المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الثالث: نبذة عن جهود السلف في العناية بالآيات الكونية ودلالتها العقدية - الدلالات العقدية للآيات الكونية

[عبد المجيد بن محمد الوعلان]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية الموضوع وأسباب اختياره:

- ‌أهداف البحث:

- ‌أسئلة البحث:

- ‌الدراسات السابقة:

- ‌خطة البحث:

- ‌منهج البحث:

- ‌الصعوبات التي واجهت الباحث:

- ‌الفصل الأول المنهج الشرعي تجاه الآيات الكونية

- ‌المبحث الأول: المراد بالآيات الكونية

- ‌تعريف الآيات في اللغة:

- ‌تعريف الكون في اللغة:

- ‌المراد بالآيات الكونية:

- ‌المبحث الثاني أنواع الآيات الكونية

- ‌أولاً: من حيث العينية

- ‌النوع الأول: أن تكون من الأعيان

- ‌النوع الثاني: أن تكون من الأعراض

- ‌ثانياً: من حيث التكرار والوقت

- ‌النوع الأول: آيات متكررة، وتتنوع في أوقاتها

- ‌1 - آيات يومية:

- ‌2 - آيات موسمية أو فصلية:

- ‌3 - آيات ليس لها وقت منتظم يعرفه الناس دون استدلال ونظر:

- ‌النوع الثاني: آيات غير متكررة:

- ‌ثالثاً: باعتبار من تقع عليه

- ‌النوع الأول: الآيات النفسية:

- ‌النوع الثاني: الآيات الآفقية

- ‌رابعاً: باعتبار مكان وقوعها

- ‌النوع الأول: الأرض وما فيها وما هو متصل بها

- ‌النوع الثاني: ما نراه فوقنا من هذه المنطقة الفضائية بما فيها من أجرام مضيئة وغير مضيئة

- ‌النوع الثالث: السماوات العلى بما فيها وما فوقها من الكرسي والعرش

- ‌النوع الأول: العلويات:

- ‌النوع الثاني: السفليات:

- ‌خامساً: من حيث الظهور والاختفاء

- ‌النوع الأول: آيات منتظمة الظهور والاختفاء

- ‌النوع الثاني: آيات لا تختفي أبداً

- ‌سادساً: من حيث الدلالة

- ‌النوع الأول: نوع يوضح الحكمة الإلهية والسنن الحكيمة في إيجاد الخلق وإنشاء الحوادث

- ‌النوع الثاني: يتحدث عن المخلوقات ويصف نظام إيجادها الحكيم وأحوالها وفقاً لأحكام سنته

- ‌سابعاً: من حيث الاستدلال لها

- ‌النوع الأول: حسي

- ‌النوع الثاني: نظري

- ‌النوع الثالث: غيبي

- ‌المبحث الثالث: نبذة عن جهود السلف في العناية بالآيات الكونية ودلالتها العقدية

- ‌المبحث الرابع: الضوابط الشرعية تجاه الآيات الكونية

- ‌الفصل الثاني: التفكر في الآيات الكونية وأهميته

- ‌المبحث الأول: الأمر بالتفكر في آيات الله الكونية، وأهميته

- ‌المطلب الأول: الأمر بالتفكر في آيات الله الكونية

- ‌المطلب الثاني: أهمية التفكر في آيات الله الكونية

- ‌المطلب الثالث: الحكمة من الآيات الكونية

- ‌المطلب الرابع: الآيات الكونية وتثبيت العقيدة

- ‌المطلب الخامس: عبودية الكائنات لرب العالمين

- ‌المبحث الثاني: الهدي القرآني والنبوي تجاه الآيات الكونية

- ‌المطلب الأول: الهدي القرآني تجاه الآيات الكونية

- ‌القسم الأول: الهدي المتعلق بذات الآيات الكونية

- ‌أولاً: بيان عجزها عن التصرف

- ‌ثانياً: الاستدلال بانتظامها وحركتها على وجوب إفراده بالعبادة

- ‌ثالثاً: بيان خلق الله وتقديره وهدايته لها

- ‌رابعاً: بيان خضوعها لله عز وجل

- ‌خامساً: بيان موافقتها للفطرة

- ‌القسم الثاني: الهدي المتعلق بطريقة القرآن الكريم في عرضها وأسلوب ذكرها وإيرادها

- ‌أولاً: التنوع في صيغ الحث على التفكر في آيات الله الكونية

- ‌ثانياً: عرضها بأبسط السبل ولعامة الناس دون الحاجة إلى التعمق والتكلف

- ‌ثالثا: التدرج في عرضها والبدء بالأهم، فنجد من الهدي القرآني عند عرضه للآيات الكونية البدء بالأهم

- ‌رابعاً: ذكرها على سبيل العموم والإجمال في الغالب

- ‌خامساً: الاستفهام: وقد تعددت طرقه

- ‌سادساً: الاستدلال بالآيات الكونية في الحوار والمجادلة

- ‌سابعاً: التنويع البديع في عرض الآيات الكونية لإقامة الحجة بها على الجاحدين

- ‌ثامناً: الإقسام من الله بها لبيان أهمية هذا المقسم به والمقسم عليه

- ‌تاسعاً: ضرب الأمثال بها للتوضيح والتقريب

- ‌القسم الثالث: الهدي المتعلق بالغرض والغاية الذي سيقت لأجله تلك الآيات الكونية

- ‌أولاً: الاستدلال بها على أصول العقائد

- ‌ثانياً: الاعتبار والانتفاع بها

- ‌ثالثاً: بيان امتنان الله عز وجل بها على عباده والذي يستلزم إفراده بالعباده

- ‌رابعاً: بيان آثار صفات الله وأفعاله من خلاله

- ‌خامساً: بيان الحكمة في خلق هذه الآيات الكونية، وأن ذلك بالحق، وأنها لم تخلق عبثاً

