‌سادسا: الإيمان بالملائكة: - الدلالات العقدية للآيات الكونية

‌

‌سادساً: الإيمان بالملائكة:

سبق في مبحث الآية الكونية القمر

(1)

بيان الإقسام من الله عز وجل بالسماء والطارق، والمقسم عليه أن كل نفس عليها من الله حافظ من الملائكة يحرسها من الآفات

(2)

، كما قال تعالى:{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ}

(3)

.

‌

‌سابعاً: الإيمان باليوم الآخر:

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنة درجات، وأن أهل الدرجات العلى يراهم من تحتهم كما يرون النجم الطالع في أفق السماء، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما ترون النجم الطالع في أفق السماء، وإن أبا بكر، وعمر منهم وأنعما"

(4)

.

وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أهل الجنة ليتراءون الغُرفة في الجنة، كما تراؤون الكوكب في السماء"

(5)

.

وفي بيان صورة أهل الجنة عند دخولهم الجنة بين صلى الله عليه وسلم أن الزمرة الثانية على أشد نجم في السماء، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم