الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حوبنا
(1)
وخطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع
(2)
فيبرأ "
(3)
.
9 - صفة العلم:
أخبر الله عز وجل عن كمال علمه وأنه لا يخفى عليه مثقال ذرة ولو كانت في هذه السماء العظيمة، والأرض الوسيعة
(4)
(5)
.
(6)
.
فهذا يدل على كمال صفاته سبحانه وتعالى، وسعة علمه، وأنه يعلم غيب السماوات والأرض، وما تكنه السرائر وتنطوي عليه الضمائر، وسيجازي كل
(1)
بضم الحاء، والمراد ها هنا: الذنب الكبير كما يدل عليه قوله تعالى: {إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} ، وهو الحوبة أيضا مفتوحة الحاء مع إدخال الهاء. انظر: عون المعبود: 10/ 274.
(2)
بفتح الجيم أي المرض، أو بكسر الجيم أي المريض. انظر: عون المعبود: 10/ 275.
(3)
سنن أبي داود، كتاب الطب، باب كيف الرقى؟ : 427 برقم (3892)، والنسائي في كتاب عمل اليوم والليلة، باب ما يقول من كان به أسرُ-تحقيق: فاروق حمادة، دار الكلم الطيب، دمشق، ط 1: 579 برقم (1035)، والحاكم في مستدركه: 1/ 344، وقال: قد احتج الشيخان بجميع رواه هذا الحديث غير زيادة بن محمد وهو شيخ من أهل مصر قليل الحديث، وقال الذهبي - عن زيادة-: قال البخاري وغيره منكر الحديث. والحديث حسنه ابن تيمية، انظر: العقيدة الواسطية لابن تيمية بشرح محمد خليل الهراس، وتصحيح وتعليق: إسماعيل الأنصاري، دار ابن القيم، الدمام:117.
(4)
انظر: تفسير ابن كثير: 1/ 352.
(5)
آل عمران: 5 - 6.
(6)
يونس: 61.