الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38 - شبهة: موت النبي صلى الله عليه وسلم بالسم
.
نص الشبهة:
كيف مات النبي صلى الله عليه وسلم متأثرًا بالسم؟ أليس في هذا طعنا في نبوته؟ !
والجواب من وجوه:
الوجه الأول: أدلة عصمته صلى الله عليه وسلم من القتل
.
الوجه الثاني: النبي صلى الله عليه وسلم بشر ولابد أن يموت.
الوجه الثالث: القصة دالة على نبوته صلى الله عليه وسلم.
الوجه الرابع: الله عز وجل قد جمع له بين الحسنيين.
وإليك التفصيل
الوجه الأول: أدلة عصمته صلى الله عليه وسلم من القتل.
1 -
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُحْرَسُ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةَ {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} فَأَخْرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم رأْسَهُ مِنْ الْقُبَّةِ فَقَالَ لَهُمْ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ انْصَرِفُوا فَقَدْ عَصَمَنِي الله". (1)
2 -
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أخبر أَنَّهُ غَزَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قِبَلَ نَجْدٍ فَلَمّا قَفَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَفَلَ مَعَهُ فَأَدْرَكَتْهُمْ الْقَائِلَةُ فِي وَادٍ كَثِيرِ الْعِضَاهِ فَنزلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وتَفَرَّقَ النَّاسُ يَسْتَظِلُّونَ بِالشَّجَرِ فَنزلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم تحتَ سَمُرَةٍ وَعَلَّقَ بِهَا سَيْفَهُ وَنِمْنَا نَوْمَةً فَإِذَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يدْعُونَا وَإِذَا عِنْدَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: "إِنَّ هَذَا اخْتَرَطَ عَلَيَّ سَيْفِي وَأَنَا نَائِمٌ فَاسْتَيْقَظْتُ وَهُوَ فِي يَدِهِ صَلْتًا فَقَالَ مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي فَقُلْتُ الله ثَلَاثًا وَلَمْ يُعَاقِبْهُ وَجَلَسَ". (2)
3 -
عن أبي بكر رضي الله عنه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وأنا في الغار لو أن أحدهم نظر تحت قدميه
(1) أخرجه الترمذي (3046)، والحاكم في المستدرك (2 - 342)، والبيهقي في الكبرى (9 - 8) والطبراني في الصغير (1 - 255 - 418)، وحسنه الألباني في الصحيحة (2489).
(2)
البخاري (2910)، ومسلم (843).