- ‌سادساً: التحدي بها إقامة للتوحيد ورداً للشرك

- ‌المطلب الثاني: الهدي النبوي تجاه الآيات الكونية

- ‌القسم الأول: الهدي المتعلق بذات الآيات الكونية

- ‌أولاً: بيان عبودية هذه الآيات الكونية لله وأنها تسبح له

- ‌ثانياً: الإخبار عن بعض صفاتها وأعمالها

- ‌القسم الثاني: الهدي المتعلق بطريقة السنة في عرضها للآيات الكونية

- ‌أولاً: استعمال الاستفهام لتقرير الأمور الغيبية المتعلقة بالآية الكونية

- ‌ثانياً: ضرب الأمثال بها

- ‌القسم الثالث: الهدي المتعلق بالغرض

- ‌أولاً: التوسل إلى الله عز وجل بربوبيته لها

- ‌ثانياً: بيان المسائل العقدية عند حدوث التغيرات الكونية

- ‌ثالثاً: التنبيه على المخالفات العقدية عند حدوث التغيرات الكونية:

- ‌رابعاً: الأمر بالتوجه والتعلق بالله عز وجل عند حدوث تغيرات كونية

- ‌خامساً: الخوف والوجل من الله عز وجل عند حدوث التغييرات الكونية

- ‌المطلب الثالث: تأييد الله لأنبيائه بالآيات الكونية

- ‌المطلب الرابع: الآيات الكونية وأركان الإسلام

- ‌أولاً: الآيات الكونية والشهادتان:

- ‌ثانياً: الآيات الكونية والصلاة

- ‌ثالثاً: الآيات الكونية والزكاة:

- ‌رابعاً: الآيات الكونية والصيام:

- ‌خامساً: الآيات الكونية والحج:

- ‌الفصل الثالث: التفسير العلمي للآيات الكونية،والدراسات المستقبلية عنها وصلتها بالعقيدة

- ‌المبحث الأول: التفسير العلمي للآيات الكونية في القرآن والسنة

- ‌المطلب الأول: المراد بالتفسير العلمي

- ‌تعريف التفسير العلمي:

- ‌الفرق بين التفسير العلمي والإعجاز العلمي

- ‌المطلب الثاني: موقف العلماء من التفسير العلمي للآيات الكونية في القرآن والسنة

- ‌القول الأول: المنع

- ‌القول الثاني: الجواز

- ‌الترجيح

- ‌المطلب الثالث: موافقة الحقائق العلمية للقرآن والسنة

- ‌المطلب الرابع: المخالفات العقدية في التفسير العلمي للآيات الكونية

- ‌أولاً: اتهام الجيل الأول من المسلمين- وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخطأ في فهم شيء من القرآن

- ‌ثانياً: فتح باب الاستدلال بالاحتمالات والظنيات والمتغيرات على المطالب اليقينية من توحيد الربوبية والنبوة والبعث

- ‌ثالثاً: ظن بعض الناس أن العلم - الذي يزعمونه- هو المهيمن والقرآن تابع

- ‌رابعاً: زعم بعضهم بأن ما ذكر في القرآن من حجج أنه غير كاف، وأنه إنما يصلح للأميين والأعراب

- ‌خامساً: حصر دلالة المراد بالآيات الكونية على وجود الله

- ‌سادساً: الظن بأن توحيد الربوبية هو المطلوب للفلاح عند الله

- ‌سابعاً: صرف الناس عن الغرض الأساس والمطلب الرئيس من القرآن وأنه كتاب هداية وإرشاد إلى أغراض أخرى

- ‌ثامناً: التأويل المستمر- مع التمحل والتكلف- لنصوص القرآن

- ‌تاسعاً: رد بعض الأحاديث الصحيحة أو تصحيح بعض الأحاديث الضعيفة بحجة أن التفسير العلمي لهذه الآيات الكونية يخالف أو يوافق ما ذكر في هذه الأحاديث

- ‌عاشراً: إحداث طريقة مبتدعة لإثبات وجود الخالق وربوبيته وإثبات النبوة لم يكن عليها السلف

- ‌المبحث الثاني: مسائل متعلقة بالتفسير العلمي للآيات الكونية في القرآن والسنة

- ‌المطلب الأول: قضايا العلم التجريبي بين القرآن والعلم الحديث

- ‌المطلب الثاني: المقصد من إشارة القرآن لبعض الآيات الكونية المرتبطة بالعلوم التجريبية

- ‌المبحث الثالث: الآيات الكونية المستقبليةوالدراسات حولها وصلتها بالعقيدة

- ‌المطلب الأول: الدراسات العلمية حول الآيات الكونية المستقبلية

- ‌المطلب الثاني: صلة هذه الدراسات بالعقيدة

- ‌المطلب الثالث: المخالفات العقدية في الدراسات العلميةحول الآيات الكونية المستقبلية

- ‌الفصل الرابع: الأسباب، وصلتها بالآيات الكونية

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأول: أنواع الأسباب

- ‌النوع الأول: أسباب حسية:

- ‌النوع الثاني: أسباب شرعية:

- ‌النوع الأول: أسباب غير ظاهرة (خفية):

- ‌النوع الثاني: أسباب ظاهرة:

- ‌المبحث الثاني: منزلة الأسباب في الشريعة - حكمها

- ‌أولاً: أسباب شرعية:

- ‌ثانيا: أسباب مباحة:

- ‌ثالثا: أسباب غير شرعية:

- ‌الأول: من ينكر الأسباب

- ‌الثاني: من يغلو في إثبات الأسباب

- ‌الثالث: من يؤمن بالأسباب وتأثيراتها، ولكنهم لا يثبتون من الأسباب إلا ما أثبته الله سبحانه ورسوله

- ‌المبحث الثالث: صلة الأسباب بالآيات الكونية

- ‌المبحث الرابع: العلم بوقت حدوث هذه الآيات الكونية وأسبابها الحسية

- ‌الفصل الخامس الآيات الكونية السماوية ودلالتها العقدية

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأول: السماء

- ‌السماء في اللغة:

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - السماء

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - الثناء على الله:

- ‌2 - التنزيه:

- ‌3).3 -العدل والحكمة:

- ‌4 - بعض أسماء الله وصفاته:

- ‌5 - الصفات الفعلية الاختيارية لله

- ‌6).6 -صفة القدرة:

- ‌7 - صفة الغنى والقوة:

- ‌8 - صفة الرحمة:

- ‌9 - صفة العلم:

- ‌10 - صفة الكلام لله عز وجل

- ‌1).11 -نزول القرآن والشرائع من الله:

- ‌12 - صفة العلو:

- ‌أ- إخبار الله عز وجل عن نزول الأمر من السماء إلى الأرض

- ‌ب- رفع الأعمال إلى السماء

- ‌ج- محاجة الكافرين بعض الأنبياء وطلبهم على سبيل العتو والتمرد تهيئة أسباب الصعود إلى الله عز وجل عن طريق أبواب السماء

- ‌د- رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه إلى السماء ينظر إليها ويدعو الله

- ‌هـ- إخباره صلى الله عليه وسلم أنه أمين من في السماء

- ‌و- العروج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء:

- ‌ز- الإشارة بالأصبع إلى السماء:

- ‌ح- رفع اليدين إلى السماء عند الدعاء:

- ‌13 - صفة الاستواء:

- ‌14 - صفة النزول:

- ‌15 - العرش:

- ‌16 - عظم الكرسي:

- ‌17 - صفة اليمين لله تعالى:

- ‌رابعاً: توحيد الألوهية:

- ‌1 - بعض أنواع العبادة القلبية:

- ‌أ- الإخلاص:

- ‌ب- الخوف والخشية والمراقبة:

- ‌ج- التوكل:

- ‌د- اليقين بالله والوثوق بوعده:

- ‌هـ- الإنابة:

- ‌2 - القسم:

- ‌3).3 -التوسل:

- ‌خامساً: الإيمان بالغيب:

- ‌سادساً: الإيمان بالملائكة:

- ‌سابعاً: الإيمان بالكتب:

- ‌ثامناً: الإيمان بالرسل:

- ‌تاسعاً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌عاشراً: الإيمان بالقدر:

- ‌الحادي عشر: منهج الاستدلال:

- ‌1 - الاستدلال بالعقل:

- ‌2).2 -التصديق والتسليم:

- ‌3 - ضرب الأمثلة:

- ‌الثاني عشر: الوعد والوعيد:

- ‌الثالث عشر: الولاء والبراء:

- ‌الرابع عشر: الإيمان بالجن:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية -السماء

- ‌أولاً: إنكار وجود السماوات:

- ‌ثانياً: إنكار عدد السماوات السبع:

- ‌ثالثاً: إنكار خلق الله للسماوات والأرض في ستة أيام وأنها ست مراحل:

- ‌رابعاً: اعتقاد أن السماوات خلقت من غير مادة:

- ‌خامساً: اعتقاد التعب والإعياء لله بعد خلق السماوات والأرض:

- ‌سادساً: اعتقاد أن الله في جوف السماء:

- ‌سابعاً: تحريف مخاطبة الله للسماء وتحريف اتيانها وقولها:

- ‌ثامناً: تحريف معنى تسبيح السماوات:

- ‌تاسعاً: تحريف معنى بكاء السماء:

- ‌عاشراً: إنكار معرفة ارتفاع السماء عن الأرض:

- ‌الحادي عشر: بعض‌‌ الأدعية والأقوالالمخالفة:

- ‌ الأدعية والأقوال

- ‌1 - من ذلك الدعاء بقول: " اللهم بقدرتك التي قدرت بها أن تقول بها للسماوات والأرض ائتيا طوعًا أو كرهًا، قالتا أتينا طائعين، افعل كذا وكذا

- ‌2).2 -ذكر أحوال خاصة للسماء عند دعاء المكروب:

- ‌3 - عدالة السماء:

- ‌4 - كراهة النظر إلى السماء:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - اعتقاد أن السماوات تدور على منكب ملَك:

- ‌2 - إمساك السماء والأرض:

- ‌3 - ماذا يحدث لو عصت السماوات والأرض:

- ‌4 - ذكر ملائكة السماء ووصفهم بأوصاف لم ترد في الكتاب والسنة:

- ‌المبحث الثاني: الشمس

- ‌الشمس في اللغة:

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - الشمس

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - صفة العلم والقدرة:

- ‌2 - صفة الرؤية والعلو:

- ‌رابعاً: توحيد الألوهية:

- ‌1 - بعض أنواع العبادة القلبية

- ‌أ- اليقين والإخلاص:

- ‌ب- التوكل:

- ‌2 - القسم:

- ‌3 - التوسل:

- ‌خامساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سادساً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌سابعاً: الإيمان بالقدر:

- ‌ثامناً: النهي عن مشابهة المشركين والمنافقين في عبادتهم:

- ‌تاسعاً: النهي عن التشبه بالشيطان:

- ‌عاشراً: الإيمان بالجن:

- ‌الحادي عشر: أصول المناظرة:

- ‌القوادح العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية -الشمس

- ‌أولاً: عبادة الشمس:

- ‌ثانياً: نسبة الحوادث إلى حركة الشمس:

- ‌ثالثاً: تحريف معنى سجود الشمس:

- ‌رابعاً: إنكار استئذان الشمس لطلوعها:

- ‌خامساً: إنكار حبس الشمس:

- ‌سادساً: إنكار جريان الشمس:

- ‌سابعاً: اعتقاد أن نور الشمس من نور الكرسي:

- ‌ثامناً: اعتقاد أن اسم الله مكتوب على الشمس، أو أن نورها من نور الله:

- ‌تاسعاً: إنكار كون كسوف الشمس آية من آيات الله يخوف بهما عبادة:

- ‌الحادي عشر: تحديد عمر الشمس:

- ‌الثاني عشر: سب الشمس:

- ‌الثالث عشر: مشابهة المشركين في السجود للشمس عند طلوعها أو غروبها:

- ‌الرابع عشر: الطعن في القرآن وزعم تناقضه حيث ورد فيه لفظ "المشرق" بصيغة الإفراد، والتثنية، والجمع

- ‌الخامس عشر:‌‌ الأقوال والألفاظ المخالفة:

- ‌ الأقوال والألفاظ المخالفة:

- ‌1 - تسمية بعض الزهور بـ"عباد الشمس

- ‌2 - التسمية بـ" عبد الشمس

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على الشمس:

- ‌2 - الشمس والقمر ثوران عقيران في النار:

- ‌3 - خشوع الشمس عند تجلي الله:

- ‌4 - لا تخرج الشمس حتى ينخسها سبعون ألف ملك:

- ‌5 - اعتقاد أن الشمس حبست لعلي رضي الله عنه

- ‌المبحث الثالث القمر

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - القمر

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - صفة العلم والقدرة:

- ‌2 - صفة الرؤية والعلو:

- ‌رابعاً: توحيد الأولوهية:

- ‌1 - بعض أنواع العبادات القلبية:

- ‌أ- الاستعاذة بالله:

- ‌ب- اليقين والإخلاص:

- ‌2 - القسم:

- ‌3).3 -التوسل:

- ‌خامساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سادساً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌سابعاً: الإيمان بالقدر:

- ‌أولاً: عبادة القمر:

- ‌ثانياً: نسبة الحوادث إلى حركة القمر:

- ‌ثالثاً: تحريف معنى سجود القمر:

- ‌رابعاً: اعتقاد أن اسم الله مكتوب على القمر، أو أن نوره من نور الله:

- ‌خامساً: إنكار كون خسوف القمر آية من آيات الله يخوف الله به عبادة:

- ‌سادساً: الجزم بوقوع الخسوف:

- ‌سابعاً: إنكار انشقاق القمر:

- ‌ثامناً: سب القمر:

- ‌تاسعاً: استقبال القمر عند الدعاء كاستقبال القبلة عند الصلاة:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - سحر القمر:

- ‌2).2 -الشمس والقمر ثوران عقيران في النار:

- ‌3 - خشوع القمر عند تجلي الله:

- ‌المبحث الرابع: النجم

- ‌الكوكب في اللغة:

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - النجم

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الألوهية:

- ‌1 - اليقين والإخلاص:

- ‌2)2 -القسم:

- ‌رابعاً: الإيمان بالكتب:

- ‌خامساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سادساً: الإيمان بالملائكة:

- ‌سابعاً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌ثامناً: منزلة الصحابة:

- ‌تاسعاً: النهي عن مشابهة المشركين واليهود والنصارى:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية - النجم

- ‌أولاً: عبادة النجوم:

- ‌ثانياً: نسبة الحوادث إلى حركة النجوم:

- ‌ثالثاً: تحريف معنى سجود النجوم:

- ‌رابعاً: نسبة علم النجوم إلى إبراهيم عليه السلام

- ‌خامساً: الأقوال والألفاظ المخالفة:

- ‌1 - قول مطرنا بنوء كذا، ونحوه:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - الاستدلال بحديث "إذا ذكرت النجوم فأمسكوا" على التنجيم:

- ‌2).2 -النهي عن السفر والقمر في العقرب:

- ‌المبحث الخامس: الرعد والبرق والصواعق

- ‌الدلائل العقدية للآيات الكونية - الرعد والبرق والصواعق

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - التسبيح:

- ‌رابعاً: توحيد الألوهية:

- ‌خامساً: الإيمان بالملائكة:

- ‌سادساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سابعاً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌ثامناً: الإيمان بالقدر:

- ‌تاسعاً: مسائل الأسماء والأحكام:

- ‌عاشراً: منهج أهل السنة والجماعة في الاستدلال:

- ‌ضرب الأمثال:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآيات الكونية -الرعد والبرق والصواعق

- ‌أولاً: اعتقاد أن البرق أحد أسلحة الآلهة:

- ‌ثانياً: اعتقاد أن قوس قزح

- ‌ثالثاً: بعض‌‌ الأدعية والأقوال المخالفة:

- ‌ الأدعية والأقوال المخالفة:

- ‌1 - قول"غضبت السماء" عند نزول الصواعق:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - الرعد والبرق والصواعق فوق السماء السابعة:

- ‌2 - البرق والرعد والصواعق غضب من الله:

- ‌المبحث السادس المطر والثلج والبرد

- ‌الدلائل العقدية للآيات الكونية - المطر والثلج والبرد

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - صفة الرحمة:

- ‌2 - حكمة الله:

- ‌3 - صفة العلو:

- ‌4 - الصفات الفعلية الاختيارية:

- ‌رابعاً: توحيد الألوهية:

- ‌1).1 -التبرك:

- ‌خامساً: الإيمان بالملائكة:

- ‌سادساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سابعاً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌ثامناً: الإيمان بالقدر:

- ‌تاسعاً: الإيمان بالغيب:

- ‌عاشراً: مسائل الأسماء والأحكام:

- ‌الحادي عشر تكفير الذنوب:

- ‌الثاني عشر: منهج أهل السنة والجماعة في الاستدلال:

- ‌ضرب الأمثال:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآيات الكونية -المطر والثلج والبرد

- ‌أولاً: نسبة المطر إلى الكواكب:

- ‌ثانياً: قصر احتباس المطر على الأسباب المادية:

- ‌ثالثاً: تحريف قوله صلى الله عليه وسلم عن المطر" حديث عهد بربه

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - المطر بالليل بسب طاعة الله:

- ‌2 - النهي عن الإشارة إلى المطر والبرق:

- ‌المبحث السابع: الريح والرياح

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - الريح والرياح

- ‌أولاً: توحيد الربوبية:

- ‌ثانياً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌صفة الرحمة:

- ‌ثالثاً: توحيد الألوهية:

- ‌رابعاً: الإيمان بالرسل:

- ‌خامساً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌سادساً: الإيمان بالقدر:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية - الريح والرياح

- ‌أولاً: سب الريح:

- ‌ثانياً: نسبة حصول الذكورة والأنوثة في المولود للريح:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - الريح مسخرة من الأرض الثانية:

- ‌2).2 -ريح الجنوب من الجنة والشمال من النار:

- ‌الفصل السادس: الآيات الكونية الأرضية ودلالتها العقدية

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأول: حركة الأرض

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - حركة الأرض

- ‌ثبات الأرض:

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - التنزيه:

- ‌2 - صفة الكلام لله عز وجل

- ‌رابعاً: توحيد الألوهية:

- ‌خامساً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية - الأرض

- ‌أولاً: التكفير لمن قال بدوران الأرض:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - لو كان الله ينام لم تستمسك السماء والأرض:

- ‌المبحث الثاني الجبال

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - الجبال

- ‌أولاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - التنزيه:

- ‌2 - صفة التجلي ورؤية المؤمنين لربهم سبحانه وتعالى:

- ‌ثانياً: توحيد الألوهية:

- ‌الخشوع:

- ‌ثالثاً: الإيمان بالملائكة:

- ‌رابعاً: الإيمان بالكتب:

- ‌خامساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سادساً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌سابعاً: الإيمان بالقدر:

- ‌ثامناً: منهج أهل السنة والجماعة في الاستدلال:

- ‌ضرب الأمثال:

- ‌تاسعاً: مسائل الأسماء والأحكام:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية - الجبال

- ‌أولاً: من المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية - الجبال - التحريف لمعنى محبة الجبل للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌المبحث الثالث الزلازل والخسوف والبراكين

- ‌البركان في الاصطلاح:

- ‌الدلائل العقدية للآيات الكونية - الزلازل والخسوف والبراكين

- ‌أولاً: توحيد الربوبية:

- ‌ثانيا: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - صفة الرحمة:

- ‌2 - العدل:

- ‌ثالثاً: توحيد الألوهية:

- ‌رابعاً: الإيمان بالرسل:

- ‌خامساً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌سادساً: الإيمان بالقدر:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآيات الكونية -الزلازل والخسوف والبراكين

- ‌أولاً: اعتقاد أن للبراكين آلهة غير الله تعالى:

- ‌ثانياً: نسبة حدوث هذه الآيات الكونية - الزلازل والخسوف والبراكين- إلى الطبيعة أو بعض الخرافات:

- ‌المبحث الرابع البحار والأنهار

- ‌الدلائل العقدية للآيات الكونية - البحار والأنهار

- ‌أولاً: توحيد الربوبية:

- ‌ثانياً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - العلم:

- ‌2 - صفة الكلام:

- ‌ثالثاً: توحيد الألوهية:

- ‌1 - القسم:

- ‌رابعاً: الإيمان بالرسل:

- ‌خامساً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌سادساً الإيمان بالقدر:

- ‌سابعاً: مسائل على الإيمان:

- ‌تكفير السيئات:

- ‌ثامناً: الجن:

- ‌تاسعاً: منهج أهل السنة والجماعة في الاستدلال:

- ‌ضرب الأمثال:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآيات الكونية - البحار والأنهار

- ‌أولاً: تخصيص البحر ببعض الأدعية المبتدعة:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - حديث استأذن البحر أن يغرق أهلها

- ‌2 - حديث كلام الله للبحر

- ‌3 - البحر هو جهنم

- ‌4 - إن تحت البحر نار، وتحت النار بحر

- ‌5 - تولي الله عز وجل قبض أرواح شهداء البحر:

- ‌المبحث الخامس الليل والنهار

- ‌الدلائل العقدية للآيات الكونية - الليل والنهار

- ‌أولاً: توحيد الربوبية:

- ‌ثانياً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - العلم:

- ‌2 - صفة العلو:

- ‌3 - صفة اليد وبسطها:

- ‌4).4 -صفة النزول:

- ‌ثالثاً: توحيد الألوهية:

- ‌1 - الاستعاذة:

- ‌2 - القسم:

- ‌رابعًا: الإيمان بالملائكة:

- ‌خامساً: الإيمان بالكتب:

- ‌سادساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سابعاً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌ثامناً: مسائل الأسماء والأحكام:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآيات الكونية -الليل والنهار

- ‌1 - اعتقاد أن الليل والنهار هما المتصرفان في إهلاك الناس:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - اعتقاد نزول الله عز وجل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا

- ‌المبحث السادس الحياة والموت

- ‌الدلائل العقدية للآيات الكونية - الحياة والموت

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - التسبيح:

- ‌2 - العلم:

- ‌3 - المحيي والمميت:

- ‌4 - اليد:

- ‌5 - التردد:

- ‌رابعاً: توحيد الألوهية:

- ‌1 - فضل التوحيد:

- ‌2).2 -الاستعاذة:

- ‌خامساً: الإيمان بالملائكة:

- ‌سادساً: الإيمان بالكتب:

- ‌سابعاً: الإيمان بالرسل:

- ‌ثامناً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌تاسعاً: الإيمان بالقدر:

- ‌عاشراً: منهج أهل السنة والجماعة في الاستدلال:

- ‌1 - ضرب الأمثال:

- ‌2 - استخدام الألفاظ الشرعية:

- ‌الحادي عشر: مسائل الأسماء والأحكام:

- ‌القوادح العقدية المتعلقة بهذه الآيات الكونية - الحياة والموت

- ‌أولاً: إنكار الحياة بعد الموت:

- ‌ثانياً: نسبة الإحياء والإماتة إلى الدهر:

- ‌ثالثاً: القول بأن الموت أمر عدمي:

- ‌رابعاً: إنكار ذبح الموت يوم القيامة:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - حديث قبض ملك الموت لداود عليه السلام

- ‌المبحث السابع النوم

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - النوم

- ‌أولاً: وجود الله:

- ‌ثانياً: توحيد الربوبية:

- ‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - نفي السِنة والنوم عن الله عز وجل

- ‌2 - رؤية الله عز وجل في المنام:

- ‌رابعاً: توحيد الألوهية:

- ‌خامساً: الإيمان بالملائكة:

- ‌سادساً: الإيمان بالرسل:

- ‌1 - الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم:

- ‌2 - رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام:

- ‌3 - رؤيا الأنبياء وحي:

- ‌4 - الرؤيا الصالحة:

- ‌سابعاً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌ثامناً: صفة الشيطان:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية -النوم

- ‌أولاً: ترك النوم تعبداً:

- ‌ثانياً: الاعتماد على الرؤى في الأحكام:

- ‌الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:

- ‌1 - ما وقع في نفس موسى: عليه السلام هل ينام الله

- ‌2 - الدجال تنام عيناه ولا ينام قلبه:

- ‌المبحث الثامن النبات

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - النبات

- ‌أولاً: توحيد الربوبية:

- ‌البركة:

- ‌ثانياً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - كلام الله:

- ‌2).2 -التسبيح:

- ‌ثالثاً: توحيد الألوهية:

- ‌رابعاً: الإيمان بالملائكة:

- ‌خامساً: الإيمان بالكتب:

- ‌سادساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سابعاً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌ثامناً: الإيمان بالقدر:

- ‌تاسعاً: منزلة الصحابة:

- ‌عاشراً: منهج أهل السنة والجماعة في الاستدلال:

- ‌ضرب الأمثال:

- ‌الحادي عشر: مسائل الأسماء والأحكام:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية - النبات

- ‌أولاً: تسمية الله عز وجل بالزارع

- ‌ثانياً: تحريف معنى سجود الأشجار:

- ‌المبحث التاسع الأمراض

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - الأمراض

- ‌أولاً: توحيد الربوبية:

- ‌ثانياً: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌1 - نفي الشر عن الله:

- ‌2 - العلو:

- ‌3 - الشافي:

- ‌4 - الطبيب:

- ‌ثالثاً: توحيد الألوهية:

- ‌1).1 -التوكل:

- ‌2 - الدعاء:

- ‌رابعاً: الإيمان بالملائكة:

- ‌خامساً: الإيمان بالرسل:

- ‌سادساً: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌سابعاً: الإيمان بالقدر:

- ‌ثامناً: النهي عن التفرق:

- ‌المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية - الأمراض

- ‌أولاً: تحريف معنى حديث: "مرضت فلم تعدني

- ‌ثانياً: سب المرض:

- ‌ثالثاً: اليأس من روح الله والقول بأن هذا المرض ليس له علاج:

- ‌الفصل السابع الآيات الكونية المتعلقة بأشراط الساعة

- ‌تمهيد

- ‌الأول: أشراط الساعة الكبرى:

- ‌الثاني: أشراط الساعة الصغرى:

- ‌القسم الأول: ضوابط متعلقة بمصادر التلقي:

- ‌القسم الثاني: ضوابط متعلقة بمنهج الاستدلال:

- ‌القسم الثالث: ضوابط متعلقة بمن يقوم بتنزيل النص على الواقع:

- ‌القسم الرابع: ضوابط متعلقة بالحوادث والوقائع المنزل عليها:

- ‌المبحث الأول الآيات الكونية المتعلقة بأشراط الساعة الصغرى

- ‌المطلب الأول: الطاعون

- ‌الدلائل العقدية للآية الكونية - الطاعون

- ‌أولاً: الإيمان بالملائكة:

- ‌ثانياً: الإيمان بالرسل:

- ‌ثالثاً: الإيمان القدر:

- ‌رابعاً: مسائل الأسماء والأحكام:

- ‌الشهادة:

- ‌المطلب الثاني: ظهور نار الحجاز

- ‌المطلب الثالث: كثرة الزلازل

- ‌المطلب الرابع: ظهور الخسف

- ‌الخسف بأهل البدع:

- ‌المطلب الخامس: انتفاخ الأهلة

- ‌المطلب السادس: عود أرض العرب مروجاً(1)وأنهاراً

- ‌المطلب السابع: كثرة المطر وقلة النبات

- ‌المبحث الثاني: الآيات الكونية المتعلقة بأشراط الساعة الكبرى

- ‌المطلب الأول: ما يكون مع المسيح الدجال -بإذن الله

- ‌1 - عن القمح الذي مع الدجال:

- ‌2).2 -أمر الدجال السماء أن تمطر:

- ‌المطلب الثاني: الخسوفات الثلاثة

- ‌المطلب الثالث: الدخان

- ‌المطلب الرابع: طلوع الشمس من مغربها

- ‌المطلب الخامس: النار التي تحشر الناس

- ‌المطلب السادس: الريح الطيبة التي تقبض أرواح المؤمنين

- ‌الفصل الثامن الآيات الكونية المتعلقة بيوم القيامة

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأول: الآيات الكونية السماوية

- ‌1 - السماوات:

- ‌ طي السماء:

- ‌ كيف يكون المهل

- ‌2 - الشمس والقمر:

- ‌3 - النجوم والكواكب:

- ‌المبحث الثاني: الآيات الكونية الأرضية

- ‌1 - الأرض:

- ‌2 - الجبال:

- ‌3 - البحار:

- ‌الخاتمة

- ‌التوصيات

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌المبحث الثالث: نبذة عن جهود السلف في العناية بالآيات الكونية ودلالتها العقدية

‌المبحث الثالث: نبذة عن جهود السلف في العناية بالآيات الكونية ودلالتها العقدية

"لقد وفىّ علماء الإسلام الأجلاء المتقدمون منهم والمتأخرون، آيات الكتاب العزيز وسنة رسوله الكريم حقهما من التفسير والشرح والإيضاح والاستنباط، وصنفوا في ذلك كثيراً من المؤلفات الواسعة والمراجع القيمة في العقائد والتفسير والحديث والفقه وغيرها، وفسروا الآيات الكونية على مقتضى ما جاءت به الشريعة ووفق أصول اللغة وغريبها، وعلى قدر ما توافر لديهم من طرق العلم وأساليب البحث في الكائنات، وقد وفقوا فوصلوا إلى نتائج مشكورة لها قيمتها في الاستدلال على أصول العقائد"

(1)

، وخصوصاً ما يتعلق بالربوبية والبعث والنبوة.

