب الموصل - على نائبه مجاهد الدين قايماز

- ‌ذكر منازلة السلطان الكرك

- ‌ذكر إحراق نابلس وتخريبها

- ‌ذكر مسير السلطان إلى البلاد الشرقية

- ‌ذكر منازلة السلطان الموصلوهى المنازلة الثانية

- ‌ذكر رحيل السلطان عن الموصل

- ‌ذكر استيلاء السلطان على ميّا فارقين

- ‌ذكر منازلة السلطان الموصلوهى المنازلة الثالثة

- ‌ذكر مرض السلطان ورحيله عن الموصل

- ‌ذكر انتظام الصلح بين المواصلة والسلطان

- ‌استيلاء الملك المجاهد شير كوه بن محمد بن شير كوه بن شاذى على حمص

- ‌ذكر وصولالسلطان الملك الناصر رحمه الله إلى دمشق

- ‌ ذكر قدوم الملك الأفضل نور الدين علىّ ابن السلطان على أبيه بدمشق

- ‌ذكر استيلاء الملك الظاهرغياث الدين ابن السلطان الملك الناصر على حلبوهو الاستيلاء الثانى

- ‌ذكر قدوم الملك المظفرتقى الدين عمر إلى خدمة عمه السلطان بدمشق

- ‌ذكر مسيرالملك العزيز وعمه الملك العادل إلى الديار المصرية

- ‌ذكر انتماء القومص صاحب طرابلسإلى خدمة السلطان

- ‌ذكر ما اعتمده الابرنس صاحب الكركمن الغدر بالمسلمين

- ‌ذكر مسير السلطانالملك الناصر من دمشق إلى الجهاد

- ‌ذكر فتح طبرية

- ‌ذكر وقعة حطّين

- ‌ذكر مقتل ابرنس أرناط صاحب الكرك

- ‌ذكر فتح قلعة طبريّة

- ‌ذكر مقتل الداوية والاسبتارية

- ‌ذكر فتح عكا

- ‌ذكر فتح مجدليابة

- ‌ذكر فتح عدة حصون حول عكا

- ‌ذكر فتح نابلس

- ‌ذكر فتح تبنين وصيدا وبيروت وجبيل

- ‌ذكر خروج المركيس إلى صور

- ‌ذكر فتح عسقلان وبلادها

- ‌ذكر فتح غزة وما معها من الحصون

- ‌ ذكر فتح بيت المقدس

- ‌ذكر أول خطبةخطب بها ببيت المقدس بعد الفتح

- ‌ذكر نقل المنبرالذى أنشأه نور الدين رحمه الله إلى البيت المقدس

- ‌ذكر ما أزاله السلطان [صلاح الدين]من آثار الشرك بالبيت المقدس

- ‌ذكر منازلة السلطان رحمه الله صور

- ‌ذكر الوقعة على باب صور

- ‌ذكر رحيل السلطان من صور

- ‌ذكر وصول السلطان إلى عكا ومقامه بها

- ‌ذكر الكبسة على حصن الكوكب

- ‌ذكر فتح هونين

- ‌ذكر قدوم رسل الملك والملوك إلى السلطان بالتهنئة

- ‌ذكر ورود رسول الديوان العزيز إلى السلطان بالعتب

- ‌ذكر الفتنة بعرفة بين أصحاب الخليفة والسلطانومقتل شمس الدين المقدم

- ‌ذكر منازلة السلطان حصن كوكب

- ‌ذكر مقدم السلطان إلى دمشق

