الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَالْأَرْضَ}
(1)
، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما السماوات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في تُرْس"
(2)
.
17 - صفة اليمين لله تعالى:
(3)
، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يقبض الله الأرض، ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك أين ملوك الأرض"
(4)
.
رابعاً: توحيد الألوهية:
يقول تعالى منبهًا على قدرته التامة، وسلطانه العظيم في خلقه الأشياء، وقهره لجميع المخلوقات وأنه المالك المتصرف في هذه الآية الكونية العظمية، وهو المتفرد بذلك:{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}
(5)
، وهذا مما يعترف به المشركون، قال تعالى:{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ}
(6)
، فكما أنهم يعترفون بذلك فيلزمهم أن
(1)
البقرة: 255.
(2)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة: 2/ 587، وابن جرير في تفسيره: 3/ 15. وقال ابن كثير في البداية والنهاية 1/ 24: " أول الحديث مرسل، وعن أبي ذر منقطع، وقد رُوى عنه من طريق أخرى موصولاً". وقال الذهبي في العلو 1/ 849: هذا مرسل، عبد الرحمن ضُعّف.
(3)
الزمر: 67.
(4)
صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب يقبض الله الأرض يوم القيامة: 1249 برقم (6519).
(5)
الأنبياء: 30.
(6)
الزخرف: 9.