واعتنوا بالآيات الكونية ودلالتها العقدية وبيان المخالفات العقدية المتعلقة بها سواء كانت ممن هم قبل الإسلام، كأهل الجاهلية والوثنيين والفلاسفة، أو ممن جاء بعده من أهله وغيرهم.

وتنوعت طرائقهم في التأليف والتصنيف في ذلك

(2)

بين تأليف وتصانيف مستقلة، وبين تضمين لهذه المسائل في الكتب، سواء كتب التفسير أو

(1)

التفسير العلمي للآيات الكونية في القرآن: 36.

(2)

انظر: تفسير ابن كثير: 1/ 207، ومعجم الموضوعات المطروقة في التأليف الإسلامي وبيان ما ألف فيها لعبد الله بن محمد الحبشي، المجمع الثقافي، أبو ظبي، ط 1: 1/ 24، 26، 28، 75، 175، 203، 332، 409، 632، 2/ 681، 703، 776، 803، 943، 1038، 1167، 1314.

ص: 32

الحديث وشروحه أو العقائد؛ بل حتى في كتب اللغة والتاريخ والبلدان والأماكن وغير ذلك، عند ذكر تعريف الآية أو مكانها أو تاريخها، تذكر هذه الآية وبعض ما يتعلق بها من دلائل ومسائل عقدية، مع بيان ما وقع فيها من مخالفات.

ففي كتب التفسير عند تفسير الآيات القرآنية التي تتحدث عن الآيات الكونية تذكر الآية الكونية وما ورد فيها من نصوص، وما تدل عليه من دلائل ومسائل عقدية، ويحذر مما وقع فيها من مخالفات واعتقادات باطلة ويرد على المخالفين فيها

(1)

.

أما في كتب الحديث فلهم طرائق منها: جمع الأحاديث الواردة في آية أو عدة آيات كونية، والآثار الواردة في ذلك عن الصحابة والتابعين

(2)

.

ومن خلال الكتب الجوامع تذكر بعض الأبواب المتعلقة بالآيات الكونية ويترجم لبعضها بما تدل عليه هذه الآية، مثل ما صنع البخاري رحمه الله في صحيحه: كتاب بدء الخلق، ثم ذكر تحته عدة أبواب منها

(3)

: باب ما جاء في سبع أرضين، باب في النجوم، باب صفة الشمس والقمر، باب ما جاء في قوله تعالى:{وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ}

(4)

.

وأما شراح الحديث فإنهم يذكرون ما يتعلق بالآية الكونية من دلائل ومسائل عقدية والمخالفات الواقعة فيها والرد على ذلك عند شرحهم للحديث.

(1)

انظر: تفسير الطبري: 1/ 221 - 224، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، تحقيق: أحمد البردوني: 1/ 255 - 260، تفسير ابن كثير: 1/ 70 - 71.

(2)

انظر: كتاب المطر والرعد والبرق والريح لأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، تحقيق: محمد العمودي، دار ابن الجوزي، الدمام، ط 1.

(3)

انظر: صحيح البخاري: 613 - 616.

(4)

الأعراف: 57.

ص: 33

وفي كتب العقيدة تذكر الآيات الكونية، ويستدل بها والتصرف فيها والتدبير لها على وجود الخالق وربوبيته والرد على الملاحدة، كما يستدل بها على البعث بعد الموت، وعلى نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ومعجزاته، ويبين من خلال الآيات الكونية ما يجب على المسلم اعتقاده نحوها، ثم تذكر المخالفات العقدية الواقعة فيها كعبادة النجوم والتنجيم

(1)

.

وفي كتب التاريخ المطولة يفتتحون كتبهم بالكلام على ما ورد في خلق السماوات والأرض وما بينهما، وما فيها من الآيات

(2)

.

بل منهم من صنف في بيان عقيدة المسلمين في آية من آيات الله الكونية، ثم بين العقائد الباطلة المتعلقة بها من الفلاسفة والمشركين وغيرهم ممن ينتسب إلى الإسلام، والرد عليهم في ذلك

(3)

.

بالإضافة إلى التصانيف المنوعة للحث على التفكر في هذه الآيات الكونية وتفاصيل وعجائب صنع الله فيها ثم بيان دلالتها على صفات الله

(4)

، وما وقع فيها من مخالفات وبدع

(5)

.

أما التوسع والتعمق في الآيات الكونية وهذه العلوم وفق ما كان يفعله الفلاسفة ونحوهم فإنه لم يكن من هدي السلف

(6)

، وإنما لما عربت كتب

(1)

انظر: كتاب العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني، تحقيق: رضاء المباركفوري، دار العاصمة، الرياض، ط 1.

(2)

انظر: البداية والنهاية لابن كثير: 1/ 11 - 88.

(3)

انظر: القول في علم النجوم لأبي سليمان حمد بن محمد الخطابي، تحقيق: يوسف السعيد، دار أطلس، ط 1.

(4)

مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة لابن القيم، تحقيق: عصام الدين الصبابطي: 1/ 279.

(5)

انظر: عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات: 26، 169.

(6)

انظر: نقض النظريات الكونية، لمحمد بن عبدالله الإمام، دار الآثار، صنعاء، ط 1: 19 - 25.

