المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(5)وصف تفصيلى للفتح الأيوبى لليمن كما سجله بقلمه مؤرخ يمنى - مفرج الكروب في أخبار بني أيوب - جـ ٢

[ابن واصل]

فهرس الكتاب

- ‌«الْجُزْء الثَّانِي»

- ‌ذكر جواب الرسالة الواردة إلى صلاح الدين من الملك الصالح

- ‌ذكر استيلاءسيف الدين غازى بن مودود بن زنكى على البلاد الجزيرية

- ‌ذكر منازلة الفرنج بانياس وعودهم عنها

- ‌ذكر إنكارصلاح الدين على الأمراء بدمشق وهدنتهم للفرنج

- ‌ذكر وصولسعد الدين كمشتكين، واستبداده بتدبير الملك الصالح

- ‌ذكر مسير الملك الصالح إلى حلب

- ‌ذكر القبض على أولاد الداية

- ‌ذكر منازلة الفرنج للاسكندرية وعودهم عنها

- ‌ذكر مسيرالملك الناصر صلاح الدين إلى الشام وتملك دمشق

- ‌ذكر استيلاءالملك الناصر على حماة ومدينة حمص

- ‌ذكر منازلةالسلطان الملك الناصر حلب ورحيله عنها

- ‌ذكر استنجادالحلبيين بالملاحدة وقتلهم ناصح الدين خمارتكين

- ‌ذكر مراسلة السلطان للديوان العزيز

- ‌ذكر استيلاء السلطان الملك الناصر على قلعتى حمص وبعلبك

- ‌ذكر منازلةسيف الدين غازى أخاه عماد الدين زنكى بن مودود بسنجار

- ‌ذكر كسرة المواصلة بقرون حماة

- ‌ذكر وقوع الصلح

- ‌ذكر استيلاء الملك الناصر على بارين

- ‌ذكر استيلاءناصر الدين محمد بن أسد الدين شيركوه على حمص

- ‌ذكر اجتماعالحلبيين والمواصلة لحرب السلطان الملك الناصر ثانيا

- ‌ذكر الوقعة بتل السلطان

- ‌ذكر ما فتح السلطان من البلاد بعد الكسرة

- ‌ذكر استيلاء الملك الناصر على عزازوقفز الملاحدة عليه

- ‌ذكر منازلة السلطان الملك الناصر لحلب ووقوع الصلح بينه وبين الحلبيين

- ‌ذكر بعض المتجددات لسيف الدين غازى بالموصل

- ‌ذكر منازلة الملك الناصر مصياف وبلد الباطنية

- ‌اجتماع السلطانبأخيه الملك المعظم شمس الدولة توران شاه بن أيوب

- ‌ذكر مسير الملك الناصر صلاح الدين رحمه الله إلى الديار المصرية

- ‌ذكر عصيان صاحب شهرزور على سيف الدين غازى، وعوده إلى الطاعة

- ‌ذكر وقعة الرملة

- ‌ذكر مقتلسعد الدين كمشتكين وشهاب الدين أبى صالح بن العجمى

- ‌ذكر منازلة الفرنج حماة ورحيلهم عنها

- ‌ذكر منازلة الفرنج حارم

- ‌ذكر مسير السلطان رحمه الله إلى الشام

- ‌ذكر بناء الفرنج بيت الأحزان

- ‌ذكر وقعة الهنفرى

- ‌ذكر مسير الملك المعظمشمس الدولة فخر الدين توران شاه بن أيوب إلى مصر

- ‌ذكر استيلاء الملك المظفر تقى الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب رحمه الله على مدينة حماة

- ‌ذكر كسرة الفرنج بمرج العيون

- ‌ذكر الحرب بين عسكر السلطانالملك الناصر والسلطان عز الدين قلج أرسلان السلجوقىصاحب قونية

