الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في هذه الآية الكونية:
ورد في هذه الآية الكونية عدد من الأحاديث الموضوعة والضعيفة والمتعلقة بالعقيدة، ومنها:
1 - اعتقاد نزول الله عز وجل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا
.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فخرجت فإذا هو بالبقيع، فقال: أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ قلت يا رسول الله: إني ظننت أنك أتيت بعض نساءك، فقال: إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيفغر لأكثر من عدد شعر غنم كلب"
(1)
.
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له، ألا من مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر"
(2)
.
وهي أحاديث ضعيفة.
أما نزول الله عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا فهو ثابت في الأحاديث الصحيحة"
(3)
.
(1)
رواه الترمذي، أبواب الصوم، باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان برقم (739)، وقال: لا نعرفه إلا من هذا الوجه من الحجاج، وسمعت محمد بضعف هذا الحديث. وانظر: ضعيف سنن الترمذي برقم 739
(2)
رواه ابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان، برقم (1388). قال الألباني: ضعيف جدا أو موضوع. وانظر: ضعيف سنن بن ماجه برقم (1388)
(3)
سبق تخريجه: 299.