ص: 34

اليونان في بداية الدولة العباسية كان لذلك الأثر الكبير في إفساد عقائد بعض المسلمين، ومن ذلك ما يتعلق بالآيات الكونية والفلك

(1)

. قال الذهبي

(2)

رحمه الله: " لما عربت كتب الأوائل ومنطق اليونان وعمل رصد الكواكب نشأ للناس علم جديد مرْدٍ مهلكٍ لا يلائم علم النبوة، ولا يوافق توحيد المؤمنين قد كانت الأمة منه في عافية"

(3)

، وكان الذين يشتغلون بعلم الفلك والتأليف فيه وإنشاء المراصد الفلكية"صنفان من الناس وهم الفلاسفة والمنجمون، وكثير من المنتسبين منهم إلى الإسلام كانوا متهمين في دينهم، بل منهم من هو شر على الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى وسائر المشركين"

(4)

. وعن هذا العلم المردي المهلك نجم الكلام في القمر وغيره من الأجرام العلوية والإخبار عما فيها بمجرد التخرصات والظنون الكاذبة

(5)

.

أما ما يتعلق بما يحتويه القرآن والسنة من علوم كونية، فإن الغزالي

(6)

رحمه الله

(1)

انظر: تاريخ الخلفاء للسيوطي: 326.

(2)

هو محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله الذهبي، المحدث، له مصنفات عديدة، منها: سير أعلام النبلاء، والعلو للعلي الغفار، والكبائر وغيرها، توفي عام 748.

انظر: الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر، تحقيق: محمد سيد جاد الحق، دار أم القرى، القاهرة: 3/ 426، وشذرات الذهب: 6/ 153.

(3)

تذكرة الحفاظ للذهبي، تحقيق: عبد الرحمن المعلمي، دار الكتب العلمية، بيروت، مصورة عن طبعة دائرة المعارف العثمانية: 1/ 328.

(4)

الصواعق الشديدة على أتباع الهيئة الجديدة، للشيخ حمود التويجري: 118، 183 - 184، ط 1، وانظر: تذكرة الحفاظ للذهبي: 1/ 240.

(5)

المرجع السابق: 186.

(6)

هو محمد بن محمد الطوسي، أبو حامد الغزالي، من رؤوس علماء الكلام، وكانت له عناية بالتصوف وقد غلا فيه، وأقبل في أخر عمره على الحديث، من مصنفاته: إحياء علوم الدين، والمستصفى من علم الأصول، وقواعد الأحكام في إصلاح الأنام، توفي عام 505.

انظر: وفيات الأعيان في أنباء أبناء الزمان لابن خلكان، تحقيق إحسان عباس، دار صادر، بيروت: 4/ 216، سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط 11: 19/ 322.

ص: 35

هو أكثر من استوفى بيان احتواء القرآن على جميع العلوم، فقال: " القرآن يحوى سبعة وسبعين ألف علم ومائتي علم

(1)

، إذ كل كلمة علم، ثم يتضاعف ذلك أربعة أضعاف، إذ لكل كلمة ظاهر وباطن، وحد ومطلع"، ثم روى عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "مَن أراد علم الأوَّلين والآخرين فليتدبر القرآن"

(2)

، ثم يقول بعد ذلك كله:"وبالجملة فالعلوم كلها داخلة في أفعال الله عز وجل وصفاته، وفى القرآن شرح ذاته وأفعاله وصفاته، وهذه العلوم لا نهاية لها، وفى القرآن إشارة إلى مجامعها"، ثم يزيد على ذلك فيقول:"بل كل ما أشكل فهمه على النُظَّار، واختلف فيه الخلائق في النظريات والمعقولات، ففي القرآن إليه رمز ودلالات عليه، يختص أهل الفهم بدركها"

(3)

.

ثم لم يزل الأمر في زيادة حتى"نظر قوم إلى ما فيه من الآيات الدالات

(1)

انظر: قانون التأويل لابن العربي، تحقيق: محمد السليماني، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط 2:196.

(2)

أخرجه الطبراني في الكبير، تحقيق: حمدي السلفي، مكتبة الرشد، الرياض، 1406، بلفظ" فليثور القرآن": 9/ 135 - 136 برقم (8664 و 8665). قال الهيثمي في مجمع الزوائد، تحقيق: عبد الله الدويش، دار الفكر، بيروت، 1414: 7/ 342: رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح.

(3)

إحياء علوم الدين للغزالي، تحقيق: محمد خير طعمه حلبي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط 1: 1/ 368.

وانظر: كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، بيروت، 1418 - النوع الخامس والستين في العلوم المستنبطة من القرآن-: 4/ 24، وفيه يقرر أن القرآن مشتمل على كل العلوم.

ص: 36

على الحِكَم الباهرة، في الليل والنهار، والشمس والقمر، ومنازله، والبروج، وغير ذلك فاستخرجوا منه علم المواقيت"

(1)

.

ثم وُجِدت بعد ذلك كتب مستقلة في استخراج العلوم من القرآن، وتتبع الآيات الخاصة بمختلف العلوم، وراجت هذه الفكرة في العصر المتأخر رواجاً كبيراً بين جماعة من أهل العلم، ونتج عن ذلك مؤلفات كثيرة تعالج هذا الموضوع، كما أُلِّفت بعض التفاسير التي تسير على ضوء هذه الفكرة

(2)

.

حتى وصل الأمر في هذا العصر إلى إنشاء جمعيات ومؤسسات في الدول الإسلامية والغربية تعنى بذلك، وعلى سبيل المثال

(3)

:

1 -

الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في مكة المكرمة.

2 -

لجنة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة في مصر.

3 -

جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة في مصر.

4 -

الهيئة الأردنية للإعجاز العلمي للقرآن والسنة.

5 -

الهيئة المغربية للإعجاز العلمي للقرآن والسنة.

6 -

جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بولاية كاليفورنيا.

7 -

الجمعية الكندية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

وغيرها.

(1)

المرجع السابق: 4/ 26 - 28 باختصار.

(2)

انظر: التفسير والمفسرون لمحمد بن حسين الذهبي: 2/ 484 - 496.

(3)

انظر: قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بين المؤيد والمعارض للدكتور زغلول راغب النجار، جمعية المحافظة على القرآن الكريم، الأردن، ط 1: 82 - 90.

ص: 37