المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر وصول السلطان إلى القدسوتوجهه بعد ذلك إلى عكا ثم إلى دمشق - مفرج الكروب في أخبار بني أيوب - جـ ٢

[ابن واصل]

فهرس الكتاب

- ‌«الْجُزْء الثَّانِي»

- ‌ذكر جواب الرسالة الواردة إلى صلاح الدين من الملك الصالح

- ‌ذكر استيلاءسيف الدين غازى بن مودود بن زنكى على البلاد الجزيرية

- ‌ذكر منازلة الفرنج بانياس وعودهم عنها

- ‌ذكر إنكارصلاح الدين على الأمراء بدمشق وهدنتهم للفرنج

- ‌ذكر وصولسعد الدين كمشتكين، واستبداده بتدبير الملك الصالح

- ‌ذكر مسير الملك الصالح إلى حلب

- ‌ذكر القبض على أولاد الداية

- ‌ذكر منازلة الفرنج للاسكندرية وعودهم عنها

- ‌ذكر مسيرالملك الناصر صلاح الدين إلى الشام وتملك دمشق

- ‌ذكر استيلاءالملك الناصر على حماة ومدينة حمص

- ‌ذكر منازلةالسلطان الملك الناصر حلب ورحيله عنها

- ‌ذكر استنجادالحلبيين بالملاحدة وقتلهم ناصح الدين خمارتكين

- ‌ذكر مراسلة السلطان للديوان العزيز

- ‌ذكر استيلاء السلطان الملك الناصر على قلعتى حمص وبعلبك

- ‌ذكر منازلةسيف الدين غازى أخاه عماد الدين زنكى بن مودود بسنجار

- ‌ذكر كسرة المواصلة بقرون حماة

- ‌ذكر وقوع الصلح

- ‌ذكر استيلاء الملك الناصر على بارين

- ‌ذكر استيلاءناصر الدين محمد بن أسد الدين شيركوه على حمص

- ‌ذكر اجتماعالحلبيين والمواصلة لحرب السلطان الملك الناصر ثانيا

- ‌ذكر الوقعة بتل السلطان

- ‌ذكر ما فتح السلطان من البلاد بعد الكسرة

- ‌ذكر استيلاء الملك الناصر على عزازوقفز الملاحدة عليه

- ‌ذكر منازلة السلطان الملك الناصر لحلب ووقوع الصلح بينه وبين الحلبيين

- ‌ذكر بعض المتجددات لسيف الدين غازى بالموصل

- ‌ذكر منازلة الملك الناصر مصياف وبلد الباطنية

- ‌اجتماع السلطانبأخيه الملك المعظم شمس الدولة توران شاه بن أيوب

- ‌ذكر مسير الملك الناصر صلاح الدين رحمه الله إلى الديار المصرية

- ‌ذكر عصيان صاحب شهرزور على سيف الدين غازى، وعوده إلى الطاعة

- ‌ذكر وقعة الرملة

- ‌ذكر مقتلسعد الدين كمشتكين وشهاب الدين أبى صالح بن العجمى

- ‌ذكر منازلة الفرنج حماة ورحيلهم عنها

- ‌ذكر منازلة الفرنج حارم

- ‌ذكر مسير السلطان رحمه الله إلى الشام

- ‌ذكر بناء الفرنج بيت الأحزان

- ‌ذكر وقعة الهنفرى

- ‌ذكر مسير الملك المعظمشمس الدولة فخر الدين توران شاه بن أيوب إلى مصر

- ‌ذكر استيلاء الملك المظفر تقى الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب رحمه الله على مدينة حماة

- ‌ذكر كسرة الفرنج بمرج العيون

- ‌ذكر الحرب بين عسكر السلطانالملك الناصر والسلطان عز الدين قلج أرسلان السلجوقىصاحب قونية

