الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرد على تضعيفهم لهشام بن عروة
الرواة حديث السحر عن هشام بن عروة
.
1 -
يحيى بن سعيد القطان البصري عند البخاري (6/ 276) وأحمد (6/ 50) وابن جرير (2/ 437).
2 -
عيسى وهو ابن يونس الكوفي عند البخاري (6/ 334) و (10/ 221) والنسائي في الكبرى (4/ 380) وإسحاق (2/ 68) وعند ابن حبان (8/ 194) من تقريب الإحسان وقال البخاري (جـ 10 صـ 221) تابعة أبو أسامة وأبو ضمرة وابن أبي الزناد عن هشام وقال الليث وابن عيينة. عن هشام.
3 -
ابن جريج المكي عند البخاري (15/ 232).
4 -
أبو أسامة وهو حماد بن أسامة الكوفي عند البخاري (10/ 235) وعند مسلم (14/ 178) وعند أحمد (6/ 63) وعند أبي يعلى (8/ 90).
5 -
سفيان بن عيينة الكوفي نزيل مكة عند البخاري (10/ 479)، وعند الحميدي (1/ 125)، وابن حزم (11/ 400)، وقال: هذا خبر صحيح، والشافعي كما في المسند (2/ 196).
6 -
أبو ضمرة أنس بن عياض المدني عند البخاري (2/ 192)، والبيهقي في دلائل النبوة (9/ 247) والبغوى في شرح السنة (6/ 279).
7 -
عبد الله بن نمير الكوفي عند مسلم (14/ 174)، وابن ماجة (2/ 1173)، وعند أحمد (6/ 57)، وعند ابن أبي شيبة (8/ 30)، وابن جرير (2/ 437)، وعند ابن حبان (8/ 194) من تقريب الإحسان.
8 -
مَعمر بن راشد البصري نزيل اليمن عند أحمد (6/ 63).
9 -
وهيب وهو خالد البصري عند أحمد (6/ 96)، وعند ابن سعد (2/ 4).
10 -
عبد الرحمن بن أبي الزناد المدني كما ذكره البخاري معلقًا (10/ 221)، قال الحافظ في الفتح ولم أعرف من وصلها.
11 -
الليث بن سعد المصري عند البخاري (7/ 145) مع الفتح معلقًا، قال الحافظ في الفتح (7/ 145) رويناه موصولًا في نسخة عيسى بن حماد رواية أبي بكر بن أبي داود. اهـ.
12 -
مُرجى بن رجاء البصري ذكره الحافظ في تغليق التعليق (5/ 49)، وعزاه في الفتح إلى الطبراني.
13 -
حماد بن سلمة البصري ذكره الحافظ في تغليق التعليق (5/ 49).
14 -
علي بن مُسْهِر في مشكل الآثار للطحاوي (15/ 179).
فأنت ترى أن الحديث قد رواه جماعة عن هشام بن عروة منهم البصري، ومنهم الكوفي، ومنهم المكي، ومنهم المدني، ومنهم المصري، وناهيك بحديث من رواية يحيى بن سعيد القطان وهو في غاية من التحري، وهذا الحديث لم ينتقده محدث وهم الحجة لا أصحاب الأهواء فإنهم أعداء السنن.
وهشام بن عروة تكلم بعضهم فيما حدَّث بالعراق وأنه حدَّث عن أبيه بما لم يسمع منه وهذا منفي هنا فإنه قد صرح بالتحديث عن أبيه وقد قال أبو الحسن بن القطان: إن هشامًا اختلط فقال الحافظ في (تهذيب التهذيب) ولم نر له في ذلك سلفًا.
وقال الحافظ الذهبي في (ميزان الاعتدال): هشام بن عروة أحد الأعلام. حجة إمام، لكن في الكبر تناقص حفظه، ولم يختلط أبدًا، ولا عبرة بما قاله أبو الحسن بن القطان من أنه وسهيل بن أبي صالح اختلطا، وتغيرا. نعم الرجل تغير قليلًا ولم يبق حفظه كهو في حال الشبيبة، فنسى بعض محفوظه أو وهم، فكان ماذا! أهو معصوم من النسيان!
ولما قدم العراق في آخر عمره حدث بجملة كثيرة من العلم، في غضون ذلك يسير أحاديث لم يجودها، ومثل هذا يقع لمالك ولشعبة ولوكيع ولكبار الثقات، فدع عنك الخبط وذر خلط الأئمة الأثبات بالضعفاء والمخلطين، فهشام شيخ الإسلام، ولكن أحسن الله عزاءنا فيك يا بن القطان، وكذا قول عبد الرحمن بن خراش: كان مالك لا يرضاه، نقم عليه حديثه لأهل العراق، قدم الكوفة ثلاث مرات: قدمة كان يقول حدثنى أبي، قال: سمعت عائشة. والثانية فكان يقول: أخبرني أبي عن عائشة. وقدم الثالثة فكان يقول: أبي، عن عائشة - يعنى يرسل عن أبيه.
وذكر الحافظ في الفتح: أنه جاء عَمرة عن عائشة فإن ثبت حديث عمرة عن عائشة فيزداد الحديث قوة وإلا فالحديث صحيح والحمد لله ثم وجدته في دلائل النبوة للبيهقي (7/ 92) وفي سنده سلمة ابن حبان البصري ترجمه ابن ماكولا وقال: روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل ويوسف بن يعقوب القاضي اهـ.
وترجمه ابن أبي حاتم وقال: روى عنه علي بن الحسين بن الجنيد ولم يذكر أنه وثقه معتبر فعلى هذا فهو مستور الحال يصلح حديثه في الشواهد والمتابعات (1).
قال عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى بن معين: هشام بن عروة أحب إليك عن أبيه أو الزهري؟ فقال: كلاهما، ولم يفضل.
قال يحيى بن سعيد: قال هشام ابن عروة: جلست في مجلس فيه مجمع من قريش فحدثت بحديث فأنكره علي بعضهم، فقلت: أنا سمعته من أبي، فممن سمعته أنت؟ فلم يكن عنده حجة. قال يحيى: رأيت مالك بن أنس في النوم فسألته عن هشام بن عروة، فقال: أما ما حدث به وهو عندنا فهو - أي كأنه يصححه -، وما حدث به بعدما خرج من عندنا، فكأنه يوهنه.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة ثبتًا كثير الحديث حجة. (2)
وقال العجلي: كان ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة، إمام في الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: ثبت، ثقة، لم ينكر عليه شيء إلا بعدما صار إلى العراق فإنه انبسط في الرواية عن أبيه، فأنكر ذلك عليه أهل بلده، والذي يرى أن هشاما يسهل لأهل العراق أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه فكان تسهله أنه أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه.
(1) ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر (ص 89: 93).
(2)
تهذيب الكمال، الطبقات لابن سعد (7/ 321).