- ‌ذكر رحيل السلطان من دمشق إلى الغزاة

- ‌ذكر فتح أنطرطوس

- ‌ذكر فتح جبلة

- ‌ذكر فتح بكسرائيل

- ‌ذكر فتح اللاذقية

- ‌ذكر فتح صهيون

- ‌ذكر فتح عدة حصون

- ‌ذكر فتح الشّغر وبكاس

- ‌ذكر فتح سرمانية

- ‌ذكر فتح حصن برزية

- ‌ذكر فتح دربساك

- ‌ذكر فتح بغراس

- ‌ذكر الهدنة مع الأبرنس صاحب أنطاكية

- ‌ذكر قدوم السلطان رحمه الله إلى دمشق

- ‌ذكر فتح الكرك والشّوبك

- ‌ذكر فتح صفد

- ‌ذكر فتح كوكب

- ‌ذكر ظهور جماعة من الشيعة بمصر

- ‌ذكر وصول السلطان إلى القدسوتوجهه بعد ذلك إلى عكا ثم إلى دمشق

- ‌ذكر منازلة السلطان شقيف أرنون

- ‌ذكر وقعة اليزك مع الفرنج

- ‌ذكر واقعة الغزاة المطوعة

- ‌ذكر توجه السلطان إلى عكا وعوده إلى معسكرهبمرج عيون

- ‌ذكر وقعة الكمين

- ‌ذكر مسير الفرنج إلى عكا ومحاصرتهم لها

- ‌ذكر القبض على صاحب الشقيف وفتح الشقيف

- ‌ذكر رحيل السلطان إلى عكا ومنازلة الفرنج المنازلين لها

- ‌ذكر الوقعة الأولى التي تيسّر للمسلمين بها دخول البلد

- ‌ذكر الوقعة الثانية

- ‌ذكر وقعة العرب

- ‌ذكر الوقعة العظمى بمرج عكا

- ‌ذكر انتقال السلطان والعسكر إلى الخروبة

- ‌ذكر وصول الأسطول

- ‌ذكر مكاتبة السلطان إلى الأطراف في الاستنفار للجهاد

- ‌ذكر من وصل في هذه المدة من مدد العدو

- ‌ذكر مسير القاضى بهاء الدين بن شدادفي الرسالة إلى الشرق وإلى الديوان العزيز

- ‌ذكر وقعة الرمل

- ‌ذكر قدوم العساكر إلى خدمة السلطان

- ‌ذكر نصب الأبراج على عكا وإحراقها

- ‌ذكر وصول الأسطول

- ‌ذكر خروج ملك الألمانلنصرة الفرنج المنازلين لعكا وما آل إليه أمره

- ‌ذكر الوقعة العادلية على عكا

- ‌ذكر قوة الفرنجبوصول الكندهرى إليهم وتحول السلطان إلى الخروبة

- ‌ذكر ما آل إليه حال ابن ملك الألمان وأصحابه

- ‌ذكر الواقعة الكائنة عند وصول ابن ملك الألمان

- ‌ذكر دخول الميرة إلى عكا

- ‌ذكر المكاتبة إلى الديوان العزيز

- ‌ذكر ما اتخذه العدو من آلات الحصار

- ‌ذكر إحراق منجنيقات العدو

- ‌ذكر إحراق ما حوصر به برج الذبّانوتحريق الكبش

- ‌ذكر رحيل السلطان إلى المنزلة المعروفة بشفرعمّ

- ‌ذكر وفاة زين الدين - صاحب إربل

- ‌ذكر استيلاء مظفر الدين على إربل وبلادها واستيلاء الملك المظفر على ما كان بيد مظفر الدين

