الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا تسأل عنه غيره
(1)
.
الدليل الخامس:
(4)
ما رواه البخاري، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، أن أباه أخبره، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين
(2)
.
الدليل السادس:
(5)
ما رواه مسلم، قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، أخبرنا أبوخيثمة، عن الأعمش، عن شقيق،
عن حذيفة، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فانتهى إلى سباطة قوم، فبال قائماً، فتنحيت، فقال: ادنه، فدنوت حتى قمت عند عقبيه، فتوضأ، فمسح على خفيه
(3)
.
الدليل السابع:
(6)
ما رواه مسلم، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء، قالا: حدثنا أبو معاوية ح
وحدثنا إسحاق، أخبرنا عيسى بن يونس، كلاهما عن الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،
(1)
صحيح البخاري (202).
(2)
البخاري (204)، وسيأتي الكلام عليه في باب المسح على العمامة.
(3)
مسلم (273)، والحديث في البخاري من غير ذكر للمسح على الخفين، انظر (224).
عن كعب بن عجرة، عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والخمار
(1)
.
ورواه النسائي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن إبراهيم (دحيم) وسليمان بن داود، واللفظ له، عن ابن نافع، عن داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار،
عن أسامة بن زيد، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلال الأسواق، فذهب لحاجته، ثم خرج، قال أسامة: فسألت بلالاً ما صنع؟ فقال بلال: ذهب النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته، ثم توضأ، فغسل وجهه ويديه، ومسح برأسه، ومسح على الخفين، ثم صلى
(2)
.
[حديث صحيح]
(3)
.
(1)
مسلم (275).
(2)
النسائي (120) وفي السنن الكبرى بالسند نفسه (127).
(3)
الحديث أخرجه ابن خزيمة (185) أيضاً من طريق يونس بن عبد الأعلى ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، كلاهما عن عبد الله بن نافع به.
ورواه ابن حبان (1323)، والحاكم (1/ 151) من طريق محمد بن إسحاق، حدثنا عبد الله بن نافع به. وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث.
وأخرجه البيهقي (1/ 275) من طريق محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن عبد الله ابن نافع به.
وفي إسناده عبد الله بن نافع:
وثقه يحيى بن معين. الجرح والتعديل (5/ 183).
وقال فيه أحمد: لم يكن صاحب حديث، كان ضيقاً فيه، وكان صاحب رأي مالك، وكان يفتي أهل المدينة برأي مالك، ولم يكن في الحديث بذاك. تهذيب التهذيب (6/ 46)، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الكامل (4/ 242).
وقال البخاري: في حفظه شيء. الكاشف (3017).
وقال أيضاً: يعرف وينكر في حفظه، وكتابه أصح. الضعفاء للعقيلي (2/ 311).
وقال أبو حاتم: ليس بالحافظ، هو لين، وتعرف حفظه وتنكر، وكتابه أصح.
وقال أبو زرعة: لا بأس به. الجرح والتعديل (5/ 183).
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
وقال الخليلي: لم يرضوا حفظه، وهو ثقة. تهذيب التهذيب (6/ 46)، تهذيب الكمال (16/ 208).
وقال النسائي: ليس به بأس، وقال مرة: ثقة. تهذيب التهذيب (6/ 46).
ووثقه العجلي. معرفة الثقات (2/ 64).
وفي التقريب: ثقة صحيح الكتاب، وفي حفظه لين.
ولم ينفرد به عبد الله بن نافع، بل تابعه غيره عليه. فقد أخرجه الحاكم (1/ 151) حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، ثنا أبو نعيم، عن داود بن قيس به.
وأبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، ثقة حافظ زاهد. انظر البداية والنهاية (11/ 225). وطبقات الشافعية (3/ 174).
وأبو نعيم: هو الفضل بن دكين، روى له الجماعة، وفي التقريب: ثقة ثبت.
وداود بن قيس، روى له مسلم، والبخاري تعليقاً، وأصحاب السنن، وفي التقريب: ثقة فاضل. وبقية الإسناد كلهم ثقات، فالحديث صحيح.
وتابع مالك بن أنس داود بن قيس، فقد أخرجه الحاكم (1/ 151) من طريق عبد الله ابن نافع، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم به.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، إلا أنه من طريق عبد الله بن نافع، وهذا اختلاف عليه في الحديث، فتارة يرويه عن داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، وتارة يرويه عن مالك، عن زيد بن أسلم، ولم يتابع عبد الله بن نافع في مالك، فأين أصحاب مالك عن هذا الحديث لو كان محفوظاً عنه؟