- ‌ذكر تخريب حصن بيت الأحزان

- ‌ذكر استيلاء عز الدين فرخشاه بن شاهنشاه بن أيوبرحمه الله على بعلبك

- ‌ذكر وفاة المستضئ بنور الله بن المستنجدوبعض سيرته

- ‌ذكر البيعة بالخلافةللإمام الناصر لدين الله أبى العباس أحمد

- ‌ذكر وفاةسيف الدين غازى بن مودود بن زنكى صاحب الموصل

- ‌ذكر صفته وسيرته

- ‌ذكر استيلاء عز الدين مسعود بن مودود بن زنكىعلى الموصل

- ‌ذكر مسبير السلطان لحرب قلج أرسلانصاحب قونية

- ‌ذكر غزو السلطان الملك الناصر بلاد الأرمن

- ‌ذكر غزو عماد الدين فرخشاه الكرك

- ‌ذكر المتجددات باليمن بعد مفارقة الملك المعظم لها

- ‌ذكر وفاة الملك الصالحإسماعيل بن نور الدين محمود بن زنكى - رحمهما الله

- ‌ذكر استيلاء عز الدين مسعود بن مودود بن زنكىعلى حلب

- ‌ذكر استيلاءعماد الدين زنكى بن مودود بن زنكى على حلب

- ‌ذكر مسير السلطان إلى الشام

- ‌ذكر مسير السلطان إلى البلاد الشرقية

- ‌ذكر استيلاء السلطان على البلاد الجزيرية

- ‌ذكر منازلة السلطان الملك الناصر الموصل

- ‌ذكر رحيل السلطان من الموصل

- ‌ذكر منازلة السلطان سنجار وتملكه لها

- ‌ذكر وفاة الملك المنصور عز الدين فرخشاهابن شاهنشاه بن أيوب صاحب بعلبك، واستيلاءولده الملك الأمجد بهرام شاه عليها

- ‌ذكر سيرته رحمه الله

- ‌ذكر نصرة المسلمين على الفرنج ببحر القلزم

- ‌ذكر منازلة السلطان آمد وفتحها

- ‌ذكر تسليمالسلطان آمد لنور الدين صاحب حصن كيفا

- ‌ذكر فتح تل خالد وعين تاب

- ‌ذكر وقوع أسطول المسلمين على أسطول الفرنج

- ‌ذكر وقعة بين المسلمين والفرنج بأطراف الشام

- ‌ذكر تخريب قلعة عزاز وكفر لاتا

- ‌ذكر استيلاءالسلطان الملك الناصر صلاح الدين على حلب

- ‌ذكر سيرته

- ‌ذكر فتح حارم

- ‌ذكر مسير السلطان من حلب إلى دمشق

- ‌ذكر غارة السلطان على الفرنج

- ‌ذكر منازلة السلطان الكرك

- ‌ذكر استنابة السلطان الملك الناصرلابن أخيه الملك المظفر تقى الدين بمصر وتمليك أخيه الملك العادل حلب

- ‌ذكر قبضعز الدين - صاحب الموصل - على نائبه مجاهد الدين قايماز

- ‌ذكر منازلة السلطان الكرك

- ‌ذكر إحراق نابلس وتخريبها

- ‌ذكر مسير السلطان إلى البلاد الشرقية

- ‌ذكر منازلة السلطان الموصلوهى المنازلة الثانية

- ‌ذكر رحيل السلطان عن الموصل

- ‌ذكر استيلاء السلطان على ميّا فارقين

- ‌ذكر منازلة السلطان الموصلوهى المنازلة الثالثة

- ‌ذكر مرض السلطان ورحيله عن الموصل

- ‌ذكر انتظام الصلح بين المواصلة والسلطان

- ‌استيلاء الملك المجاهد شير كوه بن محمد بن شير كوه بن شاذى على حمص

- ‌ذكر وصولالسلطان الملك الناصر رحمه الله إلى دمشق

- ‌ ذكر قدوم الملك الأفضل نور الدين علىّ ابن السلطان على أبيه بدمشق

- ‌ذكر استيلاء الملك الظاهرغياث الدين ابن السلطان الملك الناصر على حلبوهو الاستيلاء الثانى

