الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتي به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف (1).
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سمع النداء فلم يأته، فلا صلاة له، إلا من عذر"(2).
فضلها:
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجماعة تفضل" صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة" (3) وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل في الجماعة تضعّف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فهذا صلى لم تزل الملائكة تصلى عليه ما دام في مصلاه: اللهم صلّ عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة" (4).
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غدا إلى المسجد وراح أعّد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح"(5).
(1) صحيح: [ص. جه 631]، م (654 - 257 - / 453/ 1)، نس (108/ 2)، د (546/ 254/ 2)، جه (777/ 255/ 1).
(2)
صحيح: [ص. جه 645]، جه (793/ 260/ 1)، كم (245/ 1)، هق (174/ 3).
(3)
متفق عليه: خ (645/ 131/ 2)، م (650/ 450/ 1)، ت (215/ 138/ 1)، ت (103/ 2)، جه (789/ 259/ 1).
(4)
متفق عليه: خ (647/ 131/ 2)، م (649/ 459/ 1)، د (555/ 265/ 2).
(5)
متفق عليه: خ (662/ 148/ 2)، م (669/ 463/ 1).