- ‌ذكر استئذان ملوك الأطراف بالرجوع إلى بلادهملأجل دخول الشتاء

- ‌ذكر خروج الفرنج للقاء المسلمين وعودهم خائبين

- ‌ذكر وقعة الكمين ودخول البدل إلى عكا

- ‌ذكر عود الملوك إلى بلادهم

- ‌ذكر بقية الحوادث سنة ست وثمانين

- ‌ذكر وصول العساكر إلى المعسكر السلطانى

- ‌ذكر استيلاء فخر الدين أسامة على سفن الانكلتير

- ‌ذكر مضايقة الفرنج بعكا وجدّهم في حصارها

- ‌ذكر تحويل السلطان إلى تل العياضيةووصول ملك الانكلتير

- ‌ذكر هلاك بطشة المسلمين الواصلة من بيروت

- ‌ذكر الدبّابة التي صنعها العدو وإحراقها

- ‌ذكر هجوم المسلمين على خيم العدو

- ‌ذكر المكاتبة إلى الديوان العزيز

- ‌ذكر من وصل من العساكر الإسلامية

- ‌ذكر مراسلة الفرنج للسلطان شغلا للوقت

- ‌ذكر استيلاء الفرنج على عكا

- ‌ذكر مراسلة السلطان لملك المغرب

- ‌ذكر ما جرى عليه الحال في أمر أسارى المسلمينوما تجدد من حوادث

- ‌ذكر رحيل المسلمين والفرنج نحو عسقلانوالحرب التي جرت بينهم

- ‌ذكر وقعة أرسوف

- ‌ذكر وصول السلطان إلى عسقلان وتخريبه لها

- ‌ذكر رحيل السلطان عن عسقلان إلى جهة الفرنجوما جرى بينه وبينهم من الحرب والمراسلة

- ‌ذكر رحيل السلطان رحمه الله إلى القدس ومقامه به

- ‌ذكر وفاة الملك المظفر تقى الدين عمرابن شاهنشاه بن أيوب

- ‌سيرة الملك المظفر تقى الدين رحمه الله

- ‌ذكر استيلاء الملك المنصور ناصر الدين محمدابن الملك المظفر تقى الدين على حماة وبلادهاوتملك الملك العادل البلاد الشرقية

- ‌ذكر مقتل المركيس صاحب صور - لعنه الله

- ‌ذكر كبس الفرنج للعسكر المصرى

- ‌ذكر قصد الفرنجحصار البيت المقدس وكفاية الله المسلمين شرهم

- ‌ذكر ما جرىبين المسلمين والفرنج من المراسلة في معنى الصلح

- ‌ذكر رحيل السلطانمن القدس وأخده ربض يافا

- ‌ذكر وصول ملك الانكلتيرإلى يافا واسترجاعه ربضها

- ‌ذكر عزم السلطانعلى كبس الانكلتير، وانصرافه عنه

- ‌ذكر عقد الهدنة بين المسلمين والفرنج

- ‌ذكر رحيل السلطان إلى القدس ونظره في مصالحه

- ‌ذكر عزم السلطان على الحج ثم انتقاض عزمه

- ‌ذكر مسير السلطان إلى دمشق ووصوله إليها

- ‌ذكر وفاة السلطان الملك الناصرصلاح الدين أبى المظفر يوسف بن أيوب - رحمه الله تعالى

- ‌ذكر جلوس الملك الأفضل نور الدين أبى الحسن علىابن السلطان الملك الناصر صلاح الدينللعزاء وتجهيز السلطان ودفنه

- ‌ذكر مبلغ عمره وأولاده وتركته

- ‌ذكر جمل من سيره رحمه الله

- ‌وذكر من عدله:

- ‌وحكى من بسالته وشجاعته:

- ‌وحكى من قوة عزمه على الجهاد وشغفه به قال:

- ‌الملاحق

- ‌(1)سجل بقلم القاضى الفاضل صادر عن الخليفة العاضد بتولية أسد الدين شيركوه الوزارة بعد قتل شاور

- ‌(2)توقيع بخط الخليفة العاضد لدين الله الفاطمى على طرّة التقليد السابق بتولية أسد الدين شيركوه الوزارة

- ‌(3)سجل بقلم القاضى الفاضل صادر عن الخليفة العاضد بتولية صلاح الدين يوسف بن أيوب الوزارة بعد موت عمه أسد الدين شيركوه

- ‌(4)توقيع بخط الخليفة العاضد لدين الله الفاطمى على طرّة التقليد السابق بتولية صلاح الدين يوسف بن أيوب الوزارة

- ‌(5)وصف تفصيلى للفتح الأيوبى لليمن كما سجله بقلمه مؤرخ يمنى

- ‌(6)قطعة من خطاب بقلم القاضى الفاضل، صادرة عن صلاح الدين يوسف بن أيوب إلى وزير بغداد، يعدد فيها فتوحه وجهوده

