‌النوع الثاني: آيات لا تختفي أبدا - الدلالات العقدية للآيات الكونية

‌

‌النوع الثاني: السفليات:

وهي ما دون الأفلاك العلوية من النار والهواء والماء والتراب والرياح والسحاب والأرض والجبال والأشجار والبحار والأنهار والحجار والحيوانات والإنسان والنبات والطيور

(1)

.

‌

‌خامساً: من حيث الظهور والاختفاء

، فتنقسم إلى نوعين:

‌

‌النوع الأول: آيات منتظمة الظهور والاختفاء

، مثل الشمس والقمر والليل والنهار.

‌

‌النوع الثاني: آيات لا تختفي أبداً

، مثل السماوات والأرض والجبال والبحار.

‌

‌سادساً: من حيث الدلالة

فتنقسم إلى نوعين:

‌

‌النوع الأول: نوع يوضح الحكمة الإلهية والسنن الحكيمة في إيجاد الخلق وإنشاء الحوادث

.

قال تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}

(2)

، وقال تعالى:{قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى}

(3)

، وقال تعالى:{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}

(4)

.

‌

‌النوع الثاني: يتحدث عن المخلوقات ويصف نظام إيجادها الحكيم وأحوالها وفقاً لأحكام سنته

، وتنفيذاً لإرادته ومشيئته ويصف ما فيها من رحمات