المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الرابع: العلم بوقت حدوث هذه الآيات الكونية وأسبابها الحسية - الدلالات العقدية للآيات الكونية

[عبد المجيد بن محمد الوعلان]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية الموضوع وأسباب اختياره:

- ‌أهداف البحث:

- ‌أسئلة البحث:

- ‌الدراسات السابقة:

- ‌خطة البحث:

- ‌منهج البحث:

- ‌الصعوبات التي واجهت الباحث:

- ‌الفصل الأول المنهج الشرعي تجاه الآيات الكونية

- ‌المبحث الأول: المراد بالآيات الكونية

- ‌تعريف الآيات في اللغة:

- ‌تعريف الكون في اللغة:

- ‌المراد بالآيات الكونية:

- ‌المبحث الثاني أنواع الآيات الكونية

- ‌أولاً: من حيث العينية

- ‌النوع الأول: أن تكون من الأعيان

- ‌النوع الثاني: أن تكون من الأعراض

- ‌ثانياً: من حيث التكرار والوقت

- ‌النوع الأول: آيات متكررة، وتتنوع في أوقاتها

- ‌1 - آيات يومية:

- ‌2 - آيات موسمية أو فصلية:

- ‌3 - آيات ليس لها وقت منتظم يعرفه الناس دون استدلال ونظر:

- ‌النوع الثاني: آيات غير متكررة:

- ‌ثالثاً: باعتبار من تقع عليه

- ‌النوع الأول: الآيات النفسية:

- ‌النوع الثاني: الآيات الآفقية

- ‌رابعاً: باعتبار مكان وقوعها

- ‌النوع الأول: الأرض وما فيها وما هو متصل بها

- ‌النوع الثاني: ما نراه فوقنا من هذه المنطقة الفضائية بما فيها من أجرام مضيئة وغير مضيئة

- ‌النوع الثالث: السماوات العلى بما فيها وما فوقها من الكرسي والعرش

- ‌النوع الأول: العلويات:

- ‌النوع الثاني: السفليات:

- ‌خامساً: من حيث الظهور والاختفاء

- ‌النوع الأول: آيات منتظمة الظهور والاختفاء

- ‌النوع الثاني: آيات لا تختفي أبداً

- ‌سادساً: من حيث الدلالة

- ‌النوع الأول: نوع يوضح الحكمة الإلهية والسنن الحكيمة في إيجاد الخلق وإنشاء الحوادث

- ‌النوع الثاني: يتحدث عن المخلوقات ويصف نظام إيجادها الحكيم وأحوالها وفقاً لأحكام سنته

- ‌سابعاً: من حيث الاستدلال لها

- ‌النوع الأول: حسي

- ‌النوع الثاني: نظري

- ‌النوع الثالث: غيبي

- ‌المبحث الثالث: نبذة عن جهود السلف في العناية بالآيات الكونية ودلالتها العقدية

- ‌المبحث الرابع: الضوابط الشرعية تجاه الآيات الكونية

- ‌الفصل الثاني: التفكر في الآيات الكونية وأهميته

- ‌المبحث الأول: الأمر بالتفكر في آيات الله الكونية، وأهميته

- ‌المطلب الأول: الأمر بالتفكر في آيات الله الكونية

- ‌المطلب الثاني: أهمية التفكر في آيات الله الكونية

- ‌المطلب الثالث: الحكمة من الآيات الكونية

- ‌المطلب الرابع: الآيات الكونية وتثبيت العقيدة

- ‌المطلب الخامس: عبودية الكائنات لرب العالمين

- ‌المبحث الثاني: الهدي القرآني والنبوي تجاه الآيات الكونية

- ‌المطلب الأول: الهدي القرآني تجاه الآيات الكونية

- ‌القسم الأول: الهدي المتعلق بذات الآيات الكونية

- ‌أولاً: بيان عجزها عن التصرف

- ‌ثانياً: الاستدلال بانتظامها وحركتها على وجوب إفراده بالعبادة

- ‌ثالثاً: بيان خلق الله وتقديره وهدايته لها

- ‌رابعاً: بيان خضوعها لله عز وجل

- ‌خامساً: بيان موافقتها للفطرة

- ‌القسم الثاني: الهدي المتعلق بطريقة القرآن الكريم في عرضها وأسلوب ذكرها وإيرادها

- ‌أولاً: التنوع في صيغ الحث على التفكر في آيات الله الكونية

- ‌ثانياً: عرضها بأبسط السبل ولعامة الناس دون الحاجة إلى التعمق والتكلف

- ‌ثالثا: التدرج في عرضها والبدء بالأهم، فنجد من الهدي القرآني عند عرضه للآيات الكونية البدء بالأهم