- ‌(7)نسخة بشارة بانتهاء الدولة الفاطمية في مصر، والخطبة للخليفة العباسى

- ‌(8)نسخة سجل أصدره صلاح الدين بعيد وفاة العاضد وانتهاء الدولة الفاطمية بإسقاط المكوس في مصر قرئ على المنبر بالقاهرة يوم الجمعة ثالث صفر سنة 567 هـ

- ‌(9)قطعة من رسالة بقلم القاضى الفاضل، أرسلها صلاح الدين إلى نور الدين، يشرح له فيها القصد من خروجه لمهاجمة حصنى الكرك والشوبك في أوائل سنة 568 هـ

- ‌(10)رسالة بقلم القاضى الفاضل مرسلة من صلاح الدين إلى نور الدين يشرح له فيها المؤامرة التي كان يدبرها رجال الدولة الفاطمية والصليبيون، والتي اشترك فيها الشاعر عمارة اليمنى، لقلب نظام الحكم وإعادة الدولة الفاطمية

- ‌(11)قطعة من رسالة بقلم العماد الأصفهانى، مرسلة من الملك الصالح إسماعيل إلى صلاح الدين، ينبئه بوفاة والده نور الدين ويعزيه فيه

- ‌(12)قطعة من رسالة بقلم القاضى الفاضل مرسلة من صلاح الدين إلى الملك الصالح إسماعيل للتعزية في وفاة والده نور الدين

- ‌(13)قطعة من رسالة بقلم القاضى الفاضل أرسلها صلاح الدين إلى الملك الصالح إسماعيل للسؤال عن صحة والده نور الدين، بعد أن أشاع الفرنج خبر موته، ولم يكن صلاح الدين قد تأكد عنده هذا الخبر بعد

- ‌(14)رسالة مرسلة من صلاح الدين إلى أحد أمراء الشام ينبئه بخبر وصول الأسطول من صقلية لمهاجمة مدينة الاسكندرية في يوم الأحد السادس والعشرين

- ‌(15)رسالة بقلم القاضى الفاضل أرسلها صلاح الدين وهو بالقرب من حماة في طريقه إلى حلب لمحاربة قواد نور الدين، إلى الديوان العزيز ببغداد

- ‌(16)قطع من رسائل بقلم القاضى الفاضل مرسلة من صلاح الدين إلى الديوان العزيز ببغداد في تعداد ماله من الأيادى على الخلافة العباسية، وخاصة إعادة الخطبة لها في مصر واليمن والمغرب

- ‌(17)خطاب بقلم القاضى الفاضل، مرسل من صلاح الدين يوسف بن أيوب إلى المنصور يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن، الخليفة الموحدى بالمغرب، في سنة خمس وثمانين وخمسمائة، يستجيشه على الفرنج أثناء قتاله معهم حول عكا

- ‌(18)خطاب بقلم القاضى الفاضل، من صلاح الدين إلى سيف الدولة ابن منقذ - رسوله إلى ملك المغرب يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن - يستنجد به، ويطلب منه المعاونة بإرسال قطع من أسطوله، أثناء حصار الفرنج لعكا

- ‌(19)خطاب مرسل من صلاح الدين يوسف بن أيوب إلى ملك المغرب يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن يستنجد به على الفرنج أثناء حصارهم لعكا

- ‌(20)كتاب من القاضى الفاضل إلى صلاح الدين بشأن الرسالة إلى ملك المغرب، والكتاب يشعر أن الرسالة لم تكن برأى الفاضل أو موافقته

- ‌(21)قطعة من رسالة بقلم القاضى الفاضل مرسلة من صلاح الدين إلى شمس الدولة بن منقذ - وهو بالمغرب - ينهى إليه أخبار القتال حول عكا

- ‌نقد للجزء الأوّلبقلمالأستاذ الدكتور مصطفى جواد

الفصل: ‌ ذكر فتح بيت المقدس

وقال العماد:

" فجاءت كالفتح بالفلك المواخر، وجاءت كأنها أمواج تلاطم أمواجا، وأفواج تزاحم أفواجا، تدب على البحر عقاربها، وتخب كقطع الليل سحائبها، والحاجب لؤلؤ مقدمها ومقدامها، وضرغام غايتها وهمامها، فطفق يكسر ويكسب، ويسل ويسلب، ويقطع الطريق على سفن العدو ومراكبه، ويقف له في جزاير البحر على مذاهبه ".

