الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشاة تجزئ عن الرجل وأهل بيته:
عن عطاء بن يسار قال: "سألت أبا أيوب الأنصارى: كيف كانت الضحايا فيكم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كان الرجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يضحى بالشاة عنه وعن أهل بيته، فيأكلون ويُطعمون، ثم تباهى الناس، فصار كما ترى"(1).
مالا يجوز أن يضحى به:
عن عُبيد بن فيروز قال: قلت للبراء بن عازب: حدثني بما كره أو نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأضاحى. فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا بيده، ويدى أقصر من يده:"أربع لا تجزئ في الأضاحى: العوراء البين عورُها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والكسيرة التي لا تنقى".
قال: فإنى أكره أن يكون نقص في الأذن. قال: فما كرهت منه فدعه، ولا تحرّمه على أحد (2).
ولا يجزئ في الأضحية الجذع من المعز لحديث البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: "ضحّى خالٌ لي يقال له أبو بردة قبل الصلاة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شاتك شاة لحم".
فقال: يا رسول الله، إن عندي داجنا جذعة من المعز، قال: اذبحها، ولا تصلح لغيرك، ثم قال: من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه، ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين (3).
(1) صحيح: [ص. جه 2546]، جه (3147/ 1015/2)، ت (1541/ 31/3).
(2)
صحيح: [ص. جه 2545]، جه (3144/ 1050/ 2)، د (2785/ 505/ 7)، نس (214/ 7)، ت (1530/ 27/ 3) مختصرا.
(3)
متفق عليه: خ (5556/ 12/ 10)، م (1961/ 1552/ 3)، وبمعناه رواه: ت (1544/ 32/ 3)، د (2783/ 504/ 7)، نس (222/ 7).