الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَائِحَةُ الْفَرَحِ، وَالاسْتِبْشَارِ بِقُدُومهِ، وَتَعْجِيلِهِ لِلِقَائِهِ، بِحَيْثُ لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ تَمَامِ التَّرَدِّي بِالرِّدَاءِ حَتَّى جَرَّهُ، وَكَثِيرًا مَا يَقَعُ مِثْلُ هَذَا. انْتَهَى (1).
الوجه الثالث: النهى عن التعري أمام الأجانب من القرآن والسنة
.
أولًا: من القرآن الكريم:
ثانيًا: من السنة المطهرة:
عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ، قَالَ:"احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ". قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِذَا كَانَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ قَال: "إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَيَنَّهَا أَحَد فَلا يَرَيَنَّهَا". قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا قَالَ: "الله أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ مِنَ النَّاسِ"(2).
(1) تحفة الأحوزي (7/ 434)، الدرر السنية (22/ 393).
(2)
أخرجه أبو داود في سننه (4017)، والترمذي في سننه (2769، 2794)، والنسائي في الكبرى (8972)، وابن ماجه في سننه (1920)، وحسنه الألباني في آداب الزفاف (18).