الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية -السماء
-:
أولاً: إنكار وجود السماوات:
من المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية الكونية إنكار وجودها، وأن المراد بها الأفلاك أو الأجرام العلوية
(1)
، وأن سعة الجو غير متناهية، وأن الكون" لا زال يتوسع حتى الآن"
(2)
، استدلالاً بقوله تعالى:{وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}
(3)
، ومعنى هذا عندهم نفي وجود السماوات السبع
(4)
.
وهذا القول هو قول متأخري الفلاسفة" فلا سماء عندهم بل الأجرام العلوية قائمة بالجاذبية؛ فإن الشمس وسائر الكواكب السيارات عليها بل وجميع الثوابت ليست مركوزة في جسم من الأجسام"
(5)
.
والحق الذي تدل عليه الآيات القرآنية، والأحاديث الصحيحة"أن هذا
(1)
انظر: ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة البرهان: 19، ونقض النظريات الكونية: 127 - 129.
(2)
أسرار الكون بين العلم والقرآن عبد الدائم الكحيل: 30، وانظر: توحيد الخالق لعبدالمجيد الزنداني: 280.
(3)
الذاريات: 47.
(4)
وينبغي أن يلاحظ أنهم حين يذكرون السماء في الكون الأعلى فهم يريدون بها الفضاء، والنجوم، والمجرات. انظر: الموسوعة الفلكية: 221، 409، ونقض النظريات الكونية:41.
(5)
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة البرهان: 25.