- ‌ذكر تخريب حصن بيت الأحزان

- ‌ذكر استيلاء عز الدين فرخشاه بن شاهنشاه بن أيوبرحمه الله على بعلبك

- ‌ذكر وفاة المستضئ بنور الله بن المستنجدوبعض سيرته

- ‌ذكر البيعة بالخلافةللإمام الناصر لدين الله أبى العباس أحمد

- ‌ذكر وفاةسيف الدين غازى بن مودود بن زنكى صاحب الموصل

- ‌ذكر صفته وسيرته

- ‌ذكر استيلاء عز الدين مسعود بن مودود بن زنكىعلى الموصل

- ‌ذكر مسبير السلطان لحرب قلج أرسلانصاحب قونية

- ‌ذكر غزو السلطان الملك الناصر بلاد الأرمن

- ‌ذكر غزو عماد الدين فرخشاه الكرك

- ‌ذكر المتجددات باليمن بعد مفارقة الملك المعظم لها

- ‌ذكر وفاة الملك الصالحإسماعيل بن نور الدين محمود بن زنكى - رحمهما الله

- ‌ذكر استيلاء عز الدين مسعود بن مودود بن زنكىعلى حلب

- ‌ذكر استيلاءعماد الدين زنكى بن مودود بن زنكى على حلب

- ‌ذكر مسير السلطان إلى الشام

- ‌ذكر مسير السلطان إلى البلاد الشرقية

- ‌ذكر استيلاء السلطان على البلاد الجزيرية

- ‌ذكر منازلة السلطان الملك الناصر الموصل

- ‌ذكر رحيل السلطان من الموصل

- ‌ذكر منازلة السلطان سنجار وتملكه لها

- ‌ذكر وفاة الملك المنصور عز الدين فرخشاهابن شاهنشاه بن أيوب صاحب بعلبك، واستيلاءولده الملك الأمجد بهرام شاه عليها

- ‌ذكر سيرته رحمه الله

- ‌ذكر نصرة المسلمين على الفرنج ببحر القلزم

- ‌ذكر منازلة السلطان آمد وفتحها

- ‌ذكر تسليمالسلطان آمد لنور الدين صاحب حصن كيفا

- ‌ذكر فتح تل خالد وعين تاب

- ‌ذكر وقوع أسطول المسلمين على أسطول الفرنج

- ‌ذكر وقعة بين المسلمين والفرنج بأطراف الشام

- ‌ذكر تخريب قلعة عزاز وكفر لاتا

- ‌ذكر استيلاءالسلطان الملك الناصر صلاح الدين على حلب

- ‌ذكر سيرته

- ‌ذكر فتح حارم

- ‌ذكر مسير السلطان من حلب إلى دمشق

- ‌ذكر غارة السلطان على الفرنج

- ‌ذكر منازلة السلطان الكرك

- ‌ذكر استنابة السلطان الملك الناصرلابن أخيه الملك المظفر تقى الدين بمصر وتمليك أخيه الملك العادل حلب

- ‌ذكر قبضعز الدين - صاحب الموصل - على نائبه مجاهد الدين قايماز

- ‌ذكر منازلة السلطان الكرك

- ‌ذكر إحراق نابلس وتخريبها

- ‌ذكر مسير السلطان إلى البلاد الشرقية

- ‌ذكر منازلة السلطان الموصلوهى المنازلة الثانية

- ‌ذكر رحيل السلطان عن الموصل

- ‌ذكر استيلاء السلطان على ميّا فارقين

- ‌ذكر منازلة السلطان الموصلوهى المنازلة الثالثة

- ‌ذكر مرض السلطان ورحيله عن الموصل

- ‌ذكر انتظام الصلح بين المواصلة والسلطان

- ‌استيلاء الملك المجاهد شير كوه بن محمد بن شير كوه بن شاذى على حمص

- ‌ذكر وصولالسلطان الملك الناصر رحمه الله إلى دمشق

- ‌ ذكر قدوم الملك الأفضل نور الدين علىّ ابن السلطان على أبيه بدمشق

- ‌ذكر استيلاء الملك الظاهرغياث الدين ابن السلطان الملك الناصر على حلبوهو الاستيلاء الثانى

