الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الثاني:
(172)
ما رواه عبد الرزاق، قال: أخبرنا إسرائيل بن يونس، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده،
عن علي بن أبي طالب قال: انكسر إحدى زندي، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرني أن أمسح على الجبائر
(1)
.
[ضعيف جداً، بل موضوع]
(2)
.
= رابعاً: رواية الأوزاعي، عن عطاء لم يذكر فيها التيمم، ورواية الوليد بن عبيد الله ابن أبي رباح، عن عطاء، ذكر فيها التيمم، كما أن حديث جابر فيه ذكر التيمم، وصح عن ابن عباس موقوفاً عليه ذكر التيمم، فيكون الموقوف مقوياً للمرفوع، خاصة أنه من طريق آخر، فيكون ذكر التيمم في الحديث محفوظاً، وسوف أذكر قول ابن عباس الموقوف عليه عند ذكر أدلة من يرى التيمم إن شاء الله تعالى، والله سبحانه وتعالى أعلم.
(1)
المصنف (623).
(2)
كما أخرجه من طريق عبد الرزاق أخرجه ابن ماجه (657)، والدارقطني (1/ 226)، والعقيلي في الضعفاء (3/ 268).
وأخرجه ابن الجوزي في التحقيق من طريق الدارقطني (1/ 220).
وأخرجه ابن عدي في الكامل (5/ 124) والبيهقي (1/ 228) من طريق سعيد بن سالم القداح، حدثني إسرائيل به.
وهذا الحديث ضعيف جداً بل موضوع، فيه عمرو بن خالد الواسطي، جاء في ترجمته:
قال أحمد: متروك الحديث، ليس يسوى شيئا. الجرح والتعديل (6/ 230).
قال عباس بن محمد الدوري، عن يحيى بن معين قال: عمرو بن خالد كذاب غير ثقة ولا مأمون. المرجع السابق.
قال إسحاق بن راهويه: كان عمرو بن خالد الواسطي يضع الحديث. المرجع السابق.
قال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث، ذاهب الحديث، لا يشتغل به. المرجع =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= السابق.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن عمرو بن خالد الواسطي، فقال: كان واسطياً، وكان يضع الحديث، ولم يقرأ علينا حديثه، وقال: اضربوا عليه. المرجع السابق.
ورماه وكيع بالكذب كما في تقريب التهذيب.
وكذبه أحمد، كما في المجروحين لابن حبان (2/ 76).
وقال ابن عدي: ولعمرو بن خالد غير ما ذكرت من الحديث، وعامة ما يرويه موضوعات. الكامل (5/ 123).
قال الشافعي: لو عرفت إسناده بالصحة قلت به. الأم (1/ 44)
وقال ابن أبي حاتم في العلل (1/ 46): سألت أبي عن حديث رواه عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه أن علياً انكسرت إحدى زنديه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يمسح على الجبائر، فقال أبي: هذا حديث باطل لا أصل له، وعمرو بن خالد متروك الحديث اهـ.
وقال البوصيري في مصباح الزجاجه (1/ 84): "
هذا إسناد فيه عمرو بن خالد كذبه أحمد وابن معين
وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو زرعة وكيع يضع الحديث
وقال الحاكم يروي عن زيد بن علي الموضوعات " اهـ.
قال البيهقي (1/ 228): تابعه على ذلك عمر بن موسى بن وجيه، فرواه عن زيد بن علي مثله، وعمر بن موسى متروك، منسوب إلى الوضع، نعوذ بالله من الخذلان، وروي بإسناد آخر مجهول عن زيد بن علي، وليس بشيء، ورواه أبو الوليد خالد بن يزيد المكي بإسناد آخر عن زيد بن علي، عن علي مرسلاً، وأبو الوليد ضعيف، ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء، وأصح ما روي فيه حديث عطاء بن أبي رباح الذي قد تقدم، وليس بالقوي، وإنما فيه قول الفقهاء من التابعين فمن بعدهم، مع ما روينا عن ابن عمر في المسح على العصابة، والله أعلم. اهـ كلام البيهقي.
وجاء عن عبد الرزاق من طريق آخر، جاء في العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 15): سمعت رجلاً يقول ليحيى: تحفظ عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الجبائر، فقال: =