[273]

‌ ذكر فتح بيت المقدس

وحين خلا سر السلطان من فتح عسقلان وما حولها، ووصل الأسطول، سار متوجها إلى البيت المقدس وبه البترك المعظم (1)، وهو عندهم أعظم شأنا من ملكهم، وبه أيضا بليان (2) بن بارزان - صاحب الرملة -، ومرتبته عندهم تقارب مرتبة الملك، وبه أيضا من خلص من فرسانهم من حطين [وغيرها](3) وقد جمعوا وحشدوا، واجتمع أهل عسقلان ونواحيها إليهم [وهم](3) يرون أن الموت أيسر عليهم من أن يملك المسلمون عليهم البيت المقدس، إذ هو بيت معبودهم، ومحل تجسد (4) ناسوتهم، - كما زعموا - بلاهوتهم، وفيه قمامة التي يدعونها القيامة، ومحل ضلالتهم، وقبلة جهالتهم، وفيها زعموا أن المسيح [عليه السلام](3) دفن بعد الصلب، وقام بعد ثلاث (5)

(1) الأصل: «الأعظم» والتصحيح عن س (17 ب) و (ابن الأثير: الكامل، ج 11، ص 206) وهو المرجع المنقول عنه هنا.

(2)

هو بليان الثانى الإبلينى (Balain II of Ibelin) والاسم في ابن الأثير: «باليان بن بيرزان» .

(3)

ما بين الحاصرتين عن س.

(4)

هذا اللفظ ساقط من س.

(5)

في س (17 ب): «ذلك» .

ص: 211

من القبر، وصعد إلى السماء، فهم يعتقدون أن بذل الأنفس والأموال والأولاد بعض ما يجب عليهم في حفظه والذبّ عنه، فحصنوه في تلك الأيام بكل ممكن، ونصبوا المنجنيق على السور ليمنعوا ممن يريد النزول عليه والدنو منه.

ولما قرب السلطان منه تقدم الأمير جمال الدين شروين بن حسن الزرزارى في جماعة من أصحابه، غير محتاط ولا حذر، فلقيه جماعة من الفرنج قد خرجوا من القدس ليكونوا يزكا (1)، فقتلوه وقتلوا جماعة ممن معه، فأهم المسلمين فقده، وفجعوا بقتله.

وسار السلطان في عساكر المسلمين حتى نزل على القدس يوم الأحد خامس عشر رجب، ونزل بالجانب الغربى، وكان مشحونا بالمقاتلة من الخيالة والرجالة، لقد تحاذر [كذا] أهل الخبرة عدة من كان فيه من المقاتلة، بما يزيد على ستين ألفا ما عدا النساء والصبيان.

وبقى السلطان خمسة أيام يطوف حول البلد، لينظر من أين يقاتله، لأنه في غاية الحصانة والامتناع، فلم يجد عليه موضع قتال إلا من جهة الشمال نحو [باب عمود أو كنيسة صهيون](2)، فانتقل إلى هذه الناحية يوم الجمعة لعشر بقين من رجب، ونصب عليها المنجنيقات، وأصبح العدو وقد فرغ من نصبها، ورمى بها؛ ونصب العدو على سور البلد منجنيقات ورموا بها، وتقاتل الفريقان أشد قتال رآه الناس، وكل [288] منهم يراه فرضا واجبا في دينه، لا يحتاج فيه إلى باعث سلطانى، بل كانوا يمنعون فلا يمتنعون ويزجرون فلا ينزجرون.

وكانت خيالة (3) الفرنج يخرجون كل يوم إلى ظاهر البلد فيقاتلون ويبارزون، فيقتل من الفريقين جماعة، فممن استشهد من المسلمين على القدس الأمير

(1) راجع ما فات هنا ص 38، هامش 3

(2)

الأصل وس: «باب عمودا» والتصحيح عن (ابن الأثير، ج 11، ص 207).