- ‌ذكر قدوم الملك المظفرتقى الدين عمر إلى خدمة عمه السلطان بدمشق

- ‌ذكر مسيرالملك العزيز وعمه الملك العادل إلى الديار المصرية

- ‌ذكر انتماء القومص صاحب طرابلسإلى خدمة السلطان

- ‌ذكر ما اعتمده الابرنس صاحب الكركمن الغدر بالمسلمين

- ‌ذكر مسير السلطانالملك الناصر من دمشق إلى الجهاد

- ‌ذكر فتح طبرية

- ‌ذكر وقعة حطّين

- ‌ذكر مقتل ابرنس أرناط صاحب الكرك

- ‌ذكر فتح قلعة طبريّة

- ‌ذكر مقتل الداوية والاسبتارية

- ‌ذكر فتح عكا

- ‌ذكر فتح مجدليابة

- ‌ذكر فتح عدة حصون حول عكا

- ‌ذكر فتح نابلس

- ‌ذكر فتح تبنين وصيدا وبيروت وجبيل

- ‌ذكر خروج المركيس إلى صور

- ‌ذكر فتح عسقلان وبلادها

- ‌ذكر فتح غزة وما معها من الحصون

- ‌ ذكر فتح بيت المقدس

- ‌ذكر أول خطبةخطب بها ببيت المقدس بعد الفتح

- ‌ذكر نقل المنبرالذى أنشأه نور الدين رحمه الله إلى البيت المقدس

- ‌ذكر ما أزاله السلطان [صلاح الدين]من آثار الشرك بالبيت المقدس

- ‌ذكر منازلة السلطان رحمه الله صور

- ‌ذكر الوقعة على باب صور

- ‌ذكر رحيل السلطان من صور

- ‌ذكر وصول السلطان إلى عكا ومقامه بها

- ‌ذكر الكبسة على حصن الكوكب

- ‌ذكر فتح هونين

- ‌ذكر قدوم رسل الملك والملوك إلى السلطان بالتهنئة

- ‌ذكر ورود رسول الديوان العزيز إلى السلطان بالعتب

- ‌ذكر الفتنة بعرفة بين أصحاب الخليفة والسلطانومقتل شمس الدين المقدم

- ‌ذكر منازلة السلطان حصن كوكب

- ‌ذكر مقدم السلطان إلى دمشق

- ‌ذكر رحيل السلطان من دمشق إلى الغزاة

- ‌ذكر فتح أنطرطوس

- ‌ذكر فتح جبلة

- ‌ذكر فتح بكسرائيل

- ‌ذكر فتح اللاذقية

- ‌ذكر فتح صهيون

- ‌ذكر فتح عدة حصون

- ‌ذكر فتح الشّغر وبكاس

- ‌ذكر فتح سرمانية

- ‌ذكر فتح حصن برزية

- ‌ذكر فتح دربساك

- ‌ذكر فتح بغراس

- ‌ذكر الهدنة مع الأبرنس صاحب أنطاكية

- ‌ذكر قدوم السلطان رحمه الله إلى دمشق

- ‌ذكر فتح الكرك والشّوبك

- ‌ذكر فتح صفد

- ‌ذكر فتح كوكب

- ‌ذكر ظهور جماعة من الشيعة بمصر

- ‌ذكر وصول السلطان إلى القدسوتوجهه بعد ذلك إلى عكا ثم إلى دمشق

- ‌ذكر منازلة السلطان شقيف أرنون

- ‌ذكر وقعة اليزك مع الفرنج

- ‌ذكر واقعة الغزاة المطوعة

- ‌ذكر توجه السلطان إلى عكا وعوده إلى معسكرهبمرج عيون

- ‌ذكر وقعة الكمين

- ‌ذكر مسير الفرنج إلى عكا ومحاصرتهم لها

- ‌ذكر القبض على صاحب الشقيف وفتح الشقيف

- ‌ذكر رحيل السلطان إلى عكا ومنازلة الفرنج المنازلين لها

- ‌ذكر الوقعة الأولى التي تيسّر للمسلمين بها دخول البلد

- ‌ذكر الوقعة الثانية

- ‌ذكر وقعة العرب

- ‌ذكر الوقعة العظمى بمرج عكا

- ‌ذكر انتقال السلطان والعسكر إلى الخروبة

- ‌ذكر وصول الأسطول

- ‌ذكر مكاتبة السلطان إلى الأطراف في الاستنفار للجهاد

- ‌ذكر من وصل في هذه المدة من مدد العدو

- ‌ذكر مسير القاضى بهاء الدين بن شدادفي الرسالة إلى الشرق وإلى الديوان العزيز

- ‌ذكر وقعة الرمل

- ‌ذكر قدوم العساكر إلى خدمة السلطان

- ‌ذكر نصب الأبراج على عكا وإحراقها

