الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
.
(2)
.
ففي هذه الآيات رد على النصارى ومن أشبههم من اليهود ومن مشركي العرب، ممن نسب لله الولد، فأكذب الله جميعهم في دعواهم.
قال ابن جرير رحمه الله: " فمعنى الكلام: سبحان الله أنى يكون له ولد وهو مالك ما في السموات والأرض، تشهد له جميعا بدلالتها عليه بالوحدانية، وتقر له بالطاعة، وهو بارئها وخالقها، وموجدها من غير أصل، ولا مثال احتذاها عليه؟ " (
3).
3 -
العدل والحكمة:
أخبر الله عز وجل أنه خلق السماوات والأرض بالحق وللحق، وأنه لم يخلق ذلك عبثاً ولا لعباً، وأن ذلك بالعدل والحكمة
(4)
(5)
، وقال
(1)
النساء: 171.
(2)
البقرة: 116 - 117.
(3)
تفسير الطبري: 1/ 585، وانظر: تفسير ابن كثير: 1/ 166.
(4)
انظر: تفسير ابن سعدي: 712.
(5)
ص: 27.