الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة"
(1)
. وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم: " بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة" (
2).
2 -
الاستعاذة:
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة بالله من فتنة المحيا والممات أي فتنة الحياة والموت
(3)
.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع، يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال"
(4)
.
خامساً: الإيمان بالملائكة:
من الإيمان بالملائكة الإيمان بجميع ما أخبر الله عنه، وأخبر عن رسوله صلى الله عليه وسلم عنهم وعن أسمائهم، ومن ذلك ملك الموت
(5)
، وكذلك الإيمان بأعمالهم التي وكلهم الله بها، ومن ذلك الملائكة الموكلة بقبض الأرواح.
قال تعالى: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ}
(6)
.
وقال تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ
(1)
صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ومن مات مشركاً دخل النار: 1/ 94، برقم (92).
(2)
صحيح مسلم، كتاب الزكاة، باب الترغيب في الصدقة: 2/ 687 برقم (94).
(3)
انظر: شرح النووي على مسلم: 5/ 85، 17/ 30.
(4)
صحيح مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب ما يستعاذ منه في صلاة: 1/ 412، برقم (588).
(5)
انظر: تفسير ابن كثير: 6/ 361، والإيمان بالملائكة وأثره في حياة الأمة:17.
(6)
السجدة: 11.