الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن عبيد الله بن عبد الله قال: "خرج عمر يوم العيد، فأرسل إلى أبي واقد الليثى: بأي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في مثل هذا اليوم؟ قال: بقاف واقتربت"(1).
الخطبة بعدها:
عن ابن عباس قال: "شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة"(2).
الصلاة قبلها وبعدها:
عن ابن عباس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفطر ركعتين، لم يصل قبلها ولا بعدها"(3).
ما يستحب يوم العيد:
1 -
الاغتسال: عن علي رضي الله عنه أنه سئل عن الغسل فقال: "يوم الجمعة، ويوم عرفة ويوم الفطر، ويوم الأضحى"(4).
2 -
لبس أحسن الثياب: عن ابن عباس قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس يوم العيد بردة حمراء"(5).
3 -
الأكل يوم الفطر قبل الخروج: عن أنس قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات"(6).
(1) صحيح: [الأرواء ج 3/ 118]، [ص. جه 106]، م (891/ 607/ 2)، د (1142/ 15/ 4)، (2/ 23/ 532)، نس (183/ 3)، جه (1282/ 408/ 1).
(2)
صحيح: خ (692/ 453/ 2)، م (884/ 602/ 2).
(3)
متفق عليه: خ (964/ 453/ 2)، م (884/ 606/ 2)، نس (193/ 3).
(4)
سبق ص 47.
(5)
إسناده جيد: [الصحيحة 1279]، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (201/ 2): رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات ..
(6)
صحيح: [ص. ت 448]، خ (953/ 446/ 2)، ت (541/ 27/ 2).
4 -
تأخير الأكل يوم الأضحى حتى يأكل من أضحيته: عن أبي بريدة: أن رسول الله كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح" (1).
5 -
مخالفة الطريق: عن جابر قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق"(2).
6 -
تكبير في أيام العيدين:
قال الله تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (3). وذلك في الفطر.
وفي الأضحى قال تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} (4). وقال: {كَذَلِكَ سَخرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ َعَلَى مَا هَدَاكمْ} (5).
ووقته في الفطر من حين يخرج إلى المصلى حتي يصلى:
قال ابن أبي شيبة (6): حدثنا يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب عن الزهرى: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتى المصلى، وحتي يقضى الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير".
قال الألباني (7): وهذا سند صحيح مرسلًا. وقد روى من وجه آخر عن ابن
(1) صحيح: [ص. ت 447]، خز (1426/ 341/ 2)، ت (540/ 27/ 2)، وعنده "حتى يصلى".
(2)
صحيح: [المشكاة 1434]، خ (986/ 472/ 2).
(3)
البقرة (185).
(4)
البقرة (203).
(5)
الحج (37).
(6)
صحيح: [الصحيحة 171]، (164/ 2).
(7)
الإرواء (123/ 3).
عمر مرفوعًا، أخرجه البيهقي (3/ 279)، من طريق عبد الله بن عمر عن نافع عن عبد الله بن عمر:
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج في العيدين مع الفضل بن عباس وعبد الله بن عباس وعلى وجعفر والحسن والحسين وأسامة بن زيد، وزيد بن حارثة وأيمن بن أم أيمن رضي الله عنهم رافعًا صوته بالتهليل والتكبير، فيأخذ طريق الحذائين حتى يأتى المصلى، وإذا فرغ رجع على الحذائين حتى ياتى منزله". وقال البيهقي: "هذا أمثل من الوجه المتقدم".
قلت: (الألباني): ورجاله ثقات رجال مسلم غير عبد الله بن عمر وهو العمرى المكبر، قال الذهبي:"صدوق في حفظه شيء". ورمز له هو وغيره بأنه من رجال مسلم، فمثله يستشهد به، فهو شاهد صالح لمرسل الزهرى، فالحديث صحيح عندي موقوفًا ومرفوعًا والله أعلم أهـ.
ووقت التكبير في الأضحى من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، صح ذلك عن علي وابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم (1).
وأما صيغة التكبير فالأمر فيها واسع، "وقد ثبت تشفيع التكبير عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يكبر أيام التشريق: الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.
أخرجه ابن أبي شيبة (167/ 2) وإسناده صحيح. ولكنه ذكره في مكان آخر بالسند نفسه بتثليث التكبير، وكذلك رواه البيهقي (3/ 315) عن يحيى بن سعيد عن الحكم وهو ابن فروح أبو بكار عن عكرمة عن ابن عباس بتثليث التكبير وسنده صحيح أيضًا" (2).
(1) رواه عن علي ابن أبي شيبة (165/ 2) من طريقين، أحدهما جيد، ومن هذا الوجه رواه البيهقي (3/ 314). ثم روى مثله عن ابن عباس. وسنده صحيح وروى الحاكم (1/ 300)، عنه وعن ابن مسعود مثله. انظر الإرواء (125/ 3).
(2)
الإرواء (125/ 3).