(3)

كذا في الأصل وفى ابن الأثير، وفى س:«رجالة» .

ص: 212

عز الدين عيسى بن شهاب الدين بن مالك العقيلى، الذى كان أبوه صاحب قلعة جعبر، وكان يصطلى القتال بنفسه كل يوم، فلما رأى المسلمون مصرعه عظم عليهم، وحملوا حملة رجل واحد، فأزالوا الفرنج عن مواقفهم، وأدخلوهم بلدهم، ووصل المسلمون إلى الخندق، فجاوزوه والتصقوا بالسور فنقبوه، وزحف الرماة يرمونهم، والمجانيق توالى الرمى، ليكشف العدو عن السور، ليتمكن المسلمون من النقب، فلما نقبوه حشوه [بالأخشاب](1)

ولما رأى الفرنج شدة قتال المسلمين، وتحكم المنجنيقات في السور، وتمكن النقابين من النقب، وأنهم قد أشرفوا على الهلاك، اجتمعوا يتشاورون فيما يأتون ويذرون (2)، فاتفق رأيهم على طلب الأمان، وتسليم القدس للسلطان، فأرسلوا جماعة من كبرائهم في طلب الأمان وتسليم القدس للسلطان، وامتنع السلطان من إجابتهم للأمان وقال:

" لا أفعل إلا كما فعلتم بأهله حين ملكتموه [من المسلمين] (3) سنة إحدى وتسعين وأربعمائة من القتل والسبى، وجزاء السيئة بمثلها (4) ".

فلما رجع الرسل خائبين محرومين أرسل باليان بن بارزان يطلب الأمان لنفسه، ليحضر عند السلطان في هذا الأمر وتحريره، فأجيب إلى ذلك، وحضر ورغب في الأمان، وسأل فيه فلم يجبه إلى ذلك، فاستعطفه فلم يعطف عليه، واسترحمه فلم يرحمه، فقال له:

(1) ما بين الحاصرتين زيادة عن س (18 ا)، والنص في ابن الأثير:«حشوه بما جرت به العادة» ، والنص عند العماد (الروضتين، ج 2، ص 94): «والتصقوا بالسور فنقبوه، وعلقوه وحشوه وأحرقوه» .

(2)

س: «ويدبرون» .

(3)

ما بين الحاصرتين عن س.

(4)

س: «وجزاء السيئة سيئة مثلها» وما هنا يتفق ونص (ابن الأثير، ج 11، ص 207) وهو الأصل المنقول عنه هنا.

ص: 213

" أيها الملك: اعلم أننا في هذه المدينة في خلق كثير لا يعلمهم (1) إلا الله تعالى، وإنما يفترون عن القتال رجاء الأمان ظنا منهم أنك تجيبهم إليه، كما أجبت غيرهم، وهم يكرهون الموت، ويرغبون في الحياة، فإذا رأينا الموت لابد منه فوالله لنقتلن أبناءنا ونساءنا، ونحرق ما نملكه من أموالنا وأمتعتنا، ولا نترككم تغنمون منا دينارا ولا درهما، ولا تأسرون رجلا ولا امرأة، فإذا فرغنا من ذلك كله أخربنا الصخرة والمسجد الأقصى، وغيرهما من المواضع الشريفة، [289] ثم نقتل من عندنا من أسرى المسلمين، وهم خمسة (2) آلاف أسير، ولا نترك لنا دابة ولا حيوانا إلا قتلناه، ثم خرجنا إليكم، وقاتلنا قتال من يريد أن يحمى دمه ونفسه، وحينئذ لا يقتل الرجل حتى يقتل أمثاله، ونموت عزاء ونظفر كراما (3) ".

فاستشار السلطان أصحابه، فأجمعوا على إجابتهم إلى الأمان، وأن لا يخرجوا وبحملوا على ما لا ندرى عاقبة الأمر فيه، وعن أي شىء ينجلى الأمر، وقالوا:

" نحسب أنهم أسارى بأيدينا، فنبيعهم نفوسهم بما يستقر بيننا وبينهم ".

فأجاب السلطان إلى بذل الأمان للفرنج، واشترط: أن يزن كل رجل عشرة دنانير، يستوى فيها الغنى والفقير، وتزن المرأة خمسة دنانير، ويزن الطفل من الذكور والإناث دينارين، فمن أدّى ذلك إلى أربعين يوما نجا، ومن انقضت الأربعون يوما ولم يؤد ما عليه فقد صار مملوكا.

فبذل الملك باليان بن بارزان عن الفقراء ثلاثين ألف دينار، فأجيب إلى ذلك.

(1) س: «لا يعلم عددهم» .

(2)

س: «ستة» وما هنا يتفق والأصل المنقول عنه وهو (ابن الأثير: الكامل، ج 11 ص 208). وأنظر أيضا العماد (الروضتين، ج 2، ص 95).

(3)

س: «ونموت أعزاء كراما ولا نموت أذلاء لئاما» ، والنص هنا يتفق ونص ابن الأثير.

ص: 214

وسلمت المدينة يوم الجمعة لثلاث بقين من رجب من هذه السنة - أعنى سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة -

وكان ذلك اليوم مشهودا، ورفعت الأعلام الإسلامية على الأسوار، ورتب السلطان على كل باب من أبواب البلد أمينا من الأمراء، ليأخذوا من أهله ما استقر عليهم، فاستعملوا الخيانة، ولم يؤدوا الأمانة، واقتسم الأمناء الأموال، وتفرقت أيدى [سبا](1)، ولو أديت فيها الأمانة، لملأت الخزائن، فإنه كان فيه ستون ألفا، ما بين فارس وراجل، سوى ما يتبعهم من النساء والولدان والأطفال، وأطلق باليان بن بارزان ثمانية عشر ألف [رجل](2)، ووزن عنهم ثلاثين ألف دينار، وبقى بعد هذا كله من لم يكن معه ما يعطى وأخذ أسيرا ستة عشر (3) ألف آدمى ما بين رجل وامرأة وصبى، وهذا بالضبط اليقين.

ثم إن كل واحد من الأمراء وأصحاب الأطراف ادعى أن جماعة من رعية إقطاعه مقيمون بالقدس، فكان يطلقهم ويأخذ منهم القطيعة، كمظفر الدين بن زين الدين، ادعى أن جماعة من أهل الرّها بالقدس، وعدتهم ألف نفس؛ وكذا صاحب البيرة، ادعى أن فيه جماعة من أهل بلده من الأرمن، وعدتهم خمسمائه نفس.

وكان جماعة من الأمراء يلبسون الفرنج زىّ الجند [290] من المسلمين ويخرجونهم ويأخذون منهم قطيعة قرروها، واستوهب جماعة من السلطان عددا من الفرنج، فوهبهم لهم، فأخذوا قطيعتهم.

(1) ما بين الحاصرتين عن س وابن الأثير.

(2)

ما بين الحاصرتين عن (ابن الأثير، ج 11، ص 208)، والنص في س:«وأطلق باليان بن بارزان ثلاثة الاف رجل ووزن عنهم سنين ألف دينار» .

(3)

س (19 ا): «ستة الاف» وما هنا يتفق والأصل المنقول عنه وهو ابن الأثير.

ص: 215

وكان في القدس بعض نساء ملوك الروم وقد ترهبت وأقامت به، ومعها من الحشم والعبيد والجوارى خلق كثير، ولها من الأموال والجواهر النقيسة شىء عظيم، فطلبت الأمان لنفسها ولمن معها، فأمنها وسيرها.

وكذلك خرجت زوجة الملك المأسور [كى](1) وهى ابنة الملك أمارى، وكانت مقيمة بالقدس مع مالها من الخدم والخول (2) والجوارى، فاستأذنت السلطان في الاجتماع بزوجها، وكان مقيما في برج نابلس، موكلابه، فأذن لها في ذلك، فتوجهت إليه وأقامت عنده (3).

