الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
أن يكو الن قائمًا مستقبل القبلة، قال ابن المنذر: الإجماع على أن القيام في الأذان من السنة لأنه أبلغ فيسماع، وأن من السنة أن يستقبل القبلة بالأذان. ذلك أن مؤذنى رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يؤذنون مستقبلى القبلة.
4 -
أن يلتفت برأسه وعنقه يمينًا عند قوله: حىّ على الصلاة، وشمالا عند قوله: حىّ على الفلاح.
عن أبي جحيفة "أنه رأى بلالًا يؤذن، قال: فجعلت أتتبع فاه ها هنا وههنا بالأذان (1).
5 -
أن يدخل إصبعيه في أذنيه، لقول أبي جحيفة:"رأيت بلالًا يؤذن ويدور، ويُتبع فاه ها هنا وها هنا، وإصبعاه في أذنيه"(2).
6 -
أن يرفع صوته بالنداء: لقوله صلى الله عليه وسلم "فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جنُّ ولا إنس ولا شىء إلا شهد له يوم القيامة"(3).
كم بين الأذان والإقامة
؟
وينبغي الفصل بين الأذان والإقامة بوقت يتسع للتأهب للصلاة وحضورها، لأن الأذان إنما شرع لهذا، وإلا ضاعت الفائدة منه.
قال ابن بطال: (4) لا حد لذلك غير تمكن دخول الوقت واجتماع المصلين.
النهي عن الخروج من المسجد بعد الأذان:
(1) متفق عليه: خ (634/ 114/ 2)، م (503/ 360/ 1)، د (516/ 219/ 2)، ت (126/ 197)، نس (2/ 12).، أما تحويل الصدر فلا أصل له في السنة ألبتة، ولا ذكر له في شيء من الأحاديث الواردة في تحويل العنق". أهـ من تمام المنة (150).
(2)
صحيح: [ص. ت 164]، ت (197/ 126/ 1) وقال: حديث حسن صحيح. وعليه العمل عند أهل العلم: يستحبون أن يدخل المؤذن إصبعيه في أذنيه في الأذان. أهـ.
(3)
صحيح: [ص. نس 625]، خ (609/ 87/ 2)، نس (12/ 2).
(4)
ذكره الحافظ في الفتح (106/ 2).