- ‌ذكر وصول الأسطول

- ‌ذكر خروج ملك الألمانلنصرة الفرنج المنازلين لعكا وما آل إليه أمره

- ‌ذكر الوقعة العادلية على عكا

- ‌ذكر قوة الفرنجبوصول الكندهرى إليهم وتحول السلطان إلى الخروبة

- ‌ذكر ما آل إليه حال ابن ملك الألمان وأصحابه

- ‌ذكر الواقعة الكائنة عند وصول ابن ملك الألمان

- ‌ذكر دخول الميرة إلى عكا

- ‌ذكر المكاتبة إلى الديوان العزيز

- ‌ذكر ما اتخذه العدو من آلات الحصار

- ‌ذكر إحراق منجنيقات العدو

- ‌ذكر إحراق ما حوصر به برج الذبّانوتحريق الكبش

- ‌ذكر رحيل السلطان إلى المنزلة المعروفة بشفرعمّ

- ‌ذكر وفاة زين الدين - صاحب إربل

- ‌ذكر استيلاء مظفر الدين على إربل وبلادها واستيلاء الملك المظفر على ما كان بيد مظفر الدين

- ‌ذكر استئذان ملوك الأطراف بالرجوع إلى بلادهملأجل دخول الشتاء

- ‌ذكر خروج الفرنج للقاء المسلمين وعودهم خائبين

- ‌ذكر وقعة الكمين ودخول البدل إلى عكا

- ‌ذكر عود الملوك إلى بلادهم

- ‌ذكر بقية الحوادث سنة ست وثمانين

- ‌ذكر وصول العساكر إلى المعسكر السلطانى

- ‌ذكر استيلاء فخر الدين أسامة على سفن الانكلتير

- ‌ذكر مضايقة الفرنج بعكا وجدّهم في حصارها

- ‌ذكر تحويل السلطان إلى تل العياضيةووصول ملك الانكلتير

- ‌ذكر هلاك بطشة المسلمين الواصلة من بيروت

- ‌ذكر الدبّابة التي صنعها العدو وإحراقها

- ‌ذكر هجوم المسلمين على خيم العدو

- ‌ذكر المكاتبة إلى الديوان العزيز

- ‌ذكر من وصل من العساكر الإسلامية

- ‌ذكر مراسلة الفرنج للسلطان شغلا للوقت

- ‌ذكر استيلاء الفرنج على عكا

- ‌ذكر مراسلة السلطان لملك المغرب

- ‌ذكر ما جرى عليه الحال في أمر أسارى المسلمينوما تجدد من حوادث

- ‌ذكر رحيل المسلمين والفرنج نحو عسقلانوالحرب التي جرت بينهم

- ‌ذكر وقعة أرسوف

- ‌ذكر وصول السلطان إلى عسقلان وتخريبه لها

- ‌ذكر رحيل السلطان عن عسقلان إلى جهة الفرنجوما جرى بينه وبينهم من الحرب والمراسلة

- ‌ذكر رحيل السلطان رحمه الله إلى القدس ومقامه به

- ‌ذكر وفاة الملك المظفر تقى الدين عمرابن شاهنشاه بن أيوب

- ‌سيرة الملك المظفر تقى الدين رحمه الله

- ‌ذكر استيلاء الملك المنصور ناصر الدين محمدابن الملك المظفر تقى الدين على حماة وبلادهاوتملك الملك العادل البلاد الشرقية

- ‌ذكر مقتل المركيس صاحب صور - لعنه الله

- ‌ذكر كبس الفرنج للعسكر المصرى

- ‌ذكر قصد الفرنجحصار البيت المقدس وكفاية الله المسلمين شرهم

- ‌ذكر ما جرىبين المسلمين والفرنج من المراسلة في معنى الصلح

- ‌ذكر رحيل السلطانمن القدس وأخده ربض يافا

- ‌ذكر وصول ملك الانكلتيرإلى يافا واسترجاعه ربضها

- ‌ذكر عزم السلطانعلى كبس الانكلتير، وانصرافه عنه

- ‌ذكر عقد الهدنة بين المسلمين والفرنج

- ‌ذكر رحيل السلطان إلى القدس ونظره في مصالحه

- ‌ذكر عزم السلطان على الحج ثم انتقاض عزمه

- ‌ذكر مسير السلطان إلى دمشق ووصوله إليها

- ‌ذكر وفاة السلطان الملك الناصرصلاح الدين أبى المظفر يوسف بن أيوب - رحمه الله تعالى