وأتت أيضا امرأة الابرنس أرناط - صاحب الكرك - الذى قتله السلطان بيده يوم حطّين، فشفعت في ولد لها مأسور، فقال لها السلطان:" إن سلمت الكرك أطلقته "؛ فسارت إلى الكرك، فلم يسمع منها الفرنج الذين فيه، ولم يسلموه، فلم يطلق ولدها، لكنه أطلق مالها ومن يتبعها.

وخرج البطرك الكبير الذى للفرنج، ومعه من أموال البيع - منها الصخرة والأقصى وقمامة - مالا يعلمه إلا الله تعالى، وكان له من المال مثل ذلك، فلم يعرض له السلطان، فقيل له:" خذ ما معه لتقوى به المسلمين " فقال:

" لا أغدر به "؛ ولم يأخذ منه غير عشرة (4) دنانير، وسيّر الجميع ومعهم من يحميهم إلى مدينة صور.

(1) ما بين الحاصرتين عن س، والعماد (الروضتين، ج 2، ص 96).

(2)

س: «الخيول» وما هنا يتفق والنص المنقول عنه وهو العماد (المرجع السابق).

(3)

في س (19 ب) بعد هذا اللفظ: «إلى أن خلصا جميعا» .

(4)

س: «عشرين دينارا» ، وما هنا يتفق ونص (ابن الأثير، ج 11، ص 208).

ص: 216

وكان على رأس قبة الصخرة صليب كبير (1) من ذهب، فلما دخل المسلمون البلد يوم الجمعة تسلق جماعة منهم إلى أعلا القبة ليقتلعوا الصليب، فحين صعدوا نظر المسلمون إليهم والأفرنج لينظروا ماذا يصنعون، فلما قلعوه وسقط، صاح الناس كلهم صوتا واحدا، من البلد ومن ظاهره، المسلمون والفرنج، أما المسلمون فكبّروا فرحا، وأما الفرنج فصاحوا توجعا وتفجعا، فسمع الناس صيحة كادت الأرض تميد بهم لعظمها وشدتها، ولم يتأت صلاة الجمعة يوم الفتح، وضاق الوقت [291] لأدائها.

وكان المسجد الأقصى - لاسيما (2) محرابه - مشغولا بالخنازير والخبث، وما أحدثوه من الأبنية؛ فإن الداويّة بنوا غربى الأقصى أبنية ليسكنوها، وعملوا فيها ما يحتاجون إليه من هرى (3) ومستراح، وغير ذلك، وأدخلوا بعض الأقصى في أبنيتهم، وبنوا في وجه المحراب جدارا، وتركوه هريا للغلة، وقيل اتخذوه مستراحا عنادا للإسلام وبغيا، فأمر السلطان بإزالة ما أحدثوه من البنيان، وكشف الجدار الساتر للمحراب، وتنظيفه وما حوله من الأقذار والنجاسات، ونصب المنبر لإقامة الخطبة الإسلامية، ونقض ما أحدثوه بين (4) السوارى، وبسط صحن الجامع بالبسط النفيسة بدل الحصر والبوارى، وتعليق القناديل وإقامة شعار الدين.

(1) هو صليب الصلبوت، وقد وصفه العماد (الروضتين، ج 2، ص 78) بقوله: «وهم يزعمون أنه من الخشبة التي يزعمون أنه صلب عليها معبودهم، وقد غلفوه بالذهب الأحمر وكللوه بالدر والجوهر. . . الخ» ، أنظر أيضا ما فات هنا ص 189 هامش 1

(2)

هذا اللفظ ساقط من س.

(3)

الهرى، والجمع «اهراء» و «هرى» البيت الكبير الضخم تخزن فيه الغلال أو طعام السلطان أنظر:(اللسان) و (المقريزى، إغاثة الأمة، نشر زيادة والشيال، ص 28).

(4)

الأصل: «ما أحدثوا من السوارى» وس (20 ا): «وخفض ما أحدثوا من السوارى» والتصحيح عن الأصل المنقول عنه هنا وهو العماد (الروضتين، ج 2، ص 108).

ص: 217