الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
(1)
.
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله"
(2)
.
وعن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الملائكة تنزل في العنان -وهو السحاب- فتذكر الأمر قضي في السماء، فتسترق الشياطين السمع فتسمعه فتوحيه إلى الكهان فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم "
(3)
.
وكانت زينب زوج النبي صلى الله عليه وسلم تفخر على أزواجه تقول: "زوجكن أهاليكن، وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات"
(4)
.
ب- رفع الأعمال إلى السماء
(5)
، وهذا أيضاً يدل على علو الله، قال الله تعالى:{إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}
(6)
.
ج- محاجة الكافرين بعض الأنبياء وطلبهم على سبيل العتو والتمرد تهيئة أسباب الصعود إلى الله عز وجل عن طريق أبواب السماء
(7)
.
(1)
الطلاق: 12.
(2)
صحيح البخاري، كتاب التفسير، باب قوله تعالى {إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ}: 902 برقم (4701).
(3)
صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق، باب ذكر الملائكة: 618 برقم (3210).
(4)
صحيح البخاري، كتاب التوحيد، باب وكان عرشه على الماء: 1414 برقم (7420).
(5)
انظر: تفسير الطبري: 21/ 143، والأسماء والصفات للبيهقي: 2/ 104 برقم (667).
(6)
فاطر: 10.
(7)
غافر: 36 - 37.