- ‌ذكر جلوس الملك الأفضل نور الدين أبى الحسن علىابن السلطان الملك الناصر صلاح الدينللعزاء وتجهيز السلطان ودفنه

- ‌ذكر مبلغ عمره وأولاده وتركته

- ‌ذكر جمل من سيره رحمه الله

- ‌وذكر من عدله:

- ‌وحكى من بسالته وشجاعته:

- ‌وحكى من قوة عزمه على الجهاد وشغفه به قال:

- ‌الملاحق

- ‌(1)سجل بقلم القاضى الفاضل صادر عن الخليفة العاضد بتولية أسد الدين شيركوه الوزارة بعد قتل شاور

- ‌(2)توقيع بخط الخليفة العاضد لدين الله الفاطمى على طرّة التقليد السابق بتولية أسد الدين شيركوه الوزارة

- ‌(3)سجل بقلم القاضى الفاضل صادر عن الخليفة العاضد بتولية صلاح الدين يوسف بن أيوب الوزارة بعد موت عمه أسد الدين شيركوه

- ‌(4)توقيع بخط الخليفة العاضد لدين الله الفاطمى على طرّة التقليد السابق بتولية صلاح الدين يوسف بن أيوب الوزارة

- ‌(5)وصف تفصيلى للفتح الأيوبى لليمن كما سجله بقلمه مؤرخ يمنى

- ‌(6)قطعة من خطاب بقلم القاضى الفاضل، صادرة عن صلاح الدين يوسف بن أيوب إلى وزير بغداد، يعدد فيها فتوحه وجهوده

- ‌(7)نسخة بشارة بانتهاء الدولة الفاطمية في مصر، والخطبة للخليفة العباسى

- ‌(8)نسخة سجل أصدره صلاح الدين بعيد وفاة العاضد وانتهاء الدولة الفاطمية بإسقاط المكوس في مصر قرئ على المنبر بالقاهرة يوم الجمعة ثالث صفر سنة 567 هـ

- ‌(9)قطعة من رسالة بقلم القاضى الفاضل، أرسلها صلاح الدين إلى نور الدين، يشرح له فيها القصد من خروجه لمهاجمة حصنى الكرك والشوبك في أوائل سنة 568 هـ

- ‌(10)رسالة بقلم القاضى الفاضل مرسلة من صلاح الدين إلى نور الدين يشرح له فيها المؤامرة التي كان يدبرها رجال الدولة الفاطمية والصليبيون، والتي اشترك فيها الشاعر عمارة اليمنى، لقلب نظام الحكم وإعادة الدولة الفاطمية

- ‌(11)قطعة من رسالة بقلم العماد الأصفهانى، مرسلة من الملك الصالح إسماعيل إلى صلاح الدين، ينبئه بوفاة والده نور الدين ويعزيه فيه

- ‌(12)قطعة من رسالة بقلم القاضى الفاضل مرسلة من صلاح الدين إلى الملك الصالح إسماعيل للتعزية في وفاة والده نور الدين

- ‌(13)قطعة من رسالة بقلم القاضى الفاضل أرسلها صلاح الدين إلى الملك الصالح إسماعيل للسؤال عن صحة والده نور الدين، بعد أن أشاع الفرنج خبر موته، ولم يكن صلاح الدين قد تأكد عنده هذا الخبر بعد

- ‌(14)رسالة مرسلة من صلاح الدين إلى أحد أمراء الشام ينبئه بخبر وصول الأسطول من صقلية لمهاجمة مدينة الاسكندرية في يوم الأحد السادس والعشرين

- ‌(15)رسالة بقلم القاضى الفاضل أرسلها صلاح الدين وهو بالقرب من حماة في طريقه إلى حلب لمحاربة قواد نور الدين، إلى الديوان العزيز ببغداد

- ‌(16)قطع من رسائل بقلم القاضى الفاضل مرسلة من صلاح الدين إلى الديوان العزيز ببغداد في تعداد ماله من الأيادى على الخلافة العباسية، وخاصة إعادة الخطبة لها في مصر واليمن والمغرب

- ‌(17)خطاب بقلم القاضى الفاضل، مرسل من صلاح الدين يوسف بن أيوب إلى المنصور يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن، الخليفة الموحدى بالمغرب، في سنة خمس وثمانين وخمسمائة، يستجيشه على الفرنج أثناء قتاله معهم حول عكا