- ‌ذكر قدوم الملك المظفرتقى الدين عمر إلى خدمة عمه السلطان بدمشق

- ‌ذكر مسيرالملك العزيز وعمه الملك العادل إلى الديار المصرية

- ‌ذكر انتماء القومص صاحب طرابلسإلى خدمة السلطان

- ‌ذكر ما اعتمده الابرنس صاحب الكركمن الغدر بالمسلمين

- ‌ذكر مسير السلطانالملك الناصر من دمشق إلى الجهاد

- ‌ذكر فتح طبرية

- ‌ذكر وقعة حطّين

- ‌ذكر مقتل ابرنس أرناط صاحب الكرك

- ‌ذكر فتح قلعة طبريّة

- ‌ذكر مقتل الداوية والاسبتارية

- ‌ذكر فتح عكا

- ‌ذكر فتح مجدليابة

- ‌ذكر فتح عدة حصون حول عكا

- ‌ذكر فتح نابلس

- ‌ذكر فتح تبنين وصيدا وبيروت وجبيل

- ‌ذكر خروج المركيس إلى صور

- ‌ذكر فتح عسقلان وبلادها

- ‌ذكر فتح غزة وما معها من الحصون

- ‌ ذكر فتح بيت المقدس

- ‌ذكر أول خطبةخطب بها ببيت المقدس بعد الفتح

- ‌ذكر نقل المنبرالذى أنشأه نور الدين رحمه الله إلى البيت المقدس

- ‌ذكر ما أزاله السلطان [صلاح الدين]من آثار الشرك بالبيت المقدس

- ‌ذكر منازلة السلطان رحمه الله صور

- ‌ذكر الوقعة على باب صور

- ‌ذكر رحيل السلطان من صور

- ‌ذكر وصول السلطان إلى عكا ومقامه بها

- ‌ذكر الكبسة على حصن الكوكب

- ‌ذكر فتح هونين

- ‌ذكر قدوم رسل الملك والملوك إلى السلطان بالتهنئة

- ‌ذكر ورود رسول الديوان العزيز إلى السلطان بالعتب

- ‌ذكر الفتنة بعرفة بين أصحاب الخليفة والسلطانومقتل شمس الدين المقدم

- ‌ذكر منازلة السلطان حصن كوكب

- ‌ذكر مقدم السلطان إلى دمشق

- ‌ذكر رحيل السلطان من دمشق إلى الغزاة

- ‌ذكر فتح أنطرطوس

- ‌ذكر فتح جبلة

- ‌ذكر فتح بكسرائيل

- ‌ذكر فتح اللاذقية

- ‌ذكر فتح صهيون

- ‌ذكر فتح عدة حصون

- ‌ذكر فتح الشّغر وبكاس

- ‌ذكر فتح سرمانية

- ‌ذكر فتح حصن برزية

- ‌ذكر فتح دربساك

- ‌ذكر فتح بغراس

- ‌ذكر الهدنة مع الأبرنس صاحب أنطاكية

- ‌ذكر قدوم السلطان رحمه الله إلى دمشق

- ‌ذكر فتح الكرك والشّوبك

- ‌ذكر فتح صفد

- ‌ذكر فتح كوكب

- ‌ذكر ظهور جماعة من الشيعة بمصر

- ‌ذكر وصول السلطان إلى القدسوتوجهه بعد ذلك إلى عكا ثم إلى دمشق

- ‌ذكر منازلة السلطان شقيف أرنون

- ‌ذكر وقعة اليزك مع الفرنج

- ‌ذكر واقعة الغزاة المطوعة

- ‌ذكر توجه السلطان إلى عكا وعوده إلى معسكرهبمرج عيون

- ‌ذكر وقعة الكمين

- ‌ذكر مسير الفرنج إلى عكا ومحاصرتهم لها

- ‌ذكر القبض على صاحب الشقيف وفتح الشقيف

- ‌ذكر رحيل السلطان إلى عكا ومنازلة الفرنج المنازلين لها

- ‌ذكر الوقعة الأولى التي تيسّر للمسلمين بها دخول البلد

- ‌ذكر الوقعة الثانية

- ‌ذكر وقعة العرب

- ‌ذكر الوقعة العظمى بمرج عكا

- ‌ذكر انتقال السلطان والعسكر إلى الخروبة

- ‌ذكر وصول الأسطول

- ‌ذكر مكاتبة السلطان إلى الأطراف في الاستنفار للجهاد

- ‌ذكر من وصل في هذه المدة من مدد العدو

- ‌ذكر مسير القاضى بهاء الدين بن شدادفي الرسالة إلى الشرق وإلى الديوان العزيز

- ‌ذكر وقعة الرمل

- ‌ذكر قدوم العساكر إلى خدمة السلطان

- ‌ذكر نصب الأبراج على عكا وإحراقها

- ‌ذكر وصول الأسطول

- ‌ذكر خروج ملك الألمانلنصرة الفرنج المنازلين لعكا وما آل إليه أمره

- ‌ذكر الوقعة العادلية على عكا

- ‌ذكر قوة الفرنجبوصول الكندهرى إليهم وتحول السلطان إلى الخروبة

- ‌ذكر ما آل إليه حال ابن ملك الألمان وأصحابه

- ‌ذكر الواقعة الكائنة عند وصول ابن ملك الألمان

- ‌ذكر دخول الميرة إلى عكا

- ‌ذكر المكاتبة إلى الديوان العزيز

- ‌ذكر ما اتخذه العدو من آلات الحصار

- ‌ذكر إحراق منجنيقات العدو

- ‌ذكر إحراق ما حوصر به برج الذبّانوتحريق الكبش

- ‌ذكر رحيل السلطان إلى المنزلة المعروفة بشفرعمّ

- ‌ذكر وفاة زين الدين - صاحب إربل

- ‌ذكر استيلاء مظفر الدين على إربل وبلادها واستيلاء الملك المظفر على ما كان بيد مظفر الدين

- ‌ذكر استئذان ملوك الأطراف بالرجوع إلى بلادهملأجل دخول الشتاء

- ‌ذكر خروج الفرنج للقاء المسلمين وعودهم خائبين

- ‌ذكر وقعة الكمين ودخول البدل إلى عكا

- ‌ذكر عود الملوك إلى بلادهم

- ‌ذكر بقية الحوادث سنة ست وثمانين

- ‌ذكر وصول العساكر إلى المعسكر السلطانى

- ‌ذكر استيلاء فخر الدين أسامة على سفن الانكلتير

- ‌ذكر مضايقة الفرنج بعكا وجدّهم في حصارها

- ‌ذكر تحويل السلطان إلى تل العياضيةووصول ملك الانكلتير

- ‌ذكر هلاك بطشة المسلمين الواصلة من بيروت

- ‌ذكر الدبّابة التي صنعها العدو وإحراقها

- ‌ذكر هجوم المسلمين على خيم العدو

- ‌ذكر المكاتبة إلى الديوان العزيز

- ‌ذكر من وصل من العساكر الإسلامية

- ‌ذكر مراسلة الفرنج للسلطان شغلا للوقت

- ‌ذكر استيلاء الفرنج على عكا

- ‌ذكر مراسلة السلطان لملك المغرب

- ‌ذكر ما جرى عليه الحال في أمر أسارى المسلمينوما تجدد من حوادث

- ‌ذكر رحيل المسلمين والفرنج نحو عسقلانوالحرب التي جرت بينهم

- ‌ذكر وقعة أرسوف

- ‌ذكر وصول السلطان إلى عسقلان وتخريبه لها

- ‌ذكر رحيل السلطان عن عسقلان إلى جهة الفرنجوما جرى بينه وبينهم من الحرب والمراسلة

- ‌ذكر رحيل السلطان رحمه الله إلى القدس ومقامه به

- ‌ذكر وفاة الملك المظفر تقى الدين عمرابن شاهنشاه بن أيوب

- ‌سيرة الملك المظفر تقى الدين رحمه الله

- ‌ذكر استيلاء الملك المنصور ناصر الدين محمدابن الملك المظفر تقى الدين على حماة وبلادهاوتملك الملك العادل البلاد الشرقية

- ‌ذكر مقتل المركيس صاحب صور - لعنه الله

- ‌ذكر كبس الفرنج للعسكر المصرى

- ‌ذكر قصد الفرنجحصار البيت المقدس وكفاية الله المسلمين شرهم

- ‌ذكر ما جرىبين المسلمين والفرنج من المراسلة في معنى الصلح

- ‌ذكر رحيل السلطانمن القدس وأخده ربض يافا

- ‌ذكر وصول ملك الانكلتيرإلى يافا واسترجاعه ربضها

- ‌ذكر عزم السلطانعلى كبس الانكلتير، وانصرافه عنه

- ‌ذكر عقد الهدنة بين المسلمين والفرنج

- ‌ذكر رحيل السلطان إلى القدس ونظره في مصالحه

- ‌ذكر عزم السلطان على الحج ثم انتقاض عزمه

- ‌ذكر مسير السلطان إلى دمشق ووصوله إليها

- ‌ذكر وفاة السلطان الملك الناصرصلاح الدين أبى المظفر يوسف بن أيوب - رحمه الله تعالى

- ‌ذكر جلوس الملك الأفضل نور الدين أبى الحسن علىابن السلطان الملك الناصر صلاح الدينللعزاء وتجهيز السلطان ودفنه

- ‌ذكر مبلغ عمره وأولاده وتركته

- ‌ذكر جمل من سيره رحمه الله

- ‌وذكر من عدله:

- ‌وحكى من بسالته وشجاعته:

- ‌وحكى من قوة عزمه على الجهاد وشغفه به قال:

- ‌الملاحق

- ‌(1)سجل بقلم القاضى الفاضل صادر عن الخليفة العاضد بتولية أسد الدين شيركوه الوزارة بعد قتل شاور

- ‌(2)توقيع بخط الخليفة العاضد لدين الله الفاطمى على طرّة التقليد السابق بتولية أسد الدين شيركوه الوزارة

- ‌(3)سجل بقلم القاضى الفاضل صادر عن الخليفة العاضد بتولية صلاح الدين يوسف بن أيوب الوزارة بعد موت عمه أسد الدين شيركوه

- ‌(4)توقيع بخط الخليفة العاضد لدين الله الفاطمى على طرّة التقليد السابق بتولية صلاح الدين يوسف بن أيوب الوزارة

- ‌(5)وصف تفصيلى للفتح الأيوبى لليمن كما سجله بقلمه مؤرخ يمنى

- ‌(6)قطعة من خطاب بقلم القاضى الفاضل، صادرة عن صلاح الدين يوسف بن أيوب إلى وزير بغداد، يعدد فيها فتوحه وجهوده

- ‌(7)نسخة بشارة بانتهاء الدولة الفاطمية في مصر، والخطبة للخليفة العباسى

- ‌(8)نسخة سجل أصدره صلاح الدين بعيد وفاة العاضد وانتهاء الدولة الفاطمية بإسقاط المكوس في مصر قرئ على المنبر بالقاهرة يوم الجمعة ثالث صفر سنة 567 هـ

- ‌(9)قطعة من رسالة بقلم القاضى الفاضل، أرسلها صلاح الدين إلى نور الدين، يشرح له فيها القصد من خروجه لمهاجمة حصنى الكرك والشوبك في أوائل سنة 568 هـ

- ‌(10)رسالة بقلم القاضى الفاضل مرسلة من صلاح الدين إلى نور الدين يشرح له فيها المؤامرة التي كان يدبرها رجال الدولة الفاطمية والصليبيون، والتي اشترك فيها الشاعر عمارة اليمنى، لقلب نظام الحكم وإعادة الدولة الفاطمية

- ‌(11)قطعة من رسالة بقلم العماد الأصفهانى، مرسلة من الملك الصالح إسماعيل إلى صلاح الدين، ينبئه بوفاة والده نور الدين ويعزيه فيه

- ‌(12)قطعة من رسالة بقلم القاضى الفاضل مرسلة من صلاح الدين إلى الملك الصالح إسماعيل للتعزية في وفاة والده نور الدين

- ‌(13)قطعة من رسالة بقلم القاضى الفاضل أرسلها صلاح الدين إلى الملك الصالح إسماعيل للسؤال عن صحة والده نور الدين، بعد أن أشاع الفرنج خبر موته، ولم يكن صلاح الدين قد تأكد عنده هذا الخبر بعد

- ‌(14)رسالة مرسلة من صلاح الدين إلى أحد أمراء الشام ينبئه بخبر وصول الأسطول من صقلية لمهاجمة مدينة الاسكندرية في يوم الأحد السادس والعشرين

- ‌(15)رسالة بقلم القاضى الفاضل أرسلها صلاح الدين وهو بالقرب من حماة في طريقه إلى حلب لمحاربة قواد نور الدين، إلى الديوان العزيز ببغداد

- ‌(16)قطع من رسائل بقلم القاضى الفاضل مرسلة من صلاح الدين إلى الديوان العزيز ببغداد في تعداد ماله من الأيادى على الخلافة العباسية، وخاصة إعادة الخطبة لها في مصر واليمن والمغرب

- ‌(17)خطاب بقلم القاضى الفاضل، مرسل من صلاح الدين يوسف بن أيوب إلى المنصور يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن، الخليفة الموحدى بالمغرب، في سنة خمس وثمانين وخمسمائة، يستجيشه على الفرنج أثناء قتاله معهم حول عكا

- ‌(18)خطاب بقلم القاضى الفاضل، من صلاح الدين إلى سيف الدولة ابن منقذ - رسوله إلى ملك المغرب يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن - يستنجد به، ويطلب منه المعاونة بإرسال قطع من أسطوله، أثناء حصار الفرنج لعكا

- ‌(19)خطاب مرسل من صلاح الدين يوسف بن أيوب إلى ملك المغرب يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن يستنجد به على الفرنج أثناء حصارهم لعكا

- ‌(20)كتاب من القاضى الفاضل إلى صلاح الدين بشأن الرسالة إلى ملك المغرب، والكتاب يشعر أن الرسالة لم تكن برأى الفاضل أو موافقته

- ‌(21)قطعة من رسالة بقلم القاضى الفاضل مرسلة من صلاح الدين إلى شمس الدولة بن منقذ - وهو بالمغرب - ينهى إليه أخبار القتال حول عكا

- ‌نقد للجزء الأوّلبقلمالأستاذ الدكتور مصطفى جواد

الفصل: ‌(5)وصف تفصيلى للفتح الأيوبى لليمن كما سجله بقلمه مؤرخ يمنى

(5)

وصف تفصيلى للفتح الأيوبى لليمن كما سجله بقلمه مؤرخ يمنى

عن: (بدر الدين محمد بن حاتم: السّمط الغالى الثمن، في أخبار الملوك من الغزّ باليمن، مخطوطة بدار الكتب المصرية، رقم 2411، ص 2 ب - 6 ب اعلم أن جملة من ملك اليمن من الغزّ إلى وقتنا هذا عشرة:

الملك المعظم توران بن أيوب،

والملك العزيز - أخوه - سيف الإسلام طغتكين بن أيوب،

والملك المعز - ولده - إسماعيل،

وسيف الدين الأتابك سنقر، بحكم الأتابكية لولد سيده الملك الناصر أيوب ابن طغتكين،

ثم الملك الناصر أيوب - بعده -،

ثم الملك المعظم سليمان بن تقى الدين،

ثم الملك المسعود صلاح الدين يوسف بن الملك الكامل.

