الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي رواية: ثم أمر بمسامير فأحميت فكَحَلهم بهها. (1)
وفي رواية: وتركهم بالحرة يعضون الحجارة. (2) حتى ماتوا. (3) على حالهم. (4)
فرأيت الرجل منهم يَكدِم الأرض بلسانه حتى يموت. (5)
وفي رواية: فهؤلاء سعوا في الأرض فسادًا. (6) وخوَّفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم (7).
أولًا: بيان لمعاني مفردات الحديث
عُكْل: بضم المهملة وإسكان الكاف، قبيلة من تيم الرباب.
عُرَيْنَةَ: بالعين والراء المهملتين والنون مصغرًا، حي من قضاعة وحي من بجيلة والمراد هنا الثاني.
فَاجْتوَوُا: قال ابن فارس: اجتويت البلد، إذا كرهت المقام فيه وإن كنت في نعمة، وقيده الخطابي بما إذا تضرر بالإقامة، وهو المناسب لهذه القصة، وقال القزاز: اجتووا أي: لم يوافقهم طعامها.
وقال ابن العربي: الجوي داء يأخذ من الوباء، وقال غيره الجوي داء يصيب الجوف.
واللقاح: باللام المكسورة والقاف وآخره مهملة، النوق ذوات الألبان، وأحدها لقحة بكسر اللام وإسكان القاف، وقال أبو عمرو: يقال لها ذلك إلى ثلاثة أشهر ثم هي لبون.
وسمرت أعينهم: بتشديد الميم وفي رواية وسمر بتخفيف الميم، ووقع عند مسلم وسمل بالتخفيف واللام، قال الخطابي: السمل فقء العين بأي شيء كان، قال أبو ذؤيب الهذلي: والعين بعدهم كأن حداقها سملت بشوك فهي عور تدمع، قال: والسمر لغة في
(1) البخاري (3018).
(2)
البخاري (1501).
(3)
البخاري (3018)، مسلم (1671).
(4)
البخاري (4192).
(5)
البخاري (5685).
(6)
البخاري (3018).
(7)
البخاري (4610).