الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى}
(1)
، وقال تعالى:{وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ}
(2)
، وقال تعالى:{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}
(3)
، إلى غير ذلك من الآيات، فيجب علينا" أن نأخذ في هذا الأمر بظاهر القرآن، وألا نلتفت لقول أحد مخالف لظاهر القرآن؛ لأننا متعبدون بما يدل عليه القرآن؛
…
ولأن الذي أنزل القرآن أعلم بما خلق، قال الله تعالى:{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}
(4)
، "
(5)
، "وهذه الآيات الكريمات دلائل قاطعة، وبراهين ساطعة على أن الشمس جارية لا ثابتة"
(6)
.
سابعاً: اعتقاد أن نور الشمس من نور الكرسي:
من المخالفات العقدية المتعلقة بهذه الآية اعتقاد أن نور الشمس جزء من نور الكرسي، والكرسي جزء من نور العرش، ونور العرش جزء من نور الستر
(7)
، واستدلوا على ذلك بقول عكرمة رضي الله عنه أنه قال: "لو جعل الله نور جميع أبصار الإنس والجن والدواب والطير في عيني عبد، ثم كشف حجاباً واحداً من سبعين حجابا دون الشمس، لما استطاع أن ينظر إليها، ونور
(1)
الرعد: 2.
(2)
يس: 38.
(3)
الأنبياء: 33.
(4)
الملك: 14.
(5)
تفسير سورة البقرة لابن عثيمين: 3/ 283، وانظر: التعليق المختصر على القصيدة النونية لابن القيم، تعليق الشيخ صالح الفوزان، أشرف على الطبع: عبد السلام السليمان: 1/ 330.
(6)
الأدلة النقلية والحسية على جريان الشمس وسكون الأرض وإمكان الصعود إلى الكواكب، للشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز، مكتبة الرياض الحديثة، ط 3:22.
(7)
انظر: تفسير ابن كثير: 7/ 489.