- ‌(18)خطاب بقلم القاضى الفاضل، من صلاح الدين إلى سيف الدولة ابن منقذ - رسوله إلى ملك المغرب يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن - يستنجد به، ويطلب منه المعاونة بإرسال قطع من أسطوله، أثناء حصار الفرنج لعكا

- ‌(19)خطاب مرسل من صلاح الدين يوسف بن أيوب إلى ملك المغرب يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن يستنجد به على الفرنج أثناء حصارهم لعكا

- ‌(20)كتاب من القاضى الفاضل إلى صلاح الدين بشأن الرسالة إلى ملك المغرب، والكتاب يشعر أن الرسالة لم تكن برأى الفاضل أو موافقته

- ‌(21)قطعة من رسالة بقلم القاضى الفاضل مرسلة من صلاح الدين إلى شمس الدولة بن منقذ - وهو بالمغرب - ينهى إليه أخبار القتال حول عكا

- ‌نقد للجزء الأوّلبقلمالأستاذ الدكتور مصطفى جواد

الفصل: ‌ذكر وصول السلطان إلى القدسوتوجهه بعد ذلك إلى عكا ثم إلى دمشق

‌ذكر وصول السلطان إلى القدس

وتوجهه بعد ذلك إلى عكا ثم إلى دمشق

(1)

ثم رحل السلطان من البلاد الغورية مستهل ذى الحجة من هذه السنة - أعنى سنة أربع وثمانين وخمسمائة - وصحبته أخوه الملك العادل سيف الدين، فوصل إلى القدس يوم الجمعة ثامن الشهر، وهو يوم التروية، وصلى الجمعة في قبة الصخرة، وعيّد بها يوم الأحد الأضحى، ثم سار يوم الاثنين إلى عسقلان للنظر في أحوالها؛ وسيّر أخاه الملك العادل إلى الديار المصرية لمعاضدة ولده الملك العزيز [330] ومساعدته، وأعطاه الكرك، وأخذ منه عسقلان - وكان وهبها له -.

ثم توجه السلطان إلى عكا، فما مرّ على بلد إلا قوّى عدده، وكثّر عدده، ووصل إليها، وأقام بها إلى أن خرجت السنة.

ودخلت سنة خمس وثمانين وخمسمائة والسلطان الملك الناصر صلاح الدين رحمه الله مقيم بعكا ينظر في أمورها ومصالحها، وقد تقدم إلى بهاء الدين قراقوش باتمام العمارة (2)، وولى حسام الدين بشارة الولاية [بها]، وأقام السلطان بعكا معظم المحرم، ثم سار يريد دمشق، فدخلها في مستهل صفر من السنة.

وفى ثانى عشر صفر وصل ضياء الدين عبد الوهاب بن سكينة رسولا من الإمام الناصر لدين الله أمير المؤمنين يأمر بالخطبة لوليده وولى عهده عدة (3) الدنيا والدين

(1) هذا العنوان غير موجود في س.

(2)

س: " عمارتها ".

(3)

الأصل: " عمدة " والتصحيح عن س والروضتين.

ص: 278

أبى نصر محمد، وهو الذى ولى بعده، ولقب الظاهر بأمر الله؛ فأمر السلطان بإقامة الخطبة له، وسير معه رسوله ضياء الدين أبا (1) القسم بن محيى الدين بن الشهرزورى، وسيرت معه هدايا وتحف، وأسارى من الفرنج بعددهم وتاج ملكهم الأسير، والصليب الذى كان فوق الصخرة، وشئ كثير من الملبوس والطيب.

وسار الرسولان إلى بغداد، ودخلت الأسارى من الفرنج على هيئتها يوم قراعها (2)، راكبة حصنها، في طوارقها (3) وأدراعها وبيارقها، وقد نكست

(1) الأصل: " أبى "، وفى س:" ضياء الدين الفسم بن يحيى الشهرزورى ". وفى (المقريزى: السلوك، ج 1، ص 101 و 114): " ضياء الدين القاسم أبو الفاضل بن يحيى بن عبد الله الشهرزورى ".

(2)

كذا في الأصل، وفى س:" مراعها " بدون نقط، وفى (الروضتين، ج 2، ص 139): " فراغها "، وما هنا هو الصحيح.

