الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
17 - شبهة: زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش رضي الله عنها
.
وتتلخص هذه الشبهة في نقاط:
1 -
أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج بزوجة ابنه.
2 -
أنه رآها متكشفة فُضلًا فأعجب بها وأحبها وهي تحت زيد.
3 -
أنه قرر أن يتزوجها وقال في ذلك كلامًا يبرر موقفه ونسبه إلى الوحي.
- ما هو الداعي لربط إلغاء التبني بشخص النبي صلى الله عليه وسلم؛ أما كان من الممكن أن يتم ذلك بعيدًا عنه حتى لا يقع في الحرج؟
5 -
ولماذا حرم التبني أصلًا وهو سلوك يفيض رحمة وحبًا، وما هو البديل في الإسلام؟
والرد على هذه الفرية ينتظم في مسألتين:
المسألة الأولى: قولهم تزوج بزوجة ابنه.
والرد على ذلك من وجوه
الوجه الأول: بيان أن أبناء النبي صلى الله عليه وسلم لذكور ماتوا صغارًا ولم يبلغوا مبلغ الرجال.
الوجه الثاني: بيان نسب زيد بن حارثة رضي الله عنه فإذا لم يكن ابنًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فمن هو؟
الوجه الثالث: تحريم التبني.
الوجه الرابع في الإشارة إلى فضائل زيد؛ وذلك لكي لا يظن أن إلغاء التبني حطّ من شأن زيد أو كُرهًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم له، وحتى لا يظن أن زيدًا تغيّر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أو تغير عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المسألة الثانية: قولهم أنه ذهب لبيت زيد فلم يجده ووقعت عينه على امرأته فوقعت في قلبه.
فهذا كلام من لم يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعرف قرابة زينب له من صغرها.
والرد على ذلك من وجوه:
الوجه الأول: في بيان من هي زينب بنت جحش رضي الله عنها وهل كانت غريبة غائبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك؟
الوجه الثاني: كيف تم زواج زيد من زينب؟ ولماذا لم يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الأمر؟