فهؤلاء سبعة: ستة منهم من بنى أيوب، والسابع مملوكهم.

ثم جاءت الدولة السعيدة الرسولية - خلّد الله ملكها [و] أيامها خلود النّيرات -

[ص 2 ب] فملك - بعد الملك المسعود - مولانا الملك المنصور نور الدين أبو الفتح عمر بن على بن رسول - قدّس الله روحه -،

ثم ولده مولانا ومالكنا المقام الأعظم السلطان الملك المظفر شمس الدنيا والدين أبو المنصور يوسف،

ص: 463

ثم ولىّ الأمر ولده مولانا المقام الأعظم السلطان الملك الأشرف أبا الفتح عمر ممهّد الدنيا والدين، إيثارا له بذلك إذ رآه له أهلا، ولم يضنّ به عليه أصلا، فهما ملكا هذا الأوان (1)، وبهما استقامة الزمان.

فلا برحا في نعمة وسعادة

تبيد العدى طرّا، وتقهر من عدا

والآن حين نبتدئ في شرح السير لهؤلاء الملوك جميعا:

اعلم أن أول من ملك اليمن من الغزّ بنو أيوب، ملوك الديار المصرية بالشام كلها، [و] بديار البكر كافة والعواصم والسواحل؛ وكان الجميع تحت حكمه غير منازع فيها ولا مدافع عليها، وكانوا جماعة، وملكهم يومئذ القائم فيهم أولا الملك الناصر صلاح الدين [ص 3 أ] يوسف بن أيوب بن شاذى، أصغر أولاد أيوب سنا، وأكبرهم معنى.

وكان له من الإخوة جماعة؛ منهم: الملك العادل سيف الدين أبو بكر - وهو الكبير فيهم جميعا -، والملك المعظم شمس الدولة توران، والملك العزيز سيف الإسلام، وتقى الدين (2)، وغيرهم ممن لم يشتهر شهرة هؤلاء، ففرّق لكل منهم بلدا، خلا توران فإنه ندبه لليمن، وجهّزه بالعسكر الجم والمال الكثير، وذلك على حين فترة في اليمن من ملك مستقل فيها - وعرها وسهلها، وعلوها وسفلها - ومالك لدانيها وقاصيها، وقائد لطائعها وعاصيها؛ بل كانت مقسومة بين العرب.

(1) يفهم من هذا النص أن المؤلف كان يكتب كتابه هذا قبل سنة 694 هـ، وهى السنة التي توفى فيها الملك المظفر يوسف، واستقل بالحكم ابنه الملك الأشرف عمر. انظر:(زامباور: معجم الأنساب، الترجمة العربية، ص 184).

(2)

لاحظ أن تقى الدين عمر ليس أخا لصلاح الدين، وإنما هو ابن أخيه شاهنشاه.

ص: 464

فكل موضع فيها [به](1) ملك مستقيم بذاته، والأمر فيها كما قال الشاعر:

وتفرّقوا فرقا، فكلّ قبيلة

فيها أمير المؤمنين ومنبر

فلما بلغه ذلك بادر بتجهيز أخيه الملك المعظم - على ما ذكرنا -، فوصل اليمن في سنة تسع وستين وخمسمائة، فأول من لقيه من أهل اليمن الأمير قاسم بن غانم بن يحيى السليمانى، من المخلاف [ص 3 ب] السليمانى، جاءه إلى حرض (2)، من موضعه وكان يسمى محل أبى تراب، وشكا عليه من عبد النبى بن مهدى، وهو يومئذ صاحب التهائم والجبال، من تعز إلى ذحر، إلى سوى ذلك، ما خلا عدن والدّملوة وصنعاء، فإنها كانت بأيدى أهلها الذين نورد ذكرهم - إن شاء الله تعالى -.