(3)

الطارقة - وتجمع على طوارق أو طارقيات -، اختلف في أصلها، ويرى (Dozy : Supp Dict .Arab) أنها لا ترجع إلى أصل عربى، بل هى مأخوذة عن الكلمة اللاتينية " targa " ومنها أخذت الكلمة الإيطالية (tarja) والفرنسية، (targe) والأصل اللاتينى لها جميعا، (tergum) ويؤيد دوزى رأيه هذا القائل بأن اللفظة ترجع إلى أصل أوروبى بشواهد كثيرة منقولة عن المراجع العربية المعاصرة للحروب الصليبية، ومعظم هذه الشواهد يورد لفظ " الطوارق " عند وصفه للصليبيين الأوربيين وأسلحتهم، فقد جاء في:(العماد الأصفهانى: الفتح القسى، ص 164) عند وصفه للقتال مع الفرنج قوله: " وهم (أي الفرنج) لمواضعهم ملازمون. . . وبالخنادق من البوائق محتمون، وبالطوارق من الطوارق معتصمون. . . "، ويقول في ص 247:" فتراجع الفرنج واصطفوا على خنادقهم ووقفوا بقنطار يأتهم وطوارقهم "، وقال في ص 262:" وتدرع (أي العدو) بأسواره وخنادقه، وتستر عن طوارق البلاء بستائره وطوارقه، فلا يخرج منه إلى معاركه "، وقال في ص 263:" إلى أن انتقل القتال من السور إلى الدور، ومن الطوارق إلى الطرق والسطوح. . . الخ ". أما عن معنى اللفظ فالرأى مختلف، ولكننا بدراسة هذه النصوص نستطيع أن نقول إن هذا المصطلح كان يطلق على نوعين من السلاح: الأول: نوع من الترس يحمله الجندى لحماية نفسه أثناء القتال، أو هو كما عرفه دوزى: " ترس كبير مستطيل يغطى معظم الجزء الأسفل من الجسم

Un grand bouclier oblong qui couvrait presque toute la partie inferieure du corps =

ص: 279

أعلامها وبنودها؛ فدفن الصليب (1) تحت عتبة باب النوبى الشريف يتبين منه الشئ القليل، وكان من نحاس قد طلى بذهب، فديس بالأرجل، وبصق الناس عليه.

= ويؤيد هذا المعنى قول العماد فيما سلف: " ووقفوا بقنطار يأتهم وطوارقهم "، وقول (بهاء الدين ابن شداد: السيرة اليوسفيه؛ ونقله عنه ابن واصل فيما يلى هنا: " ما وجدت مع واحد منهم (من الفرنج) طارقة ولا رمحا إلا النادر "؛ وكان في القاهرة حارة تسمى " حارة الطوارق " أو " حارة صبيان الطوارق "، قال (المقريزى: الخطط، ج 3، ص 24) " وهم من جملة طوائف العسكر، كانوا معدين لحمل الطوارق ". وبهذا المعنى أيضا استعمل اللفظ في الغرب الإسلامى، ففى كتاب الحلل مثلا فقرة لابن اليسع يقول فيها أحد الموحدين:" فصنعنا دارة مربعة في البسط، جعلنا فيها من جهاتها الأربع صفا من الرجال بأيديهم القنا الطوال والطوارق المانعة، ووراءهم أصحاب الدرق والحرب صفا ثانيا ". والمعنى الثانى: آلة حربية مكونة من جملة من الألواح الخشبية تستخدم كمتراس يخفى الجنود الرماح والصخور خلفها، فهى كما وصفها دوزى:

(Un mantelet،une sorte de machine composee de plusieure madriers،derriere laquelle on se mettait a couvert des lraits et des pierres) .

