الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[إسناده ضعيف]
(1)
.
الدليل الثاني:
قال ابن حزم: " قد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه التوقيت في ذلك ثابتاً عنه "
(2)
. يعني: التوقيت في المسح على العمامة.
ولم أقف على إسناده عن عمر في مصنف عبد الرزاق وابن أبي شيبة، وسنن البيهقي والدارقطني، والأوسط لابن المنذر وشرح معاني الآثار وغيرها من الكتب التي تعنى بالآثار، وفعل عمر يصلح للاستدلال بثلاثة شروط:
الأول: ألا يخالف المرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الثاني: ألا يعارضه قول صحابي مثله.
الثالث: أن يصح عنه هذا القول.
وإثبات هذه الأمور فيما ذكره ابن حزم لم أقدر عليه، وإذا كان عمر
(1)
في إسناده مروان أبو سلمة، جاء في ترجمته:
قال البخاري: منكر الحديث. التاريخ الكبير (7/ 373)، الضعفاء الصغير (354).
وقال أبو حاتم الرازي: مجهول، منكر الحديث. الجرح والتعديل (8/ 274).
وقال العقيلي: الرواية في مسح العمامة فيها لين. الضعفاء الكبير (4/ 203).
وقال ابن عدي: ومروان هذا قريباً من مروان بن نهيك، وليس بالمعروف. الكامل (6/ 385).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 260): " فيه مروان أبو سلمة، قال الذهبي: مجهول" اهـ.
كما أن في إسناده شهر بن حوشب، مختلف فيه.
(2)
المحلى (1/ 309).