وكان عبد النبى قد غار إلى حرض ونهبها، ونهب بلادها، ونهب هذا المحل الذى للشريف، وقتل أخاه، وكان يقال له:«وهّاس بن غانم» ، فسأل الأمير قاسم من الملك المعظم أن يكون أول دخوله اليمن إنجادا له على بنى مهدى، فأجابه إلى ذلك، ونهضا بالعساكر من حرض في سلخ رمضان في هذه السنة المذكورة، فوصلا زبيد يوم السبت السابع من شوال عند طلوع الشمس، فنهبوا جميع [ما] فيها - الأموال والخيل -، وسبوا الحريم، وقبضوا على عبد النبى وإخوته؛ وعاد الأمير قاسم بن غانم إلى بلاده يوم الجمعة الثالث من الشهر.

وأقام الملك المعظم بزبيد إلى أن دخل شهر ذى القعدة، ونهض لتعز فأخذه ولم ينازعه أحد، وقاتل أهل [4 أ] صبر (3) وذحر فلم ينل منهم، ثم نهض للجند فدخلها وملكها؛ وكل هذه كانت من ممالك عبد النبى.

(1) أضيف ما بين الحاصرتين ليستقيم المعنى.

(2)

ضبطت بعد مراجعة (ياقوت: معجم البلدان) حيث ذكر أنها بلد في أوائل اليمن من جهة مكة.

(3)

ضبطت بعد مراجعة (ياقوت: معجم البلدان) حيث ذكر أنه اسم الجبل الشامخ المطل على قلعة تعز، فيه عدة حصون وقرى باليمن.

ص: 465

وسار إلى عدن فأخذها يوم الجمعة العشرين من ذى القعدة، ونهب من بها؛ وفيها يومئذ من الأمراء أولاد الداعى المكرّم عمران بن محمد بن سبأ، والشيخ ياسر بن بلال - مولاهم -، فقبض عليهم جميعا، وعاد منها إلى مخلاف جعفر، فبايع في التّعكر (1)، وأخذه يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من ذى الحجة آخر سنة تسع وستين وخمسمائة.

ثم نهض إلى جبلة، وقد صارت البلاد جميعها له ما خلا الدّملوه والبلاد العليا، فطلع نقيل صيد يوم الاثنين الثامن والعشرين من ذى الحجة؛ وحطّ على ذروان (2) يوم الثلاثاء، وفيه يومئذ السلطان عبد الله بن يحيى الجنبى، فصالحهم وبذل الطاعة؛ ونهض إلى المصنعة، وفيها يومئذ الشيخ محمد بن زيد البعدى الجنبى، فأخذها منه، ثم نهض إلى ذمار فاعترضه جنب من موضع يسمى رخمة في شرقى ذمار يوم الخميس [4 ب] التاسع من المحرم، أول سنة سبعين وخمسمائة، فقتل من الغزّ خمسة وستون رجلا، فأخذ خيلهم وسلاحهم، ثم أقام في ذمار، ونهص منها فاعترصه جنب وغيرهم، وجرى بينهم وبينهم قتال كانت الدائرة [فيه] على العرب، فقتل منهم سبعمائة رجل، ولحقتهم الغزّ حتى أو لجوهم حصن هرّان، وأخذوا منهم قلائع كثيره من؟؟؟ حيل.

ويقال إن الملك المعظم دمّر الغزّ في ذلك اليوم وبكّتهم وحملهم على التورط في الهلاك، وقال لهم:" أين منكم ديار مصر؟ ".

وفى ذلك يقول الشركى شاعر ذمار:

وقال لقومه: موتوا كراما،

فأين وأين مصر من ذمار؟

(1) ضبطت عن المرجع السابق، حيث قال إنها قلعة حصينة باليمن من مخلاف جعفر مطلة على ذى جبلة.

(2)

ضبطت عن المرجع السابق، وهو حصن باليمن قريب من صنعاء.

ص: 466

ثم سار من ذمار بعد استيلائه عليها طالبا صنعاء، وسلطانها يومئذ السلطان على بن حاتم (1) جدّ الأمير بدر الدين محمد بن حاتم، فوصل إليها يوم الجمعة منتصف النهار، وهو اليوم السابع من المحرم سنة سبعين وخمسمائة، وضرب محطته [5 أ] بالجنوب في صنعاء، وقد تحيّز السلطان على بن حاتم وأخوه بشر بمن معهما إلى حصن براش، وقد كانوا حين جاءت المحطة صادفوا ثمانية فرسان من همدان، فشدّوا عليهم فقتلوا منهم ثلاثة ونجا خمسة، فطلعوا الحصن، ثم إن المحطة أقامت في الجنوب إلى يوم الاثنين ولم يصلهم أحد.

واختلفت الرواية من هنا، فقيل:" دخلوا صنعاء ولم يلبثوا بها ثم ساروا " وقيل: " بل ساروا من المحطة ولم يدخلوا صنعاء "، والله أعلم أي ذلك كان.