- ‌رابعاً: ذكرها على سبيل العموم والإجمال في الغالب

- ‌خامساً: الاستفهام: وقد تعددت طرقه

- ‌سادساً: الاستدلال بالآيات الكونية في الحوار والمجادلة

- ‌سابعاً: التنويع البديع في عرض الآيات الكونية لإقامة الحجة بها على الجاحدين

- ‌ثامناً: الإقسام من الله بها لبيان أهمية هذا المقسم به والمقسم عليه

- ‌تاسعاً: ضرب الأمثال بها للتوضيح والتقريب

- ‌القسم الثالث: الهدي المتعلق بالغرض والغاية الذي سيقت لأجله تلك الآيات الكونية

- ‌أولاً: الاستدلال بها على أصول العقائد

- ‌ثانياً: الاعتبار والانتفاع بها

- ‌ثالثاً: بيان امتنان الله عز وجل بها على عباده والذي يستلزم إفراده بالعباده

- ‌رابعاً: بيان آثار صفات الله وأفعاله من خلاله

- ‌خامساً: بيان الحكمة في خلق هذه الآيات الكونية، وأن ذلك بالحق، وأنها لم تخلق عبثاً

- ‌سادساً: التحدي بها إقامة للتوحيد ورداً للشرك

- ‌المطلب الثاني: الهدي النبوي تجاه الآيات الكونية

- ‌القسم الأول: الهدي المتعلق بذات الآيات الكونية

- ‌أولاً: بيان عبودية هذه الآيات الكونية لله وأنها تسبح له

- ‌ثانياً: الإخبار عن بعض صفاتها وأعمالها

- ‌القسم الثاني: الهدي المتعلق بطريقة السنة في عرضها للآيات الكونية

- ‌أولاً: استعمال الاستفهام لتقرير الأمور الغيبية المتعلقة بالآية الكونية

- ‌ثانياً: ضرب الأمثال بها

- ‌القسم الثالث: الهدي المتعلق بالغرض

- ‌أولاً: التوسل إلى الله عز وجل بربوبيته لها

- ‌ثانياً: بيان المسائل العقدية عند حدوث التغيرات الكونية

- ‌ثالثاً: التنبيه على المخالفات العقدية عند حدوث التغيرات الكونية:

- ‌رابعاً: الأمر بالتوجه والتعلق بالله عز وجل عند حدوث تغيرات كونية

- ‌خامساً: الخوف والوجل من الله عز وجل عند حدوث التغييرات الكونية

- ‌المطلب الثالث: تأييد الله لأنبيائه بالآيات الكونية

- ‌المطلب الرابع: الآيات الكونية وأركان الإسلام

- ‌أولاً: الآيات الكونية والشهادتان:

- ‌ثانياً: الآيات الكونية والصلاة

- ‌ثالثاً: الآيات الكونية والزكاة:

- ‌رابعاً: الآيات الكونية والصيام:

- ‌خامساً: الآيات الكونية والحج:

- ‌الفصل الثالث: التفسير العلمي للآيات الكونية،والدراسات المستقبلية عنها وصلتها بالعقيدة

- ‌المبحث الأول: التفسير العلمي للآيات الكونية في القرآن والسنة

- ‌المطلب الأول: المراد بالتفسير العلمي

- ‌تعريف التفسير العلمي:

- ‌الفرق بين التفسير العلمي والإعجاز العلمي

- ‌المطلب الثاني: موقف العلماء من التفسير العلمي للآيات الكونية في القرآن والسنة

- ‌القول الأول: المنع

- ‌القول الثاني: الجواز

- ‌الترجيح

- ‌المطلب الثالث: موافقة الحقائق العلمية للقرآن والسنة

- ‌المطلب الرابع: المخالفات العقدية في التفسير العلمي للآيات الكونية

- ‌أولاً: اتهام الجيل الأول من المسلمين- وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخطأ في فهم شيء من القرآن

- ‌ثانياً: فتح باب الاستدلال بالاحتمالات والظنيات والمتغيرات على المطالب اليقينية من توحيد الربوبية والنبوة والبعث

- ‌ثالثاً: ظن بعض الناس أن العلم - الذي يزعمونه- هو المهيمن والقرآن تابع

- ‌رابعاً: زعم بعضهم بأن ما ذكر في القرآن من حجج أنه غير كاف، وأنه إنما يصلح للأميين والأعراب

- ‌خامساً: حصر دلالة المراد بالآيات الكونية على وجود الله

- ‌سادساً: الظن بأن توحيد الربوبية هو المطلوب للفلاح عند الله

- ‌سابعاً: صرف الناس عن الغرض الأساس والمطلب الرئيس من القرآن وأنه كتاب هداية وإرشاد إلى أغراض أخرى

- ‌ثامناً: التأويل المستمر- مع التمحل والتكلف- لنصوص القرآن

- ‌تاسعاً: رد بعض الأحاديث الصحيحة أو تصحيح بعض الأحاديث الضعيفة بحجة أن التفسير العلمي لهذه الآيات الكونية يخالف أو يوافق ما ذكر في هذه الأحاديث

- ‌عاشراً: إحداث طريقة مبتدعة لإثبات وجود الخالق وربوبيته وإثبات النبوة لم يكن عليها السلف

- ‌المبحث الثاني: مسائل متعلقة بالتفسير العلمي للآيات الكونية في القرآن والسنة

- ‌المطلب الأول: قضايا العلم التجريبي بين القرآن والعلم الحديث

- ‌المطلب الثاني: المقصد من إشارة القرآن لبعض الآيات الكونية المرتبطة بالعلوم التجريبية

- ‌المبحث الثالث: الآيات الكونية المستقبليةوالدراسات حولها وصلتها بالعقيدة

- ‌المطلب الأول: الدراسات العلمية حول الآيات الكونية المستقبلية

- ‌المطلب الثاني: صلة هذه الدراسات بالعقيدة

- ‌المطلب الثالث: المخالفات العقدية في الدراسات العلميةحول الآيات الكونية المستقبلية

- ‌الفصل الرابع: الأسباب، وصلتها بالآيات الكونية

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأول: أنواع الأسباب

- ‌النوع الأول: أسباب حسية:

- ‌النوع الثاني: أسباب شرعية:

- ‌النوع الأول: أسباب غير ظاهرة (خفية):

- ‌النوع الثاني: أسباب ظاهرة:

- ‌المبحث الثاني: منزلة الأسباب في الشريعة - حكمها

- ‌أولاً: أسباب شرعية:

- ‌ثانيا: أسباب مباحة:

- ‌ثالثا: أسباب غير شرعية:

- ‌الأول: من ينكر الأسباب

- ‌الثاني: من يغلو في إثبات الأسباب

- ‌الثالث: من يؤمن بالأسباب وتأثيراتها، ولكنهم لا يثبتون من الأسباب إلا ما أثبته الله سبحانه ورسوله

- ‌المبحث الثالث: صلة الأسباب بالآيات الكونية

- ‌المبحث الرابع: العلم بوقت حدوث هذه الآيات الكونية وأسبابها الحسية

- ‌الفصل الخامس الآيات الكونية السماوية ودلالتها العقدية

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأول: السماء

- ‌السماء في اللغة:

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - السماء

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - الثناء على الله:

- ‌2 - التنزيه:

- ‌3).3 -العدل والحكمة:

- ‌4 - بعض أسماء الله وصفاته:

- ‌5 - الصفات الفعلية الاختيارية لله

- ‌6).6 -صفة القدرة:

- ‌7 - صفة الغنى والقوة:

- ‌8 - صفة الرحمة:

- ‌9 - صفة العلم:

- ‌10 - صفة الكلام لله عز وجل

- ‌1).11 -نزول القرآن والشرائع من الله:

- ‌12 - صفة العلو:

- ‌أ- إخبار الله عز وجل عن نزول الأمر من السماء إلى الأرض

- ‌ب- رفع الأعمال إلى السماء

- ‌ج- محاجة الكافرين بعض الأنبياء وطلبهم على سبيل العتو والتمرد تهيئة أسباب الصعود إلى الله عز وجل عن طريق أبواب السماء

- ‌د- رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه إلى السماء ينظر إليها ويدعو الله

- ‌هـ- إخباره صلى الله عليه وسلم أنه أمين من في السماء

- ‌و- العروج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء:

- ‌ز- الإشارة بالأصبع إلى السماء:

- ‌ح- رفع اليدين إلى السماء عند الدعاء:

- ‌13 - صفة الاستواء:

- ‌14 - صفة النزول:

- ‌15 - العرش:

- ‌16 - عظم الكرسي:

- ‌17 - صفة اليمين لله تعالى:

- ‌رابعاً: توحيد الألوهية:

- ‌1 - بعض أنواع العبادة القلبية:

- ‌أ- الإخلاص:

- ‌ب- الخوف والخشية والمراقبة:

- ‌ج- التوكل:

- ‌د- اليقين بالله والوثوق بوعده:

- ‌هـ- الإنابة:

- ‌2 - القسم:

- ‌3).3 -التوسل:

- ‌خامساً: الإيمان بالغيب:

- ‌سادساً: الإيمان بالملائكة:

- ‌سابعاً: الإيمان بالكتب:

- ‌ثامناً: الإيمان بالرسل:

- ‌تاسعاً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌عاشراً: الإيمان بالقدر:

- ‌الحادي عشر: منهج الاستدلال:

- ‌1 - الاستدلال بالعقل:

- ‌2).2 -التصديق والتسليم:

- ‌3 - ضرب الأمثلة:

- ‌الثاني عشر: الوعد والوعيد:

- ‌الثالث عشر: الولاء والبراء:

- ‌الرابع عشر: الإيمان بالجن:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية -السماء

- ‌أولاً: إنكار وجود السماوات:

- ‌ثانياً: إنكار عدد السماوات السبع:

- ‌ثالثاً: إنكار خلق الله للسماوات والأرض في ستة أيام وأنها ست مراحل:

- ‌رابعاً: اعتقاد أن السماوات خلقت من غير مادة:

- ‌خامساً: اعتقاد التعب والإعياء لله بعد خلق السماوات والأرض:

- ‌سادساً: اعتقاد أن الله في جوف السماء:

- ‌سابعاً: تحريف مخاطبة الله للسماء وتحريف اتيانها وقولها:

- ‌ثامناً: تحريف معنى تسبيح السماوات:

- ‌تاسعاً: تحريف معنى بكاء السماء:

- ‌عاشراً: إنكار معرفة ارتفاع السماء عن الأرض:

- ‌الحادي عشر: بعض‌‌ الأدعية والأقوالالمخالفة:

- ‌ الأدعية والأقوال

- ‌1 - من ذلك الدعاء بقول: " اللهم بقدرتك التي قدرت بها أن تقول بها للسماوات والأرض ائتيا طوعًا أو كرهًا، قالتا أتينا طائعين، افعل كذا وكذا

- ‌2).2 -ذكر أحوال خاصة للسماء عند دعاء المكروب:

- ‌3 - عدالة السماء:

- ‌4 - كراهة النظر إلى السماء:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - اعتقاد أن السماوات تدور على منكب ملَك:

- ‌2 - إمساك السماء والأرض:

- ‌3 - ماذا يحدث لو عصت السماوات والأرض:

- ‌4 - ذكر ملائكة السماء ووصفهم بأوصاف لم ترد في الكتاب والسنة:

- ‌المبحث الثاني: الشمس

- ‌الشمس في اللغة:

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - الشمس

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - صفة العلم والقدرة:

- ‌2 - صفة الرؤية والعلو:

- ‌رابعاً: توحيد الألوهية:

- ‌1 - بعض أنواع العبادة القلبية

- ‌أ- اليقين والإخلاص:

- ‌ب- التوكل:

- ‌2 - القسم:

- ‌3 - التوسل:

- ‌خامساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سادساً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌سابعاً: الإيمان بالقدر:

- ‌ثامناً: النهي عن مشابهة المشركين والمنافقين في عبادتهم:

- ‌تاسعاً: النهي عن التشبه بالشيطان:

- ‌عاشراً: الإيمان بالجن:

- ‌الحادي عشر: أصول المناظرة:

- ‌القوادح العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية -الشمس

- ‌أولاً: عبادة الشمس:

- ‌ثانياً: نسبة الحوادث إلى حركة الشمس:

- ‌ثالثاً: تحريف معنى سجود الشمس:

- ‌رابعاً: إنكار استئذان الشمس لطلوعها:

- ‌خامساً: إنكار حبس الشمس:

- ‌سادساً: إنكار جريان الشمس:

- ‌سابعاً: اعتقاد أن نور الشمس من نور الكرسي:

- ‌ثامناً: اعتقاد أن اسم الله مكتوب على الشمس، أو أن نورها من نور الله:

- ‌تاسعاً: إنكار كون كسوف الشمس آية من آيات الله يخوف بهما عبادة:

- ‌الحادي عشر: تحديد عمر الشمس:

- ‌الثاني عشر: سب الشمس:

- ‌الثالث عشر: مشابهة المشركين في السجود للشمس عند طلوعها أو غروبها:

- ‌الرابع عشر: الطعن في القرآن وزعم تناقضه حيث ورد فيه لفظ "المشرق" بصيغة الإفراد، والتثنية، والجمع

- ‌الخامس عشر:‌‌ الأقوال والألفاظ المخالفة:

- ‌ الأقوال والألفاظ المخالفة:

- ‌1 - تسمية بعض الزهور بـ"عباد الشمس

- ‌2 - التسمية بـ" عبد الشمس

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على الشمس:

- ‌2 - الشمس والقمر ثوران عقيران في النار:

- ‌3 - خشوع الشمس عند تجلي الله:

- ‌4 - لا تخرج الشمس حتى ينخسها سبعون ألف ملك:

- ‌5 - اعتقاد أن الشمس حبست لعلي رضي الله عنه

- ‌المبحث الثالث القمر

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - القمر

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - صفة العلم والقدرة:

- ‌2 - صفة الرؤية والعلو:

- ‌رابعاً: توحيد الأولوهية:

- ‌1 - بعض أنواع العبادات القلبية:

- ‌أ- الاستعاذة بالله:

- ‌ب- اليقين والإخلاص:

- ‌2 - القسم:

- ‌3).3 -التوسل:

- ‌خامساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سادساً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌سابعاً: الإيمان بالقدر:

- ‌أولاً: عبادة القمر:

- ‌ثانياً: نسبة الحوادث إلى حركة القمر:

- ‌ثالثاً: تحريف معنى سجود القمر:

- ‌رابعاً: اعتقاد أن اسم الله مكتوب على القمر، أو أن نوره من نور الله:

- ‌خامساً: إنكار كون خسوف القمر آية من آيات الله يخوف الله به عبادة:

- ‌سادساً: الجزم بوقوع الخسوف:

- ‌سابعاً: إنكار انشقاق القمر:

- ‌ثامناً: سب القمر:

- ‌تاسعاً: استقبال القمر عند الدعاء كاستقبال القبلة عند الصلاة:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - سحر القمر:

- ‌2).2 -الشمس والقمر ثوران عقيران في النار:

- ‌3 - خشوع القمر عند تجلي الله:

- ‌المبحث الرابع: النجم

- ‌الكوكب في اللغة:

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - النجم

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الألوهية:

- ‌1 - اليقين والإخلاص:

- ‌2)2 -القسم:

- ‌رابعاً: الإيمان بالكتب:

- ‌خامساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سادساً: الإيمان بالملائكة:

- ‌سابعاً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌ثامناً: منزلة الصحابة:

- ‌تاسعاً: النهي عن مشابهة المشركين واليهود والنصارى:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية - النجم

- ‌أولاً: عبادة النجوم:

- ‌ثانياً: نسبة الحوادث إلى حركة النجوم:

- ‌ثالثاً: تحريف معنى سجود النجوم:

- ‌رابعاً: نسبة علم النجوم إلى إبراهيم عليه السلام

- ‌خامساً: الأقوال والألفاظ المخالفة:

- ‌1 - قول مطرنا بنوء كذا، ونحوه:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - الاستدلال بحديث "إذا ذكرت النجوم فأمسكوا" على التنجيم:

- ‌2).2 -النهي عن السفر والقمر في العقرب:

- ‌المبحث الخامس: الرعد والبرق والصواعق

- ‌الدلائل العقدية للآيات الكونية - الرعد والبرق والصواعق

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - التسبيح:

- ‌رابعاً: توحيد الألوهية:

- ‌خامساً: الإيمان بالملائكة:

- ‌سادساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سابعاً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌ثامناً: الإيمان بالقدر:

- ‌تاسعاً: مسائل الأسماء والأحكام:

- ‌عاشراً: منهج أهل السنة والجماعة في الاستدلال:

- ‌ضرب الأمثال:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآيات الكونية -الرعد والبرق والصواعق

- ‌أولاً: اعتقاد أن البرق أحد أسلحة الآلهة:

- ‌ثانياً: اعتقاد أن قوس قزح

- ‌ثالثاً: بعض‌‌ الأدعية والأقوال المخالفة:

- ‌ الأدعية والأقوال المخالفة:

- ‌1 - قول"غضبت السماء" عند نزول الصواعق:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - الرعد والبرق والصواعق فوق السماء السابعة:

- ‌2 - البرق والرعد والصواعق غضب من الله:

- ‌المبحث السادس المطر والثلج والبرد

- ‌الدلائل العقدية للآيات الكونية - المطر والثلج والبرد

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - صفة الرحمة:

- ‌2 - حكمة الله:

- ‌3 - صفة العلو:

- ‌4 - الصفات الفعلية الاختيارية:

- ‌رابعاً: توحيد الألوهية:

- ‌1).1 -التبرك:

- ‌خامساً: الإيمان بالملائكة:

- ‌سادساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سابعاً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌ثامناً: الإيمان بالقدر:

- ‌تاسعاً: الإيمان بالغيب:

- ‌عاشراً: مسائل الأسماء والأحكام:

- ‌الحادي عشر تكفير الذنوب:

- ‌الثاني عشر: منهج أهل السنة والجماعة في الاستدلال:

- ‌ضرب الأمثال:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآيات الكونية -المطر والثلج والبرد

- ‌أولاً: نسبة المطر إلى الكواكب:

- ‌ثانياً: قصر احتباس المطر على الأسباب المادية:

- ‌ثالثاً: تحريف قوله صلى الله عليه وسلم عن المطر" حديث عهد بربه

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - المطر بالليل بسب طاعة الله:

- ‌2 - النهي عن الإشارة إلى المطر والبرق:

- ‌المبحث السابع: الريح والرياح

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - الريح والرياح

- ‌أولاً: توحيد الربوبية:

- ‌ثانياً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌صفة الرحمة:

- ‌ثالثاً: توحيد الألوهية:

- ‌رابعاً: الإيمان بالرسل:

- ‌خامساً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌سادساً: الإيمان بالقدر:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية - الريح والرياح

- ‌أولاً: سب الريح:

- ‌ثانياً: نسبة حصول الذكورة والأنوثة في المولود للريح:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - الريح مسخرة من الأرض الثانية:

- ‌2).2 -ريح الجنوب من الجنة والشمال من النار:

- ‌الفصل السادس: الآيات الكونية الأرضية ودلالتها العقدية

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأول: حركة الأرض

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - حركة الأرض

- ‌ثبات الأرض:

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - التنزيه:

- ‌2 - صفة الكلام لله عز وجل

- ‌رابعاً: توحيد الألوهية:

- ‌خامساً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية - الأرض

- ‌أولاً: التكفير لمن قال بدوران الأرض:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - لو كان الله ينام لم تستمسك السماء والأرض:

- ‌المبحث الثاني الجبال

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - الجبال

- ‌أولاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - التنزيه:

- ‌2 - صفة التجلي ورؤية المؤمنين لربهم سبحانه وتعالى:

- ‌ثانياً: توحيد الألوهية:

- ‌الخشوع:

- ‌ثالثاً: الإيمان بالملائكة:

- ‌رابعاً: الإيمان بالكتب:

- ‌خامساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سادساً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌سابعاً: الإيمان بالقدر:

- ‌ثامناً: منهج أهل السنة والجماعة في الاستدلال:

- ‌ضرب الأمثال:

- ‌تاسعاً: مسائل الأسماء والأحكام:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية - الجبال

- ‌أولاً: من المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية - الجبال - التحريف لمعنى محبة الجبل للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌المبحث الثالث الزلازل والخسوف والبراكين

- ‌البركان في الاصطلاح:

- ‌الدلائل العقدية للآيات الكونية - الزلازل والخسوف والبراكين

- ‌أولاً: توحيد الربوبية:

- ‌ثانيا: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - صفة الرحمة:

- ‌2 - العدل:

- ‌ثالثاً: توحيد الألوهية:

- ‌رابعاً: الإيمان بالرسل:

- ‌خامساً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌سادساً: الإيمان بالقدر:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآيات الكونية -الزلازل والخسوف والبراكين

- ‌أولاً: اعتقاد أن للبراكين آلهة غير الله تعالى:

- ‌ثانياً: نسبة حدوث هذه الآيات الكونية - الزلازل والخسوف والبراكين- إلى الطبيعة أو بعض الخرافات:

- ‌المبحث الرابع البحار والأنهار

- ‌الدلائل العقدية للآيات الكونية - البحار والأنهار

- ‌أولاً: توحيد الربوبية:

- ‌ثانياً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - العلم:

- ‌2 - صفة الكلام:

- ‌ثالثاً: توحيد الألوهية:

- ‌1 - القسم:

- ‌رابعاً: الإيمان بالرسل:

- ‌خامساً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌سادساً الإيمان بالقدر:

- ‌سابعاً: مسائل على الإيمان:

- ‌تكفير السيئات:

- ‌ثامناً: الجن:

- ‌تاسعاً: منهج أهل السنة والجماعة في الاستدلال:

- ‌ضرب الأمثال:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآيات الكونية - البحار والأنهار

- ‌أولاً: تخصيص البحر ببعض الأدعية المبتدعة:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - حديث استأذن البحر أن يغرق أهلها

- ‌2 - حديث كلام الله للبحر

- ‌3 - البحر هو جهنم

- ‌4 - إن تحت البحر نار، وتحت النار بحر

- ‌5 - تولي الله عز وجل قبض أرواح شهداء البحر:

- ‌المبحث الخامس الليل والنهار

- ‌الدلائل العقدية للآيات الكونية - الليل والنهار

- ‌أولاً: توحيد الربوبية:

- ‌ثانياً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - العلم:

- ‌2 - صفة العلو:

- ‌3 - صفة اليد وبسطها:

- ‌4).4 -صفة النزول:

- ‌ثالثاً: توحيد الألوهية:

- ‌1 - الاستعاذة:

- ‌2 - القسم:

- ‌رابعًا: الإيمان بالملائكة:

- ‌خامساً: الإيمان بالكتب:

- ‌سادساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سابعاً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌ثامناً: مسائل الأسماء والأحكام:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآيات الكونية -الليل والنهار

- ‌1 - اعتقاد أن الليل والنهار هما المتصرفان في إهلاك الناس:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - اعتقاد نزول الله عز وجل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا

- ‌المبحث السادس الحياة والموت

- ‌الدلائل العقدية للآيات الكونية - الحياة والموت

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - التسبيح:

- ‌2 - العلم:

- ‌3 - المحيي والمميت:

- ‌4 - اليد:

- ‌5 - التردد:

- ‌رابعاً: توحيد الألوهية:

- ‌1 - فضل التوحيد:

- ‌2).2 -الاستعاذة:

- ‌خامساً: الإيمان بالملائكة:

- ‌سادساً: الإيمان بالكتب:

- ‌سابعاً: الإيمان بالرسل:

- ‌ثامناً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌تاسعاً: الإيمان بالقدر:

- ‌عاشراً: منهج أهل السنة والجماعة في الاستدلال:

- ‌1 - ضرب الأمثال:

- ‌2 - استخدام الألفاظ الشرعية:

- ‌الحادي عشر: مسائل الأسماء والأحكام:

- ‌القوادح العقدية المتعلقة بهذه الآيات الكونية - الحياة والموت

- ‌أولاً: إنكار الحياة بعد الموت:

- ‌ثانياً: نسبة الإحياء والإماتة إلى الدهر:

- ‌ثالثاً: القول بأن الموت أمر عدمي:

- ‌رابعاً: إنكار ذبح الموت يوم القيامة:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - حديث قبض ملك الموت لداود عليه السلام

- ‌المبحث السابع النوم

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - النوم

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - نفي السِنة والنوم عن الله عز وجل

- ‌2 - رؤية الله عز وجل في المنام:

- ‌رابعاً: توحيد الألوهية:

- ‌خامساً: الإيمان بالملائكة:

- ‌سادساً: الإيمان بالرسل:

- ‌1 - الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم:

- ‌2 - رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام:

- ‌3 - رؤيا الأنبياء وحي:

- ‌4 - الرؤيا الصالحة:

- ‌سابعاً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌ثامناً: صفة الشيطان:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية -النوم

- ‌أولاً: ترك النوم تعبداً:

- ‌ثانياً: الاعتماد على الرؤى في الأحكام:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - ما وقع في نفس موسى: عليه السلام هل ينام الله

- ‌2 - الدجال تنام عيناه ولا ينام قلبه:

- ‌المبحث الثامن النبات

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - النبات

- ‌أولاً: توحيد الربوبية:

- ‌البركة:

- ‌ثانياً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - كلام الله:

- ‌2).2 -التسبيح:

- ‌ثالثاً: توحيد الألوهية:

- ‌رابعاً: الإيمان بالملائكة:

- ‌خامساً: الإيمان بالكتب:

- ‌سادساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سابعاً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌ثامناً: الإيمان بالقدر:

- ‌تاسعاً: منزلة الصحابة:

- ‌عاشراً: منهج أهل السنة والجماعة في الاستدلال:

- ‌ضرب الأمثال:

- ‌الحادي عشر: مسائل الأسماء والأحكام:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية - النبات

- ‌أولاً: تسمية الله عز وجل بالزارع

- ‌ثانياً: تحريف معنى سجود الأشجار:

- ‌المبحث التاسع الأمراض

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - الأمراض

- ‌أولاً: توحيد الربوبية:

- ‌ثانياً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - نفي الشر عن الله:

- ‌2 - العلو:

- ‌3 - الشافي:

- ‌4 - الطبيب:

- ‌ثالثاً: توحيد الألوهية:

- ‌1).1 -التوكل:

- ‌2 - الدعاء:

- ‌رابعاً: الإيمان بالملائكة:

- ‌خامساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سادساً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌سابعاً: الإيمان بالقدر:

- ‌ثامناً: النهي عن التفرق:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية - الأمراض

- ‌أولاً: تحريف معنى حديث: "مرضت فلم تعدني

- ‌ثانياً: سب المرض:

- ‌ثالثاً: اليأس من روح الله والقول بأن هذا المرض ليس له علاج:

- ‌الفصل السابع الآيات الكونية المتعلقة بأشراط الساعة

- ‌تمهيد

- ‌الأول: أشراط الساعة الكبرى:

- ‌الثاني: أشراط الساعة الصغرى:

- ‌القسم الأول: ضوابط متعلقة بمصادر التلقي:

- ‌القسم الثاني: ضوابط متعلقة بمنهج الاستدلال:

- ‌القسم الثالث: ضوابط متعلقة بمن يقوم بتنزيل النص على الواقع:

- ‌القسم الرابع: ضوابط متعلقة بالحوادث والوقائع المنزل عليها:

- ‌المبحث الأول الآيات الكونية المتعلقة بأشراط الساعة الصغرى

- ‌المطلب الأول: الطاعون

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - الطاعون

- ‌أولاً: الإيمان بالملائكة:

- ‌ثانياً: الإيمان بالرسل:

- ‌ثالثاً: الإيمان القدر:

- ‌رابعاً: مسائل الأسماء والأحكام:

- ‌الشهادة:

- ‌المطلب الثاني: ظهور نار الحجاز

- ‌المطلب الثالث: كثرة الزلازل

- ‌المطلب الرابع: ظهور الخسف

- ‌الخسف بأهل البدع:

- ‌المطلب الخامس: انتفاخ الأهلة

- ‌المطلب السادس: عود أرض العرب مروجاً(1)وأنهاراً

- ‌المطلب السابع: كثرة المطر وقلة النبات

- ‌المبحث الثاني: الآيات الكونية المتعلقة بأشراط الساعة الكبرى

- ‌المطلب الأول: ما يكون مع المسيح الدجال -بإذن الله

- ‌1 - عن القمح الذي مع الدجال:

- ‌2).2 -أمر الدجال السماء أن تمطر:

- ‌المطلب الثاني: الخسوفات الثلاثة

- ‌المطلب الثالث: الدخان

- ‌المطلب الرابع: طلوع الشمس من مغربها

- ‌المطلب الخامس: النار التي تحشر الناس

- ‌المطلب السادس: الريح الطيبة التي تقبض أرواح المؤمنين

- ‌الفصل الثامن الآيات الكونية المتعلقة بيوم القيامة

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأول: الآيات الكونية السماوية

- ‌1 - السماوات:

- ‌ طي السماء:

- ‌ كيف يكون المهل

- ‌2 - الشمس والقمر:

- ‌3 - النجوم والكواكب:

- ‌المبحث الثاني: الآيات الكونية الأرضية

- ‌1 - الأرض:

- ‌2 - الجبال:

- ‌3 - البحار:

- ‌الخاتمة

- ‌التوصيات

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌المبحث الرابع: العلم بوقت حدوث هذه الآيات الكونية وأسبابها الحسية

‌المبحث الرابع: العلم بوقت حدوث هذه الآيات الكونية وأسبابها الحسية

لا ينافي كونها آية من آيات الله

لا بد من التفريق بين ما يكون علماً قائماً على أصول مدروسة ثابتة، وبين ما يكون مجرد أوهام وظنون كاذبة. ولهذا التفريق أهمية في معرفة الحق من الباطل، وخصوصاً في هذا العصر إذا علمنا أن فريقاً من المنجمين يموهون على الجهال بأمر العلم بوقت حدوث بعض الآيات الكونية، ويخبرونهم بوقته، فإذا رأوا صدقهم في هذا ظنوا أن قضاياهم وأحكامهم النجومية من السعد والنحس، والظفر والغلبة، وما شابه ذلك من جنس توقع الكسوف، فيصدقهم الناس بكل ما يخبرون به، فيكذبون معه مائة كذبة، والمبطل لا يستطيع غالباً نشر باطله إلا بشوب من الحق لأن الباطل المجرد مكشوف فلا بد من التغطية والتعمية

(1)

، ولم يعلم هؤلاء أن الإخبار عن هذا يختلف عن الإخبار عن الآخر.

ولحدوث الآيات الكونية أسباب حسية وأسباب شرعية، ولا تعارض بينهما، ولا بين معرفة وقوع الآية الكونية وبين كونها آية من آيات الله، فمعرفة وقوع الآية له أسباب حسية يمكن معرفتها، كمعرفة نزول المطر، والكسوف والخسوف، فهي ليست من الأمور الغيبية بالنسبة لكل أحد، بل غيبي بالنسبة لمن لا يعرف علم حساب سير الكواكب، وليس بغيبي بالنسبة لمن يعرف ذلك العلم؛ لكونه يستطيع أن يعرفه بسبب عادي، وهو هذا العلم، ولا ينافي ذلك كونها آية من آيات الله تعالى، التي يخوف بها عباده ليرجعوا إلى ربهم،

(1)

انظر: مجموع الفتاوى: 35/ 190.

ص: 200

ويستقيموا على طاعته

(1)

.

فالله عز وجل قدر هذه الآية الكونية، وقدر سيرها وانتظامها واجتماعها في وقت معين، ويحدث بها من التغيرات ما يشاء، ولا يشركه في ذلك أحد، مما يدل على أنها آية من آيات الله، فإذا رأى الناس هذه الآيات وتغيراتها، عرفوا قدرة من خلقها وسيّرها، فعبدوه وحده، وخافوه دون غيره، واستحضروا عظمته وجلاله وكبرياءه

(2)

.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة

(3)

في السماء أقبل وأدبر ودخل وخرج وتغير وجهه، فإذا أمطرت السماء سري عنه

(4)

، فعرفته عائشة رضي الله عنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " وما أدري لعله كما قال قوم: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ}

(5)

الآية"

(6)

.

لكن ينبغي عدم الجزم بوقوع الآية

(7)

؛ لان من يخبر بوقوع الآية الكونية لا يكون مصيباً في جميع الأوقات، بل قد يخطئ في حسابه، ولا يلزم تصديقه على كل حال

(8)

.

(1)

انظر: فتاوى اللجنة الدائمة: 8/ 322.

(2)

انظر: مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين: 16/ 299، 342 - 347.

(3)

المخيلة: موضع الخيل، والمراد هنا السحابة الخليقة بالمطر. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير المبارك ابن محمد الجزري، تحقيق: طاهر الزاوي ومحمود الطناحي، المكتبة العلمية، بيروت: 2/ 93.

(4)

أي: كشف عنه الخوف. المصدر السابق: 2/ 364.

(5)

الأحقاف: 24.

(6)

صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في قوله تعالى:{وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} : 616 برقم (3206).

(7)

انظر: مجموع الفتاوى: 24/ 258، ومجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم، جمع: الشيخ عبد الرحمن بن قاسم، ط 2: 1/ 168 - 170.

(8)

شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري لعبد الله بن محمد الغنيمان، دار العاصمة، الرياض، ط 2: 1/ 100.

ص: 201

والله تعالى هو المتفرد بعلم الغيب والجزم بوقوع شيء غائب على سبيل التحقيق من ادعاء علم الغيب الذي نهى الله عنه، كما في قوله تعالى:{وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}

(1)

.

قال القرطبي

(2)

رحمه الله: " قال علماؤنا: أضاف سبحانه علم الغيب إلى نفسه في غير ما آية من كتاب الله، إلا من اصطفى من عباده فمن قال: إنه ينزل الغيث غداً وجزم به فهو كافر، أخبر عنه بأمارة ادعاها أم لا"

(3)

؛ لادعائه لعلم استأثر الله به، أما إذا لم يجزم بذلك، وجعل هذا الحكم بحسب العادة والتجربة فلا يكفر ولا يفسق، بل يجوز ذلك؛ لأن الله تعالى أجرى العوائد، وجعل لبعض المغيبات علامات تدل عليها، قال تعالى:{وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}

(4)

.

قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}

(5)

.

(1)

الأنعام: 59.

(2)

هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي المالكي المفسر، من مصنفاته: الجامع لأحكام القرآن، والتذكرة بأمور الآخرة، والكتاب الأسنى في أسماء الله الحسنى، وغيرها من الكتب، توفي عام 671.

انظر: الديباج المذهب لمعرفة أعيان علماء المذهب لابن فرحون المالكي، تحقيق: محمد الأحمدي أبو النور، دار التراث، القاهرة، ط 2: 2/ 243، وشذرات الذهب: 7/ 584.

(3)

تفسير القرطبي: 7/ 2.

(4)

الأعراف: 57.

(5)

الروم: 46.

ص: 202

فالله تعالى جعل هذا النوع من الرياح علامة على المطر، وأرشدنا إلى ذلك.

وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه حين استسقى به: يا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم: كم بقي من نوء الثريا؟ فقال العباس: العلماء يزعمون أنها تعترض في الأفق سبعاً بعد سقوطها، فما مضت سابعة حتى مطروا، فقال عمر: الحمد لله، هذا بفضل الله ورحمته

(1)

.

قال القرطبي -رحمه الله تعالى-: "وكأنّ عمر رضي الله عنه قد علم أن نوء الثريا وقت يرجى فيه المطر ويؤمل فسأله عنه: أخرج أم بقيت منه بقية؟ "

(2)

.

(1)

السنن الكبرى لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي، دار المعرفة، بيروت، 1413، مصورة عن دائرة المعارف العثمانية: 3/ 359، وتفسير الطبري: 27/ 243، قال الذهبي: حسن غريب، انظر: المهذب في اختصار السنن الكبرى للبيهقي، أختصره محمد بن أحمد الذهبي، تحقيق: ياسر بن إبراهيم، دار الوطن، الرياض: 3/ 1286.

(2)

تفسير القرطبي: 17/ 230.

ص: 203