‌1 - التنزيه: - الدلالات العقدية للآيات الكونية

دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}

(1)

.

وقال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ}

(2)

، وقال تعالى:{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ}

(3)

.

‌

‌ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات:

‌

‌1 - التنزيه:

سبق في الفصل الخامس - مبحث السماء

(4)

- أن السماء والأرض تسبح الله وتقدسه، وتنزهه عما وصفه المشركون، قال تعالى:{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}

(5)

.

وقال تعالى: {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا}

(6)

.

‌

‌2 - صفة الكلام لله عز وجل

-:

سبق في الفصل الخامس - مبحث السماء -

(7)

أن من الأدلة التي استدل بها أهل السنة والجماعة لإثبات صفة الكلام لله عز وجل والرد على من زعم أن