الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلاة الضحى (صلاة الأوابين)
مشروعيتها:
عن أبي هريرة قال: "أوصانى خليلى صلى الله عليه وسلم بثلاث: بصيام ثلاثة أيام في كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن انام"(1).
فضلها:
عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يصبح على كل سُلَامَى (*) من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة، ونهى عن المنكر صدقة، ويجزى من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى"(2).
عدد ركعاتها:
أقلها اثنتان، لما سبق من الأحاديث. وأكثرها ثمان:
عن أم هانئ: "أن النبي صلى الله عليه وسلم في يوم فتح مكة اغتسل في بيتها فصلى ثمان ركعات"(3).
أفضل أوقاتها:
عن زيد بن أرقم قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أهل قباء وهم يصلون الضحى فقال: "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال (4) من الضحى"(5).
(1) صحيح: [مختصر م 367]، م (721/ 499/ 1)، د (1419/ 310/4).
(*) سُلامى: واحدة السلاميات، وهي مفاصل الأصابع.
(2)
صحيح: [مختصر م 364]، م (720/ 499/ 1)، د (1271/ 164/ 4).
(3)
متفق عليه: خ (1176/ 51/3)، م (336 - 71 - /226/ 1)، د (1277/ 170/ 4)، ت (1/ 295/ 472)، نس (126/ 1).
(4)
قال الإمام النووى: يقال رمض يرمض كعلم يعلم والرمضاء: الرمل الذي اشتدت حرارته بالشمس، أي حيث يحترق أخفاف الفصال -وهي الصغار من أولاد الإبل جمع فصيل- من شدة حر الرمل والاواب: المطيع وقيل: الراجع إلى الطاعة. أ. هـ صحيح مسلم شرح النووى (30/ 6).
(5)
صحيح: [مختصر م 368]، م (748 - 144 - / 516/ 1).