ويؤيد هذا المعنى الثانى قول العماد السالف الذكر: " وهم بالخنادق من البوائق محتمون، وبالطوارق من الطوارق معتصمون " وقوله: " وتدرع بأسواره وخنادقه، وتستر عن طوارق البلاء بستائره وطوارقه " وقوله: " إلى أن انتقل القتال من السور إلى الدور، ومن الطوارق إلى الطرق "، فلفظ الطوارق في هذه النصوص يستعمل دائما مقرونا بلفظ الستائر أو الخنادق، فكأنه كان يؤدى عملها، وليس أوضح في هذا المجال من قول (الحسن بن عبد الله: آثار الأول، ص 192) عند وصفه لنوع من الدبابة أو البرج:". . . فتندفع وتجرى على سهولة العجل التي ركبت عليها، ويصعد الرجال في أعلاه، وقد أديرت حوله الستائر والطوارق ". وقد وصف مرضى بن على الطوارق في كتابه (تبصرة أرباب الألباب، ص 12) الذى ألفه لصلاح الدين وصفا دقيقا يقطع الشك باليقين، قال عند ذكره لأنواع التراس:" ومنها الطوارق، وهى التي يستعملها الفرنج والروم، ويتباها (؟) في حسن إذهابها ودهانها وتلوينها بأنواع الأصباغ، وتصويرها وإتقانها، وهى مستطالة، وتكوينها إلى أن تستر الفارس والراجل، تبدئ مدورة، ثم تجمع أولا أولا إلى أن ينتهى آخرها إلى نقطة محدودة كرؤوس المعاول ". راجع كذلك:

(Cahen : Un Traite d'Armurerie . .etc .P 155 - 156)

و (ابن القلانسى: ذيل تاريخ دمشق، ص 179).

(1)

المقصود به: " صليب الصلبوت " المشهور، راجغ ما فات هنا، ص 183، هامش 1؛ ص 209 هامش 3

ص: 280

قلت (1): إن عدة (2) الدين أبا نصر محمد بن الإمام الناصر لدين الله كان الأكبر من ولد الإمام الناصر، وكان شهما قوى النفس شجاعا مقداما له همة عالية ونفس أبية، وكان أبوه يخافه ويستشعر منه لما يرى من شهامته وقوة نفسه، وكان أيضا أبو نصر محمد مخالفا لأبيه في المذهب، لأن أباه كان شيعيا، وكان أبو نصر سنيا يبغض الروافض، ويميل إلى الحنابلة، وكان أبوه يكرهه أيضا لهذا الأمر، لكنه لم يجد بدا من توليته العهد بعده إذ لم يكن له في ذلك الوقت من يصلح للأمر من بعده من ولده غيره.

ثم إن الناصر لدين الله من بعد ذلك [331] نشأ له ولد أصغر من أبى نصر محمد، وهو أبو الحسن على، فكان منقادا لأبيه جدا، موافقا له في مذهب التشيع، فمال إليه الناصر لدين الله ميلا عظيما، وأعرض عن أبى نصر محمد، وقويت النفرة بينهما، وأدى ذلك إلى خلع الناصر ولده أبا نصر من ولاية العهد، وأمر بإسقاط اسمه من السكة والخطبة، وكتب بذلك إلى سائر الآفاق، وقيّد أبا نصر وحبسه.

ثم بعد ذلك توفى أبو الحسن على بن الناصر، فحزن عليه أبوه الناصر حزنا عظيما، وتقدم إلى الشعراء بمرثيته، (3) وأظهر الملوك في سائر الأطراف شعار الحزن عليه، وجلسوا له في العزاء (3)، ورثته - كما سنذكره إن شاء الله تعالى - الشعراء، ولم يبق للخليفة غير أبى نصر، فدعته الضرورة إلى إعادة أبى نصر (4) إلى ولاية عهده،

(1) مكان هذا اللفظ في س (86 ب): " قال صاحب التاريخ قاضى قضاة حماة المحروسة ابن واصل ".

(2)

الأصل " عمدة " والتصحيح عن س والروضتين.

(3)

هذه الجملة غير موجودة في س.

(4)

انفرد ابن واصل هنا بما ذكره من أن الخليفة الناصر كان شيعيا، وأنه عزل ابنه أبا نصر محمدا عن ولاية العهد لأنه كان سنيا يختلف مع أبيه في المذهب، والذى ذكرته المراجع الأخرى أن أبا نصر محمدا هو الذى استقال من ولاية العهد فأقاله والده. راجع في هذا:(ابن عربى: محاضرة الأبرار، ج 1، ص 48) و (ابن الاثير: الكامل، ج 12، ص 80) و (سبط ابن الجوزى: مرآة الزمان، ج 8، حوادث سنة 601) و (ابن الساعى: الجامع المختصر، نشر مصطفى جواد ص 144) و (السيوطى: تاريخ الخلفاء، ص 299).

ص: 281