الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدّ الزنا
الزنا حرام، وهوِ من أكبر الكبائر:
قال تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} (1).
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك. قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك. قلت: ثم أي؟ قال: أن تزانى بحليلة جارك" (*)(2).
وفي حديث سمرة بن جندب الطويل في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"فانطلقنا فأتينا على مثل التنور. قال: وأحسب أنه كان يقول: فإذا فيه لغط وأصوات قال: فاطلعنا فيه، فإذا رجال ونساء عراة، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضَوضَوا. قال: قلت لهما: ما هؤلاء؟ .. قالا: وأما الرجال والنساء العراة الذين في مثل التنور فهم الزناة والزوانى"(4).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزنى العبد حين يزنى وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب حين يشرب وهو مؤمن، ولا يقتل وهو مؤمن".
(1) الإسراء: 32.
(*) حليلة الجار: التي يحل له وطؤها، وقيل التي تحل له في فراسن واحد.
(2)
متفق عليه: خ (6811/ 1214/ 1)، م (86/ 90/ 1)، د (2293/ 422/ 6)، ت (3232/ 17/ 5).
(3)
الفرقان: 68: 70.
(4)
صحيح: [ص. ج 3462]، خ (7047/ 438/12).