إلا أن الإجماع على أن الملك المعظم لم يكن له إقامة في الجهات الصنعانية، ولم يصله أحد من أهلها، فنزل طريقا بها، وأخلا على نفيل السود (كذا)، وهو بين بلاد بنى شهاب وبلاد سنحان، مطل على حقل سنحان وسهام، فلحقهم قوم من بنى شهاب، وقوم سنحان رموهم، وأخذوا من أخذ عسكرهم.

ولما علم السلطان على بن حاتم بارتحال الغزّ نزل من براش وعاد إلى صنعاء، فأول ما بدأ به حين عاد أنه [5 ب] خرّب الدرب الذى للمدينة، وقد كان بدأ فيه قبل وصول الغزّ، ثم حال بينه وبين تمامه وصولهم، فلما ساروا حاذر عودتهم فتمم الخراب.

وأما ما كان [من] الملك المعظم بعد ارتحاله عن صنعاء، فإنه اعترض العسكر في النزول أهل برع، فأخذوا من آخرهم جمالا كثيرة محملة أموالا جمة من الذهب والفضة والسلاح والآلة، وكثيرا مما استصحبوه من البلاد المصرية وعدن وزبيد يوم الاستيلاء عليها.

(1) لاحظ أن هذا جد مؤلف الكتاب.

ص: 467

ثم جاء زبيد، فأقام بها إلى شهر جمادى الأولى في هذه السنة، ثم نهض منها طالبا للجند، ووصل إليه والى حصن صبر الذى كان دائنا لعد النبى واستذم وسلّم الحصن.

ثم أخذ حصن بادية وشرباق، وحط على عزان ذخر (1)، وفيه يومئذ على بن حجاج من أهل تهامة متوليه، وكان صهرا لعبد النبى، فخاطب الغز وطلب الصلح، فوعدوه أنهم يأخذون منه ما كان في الحصن من المال لعبد النبى ويتركون سبيله، فاستحلفوه على ما عنده من المال لعبد النبى، فأقّر بعشرة [6 ا] آلاف دينار ذهب، فقبضوها منه، وسلّم لهم الحصن وتسلموه.

ثم تقدموا إلى المعافر فحاربوا حصن يمين، وفيه الأمير منصور بن محمد بن سبأ، فأخذ الحصن قهرا، وذلك بتخاذل الدانون والرتبة (كذا) هربوا من الحصن ثم تسلموا منيف، وكان لأبى الغيث بن سامر، ثم تسلموا حصن السمدان من النائب الذى كان به، ولم يعترضوا الحصن السواء، وصاحبه يومئذ ابن السبأى، بل أبقوه على حاله، ثم حطّوا على الدّملوة، وفيها ولد الداعى المكرم عمران بن محمد بن سبأ، وواليهما بها جوهر العمرانى، ورموا بالمنجنيقات فلم تبلغ إلا الحر، فلم يكن لهم بها طمع، فصالحوا جوهرا على قطعة هينة من المعشار الذى تحت الدملوة، وعادوا وتقدموا إلى ذى جبلة، فأقاموا بها إلى رابع شعبان من هذه السنة.

وبلغ الملك المعظم في خلال هذه الأمور وقوع خلاف في تهامة، فأمر بقتل عبد النبى وأخويه: أحمد ويحيى، فقتلوا في زبيد يوم الثلاثاء السابع من رجب من هذه السنة.

ثم إن الملك المعظم أقام في البلاد حتى دخلت سنة إحدى وسبعين وخمسمائة وطلب العودة إلى الديار المصرية، فنهض من اليمن في شهر [6 ب] رجب

(1) كذا بالأصل بدون نقط أو ضبط.

ص: 468

من السنة بعد أن قتل ياسر بن بلال - مولى الدعاة بنى زريع - الذى قدمنا ذكره، وقبضه في عدن مع مواليه.

واستناب في البلاد نوابا، فجعل في عدن وأعمالها عثمان السنجارى، أو الزنجارى، وفى تعز والجند وأعمالها ياقوت التعزى، وفى حصن التعكر وذى جبلة ومخلاف جعفر مظفر الدين قايماز، وفى مدينة زبيد وأعمالها، وجميع تهامة سيف الدولة المبارك بن منقذ، وكان من حمدان، وكان رجلا فصيحا شاعرا، فمن جملة شعره:

وإذا أراد الله شرّا بأمرئ،

وأراد أن يحييه غير سعيد

أغراه بالترحال عن مصر بلا

سبب، وسكّنه بأرض زبيد

ص: 469